مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٦ ص ٣-‏٥
  • صراع الدول العالمي من سينتصر؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صراع الدول العالمي من سينتصر؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كيف ابتدأ ذلك
  • اله «ملك الشمال»‏
  • صراع الدول العصري
  • من سينتصر؟‏
  • الملكان المتحاربان يدنوان من نهايتهما
    انتبهوا لنبوة دانيال
  • ‏‹ليس سلام للاشرار›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • الانتصار الحاسم لميخائيل،‏ الرئيس العظيم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • ‏«ملك الشمال» في وقت النهاية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٦ ص ٣-‏٥

صراع الدول العالمي من سينتصر؟‏

‏«كان هدف السوفيات الرئيسي اجبارنا على التخلي عن مبادرة الدفاع الاستراتيجي [«حرب النجوم»].‏ وأعتقد ان.‏ .‏ .‏ السيد غورباتشيف يفهم اننا لا ننوي ذلك.‏» هكذا قال رئيس الولايات المتحدة ريغن بعد مؤتمر جنيف في تشرين الثاني ١٩٨٥.‏

وكما تعلمون،‏ في السنة التي تلت ذلك،‏ استمر التنافس بين هاتين الدولتين العظميين.‏ ولكن هنالك امم كثيرة منحازة اليهما او مؤيدة لهما،‏ مشكِّلة الشرق (‏المجموعة الاشتراكية بصورة رئيسية)‏ والغرب (‏المجموعة الرأسمالية عادة)‏.‏ وهذا يجعله صراع دول عالميا‏.‏ اذاً يشملكم ذلك.‏ وفضلًا عن هذا،‏ يديم سباق التسلح التهديد بحرب عظمى،‏ معرِّضا مستقبلكم للخطر —‏ حتى ولو كنتم تعيشون في بلد غير منحاز.‏

ولذلك يجب ان تهتموا بنتيجة صراع الدول.‏ فهل يكون هنالك حل سلمي؟‏ ان لم يكن الامر كذلك،‏ من سينتصر؟‏ ان معرفتكم ذلك يمكن ان تؤثر في مستقبلكم.‏

كيف ابتدأ ذلك

تقترح كتب كثيرة في التاريخ الحديث ان التنافس الحاضر بين الشرق والغرب ابتدأ فوراً بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.‏ ولكنّ تاريخ الكتاب المقدس يشير الى انه استمرار لصراع من اجل قيادة العالم ابتدأ منذ حوالى ٣٠٠‏,٢ سنة.‏

اذا قرأتم تاريخ اليونان القديمة تعرفون ان الاسكندر الكبير جعل تلك الامة امبراطورية.‏ وهذا ما انبأ به نبي الكتاب المقدس دانيال.‏ وتحقيقا للنبوة،‏ بعد ان مات ذلك ‹الملك الجبار› في السنة ٣٢٣ ق‌م،‏ فان الامبراطورية اخيرا ‹انقسمت الى الرياح الاربع› —‏ بين اربعة من قواده.‏ (‏دانيال ١١:‏٢-‏٤‏)‏ ومن هؤلاء سيطر سلوقس الأول نيكاتور على سورية وبلاد ما بين النهرين —‏ المقاطعات شمال وشرق موطن دانيال،‏ يهوذا.‏ واستولى بطليمس لاغوس،‏ قائد يوناني آخر،‏ على مصر وفلسطين،‏ مما جعل موقعه جنوب وغرب منطقة سلوقس نيكاتور.‏ وموقعاهما النسبيان جعلاهما «ملك الشمال» و «ملك الجنوب» على التوالي.‏ —‏ دانيال ١١:‏٥،‏ ٦‏.‏

اصبح «الشمال» و «الجنوب» رمزين للامم القوية التي شغلت ادواراً نبوية معيَّنة.‏a وعلى مر القرون شغلت امم مختلفة دوري ‹الملكين،‏› ولكنّ تلك الامم كانت دائماً مطابقة للهويات النبوية.‏ وكانت دائماً معروفة بتنافسها فيما كانت عادة تسيطر على مقاطعات احداها شمال الأخرى وجنوبه نسبيا.‏

واليوم يتطابق هذان الدوران مع تسميتي «الشرق» و «الغرب.‏» وهاتان ايضاً هما تعبيران رمزيان،‏ اذ ان المقاطعات تتداخل.‏ وتسميتا الكتاب المقدس «الشمال» و «الجنوب» هما رمزان ملائمان على حد سواء رغم التداخل المماثل.‏

اله «ملك الشمال»‏

قال دانيال متطلعا الى الأمام الى «وقت النهاية» ان «ملك الشمال» سوف «يتعظم على كل اله،‏» «ولا يبالي بآ‌لهة آبائه.‏» وعوض ذلك يمجد «اله الحصون.‏ .‏ .‏ بالذهب والفضة وبالحجارة الكريمة والنفائس» قبل ان «يبلغ نهايته.‏» —‏ دانيال ١١:‏٣٥-‏٣٩،‏ ٤٥‏.‏

ولكونه ملحداً في المقام الاول ينكر «ملك الشمال» اليوم وجود اللّٰه وغالبا ما يحظر الدين.‏ انه يعتمد على التسلح والروح الحربية اكثر من الطرائق الاخرى لممارسة النفوذ الدولي.‏ ولذلك فهو يستخدم الكثير من موارده المالية كي «(‏يمجد)‏ اله الحصون.‏» وبالمقارنة،‏ فيما يمجد «ملك الجنوب» العصري ايضاً التسلح والروح الحربية،‏ يعترف بالآلهة الاخرى،‏ وكثيرون من شعبه لديهم ارتباط ديني قوي.‏

صراع الدول العصري

تقول النبوة مبرزة حوادث ايامنا:‏ «في وقت النهاية (‏ينهمك)‏ ملك الجنوب (‏مع [ملك الشمال] في دفع)‏ فيثور عليه ملك الشمال [بمعدات حربية] ويدخل [ملك الشمال] الاراضي ويجرف ويطمو.‏» —‏ دانيال ١١:‏٤٠‏.‏

ربما تدركون انه منذ الحرب العالمية الثانية تنتشر ايديولوجية وسيطرة «ملك الشمال» في مقاطعات كثيرة،‏ رغم الحروب الناشبة لمنع ذلك.‏ أما الى ايّ حد سينجح في ان «يدخل الاراضي ويجرف ويطمو» فسيُرى في ما بعد.‏ ولكنّ «ملك الجنوب» العصري حاول اعاقة تجاوزاته الى ما يدعى بالعالم الحر.‏ وهكذا ينهمك هذان الخصمان في «دفع» تطوَّر الآن الى التسلح المتسارع وسباق الفضاء.‏ وفي غضون ذلك يتهم احدهما الآخر بالرغبة في حكم العالم.‏

يقول دانيال ايضاً:‏ «يتسلط [ملك الشمال] على ‏[الكنوز].‏ .‏ .‏ وعلى كل نفائس مصر.‏ واللوبيون والكوشيون عند خطواته.‏» (‏دانيال ١١:‏٤٣‏)‏ قد يشير ذلك الى الموارد الطبيعية.‏ ويسيطر «ملك الشمال» العصري على مقاطعات تتوافر فيها الموارد المعدنية،‏ بما فيها النفط.‏ وله ايضاً نفوذ كبير في مقاطعات خارج منطقته ذات موارد طبيعية غنية.‏ فجميعنا نملك سبباً لنراقب باهتمام ما اذا كان سيحرز سيطرة اعظم على هذه،‏ والى ايّ حد سيبلغ نفوذه الاقتصادي.‏

من سينتصر؟‏

مع ذلك،‏ ماذا يردع هذين ‹الملكين› عن حرب نهائية فورية؟‏ احد العوامل الرئيسية هو انهما يخشيان الدمار المتبادل لاسلحتهما النووية.‏ فهما يفضلان انجاز الاتفاقيات رغم انها نادراً ما يجري احترامها.‏ وكما انبأ دانيال:‏ «يتكلمان بالكذب على مائدة واحدة ولا ينجح لأن الانتهاء بعد الى ميعاد.‏» —‏ دانيال ١١:‏٢٧‏.‏

وهكذا تريدون على الارجح ان تعرفوا،‏ ماذا سيحدث اخيراً؟‏ هل ينجزان في آخر الامر السلام الدائم؟‏ ام يهزم احدهما الآخر؟‏ بحسب النبوة في كلمة اللّٰه،‏ ان الجواب عن السؤالين كليهما هو كلا!‏ ولماذا؟‏ لان ملكاً ثالثاً سيهزمهما ويشغل السيطرة العالمية.‏ اذاً سيجري تغيير في السلطان —‏ قريباً!‏

‏[الحاشية]‏

a على سبيل المثال،‏ تشير عبارة «يقوم مكانه» الى شغل دور «ملك الشمال.‏» —‏ دانيال ١١:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

القوة العسكرية للامم والكتل الرئيسية

الاسلحة النووية

٠٠٠‏,٥٠

المستخدمون العسكريون

٠٠٠‏,٩١٣‏,١١

السفن الحربية

٣٥٠‏,١

قاذفات القنابل والطائرات المحاربة

١٠٠‏,٢٠

الدبابات

٨٠٠‏,٩٥

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة