مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٦ ص ٣-‏٤
  • هل نحن عائشون في «وقت النهاية»؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل نحن عائشون في «وقت النهاية»؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • امكانية يوم الدينونة
  • يسوع،‏ دانيال،‏ ونهاية العالم
  • يهوه يَعِد دانيال بمكافأة رائعة
    انتبهوا لنبوة دانيال
  • تحديد هوية العبَّاد الحقيقيين في وقت النهاية
    انتبهوا لنبوة دانيال
  • رسول من اللّٰه يقوِّي دانيال
    انتبهوا لنبوة دانيال
  • سفر دانيال وأنتم
    انتبهوا لنبوة دانيال
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٦ ص ٣-‏٤

هل نحن عائشون في «وقت النهاية»؟‏

‏«أمّا انت يا دانيال فأَخفِ الكلام واختم السفر الى وقت النهاية.‏» —‏ دانيال ١٢:‏٤‏.‏

كان متناول العشاء في تشويش.‏ فاذ نظر من نافذة مطعم في وسط مانهاتن المطلَّة على ساحة تايمز،‏ مدينة نيويورك،‏ زاغت عيناه جيئة وذهوبا بين ثلاث ساعات رقمية منفصلة،‏ وكلها تومض مظهرة الوقت بحروف اكبر من المعتاد.‏ احدى الساعات اشارت الى ٢٨:‏١١ .‏ والاخرى،‏ كما لو كانت تشك في انها ساعة متأخرة من الليل،‏ تخلَّفت عنها مشيرة الى ٢٦:‏١١،‏ فيما كانت الثالثة تتقدم دون صبر مشيرة الى ٢٩:‏١١ .‏

‏‹دقيقة او اثنتان لا تهم حقا،‏› قد تقولون.‏ ولكن حاولوا ان تقنعوا بذلك شخصا قد فاتته منذ لحظات سيارته او قطاره او طائرته لا بدقائق بل بثوان فقط!‏ فمعرفة الوقت الصحيح مهمة.‏ ومعرفة اين نحن في جدول مواعيد اللّٰه هي اهم ايضا.‏

امكانية يوم الدينونة

طبعا،‏ كما ربما تعلمون،‏ يتحدث الناس عن «وقت النهاية» —‏ يقول البعض ‹نهاية العالم› او ‹يوم الدينونة› —‏ لقرون.‏ وتكلم النبي دانيال عنه قبل ٢٥ قرنا.‏ (‏دانيال ١٢:‏٤‏)‏ ولكن في هذه الايام،‏ وبحسب الكاتب المستقل جيمس دايفيد باسّر،‏ «لم يعد يلزم ايمان ديني او فوق الطبيعة لقبول امكانية يوم الدينونة،‏ فهو يتطلب مجرد الوصول الى اخبار التلفزيون.‏» ألا توافقون؟‏

دون شك،‏ يجعل التلفزيون اخبار العالم سهلة المنال اكثر بنقل الحوادث الى غرف جلوسنا.‏ ويجعل المشاكل تبدو فورية اكثر وشخصية اكثر.‏ ويذكّرنا بأن المدينة او البلدة التي تنحل في محرقة نووية محتملة،‏ الابن او الابنة الذي يُعامل بوحشية في موجة اجرامية محتملة،‏ الام او الاب الذي يُمسَك رهينة في هجوم ارهابي محتمل —‏ هذه كلها من المحتمل ان تكون مشاكلنا.‏ ومع ذلك لا تبرهن هذه الامكانيات بحد ذاتها ان يوم الدينونة سيدهمنا قريبا.‏ ولكنها تجعله يبدو اكثر احتمالا،‏ مثيرة السؤال،‏ هل نحن عائشون في «وقت النهاية»؟‏ مما يتخذ الحاحا اعظم.‏

يسوع،‏ دانيال،‏ ونهاية العالم

ان تلاميذ يسوع،‏ قبل اكثر من ١٩ قرنا،‏ سألوه:‏ «ما هي علامة (‏حضورك واختتام نظام الأشياء؟‏)‏ [«نهاية العالم،‏» ترجمة الملك جيمس]» (‏متى ٢٤:‏٣‏)‏ وفي اعطائهم علامة تحدث يسوع عن ادلة وافرة،‏ وكلها بطريقة مركبة تشير الى اننا قد بلغنا «اختتام نظام الاشياء.‏» افتحوا كتبكم المقدسة الى متى الاصحاحين ٢٤،‏ ٢٥،‏ مرقس الاصحاح ١٣،‏ ولوقا الاصحاح ٢١‏،‏ واقرأوا عنها لانفسكم.‏

قد تندهشون اذ تكتشفون ان ما تقرأونه يبدو تقريبا كخلاصة لاخبار التلفزيون اليوم.‏ فستقرأون عن حروب وزلازل عظيمة واوبئة ومجاعات —‏ وكلها تحدث على صعيد عالمي.‏ وستقرأون ايضا عن «كرب امم بحيرة،‏» وعن اناس «يُغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة.‏» فهل يمكنكم ان تجدوا كلمات ملائمة اكثر لوصف الحالة العالمية،‏ التي تخبرنا عنها الكثير برامج التلفزيون اليوم؟‏ —‏ لوقا ٢١:‏١٠،‏ ١١،‏ ٢٥،‏ ٢٦‏.‏

ان هذا الدليل المادي القوي على اننا عائشون في «وقت النهاية» ليس كل ما لدينا.‏ وكما ذكرنا آنفا،‏ نجد دليلا مؤيدا بالرجوع ٥٠٠ سنة اخرى الى ايام النبي اليهودي دانيال.‏ فقد اشار اليه يسوع بالاسم،‏ ودلّ على اتمام نبوته.‏ (‏قارن متى ٢٤:‏٣،‏ ١٥،‏ ٢١ بدانيال ١١:‏٣١‏؛‏ ١٢:‏١‏،‏ ٤ .‏)‏ وبذلك اظهر يسوع انه لم يعتبر كلمات دانيال في «العهد القديم» غير عصرية او عديمة الاهمية.‏ ولا يجب علينا نحن ايضا ان نفعل ذلك.‏

لاحظوا التشابه بين كلمات دانيال وتلك التي ليسوع كما تظهر اعلاه.‏ ثم اسألوا نفسكم،‏ ‹ألم تتحدث عن الشيء ذاته؟‏›‏

من الواضح ان دانيال ويسوع كليهما انبأا بالشيء ذاته،‏ «وقت النهاية،‏» الوقت الذي اثناءه يكون المسيح حاضرا في سلطة ملكية.‏ وفي نهاية هذه الفترة من الوقت سيفني جميع اعدائه هنا على الارض في ضيق عظيم.‏ ولكنّ شعب اللّٰه ينجو.‏

فهل تريدون ان تكونوا بين اولئك الناجين؟‏ اذاً تأملوا في الدليل الذي يقدمه دانيال عن «وقت النهاية.‏» انه يساعدنا لنعرف اين نحن تماما في جدول المواعيد الالهي.‏

‏[الاطار في الصفحة ٤]‏

دانيال

«في وقت النهاية.‏ .‏ .‏ يقوم ميخائيل [يسوع المسيح].‏ .‏ .‏ ويكون زمان (‏شدَّة)‏ لم يكن منذ كانت امة.‏ .‏ .‏ وفي ذلك الوقت يُنجَّى شعبك.‏» —‏ دانيال ١١:‏٤٠؛‏ ١٢:‏١‏.‏

يسوع

«ما هي علامة (‏حضورك واختتام نظام الاشياء؟‏)‏.‏ .‏ .‏

«يكون حينئذٍ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم.‏ .‏ .‏

«لو لم تقصَّر تلك الايام لم يخلص جسد.‏ ولكن.‏ .‏ .‏ تقصَّر تلك الايام.‏» —‏ متى ٢٤:‏٣،‏ ٢١،‏ ٢٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة