مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٧ ص ٣-‏٧
  • هل تبحثون عن رفيق زواج في الحياة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تبحثون عن رفيق زواج في الحياة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹تزوجوا في الرب فقط›‏
  • لماذا النظر الى مكان آخر؟‏
  • قلبنا الخداع
  • ‏‹تحصدون ما تزرعون›‏
  • انتظروا يهوه
  • الزواج هبة من إله محب
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
  • الارشاد الالهي حول اختيار رفيق الزواج
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • الاستعداد لزواج ناجح
    سرّ السعادة العائلية
  • هل زواجك حالة ميؤوس منها؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٧ ص ٣-‏٧

هل تبحثون عن رفيق زواج في الحياة؟‏

‏«ليست هنالك علاقة او صلة او رفقة بديعة ودية وفاتنة اكثر من زواج جيد.‏» هكذا قيل.‏ ولهذا السبب لا عجب في ان ملايين العزّاب يحبون ان يكون لديهم رفيق زواج في الحياة.‏

يتطلع البعض الى عقل الكتروني كصانع زيجات،‏ والآخرون الى النجوم.‏ ولكن كم هو افضل ان نتطلع الى خالقنا،‏ مبدئ الزواج!‏ (‏تكوين ٢:‏١٨-‏٢٤‏)‏ ان اهتمام اللّٰه الحبي وحكمته يزوّدان اساسا متينا للثقة بمشورته ومبادئه التي تقدِّم لنا العون كي نعرف ما يجب ان نبحث عنه في رفيق الزواج.‏ (‏مزمور ١٩:‏٧‏)‏ وكلمته توصينا بما يلي:‏

‏‹تزوجوا في الرب فقط›‏

ولماذا؟‏ ذلك لان يهوه اللّٰه مهتم بخيرنا الابدي.‏ ان مشورة الرسول بولس ان ‹نتزوج في الرب فقط› تنسجم مع ممارسة خدام يهوه الاولين الذين اختاروا كرفقاء زواج اولئك الذين بطريقة مماثلة كانوا عبّادا حقيقيين.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٩،‏ تثنية ٧:‏٣،‏ ٤‏)‏ والفوائد من ذلك عديدة ويجب ان نتذكرها.‏

مثلا،‏ يمكن لرفيق الزواج التقيّ ان يساهم في الاخلاص الدائم لابينا السماوي المحب.‏ (‏قارنوا جامعة ٤:‏٩-‏١٢‏.‏)‏ ويمكن للرفيقين المسيحيين ان يشجعا احدهما الآخر،‏ ومعا يمكنهما ان يواجها بنجاح محنا مختلفة.‏ وباتحاد يمكنهما ان يقاوما الضغوط التي يمكن ان تُضعف ربط الزواج.‏ واذ يتطلع كلاهما الى يهوه ويطبقان مشورته الرائعة يمكنهما بأكثر سهولة ان يذلِّلا العقبات ويعملا معا بانسجام عوضا عن ان يكونا منافسين.‏ وجهودهما المخلصة في ان يخدما يهوه وأن يكيِّفا حياتهما بحسب طرقه ستساهم في زواج ناجح يكرم خالقنا.‏

منذ بضع سنوات كانت امراة اسمها غلوريا تعاشر معاشرة لصيقة شابا يحضر الاجتماعات المسيحية ويعلِّق ايضا في درس «برج المراقبة.‏» فنالت النصح بأن لا تستمر في معاشرة ذلك الشخص غير المعتمد معاشرة لصيقة،‏ ولكنها كانت «متيَّمة جدا» حتى انها لم تطبق المشورة.‏ ومع ذلك عرفت ان المشورة كانت جيدة.‏ وهكذا ذات يوم صلَّت الى يهوه جديا،‏ طالبة عونه في الامر.‏ وبعد ذلك بوقت قصير اكتُشف ان الشاب كان فاسدا ادبيا،‏ ولذلك قطعت غلوريا الصداقة حالا.‏ وتزوجت اخيرا شابا مسيحيا رائعا.‏ وهو اليوم شيخ معيَّن،‏ وولداهما نشيطان في الحق.‏ واذ تنظر الى الوراء تقول:‏ «لقد تجنبت،‏ والشكر ليهوه،‏ مشاكل كثيرة.‏ وبسبب توجيهه تلقَّيت افضل مشورة،‏ مما اتاح لي ان اعيش حياة سعيدة مع زوج محب.‏»‏

لماذا النظر الى مكان آخر؟‏

لماذا،‏ اذاً،‏ ينظر شخص منتذر ليهوه الى مكان آخر من اجل رفيق زواج؟‏ أليس المسيحي مقتنعا بأن يهوه يعرف ويريد ما هو افضل لنا؟‏ (‏امثال ٣:‏١-‏٧،‏ مزمور ١٤٥:‏١٦‏)‏ وماذا عنكم؟‏ هل تؤمنون بأن يهوه هو «اله الحق»؟‏ (‏مزمور ٣١:‏٥‏)‏ اذا كان الامر كذلك فأنتم تدركون بالتأكيد انه دائما يزوّد النصيحة الجديرة بالثقة التي هي لائقة ومفيدة.‏ (‏اشعياء ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ حقا،‏ ان ابانا السماوي المحب يعطي المشورة ذاكرا خيرنا الابدي،‏ ولكننا قد نجعل خططنا تقتصر على المستقبل القريب بقلة تبصر.‏ فعندما نبحث عن رفيق زواج في الحياة،‏ ألا يجب ان نخطط لاكثر من المستقبل القريب؟‏ —‏ مزمور ٣٧:‏١١،‏ ٢٩‏.‏

هل تؤمنون حقا بأن الملكوت قريب وأنه سيشرع سريعا في تطهير الارض؟‏ وهل ترون نفسكم في الفردوس الشامل المنبإ به؟‏ ام ترغبون في ان تتمتعوا بنظام الاشياء الحاضر كاملا؟‏ هل تبحثون عن رفيق زواج لديه المقدرة ان يزوّدكم بترف حياة جيد؟‏ ام تطلبون شخصا يُبقي العبادة الحقيقية في المكان الاول؟‏ (‏متى ٦:‏٣٣‏)‏ حقا،‏ ما هو الشيء الرئيسي في حياتكم؟‏ من الحكمة ان نمتحن افكارنا ودوافعنا الاعمق.‏ ثم،‏ اذا كان ضروريا،‏ يمكننا ان نصنع التعديلات وبذلك نتجنب مسلك التصرف الذي ربما لا يرضي يهوه.‏ —‏ قارنوا مزمور ٧٨:‏٤٠،‏ ٤١‏.‏

قلبنا الخداع

تحذر ارميا ١٧:‏٩‏:‏ «القلب أخدع من كل شيء.‏» ولذلك يلزمنا ان نضبطه.‏ ومن المفيد ايضا ان نذكر ان اولئك الذين يتجاهلون التحذير الملهم للكتاب المقدس والتذكيرات المعطاة بمحبة من شيوخ الجماعة وغيرهم غالبا ما يذرفون الكثير من الدموع ويتألمون من الغم.‏

‏‹ولكن كيف يمكنكم قول ذلك؟‏› قد يسأل شخص ما.‏ ‹انني اعرف اخا لم يتزوج رفيقا من العبّاد،‏ وهما الآن يخدمان يهوه كلاهما.‏› صحيح انه في قليل من الحالات عملت الامور بنجاح على هذا النحو،‏ ونحن مسرورون بأن كلا الرفيقين الآن ‹يسلكان بالحق.‏› (‏٣ يوحنا ٤‏)‏ ورغم ذلك فان الاخ الذي تزوَّج شخصا غير معتمد كان عاصيا.‏ فهل تَظهر هذه الروح الاستقلالية مرة اخرى؟‏ وهل يمكن ان يُغرى بالاعتقاد انه يعرف احسن من اللّٰه وهكذا يستخف بمشورة الكتاب المقدس ويثق بحكمته الخاصة في حالة اخرى ايضا؟‏ يجري تشجيعنا ان ‹نثق بيهوه بكل قلبنا.‏› (‏امثال ٣:‏٥‏،‏ ع‌ج)‏ ويقتضي ذلك امتثالا مذعنا للمشيئة الالهية في جميع الامور.‏ ولذلك يجب ان نريد تطوير قلب طائع،‏ قلب يواجه امتحان الطاعة حتى في الامور الصغيرة.‏ (‏لوقا ١٦:‏١٠‏)‏ فاذا كنا نعصي اللّٰه ايّ نوع من الامثلة نطور؟‏ والاخ الذي لم ‹يتزوج في الرب› ربما يدرك الآن خطأه في فعل الامور على طريقته الخاصة ويطلب مغفرة يهوه.‏ ولكن هل تريدون بهذه الطريقة ان تبدأوا زواجكم؟‏

‏‹لكنّ صديقي من الجنس الآخر باشر درس الكتاب المقدس ويحضر الاجتماعات المسيحية،‏› قد يقول شخص آخر.‏ نعم،‏ ولكن لماذا يدرس؟‏ ليفوز برفيق زواج ام ليتعلم عن يهوه اللّٰه ويخدمه؟‏ فطوال فترة التودد قد تكون دوافع الشخص مشكوكا فيها.‏ وماذا ستكتشفون بعد يوم الزفاف؟‏ طبعا،‏ قد تنتظرون الى ان يعتمد صديقكم وبعد ذلك سريعا جدا تعيِّنون موعد الزفاف.‏ واذا تكلمنا بطريقة دقيقة فأنتم ‹تتزوجون في الرب.‏› ولكن هل تتصرفون بانسجام مع روح المشورة هذه؟‏

هل لاحظتم متى تجري التوصية بأخ لامتيازات معيَّنة للخدمة؟‏ هل يكفي ان يكون معتمدا؟‏ كلا،‏ ولكنّ اخا كهذا ‹يُختبر اولا.‏› (‏١ تيموثاوس ٣:‏١٠‏)‏ فهل يمكننا ان نتعلم درسا من ذلك؟‏ نعم،‏ توقفوا،‏ انظروا،‏ وأصغوا.‏ توقفوا وفكروا في جدية الزواج.‏ انظروا الى الشخص،‏ لا من خلال العيون المظلمة للافتتان،‏ بل بشكل موضوعي.‏ وأصغوا ايضا.‏ هل يتكلم (‏او تتكلم)‏ من القلب بالتعابير الحبية لتسبيح اللّٰه؟‏ وخلال فترة معقولة من الوقت،‏ هل اعطى الدليل على النمو المسيحي؟‏ وبعد ان يُظهر امانته وكفاءاته الروحية،‏ بعدئذ يمكن الابتداء بالنظر اليه (‏او اليها)‏ كرفيق زواج محتمل في الحياة.‏ ولنقتبس من شاعر ذكي:‏

‏«ايتها الفتيات!‏ القصة التي ارويها

يبدو انها تحمل هذا الدرس —‏ 

اخترن لا الرفيق المناسب وحسب

بل الوقت المناسب لتتزوجن.‏»‏

وماذا يمكن ان يحدث اذا جعلَنا قلبُنا نطرح جانبا المشورة الجيدة والتفكير الموضوعي؟‏ يمكن ان تكون العواقب مأساوية.‏ واذكروا ان الكتاب المقدس يقدم لنا المشورة:‏

‏‹تحصدون ما تزرعون›‏

تأملوا في ما حدث لجاكلين.‏ قدَّم لها شيخ المشورة بشأن صداقة كانت تشكّلها مع شاب خارج الجماعة المسيحية.‏ ولكن لانها شعرت بأن الاخوة كانوا صارمين اكثر مما ينبغي حوَّلت اذنا صمّاء للتوصيات المؤسسة على الكتاب المقدس.‏ واذ فكرت مليا في موقفها اعترفت في ما بعد:‏ «يرى المرء ما يريد رؤيته لا ما يراه يهوه ويقوله.‏» فالشاب باشر درس الكتاب المقدس وأخيرا اعتمد.‏ وفي اقل من ثلاثة اشهر تزوجا.‏

تطورت المشاكل بسرعة كبيرة.‏ وفي الواقع،‏ ابتدأت في شهر العسل!‏ فالصفات غير المرغوب فيها التي لم تكن جاكلين قد لاحظتها او كانت قد تغاضت عنها بشكل مريح صارت آنذاك واضحة.‏ لقد حلمت بزواج سعيد ومتَّحد،‏ ولكن بطريقة تدعو الى الاسف كان العكس صحيحا.‏ لقد فُصل زوجها وتركها وطفليهما.‏ والآن لا بدّ ان تواجه لا الضغوط الاقتصادية لهذا النظام الفاسد فحسب بل ايضا تحدي تربية صغيرين،‏ معتنية بحاجاتهما الجسدية والعاطفية.‏ فماذا تعلمت جاكلين من هذا الاختبار المر؟‏ «الطاعة،‏» تقول.‏ «رغم ان المشورة تبدو قاسية او ربما لا يظهر انها الافضل لكم يجب ان تعتبروها آتية من يهوه ويجب ان تطيعوها كاملا.‏» —‏ غلاطية ٦:‏٧،‏ مزمور ٨٦:‏١١‏.‏

تأملوا في مثال آخر.‏ التقت ماريتزا زوجها المقبل في العمل.‏ لقد اراها امورا في العالم لم تكن تعرفها —‏ ولم تبدُ رديئة جدا لها.‏ كان حسن الثقافة،‏ يملك سلوكا جيدا،‏ ويمكنه التحدث بذكاء في مواضيع كثيرة.‏ ورغم انها أُعطيت تحذيرات كثيرة من الاسفار المقدسة،‏ لم تُفهم هذه فهما جيدا.‏ فكانت «متيَّمة» اكثر مما ينبغي.‏

وسرعان ما اصبحت الاجتماعات المسيحية مملة لماريتزا،‏ لا تملك بريق الامسيات المثيرة مع رفيقها المسلّي.‏ وقبل زواجهما وعد بأن لا يتدخل في اجتماعاتها المسيحية،‏ وكان كذلك.‏ ولكنها تدريجيا وجدت نفسها منشغلة جدا بأمور اخرى حتى ان نشاطاتها الروحية أُنزلت الى المكان الثاني،‏ وصارت خاملة.‏

وماذا عن تلك المحادثات المسلّية؟‏ توقفت تدريجيا،‏ وأخيرا طلَّقها زوجها،‏ تاركا اياها مع اربعة اولاد من اربع الى تسع سنوات من العمر.‏ والصدمة تركت ماريتزا فاقدة الحس،‏ وبعد ثلاث سنوات فقط شعرت بالهدوء على نحو كاف لتحلل ماذا حدث وماذا ستفعل بحياتها.‏ واستمرت تقول لنفسها:‏ «أن اعيش يعني أن اتألم.‏» ولكنّ ذلك لم يقنعها لانها كانت لا تزال تستطيع ان تتذكر السنوات حين كانت سعيدة،‏ حين كانت تتمتع حتى بالنسيم البارد على وجهها وهي خارجة في خدمة الحقل تعطي الآخرين بشارة الملكوت.‏

‏«آه،‏ كم من الوجع والغم كان يمكن ان اتجنب لو اصغيت فقط!‏» قالت ماريتزا.‏ وبواسطة رفقاء اولادها في المدرسة اتصلت مرة اخرى بشهود يهوه.‏ فأُثير اهتمامها بالحق ومحبتها ليهوه من جديد،‏ والآن هي وأولادها نشاطى في خدمته.‏ توصي ماريتزا الآن من القلب:‏ «تعلموا ان تذعنوا للتوجيه الذي يعطيه يهوه وأدركوا ان يهوه يستخدم الاشخاص الذين تفكرون فيهم اقل ليجعل مشيئته معروفة.‏» وكما قال يسوع المسيح:‏ «انتبهوا كيف تصغون» (‏لوقا ٨:‏١٨‏،‏ ع‌ج)‏ نعم،‏ توقفوا،‏ انظروا،‏ وأصغوا!‏

انظروا حولكم اثناء الاجتماع المقبل في قاعة الملكوت.‏ فسترون دون ريب ازواجا مسيحيين سعداء كثيرين وستلاحظون ابتهاجهم في قضاء الوقت معا والاشتراك في الاختبارات.‏ ومن ناحية اخرى،‏ قد ترون بعض الذين هم وحدهم لان لديهم رفقاء غير مؤمنين.‏ آه،‏ كم يتمنون ان يكون ازواجهن او زوجاتهم معهم!‏ فغالبا ما يجب عليهم ان يسرعوا الى البيت بعد الاجتماع ولا بدّ ان تفوتهم المحادثات البناءة ومعاشرة الرفقاء المؤمنين.‏ فهل انتم على استعداد لان تخاطروا بلا لزوم وتجدوا نفسكم في ظروف مماثلة بسبب تجاهلكم النصح ان ‹تتزوجوا في الرب فقط›؟‏ وعوضا عن ذلك،‏ كم حكيم هو ان نتبع ارشادات يهوه ونتجنب بذلك العواقب المحزنة!‏ —‏ مزمور ١١٩:‏٩،‏ امثال ٢٨:‏٢٦‏.‏

انتظروا يهوه

‏‹ولكن،‏› قد تقولون،‏ ‹لا يمكنني ان اجد احدا في الجماعة.‏ فهنالك قليلون جدا من عمري.‏› قد يكون ذلك صحيحا.‏ ولكن هل انتم مقتنعون بأن يهوه يريد ان تكونوا سعداء؟‏ «هو يعتني بكم.‏» (‏١ بطرس ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ وهل تذكرون المثل الذي يقول:‏ «أما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب»؟‏ (‏امثال ١٩:‏١٤‏)‏ حسنا،‏ اذاً،‏ لمَ لا تتأملون في موضوع الزواج في الصلاة؟‏ —‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

هل تتذكرون حنَّة ورغبتها في ان تنجب ولدا؟‏ ماذا فعلت؟‏ لقد سكبت قلبها في التضرع الى يهوه،‏ واثقة به تماما.‏ ثم تركت الامور بين يديه.‏ وفي الوقت المناسب نالت استجابة رائعة لصلاتها —‏ ولادة ابن.‏ —‏ ١ صموئيل ١:‏٩-‏١١،‏ ١٨-‏٢٠،‏ مزمور ٦٢:‏٨‏.‏

رغم انه قد يكون هنالك قليلون من عمركم في الجماعة المحلية،‏ ماذا عن المحافل الدائرية والمحافل الكورية؟‏ اننا نحضر تجمعات كهذه لاسباب روحية.‏ ولكنّ اولئك الذين يقدمون خدماتهم طوعا في اوقات كهذه ينالون الاكتفاء من خدمة الآخرين والالتقاء باخوة واخوات يخدمون يهوه من كل النفس.‏ وفي مناسبات كهذه هنالك امكانية الالتقاء برفيق زواجكم المقبل في الحياة.‏

ولكن حتى اذا كان لا يمكنكم الآن ان تجدوا رفيقا مسيحيا مناسبا اتكلوا على يهوه بروح الصلاة ليساعدكم ان تواصلوا حياة طاهرة كشخص عزب.‏ وفيما انتم غير متزوجين بعدُ نموا الصفات والقدرات التي تمكّنكم من ان تكونوا زوجا وأبا صالحا او زوجة وأما صالحة.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وكثيرون جرت مساعدتهم على فعل ذلك تماما بتبني الخدمة كامل الوقت كفاتحين.‏ فيا لها من طريقة افضل لاستخدام وقتكم وطاقاتكم!‏

اذا كنتم تبحثون عن رفيق زواج في الحياة فمن اين ستبدأون؟‏ ليكن ذلك من بين عبّاد يهوه الرفقاء النشاطى،‏ اولئك الذين يشتركون في اهدافكم في الحياة والذين يملكون رغبة قوية في ان يخدموه الى الابد.‏ (‏٢ تيموثاوس ٢:‏٢٢‏)‏ واذا بارككم يهوه برفيق زواج خائف اللّٰه في الحياة فليكن زواجكم زواجا يكرم الهنا المحب.‏

‏[النبذة في الصفحة ٦]‏

آه،‏ كم من الوجع والغم كان يمكن ان اتجنب لو اصغيت فقط!‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة