مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٣ ص ١٠-‏١٥
  • ايها الاحداث —‏ لا تنخدعوا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايها الاحداث —‏ لا تنخدعوا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تعلَّموا مما حل بحواء
  • احترسوا من خطط الشيطان
  • اغراءات خادعة اليوم
  • تدابير لحماية الاحداث
  • اي نوع من الاشخاص يجب ان نكون؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • كن واعيا،‏ فالشيطان يريد التهامك!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • عدوّ للحياة الابدية
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • مَن هو الشيطان؟‏ هل هو كائن حقيقي؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٣ ص ١٠-‏١٥

ايها الاحداث —‏ لا تنخدعوا

‏«الشيطان نفسه يغير شكله الى شبه ملاك نور.‏» —‏ ٢ كورنثوس ١١:‏١٤‏.‏

١ (‏أ)‏ بأية طرائق انخدع كثيرون منا؟‏ (‏ب)‏ من عموما ينخدعون باكثر سهولة؟‏

لا شك اننا انخدعنا جميعا في وقت أو في آخر.‏ فربما كنتم تلعبون لعبة حيث ازاحكم لاعب قبالتكم بحركة خادعة عن الموضع الصحيح وهكذا نجح في الفوز باللعبة.‏ او ربما اشتريتم قطعة من الثياب جيدة المنظر،‏ ولكن لتكتشفوا بعد ارتدائها لوقت قصير وتنظيفها ان الثوب لم يكن من النوعية التي بدا انه منها.‏ ومَن عموما ينخدعون،‏ اي يجري غشهم او الاحتيال عليهم،‏ باكثر سهولة؟‏ أليسوا اولئك الذين هم اقل خبرة؟‏ وغالبا ما تكون العواقب اخطر بكثير من مجرد خسارة لعبة او الانخداع في شراء.‏

٢ كيف انقاد بعض الاحداث الى ارتكاب خطإ خطير؟‏

٢ على سبيل المثال،‏ كانت جولي،‏ مجرد طالبة في السنة الثانية من المدرسة الثانوية،‏ كما قالت،‏ «متيَّمة بالفتى الاكثر وسامة وشعبية في المدرسة كلها.‏» اوضحت:‏ «اخبرته انني لم اكن على استعداد لما يريد،‏ ولكنه استمر يقول لي كم يحبني،‏ وان كل شيء سيكون على ما يُرام.‏ وعندما ثابرت على القول لا،‏ عندئذ لامني بصرامة.‏ قال،‏ ‹انني قد اهتممت بك،‏ وظننت انك تشعرين بالطريقة نفسها.‏ فاذا كنت لا تُثبتين ذلك لي اظن انه يجب ان نتوقف عن رؤية واحدنا الآخر.‏›» فاستسلمت جولي وارتكبت العهارة.‏ وفي اليوم التالي،‏ عندما اكتشفَت ان الشاب كان يتفاخر «بانتصاره،‏» ادركَت كم انخدعَت تماما.‏ وكان يجب ان تعرف انه لو كان الشاب يحبها حقا لما فعل ذلك.‏

٣ (‏أ)‏ لماذا الزنا خطأ خطير كهذا؟‏ (‏ب)‏ ما هو هدف الشيطان ابليس؟‏

٣ ان ما جرى غش جولي او الاحتيال عليها لتفعله كان انتهاكا خطيرا لشريعة اللّٰه.‏ ولهذا السبب يحث الكتاب المقدس:‏ «اهربوا من الزنا.‏» ويقول بوضوح:‏ «كل زانٍ.‏ .‏ .‏ ليس له ميراث في ملكوت المسيح واللّٰه.‏» (‏١ كورنثوس ٦:‏١٨،‏ افسس ٥:‏٥‏)‏ فبينما ربما لا يهتم الشيطان ابليس بما اذا ربحتم او خسرتم لعبة كرة،‏ او قمتم بشراء حكيم او لا،‏ فانه بلا ريب يحاول ان يضلكم لتكسروا شريعة اللّٰه.‏ «ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا مَن يبتلعه هو،‏» يحذر الكتاب المقدس.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٨‏)‏ حقا،‏ انه يستعمل كل تفكير دهائه،‏ بما في ذلك الظهور كملاك نور،‏ كي يبعدنا عن خدمة يهوه اللّٰه!‏ أليست هذه فكرة واقعية؟‏ —‏ ٢ كورنثوس ١١:‏١٤‏.‏

تعلَّموا مما حل بحواء

٤ لماذا يمكن القول ان الاحداث هم هدف خصوصي للشيطان؟‏

٤ ولكن،‏ بالنسبة اليكم انتم الاحداث،‏ هذه هي فكرة واقعية اكثر ايضا:‏ انتم هدف خصوصي للشيطان.‏ ولماذا ذلك؟‏ بسبب حداثتكم كان لديكم وقت اقل لتكتسبوا المعرفة والحكمة،‏ والشيطان يختار الاشخاص الاقل خبرة.‏ لقد فعل ذلك في بداية تمرده.‏ تذكروا انه اقترب من حواء في جنة عدن،‏ لا من زوجها آدم الذي كان قد خُلق قبلها ببعض الوقت.‏ ونجح الشيطان.‏ لقد خدع،‏ نعم،‏ اضلَّ بمظاهر كاذبة حواء الاصغر والاقل خبرة.‏ «لان آدم جُبل اولا،‏» يوضح الكتاب المقدس،‏ «ثم حواء.‏ وآدم لم (‏ينخدع)‏ لكن المرأة (‏انخدعت)‏ فحصلت في التعدي.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٢:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

٥ (‏أ)‏ ماذا يجب ان لا نستسلم ابدا للتفكير فيه؟‏ (‏ب)‏ ماذا كان قلق الرسول بولس،‏ ولماذا كان ملائما؟‏

٥ لا تستسلموا ابدا للتفكير انه لا يمكن لاساليب الشيطان ان تؤثر فيكم،‏ وأنه لا يمكنه ابدا ان يحملكم على كسر شرائع اللّٰه.‏ تذكروا التحذير الالهي من ان «الشيطان نفسه يغير شكله الى شبه ملاك نور.‏» (‏٢ كورنثوس ١١:‏١٤‏)‏ وكان الرسول بولس قلقا على نحو ملائم من ان رئيس الخداع قد ينجح باقترابه الى رفقاء بولس المسيحيين الاقل خبرة.‏ كتب بولس:‏ «اخاف أنه كما (‏اغوت)‏ الحية حواء بمكرها هكذا تُفسد اذهانكم عن البساطة التي في المسيح.‏» —‏ ٢ كورنثوس ١١:‏٣‏.‏

٦ ماذا يعني ان يُغوى المرء؟‏

٦ لاحظوا ان حواء لم يجرِ خدعها او الاحتيال عليها فقط،‏ فقد جرى اغواؤها ايضا.‏ ويعني ذلك انها استُدرجت الى مسلك يجلب كارثة باغراء فاتن او تجربة.‏ وبحسب قاموس وبستر الاممي الجديد الثالث فان كلمة يُغوي تعني «يحثّ على العصيان،‏» «يجذب او يربح بواسطة،‏ او كما لو كان بواسطة،‏ سحر خبيث هادىء.‏» وعلى وجه التخصيص،‏ يقول هذا القاموس،‏ فان كلمة يُغوي تعني «يُقنع (‏انثى)‏ بالقيام باتصال جنسي للمرة الاولى.‏» ويمكننا الاستفادة من مراجعة اسلوب الشيطان لاغواء حواء (‏مع ان ذلك لم يشمل الاتصال الجنسي في هذه الحالة)‏ وايضا من ملاحظة الاساليب المماثلة التي يستعملها اليوم.‏

٧ و ٨ (‏أ)‏ ماذا كان القصد من سؤال الشيطان لحواء؟‏ (‏ب)‏ كيف جعل الشيطان الاكل من الشجرة يظهر مغريا جدا؟‏

٧ في بداية اقترابه ذاتها،‏ وبطريقة خبيثة،‏ استخدم الشيطان حية ليجعل حواء تشرع في وضع شريعة اللّٰه موضع شك.‏ فبكلمات مصمَّمة باعتناء لاثارة الشك والارتياب سأل:‏ «أحقا قال اللّٰه لا تأكلا من كل شجر الجنة.‏» بهذا السؤال الشرير كان الشيطان يلمِّح الى انه يدعو الى الشفقة ان لا تتمكن من الاكل من كل شجر الجنة.‏ وفي الواقع،‏ اقنعها بأنها،‏ عوضا عن الموت كما قال اللّٰه،‏ ستستفيد حقا من الاكل من الشجرة المحرمة.‏ «بل اللّٰه عالم أنه يوم تأكلان منه،‏» اكَّد لها الشيطان،‏ «تنفتح اعينكما وتكونان كاللّٰه عارفين الخير والشر.‏» —‏ تكوين ٣:‏١-‏٥‏.‏

٨ كم كان هذا مكرا شريرا من الشيطان ان يقترح ان اللّٰه كان يحاول ان يمنع معرفة مفيدة عن حواء!‏ وبحسب قول الشيطان،‏ كان اللّٰه يستخدم ايضا تهديدا تافها بالموت لمنعها من ممارسة القدرة على تقرير المصير.‏ ‹انتما تغفلان عن ادراك الامر!‏› قال،‏ في الواقع،‏ لحواء.‏ ‹لن تموتا.‏ فيمكنكما ان تتمتعا بما يتمتع به اللّٰه نفسه.‏ ويمكنكما ان تقررا لنفسكما ما هو خير او شر.‏› لقد راق لحواء ان تكون قادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة دون الاضطرار الى اعطاء حساب لاحد.‏

٩ كما يظهر في يعقوب ١:‏١٤،‏ ١٥ اي تسلسل للاحداث قاد الى خطية حواء وموتها اخيرا؟‏

٩ نتيجة لذلك بدأت حواء تنظر الى الشجرة بشهية.‏ «فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للاكل وأنها بهجة للعيون وأن الشجرة شهية للنظر.‏ فأخذت من ثمرها وأكلت.‏» (‏تكوين ٣:‏٦‏)‏ ولكن بعدئذ،‏ عندما اكتشفت حواء انها لم تنل ما كانت قد وُعدت به،‏ اوضحت:‏ «الحية (‏خدعتني)‏.‏» (‏تكوين ٣:‏١٣‏)‏ وفي الواقع،‏ اغوتها ايضا،‏ قائدة اياها باغراء فاتن او تجربة الى ان جعلتها الرغبة الانانية تخطىء وبالتالي تموت اخيرا.‏ —‏ يعقوب ١:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

احترسوا من خطط الشيطان

١٠ لماذا لا يلزمنا ان نجهل خطط الشيطان،‏ وأية ارشادات من الحكمة ان نتبعها؟‏

١٠ يستخدم الشيطان خططا مماثلة،‏ اي مكايد ومناورات وحيلا لكي يخدع ويغوي الاحداث اليوم.‏ ولكن،‏ بما ان الكتاب المقدس يزوّد تاريخا شاملا لاساليب الشيطان الخدّاعة،‏ لا يلزمكم ان تجهلوا خططه.‏ (‏٢ كورنثوس ٢:‏١١‏)‏ ان ما تحتاجون اليه هو الادراك الجيد لكي تصغوا الى التحذيرات والارشادات التي يزوّدها يهوه اللّٰه بواسطة كلمته وهيئته.‏ —‏ امثال ٢:‏١-‏٦؛‏ ٣:‏١-‏٧،‏ ١١،‏ ١٢؛‏ ٤:‏١ و ٢،‏ ٢٠-‏٢٧؛‏ ٧:‏١-‏٤‏.‏

١١ كيف يغوي او يخدع الشيطان غالبا الاحداث ليرتكبوا الخطأ؟‏

١١ وكيف يغوي او يغري الشيطان غالبا الاحداث ليرتكبوا الخطأ؟‏ انه يفعل ذلك بجعل ما يدينه اللّٰه،‏ النشاطات التي يمكن ان تقود الى خسارة رضى اللّٰه،‏ يظهر جذابا جدا،‏ وفي الوقت نفسه غير مؤذٍ،‏ تماما كما ظهرت الثمرة لحواء.‏ وكما فعل مع حواء،‏ سيحاول ترويج الفكرة انكم بطريقة غير ضرورية تفقدون شيئا ممتعا.‏ وهكذا بطريقة ماكرة وخادعة يسعى الشيطان الى ان يضعف احترامكم لكلمة يهوه،‏ وأيضا للارشادات التي يعطيها آباؤكم الخائفون اللّٰه وتعطيها هيئة اللّٰه.‏ ولذلك لسبب وجيه يحث الكتاب المقدس:‏ «أن تثبتوا ضد مكايد [او،‏ كما تقول ترجمة الملكوت ما بين السطور للاسفار اليونانية،‏ «الاعمال الماكرة»] ابليس.‏» —‏ افسس ٦:‏١١‏.‏

١٢ (‏أ)‏ اية حقيقة عن الشيطان يجب ان نأخذها جميعا بجدية،‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ كيف تنظرون الى ما يُقال في ١ يوحنا ٢:‏١٥ ويعقوب ٤:‏٤‏؟‏ (‏ج)‏ اي شيء يحبّ الشيطان ان يخدعكم لتصدقوه؟‏

١٢ من الواضح ان حواء حمقت بتصديق كذبة الشيطان.‏ ومع ذلك،‏ بطريقة مماثلة،‏ ألا يعالج كثيرون من الاحداث اليوم التحذيرات في كلمة يهوه او تلك التي يزوّدها آباؤهم او الشيوخ المسيحيون باستخفاف؟‏ وما القول فيكم؟‏ على سبيل المثال،‏ هل تأخذون بجدية الحقيقة القائلة ان الشيطان ابليس هو رئيس هذا العالم وأنه،‏ كإله لنظام الاشياء هذا،‏ يُعمي اذهان الناس؟‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩،‏ يوحنا ١٢:‏٣١؛‏ ١٤:‏٣٠؛‏ ١٦:‏١١؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ وهل تحاولون فعلا ان تصغوا الى وصية اللّٰه:‏ «لا تحبوا العالم ولا الاشياء التي في العالم»؟‏ (‏١ يوحنا ٢:‏١٥‏)‏ اسألوا نفسكم:‏ ‹هل اصدق حقا عبارة الاسفار المقدسة:‏ «فمن اراد ان يكون محبا للعالم فقد صار عدوا للّٰه»؟‏› (‏يعقوب ٤:‏٤‏)‏ يحبّ الشيطان ان يخدعكم لتصدقوا ان العالم لا يشكل ايّ تهديد وان النشاطات التي يروّجها غير مؤذية.‏ ولكن احترسوا!‏ لا تنخدعوا!‏

اغراءات خادعة اليوم

١٣ اية عادة اصبحت شائعة في اماكن كثيرة،‏ وماذا يحبّ الشيطان ان نصدق في ما يتعلق بها؟‏

١٣ غالبا ما يُغري الشيطان الناس ليفعلوا الخطأ بواسطة امور ربما لا تكون خاطئة بحد ذاتها او امور لا تجري ادانتها في الكتاب المقدس على نحو صريح.‏ مثلا،‏ بينما يملك متزوجون كثيرون ذكريات سارة لاوقات سليمة تمتعوا بها في ايام التودد،‏ هنالك مخاطر محتملة عندما يكون الشخصان وحدهما معا في موعد.‏ وفي الواقع،‏ المواعدة هي عادة حديثة نسبيا اصبحت شائعة في اماكن كثيرة بعد الحرب العالمية الثانية فقط.‏ والشيطان يحبّ ان تصدقوا ان العادة هي مجرد شكل بريء للتسلية يمكّن الشبان من ان يتعرفوا بأعضاء من الجنس الآخر على اساس صريح.‏ ولكنّ العادة في الحقيقة مفعمة بالمخاطر الادبية.‏

١٤ (‏أ)‏ كيف يمكن تقييم عادة المواعدة؟‏ (‏ب)‏ اية مشاعر يمكن ان تتطور في حالة المواعدة؟‏

١٤ ان المسيحيين الناضجين الاكبر سنا بسبب اختبارهم يدركون اكثر هذه المخاطر،‏ ولذلك يمكنهم تزويد التوجيه المساعد.‏ (‏امثال ٢٧:‏١٢‏)‏ ولكن ربما تشعرون بأنه لا يوجد هنالك خطر في المواعدة وأن آباءكم يقيدونكم اكثر مما ينبغي،‏ سالبينكم المرح.‏ ومع ذلك كما ان الناس يمكن الحكم فيهم من الثمار التي ينتجونها،‏ كذلك يمكن ان تكون الحال مع عادات كالمواعدة.‏ (‏امثال ٢٠:‏١١،‏ متى ٧:‏١٦‏)‏ على سبيل المثال،‏ ذكرت فتاة عمرها ١٨ سنة تواعدت بانتظام وأصبحت حبلى:‏ «كنت واحدة من آلاف الاولاد الذين اعتقدوا انه لا يمكن ان يحدث ذلك لي.‏» واعترفت انه بعد المواعدة ببعض الوقت «يصبح امساك اليدين والتقبيل مبتذلا.‏» وعلى نحو مماثل،‏ تخبر فتاة عمرها ١٧ سنة كثيرا ما كانت تتواعد:‏ «ينمو التقبيل والمعانقة الى ان أُصبح بحاجة شديدة الى جعل الشاب يمارس الحب معي.‏» شعور استثنائي؟‏ كلا على الاطلاق.‏

١٥ عن اية مآ‌سٍ يجب ان تتحمل المواعدة مسؤولية كبيرة؟‏

١٥ عندما ينعزل الاحداث الذين ينجذبون احدهم الى الآخر جسديا،‏ كما هو شائع عند المواعدة،‏ يمكن للرغبة الجنسية ان تنمو الى ان تقود حتى الاحداث ذوي النية الحسنة الى كسر شريعة اللّٰه.‏ خذوا بعين الاعتبار ان اكثر من مليون من الفتيات المراهقات في الولايات المتحدة يحبلن كل سنة وان مئات الآلاف منهن يُجهضن او يلدن اولادهن خارج نطاق الزواج.‏ ومن المؤسف احيانا ان يكون بعض هؤلاء المراهقات من اولاد شهود يهوه وكذلك الفتيان الذين يتورطون معهن.‏ والعادة الحديثة للمواعدة يجب ان تتحمل المسؤولية الكبيرة عن هذه المآ‌سي،‏ وربما ايضا عن ملايين الاصابات الجديدة بالامراض الجنسية المعدية كل سنة.‏

١٦ (‏أ)‏ اين فقط يجري اشباع الرغبات الجنسية على نحو لائق؟‏ (‏ب)‏ ماذا يحدث لكثيرين من شعب اللّٰه؟‏

١٦ قصَد اللّٰه ان يجري اشباع الرغبة الجنسية ضمن ربُط الزواج حيث يمكن ان تجلب المتعةَ السليمة والاكتفاء.‏ (‏عبرانيين ١٣:‏٤،‏ امثال ٥:‏١٥-‏١٩‏)‏ ولكنّ الشيطان استخدم بمكر هذه الهبة المعطاة من اللّٰه كي يغوي الناس ليسيئوا استعمال الجنس ويرتكبوا العهارة.‏ ففي الازمنة القديمة مات ٠٠٠‏,٢٤ اسرائيلي في يوم واحد بسبب هذه الاساءة الى اللّٰه،‏ وفي الوقت الحاضر يُفصل آلاف كل سنة من الجماعة المسيحية بسبب العهارة.‏ فكونوا حكماء.‏ اصغوا الى المشورة والتوجيه.‏ ولا تدعوا نفسكم تنخدع.‏ —‏ عدد ٢٥:‏١-‏٩،‏ ١٦-‏١٨؛‏ ٣١:‏١٦‏.‏

١٧ (‏أ)‏ اية فكرة خادعة روَّجها الشيطان تتعلق بأمور كالرياضة والموسيقى والرقص؟‏ (‏ب)‏ لماذا تُقدِّم تسلية العالم تهديدا لشعب اللّٰه؟‏

١٧ كونوا حذرين ايضا من خطط الشيطان الاخرى.‏ فالرياضة والموسيقى والرقص،‏ مثلا،‏ اصبحت جزءا بارزا من تسلية عالمه.‏ صحيح ان هذه الامور بحد ذاتها ليست بالضرورة خاطئة ويمكن ان تكون ممتعة وحتى نافعة.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏٨،‏ زكريا ٨:‏٥،‏ لوقا ١٥:‏٢٥‏)‏ ولكنّ الشيطان بطريقة خادعة روَّج الفكرة انها لا تقدم ايّ تهديد بالاذية حتى عند المساهمة فيها بانتظام مع اناس من العالم.‏ ولكنّ كلمة اللّٰه تحذر:‏ «لا تضلوا فان المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ فكروا في الامر.‏ اذا كان الدين والسياسة جزءا من نظام الشيطان،‏ ألا يكون من الحماقة ان نصدق ان التسلية التي يعززها العالم ليست تحت نفوذه؟‏ فيلزمكم دائما ان تكونوا متيقظين «ولا تشاكلوا هذا الدهر.‏» —‏ رومية ١٢:‏٢‏.‏

تدابير لحماية الاحداث

١٨ لماذا يجب ان تقدّروا الآباء الذين يرشدونكم ويوجّهونكم؟‏

١٨ لقد صنع يهوه اللّٰه بمحبة تدابير لحمايتكم انتم الاحداث من ان تنخدعوا.‏ اولا،‏ زوَّد آباءكم لكي يرشدوكم ويوجهوكم.‏ ويمكنكم ان تكونوا سعداء عندما يفعلون ذلك.‏ شكت فتاة غير سعيدة عمرها ١٨ سنة،‏ حبلت بطفل خارج نطاق الزواج،‏ من ان ذلك لم يكن ليحدث «لو ان والديَّ قاما بمهمتهما كما يجب على الآباء ان يفعلوا،‏ وأخبراني عن اشراك الرفيق الدائم،‏ ومنعاني من المداومة.‏» فكونوا شاكرين اذا كان لديكم آباء يخافون اللّٰه.‏ انهم لا يحاولون ان يحصروكم ويجعلوا الحياة غير سارة بالقيود التي يضعونها عليكم.‏ على العكس،‏ انهم يحبونكم ويريدون ان يحموكم.‏ فاستفيدوا من اختبارهم وحكمتهم بطلب مشورتهم.‏

١٩ اية مساعدات اضافية زُوِّدت لحماية الاحداث؟‏

١٩ وبالاضافة الى ذلك،‏ زوَّد يهوه هيئته الارضية لمساعدتكم.‏ مثلا،‏ ان كل عدد من مجلة «استيقظ!‏» يحمل مقالة «الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏» التي تُظهر صواب مقاييس يهوه.‏ وعلى نحو مماثل،‏ زُوِّدت الكراسة «المدرسة وشهود يهوه» لتساعدكم على التزام شرائع اللّٰه ومبادئه في محيط المدرسة.‏ ويجري اعطاء التشجيع والمشورة الاضافيين على صفحات مجلة «برج المراقبة» وفي اجتماعات الجماعة والمحافل الدائرية والمحافل الكورية.‏ وفي الواقع ان هذا الموضوع ذاته،‏ «ايها الاحداث —‏ لا تنخدعوا،‏» كان خطابا في محفل كوري جرى مؤخرا وايضا موضوعا في جزء من اجتماع الخدمة.‏

٢٠ (‏أ)‏ لماذا يجري تزويد الاحداث مساعدة كبيرة؟‏ (‏ب)‏ اي موقف يساعدكم على مقاومة محاولات الشيطان لخدعكم؟‏

٢٠ لا تعتقدوا ابدا اننا بكل هذا الاهتمام نحاول ان نهاجمكم لنسلبكم فرحكم.‏ على العكس،‏ فان هيئة اللّٰه تحبكم،‏ وكل ما يُطبع ويُقال يُعدّ لحمايتكم —‏ لانقاذ حياتكم!‏ تعلَّموا ان تقدّروا هذه التدابير.‏ اجعلوا درس الكتاب المقدس مع استعمال مطبوعات الجمعية عادة،‏ ودعوا حقائق الكتاب المقدس تثيركم بتقدير.‏ اتخذوا موقف الفتاة البالغ عمرها ١٨ سنة التي،‏ بعد تأملها في مشورة محدَّدة موجَّهة الى الاحداث،‏ كتبت:‏ «جعلتني ادرك كم محظوظون نحن الاحداث بأن نكون في الحق!‏ لا توجد هيئة اخرى على الارض تعتني بأحداثها وتحبهم الى هذا الحد!‏» فلنلتصق بعضنا ببعض ولنقاوم محاولات ابليس لخدعنا،‏ لاننا لا نجهل خططه!‏

صندوق المراجعة

◻ لماذا الاحداث هم هدف خصوصي للشيطان؟‏

◻ كيف اغوى الشيطان حواء لترتكب الخطأ؟‏

◻ كيف يغوي الشيطان غالبا الاحداث اليوم ليرتكبوا الخطأ؟‏

◻ اية تدابير هنالك لحماية الاحداث؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

كما سعى الشيطان الى تضليل حواء،‏ التي كانت اقل خبرة من آدم،‏ كذلك فالاحداث هم هدف خصوصي للشيطان

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

عندما ينعزل الاحداث يمكن للرغبة الجنسية ان تنمو وتقود الى كسر شريعة اللّٰه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة