مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٦ ص ٥-‏٧
  • تغيير في السلطان —‏قريباً!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تغيير في السلطان —‏قريباً!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ملك آخر ايضاً
  • ‏«الرئيس العظيم» يتولى السلطة
  • فردوس شامل —‏ قريباً!‏
  • ميخائيل الرئيس العظيم يقوم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • حكم العالم يتغيَّر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • يهوه يَعِد دانيال بمكافأة رائعة
    انتبهوا لنبوة دانيال
  • نقاط بارزة من سفر دانيال
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٦ ص ٥-‏٧

تغيير في السلطان —‏قريباً!‏

يتغاضى معظم الناس عن قضية ذات اهمية عظمى.‏ وهي هذه:‏ فشلت الامم المتنازعة،‏ في صراعها من اجل السيطرة العالمية،‏ في ادراك وجود سلطة وقوة اعظم مما لها.‏ انها تتجاهل ان «العلي متسلط في مملكة الناس ويعطيها من يشاء.‏» (‏دانيال ٤:‏٢٥‏)‏ فمن هو ذاك الذي يختاره الاله الكلّي القدرة ملكاً على كامل الارض؟‏ ومتى يتسلَّم السيطرة العالمية؟‏

ملك آخر ايضاً

قبل أن يتنبأ دانيال عن ‹ملك الشمال وملك الجنوب› حصل على هذه الرؤيا النبوية عن ملك اللّٰه المختار:‏ «مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام [يهوه اللّٰه].‏ .‏ .‏ فأُعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة.‏ سلطانه.‏ .‏ .‏ ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض.‏» —‏ دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

ومضت هذه الرؤيا تصوِّر الحكومات العالمية المتعاقبة كوحوش.‏ وفي الواقع،‏ «يتسلط انسان على انسان لضرر نفسه» بقسوة وحشية.‏ (‏جامعة ٨:‏٩‏)‏ لقد حكم الناس ايضاً تحت السيطرة الوحشية للرؤساء الارواح المتمردين،‏ الذين رئيسهم الشيطان نفسه.‏ (‏دانيال ٧:‏١٧؛‏ ١٠:‏١٣‏،‏ قارن الرؤيا ١٢:‏٩؛‏ ١٣:‏٢-‏٤‏.‏)‏ وبالتباين،‏ يتسلَّم «مثل ابن انسان» سلطة الحكم من يهوه اللّٰه.‏ وهذا الحاكم المعيَّن من اللّٰه يتحلى بصفات تلائم حاكماً على بشر صُنعوا في الاصل «على صورة اللّٰه.‏» (‏تكوين ١:‏٢٧‏)‏ ولكن من هو؟‏

طبَّق يسوع عبارة «ابن الانسان» على نفسه عندما كان على الارض منذ ٩٠٠‏,١ سنة.‏ ولكونه بشراً آنذاك كان حرفياً «ابن انسان،‏» وأظهر على نحو كامل صفات رفيعة،‏ كالمحبة والرأفة والعدل.‏ وقدَّم حياته ايضاً لفداء البشر،‏ ممثلًا بذلك دور ألصق قريب للجنس البشري —‏ «ابن انسان» حقاً.‏ —‏ متى ٢٠:‏٢٨،‏ عبرانيين ٢:‏١١-‏١٧‏.‏

قال يسوع،‏ مطبقاً الى حد أبعد نبوة دانيال:‏ «يبصرون ابن الانسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير.‏» ووصف نفسه بعد ذلك في صورة مماثلة،‏ قائلًا:‏ «ومتى جاء ابن الانسان في مجده.‏ .‏ .‏ يجلس على كرسي مجده.‏» (‏متى ٢٤:‏٣٠؛‏ ٢٥:‏٣١‏)‏ واليوم ليس يسوع مجرد انسان على الارض.‏ فمنذ موته وقيامته في السنة ٣٣ ب‌م هو روح سماوي في صورة اللّٰه.‏ وبالتباين مع الحكام البشر،‏ هو الملك الوحيد الذي «له (‏الخلود)‏ ساكناً في نور لا يُدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٦‏)‏ وحكم ملكوته لن تكون له الصفات الوحشية للارواح الأشرار الذين يؤثرون في الحكومات البشرية.‏

وهكذا فان يسوع هو الملك الوحيد المعيَّن من اللّٰه بصفته مسيّاه،‏ او مسيحه،‏ والمعطى سلطة ليحكم كامل الارض.‏ (‏دانيال ٧:‏١٤‏)‏ وهذا يعني ان جميع الحكومات البشرية،‏ بما فيها «ملك الشمال» و «ملك الجنوب،‏» يجب ان تبلغ نهايتها ويحل محلها ملكوت اللّٰه تحت سلطان المسيح.‏ —‏ دانيال ٢:‏٤٤‏،‏ قارن مزمور ٢:‏٧ و ٨،‏ ١٢‏.‏

‏«الرئيس العظيم» يتولى السلطة

ولكن لم يبدأ يسوع حكمه على الجنس البشري في السنة ٣٣ ب‌م.‏ فكانت لديه فترة انتظار.‏ وكان بعد ذلك فقط ان فوَّض اليه يهوه ان ‹يتسلط في وسط اعدائه.‏› (‏مزمور ١١٠:‏١،‏ ٢،‏ اعمال ٢:‏٣٢-‏٣٦‏)‏ قال دانيال منبئاً بذلك:‏ «في ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم.‏ .‏ .‏ ويكون زمان (‏شدَّة)‏ لم يكن منذ كانت امة الى ذلك الوقت.‏» —‏ دانيال ١٢:‏١‏.‏

هذه النبوة تلت اشارة دانيال الى ان الصراع بين «ملك الشمال» و «ملك الجنوب» في «وقت النهاية» الحاضر يبلغ ذروته.‏ وفي هذه المرحلة فان احد هذين ‹الملكين› «يخرج بغضب عظيم» ليبيد كثيرين.‏ (‏دانيال ١١:‏٤٠،‏ ٤٤،‏ ٤٥‏)‏ وعندئذٍ فان ميخائيل «القائم» لشعب اللّٰه يعمل على نحوٍ حاسم كي يتمكنوا من النجاة.‏ —‏ قارن دانيال ١١:‏٢ و ٣ و ٧،‏ ٢٠،‏ ٢١؛‏ ١٢:‏١‏.‏

ومع ذلك،‏ كيف يرتبط ذلك بيسوع؟‏ اذكروا انه شمل نبوة دانيال بنبوته مؤكداً انه الملك في المستقبل.‏ وفي هذا الصدد تكلم ايضاً عن «ضيق عظيم» لا نظير له.‏ (‏متى ٢٤:‏٢١،‏ ٢٩-‏٣١‏)‏ لقد كان يشير بوضوح الى ‹زمان الشدَّة› الذي ذكره دانيال في ما يتعلق بميخائيل.‏ (‏قارن متى ٢٤:‏١٥،‏ دانيال ١١:‏٣١‏.‏)‏ وهكذا اثبت يسوع هويته بصفته ميخائيل الذي يقوم ليحكم.‏

اعطى يسوع ودانيال هاتين النبوتين في وصفهما لحوادث في اثناء «وقت النهاية.‏» وتتم هذه الحوادث على نحوٍ رائع منذ السنة ١٩١٤.‏ فحينئذ تولى يسوع السلطة في السماء كملك،‏ وهو يتسلط في وسط اعدائه.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣ و ٧-‏١٢‏.‏

فردوس شامل —‏ قريباً!‏

ربما تدركون ان الامم فشلت في الاعتراف بملكوت المسيح.‏ انها ترفض الرسالة عن تأسيسه وتستمر في تأكيد سلطانها الخاص.‏ وهذه الرسالة هي جهالة عندها.‏ وهكذا فان حكمة اللّٰه في اختيار المسيح كملك «لم يعلمها احد من عظماء هذا الدهر.‏» واذ يُعميهم نظام يسيطر عليه الشيطان ورؤساؤه الارواح المتمردون يجدون انفسهم مقاومين للملكوت المسيّاني.‏ —‏ ١ كورنثوس ٢:‏٨‏،‏ قارن لوقا ٤:‏٥،‏ ٦؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤‏.‏

ولذلك،‏ كما انبأ يسوع،‏ فان اولئك الذين يكرزون بأمانة بملكوته يُضطهدون.‏ وسيختبرون هجوماً اعظم بعدُ.‏ (‏متى ٢٤:‏٩،‏ ١٤،‏ دانيال ١١:‏٤٤،‏ ٤٥‏،‏ قارن حزقيال ٣٨:‏١٤-‏١٦‏.‏)‏ ومع ذلك سيخرج يسوع بصفته «ملك الملوك ورب الارباب» ليقاتل عن شعبه.‏ وسينتهي هذا القتال الى النصر الكامل لملك اللّٰه المختار.‏ ومهاجمو شعبه ‹يبلغون نهايتهم ولا معين لهم.‏› وجميع ‹الملوك› الآخرين سيكونون قد أُهلكوا.‏ —‏ رؤيا ١١:‏١٥،‏ ١٨؛‏ ١٩:‏١١،‏ ١٦،‏ ١٩-‏٢١،‏ مزمور ٢:‏١-‏٣،‏ ٦-‏٩‏.‏

واذ ابتدأ «وقت النهاية» سنة ١٩١٤ فهو الآن متقدم جيداً.‏ وقال يسوع ان الجيل الذي يرى ابتداء هذا الوقت سيرى نهايته ايضاً.‏ (‏متى ٢٤:‏٣٢-‏٣٤‏)‏ ولذلك فنحن نقترب بسرعة من ذلك الوقت المجيد حين يشرع المسيح يسوع على نحو كامل في توجيه شؤون الارض ويوحّد كل الجنس البشري الطائع تحت حكومته الواحدة.‏

اجل،‏ سيجري تغيير في السلطان قريباً.‏ ولكن ماذا سيعني ذلك لكم؟‏ قد يعني ان مستقبلكم سينتهي مع الحكومات البشرية الحاضرة ومؤيديها.‏ او،‏ بحسب مسلككم،‏ قد يعني الحياة الابدية والامن في فردوس ارضي يدعمه ويضبطه ملكوت اللّٰه.‏ ويمكن ان يصح ذلك اذا ايَّدتم بولاء سلطان المسيح مع الملايين من شهود يهوه حول الارض.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة