مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٨ ص ٧-‏٩
  • شهود يهوه في الحقل الارسالي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • شهود يهوه في الحقل الارسالي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تباين في وجهات النظر
  • سد حاجات الناس الروحية
  • الجزء ٤ —‏ شهود الی اقصی الارض
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • التلمذة الحقيقية اليوم
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • شهود يهوه
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • المرسلون يواصلون التوسع العالمي
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٨ ص ٧-‏٩

شهود يهوه في الحقل الارسالي

ان مرسَلي شهود يهوه في آسيا واماكن اخرى غالبا ما يُسألون:‏ «لماذا ليست لديكم صفوف انكليزية كالمرسلين الآخرين؟‏» «هل لديكم مدارس يمكن ان ارسل اولادي اليها او مستشفيات للمرضى؟‏» والجواب طبعا هو كلا.‏ ولكن لِمَ لا؟‏ في الواقع،‏ ما هو هدف الشهود؟‏ وماذا فعلوا من اجل الناس في هذه البلدان؟‏

تباين في وجهات النظر

لا يمكن الانكار ان مرسَلي العالم المسيحي قد صنعوا اهتداءات كثيرة بواسطة الخدمات الاجتماعية التي يزودونها.‏ ولكن،‏ لان مثل هذه الاعمال يجري توجيهها بصورة رئيسية الى اشباع حاجات الناس المادية عوضا عن الحاجات الروحية،‏ لم يكن هؤلاء المرسلون ناجحين في صنع تلاميذ حقيقيين ليسوع المسيح.‏ (‏متى ٧:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ والامر الاكثر اهمية هو انهم لا يتمكنون من الاشارة الى اي حلّ دائم للامراض الاجتماعية التي يحاولون التغلب عليها.‏

ان شهود يهوه،‏ من ناحية اخرى،‏ يهتمون بالمهمة الاكثر اهمية للكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ وذلك ليس لانهم يجهلون او لا يهتمون بجميع الآلام البشرية واعمال الظلم التي يرونها.‏ ولكن لانهم يدركون ان العلاج الوحيد لهذه المشاكل الخطيرة يكمن،‏ لا في ايدٍ بشرية،‏ بل في ملكوت اللّٰه.‏ —‏ مزمور ١٤٦:‏٣-‏١٠‏.‏

كان هذا تماما ما كرز به يسوع وتلاميذه في القرن الاول.‏ «ينبغي لي ان ابشر.‏ .‏ .‏ بملكوت اللّٰه،‏» قال يسوع،‏ «لاني لهذا قد أُرسلت.‏» (‏لوقا ٤:‏٤٣‏)‏ لقد اشار يسوع الى ملكوت اللّٰه وكرز به بصفته العلاج الكامل الوحيد اذ عرف ان مشاكل العالم كانت اضخم من ان يتغلب عليها الانسان وحده.‏ ورغم ان يسوع قام بأعمال شفاء عجائبية كثيرة فقد حث تلاميذه:‏ «لكن اطلبوا اولا ملكوت اللّٰه وبرّ [اللّٰه] وهذه (‏الامور الاخرى)‏ كلها تزاد لكم.‏» —‏ متى ٦:‏٣٣‏.‏

وفي ما بعد،‏ عندما ارسل يسوع تلاميذه،‏ قال لهم اولا:‏ «وفيما انتم ذاهبون اكرزوا قائلين انه قد اقترب ملكوت السموات.‏» ثم اضاف:‏ «اشفوا مرضى.‏ طهروا برصا.‏ اقيموا موتى.‏ أخرجوا شياطين.‏» (‏متى ١٠:‏٧،‏ ٨‏)‏ يعيّن ذلك الاولوية بالنسبة الى تلاميذ يسوع المسيح العصريين.‏ فهم ايضا يجب ان يضعوا الكرازة ببشارة الملكوت هدفا رئيسيا لهم،‏ فوق وقبل القيام بالاعمال الانسانية.‏ وهذا ما يجتهد مرسلو شهود يهوه لفعله.‏

سد حاجات الناس الروحية

كفريق من المسيحيين ينهمك شهود يهوه في برنامج طوعي ضخم لتزويد تعليم الكتاب المقدس للناس.‏ ولكونهم ناشرين للبشارة يهتمون بمساعدة الآخرين على الاستفادة من حكمة ومشورة الكتاب المقدس،‏ الآن وفي المستقبل على حد سواء.‏ (‏مزمور ٦٨:‏١١‏)‏ فلماذا ذلك؟‏

يدرك الشهود انه عندما تجري مساعدة الناس على فهم واتِّباع مشورة الكتاب المقدس يصبحون مجهَّزين بصورة افضل لمعالجة مشاكل وضغوط الحياة.‏ فمن ناحية،‏ ينالون العزم الادبي اللازم للتغلب على العادات المستعبِدة والمتلفة جسديا،‏ كالتدخين والافراط في الشرب واساءة استعمال المخدرات والاحوال الصحية الرديئة والمقامرة والاتصال الجنسي الذي لا يقتصر على رفيق شرعي واحد.‏ ومن ناحية اخرى،‏ يساعدهم حق الكتاب المقدس على تجديد اذهانهم اذ يجلب لهم قصدا في الحياة ورجاء حقيقيا للمستقبل.‏

وهكذا بتزويد اسمى اشكال التعليم —‏ ذاك الذي يأتي من كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس —‏ يساهم شهود يهوه مباشرة في تحسين الصحة الادبية والجسدية للمجتمع الذي يعيشون ويكرزون فيه.‏ وغالبا ما يلاحظ ذلك الآخرون الذين يراقبونهم موضوعيا.‏ مثلا،‏ ذكر الدكتور برايان ويلسون من جامعة اكسفورد،‏ الذي درس نشاطات شهود يهوه في افريقيا،‏ في رسالة الى «التايمز» اللندنية:‏

‏«شهود يهوه عاملون جدّيون ولهم في الغالب ضمير حي ويتصفون بالإقدام اكثر من المعدل بين رفقائهم المواطنين.‏ ويوصيهم قادتهم بدفع ضرائبهم دون ابطاء والاحجام عن العنف وتجنب الاساءة.‏ انهم منظمون،‏ مستقيمون ومتّزنون.‏ وهذه القيم كانت ذات اهمية عظمى في التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع الغربي،‏ وليس مبالغا فيه القول ان شهود يهوه هم بين المواطنين الاكثر استقامة واجتهادا في البلدان الافريقية.‏»‏

وبكلمات مماثلة،‏ ذكر مراقب آخر في اميركا الجنوبية ما يلي في افتتاحية صحيفة:‏

‏«شهود يهوه هم اناس عاملون جدّيون،‏ مستقيمون،‏ خائفون اللّٰه.‏ انهم محافظون ومحبون للتقاليد ودينهم مؤسس على تعاليم الكتاب المقدس.‏»‏

ولذلك،‏ فيما لا يشدد شهود يهوه على ما يشار اليه عموما كانجيل اجتماعي،‏ يساهمون بنشاط في مصالح المجتمع بمساعدة الآخرين على جعل حياتهم على انسجام مع المقاييس الرفيعة للكتاب المقدس.‏ (‏رومية ١٢:‏١،‏ ٢‏)‏ والاكثر اهمية هو انهم يساعدون الناس ايضا في كل مكان على النظر وراء مظالم وتحيّزات نظام الاشياء هذا،‏ الذي ينحط بسرعة،‏ الى نظام جديد من صنع اللّٰه يقترب مجيئه.‏ —‏ رؤيا ٢١:‏٥‏.‏

‏[الصور في الصفحتين ٨،‏ ٩]‏

حلول للامراض الاجتماعية بواسطة ملكوت اللّٰه

اقرأوا في كتابكم المقدس الآيات التالية وتعزّوا اذ ترون كيف يعد اللّٰه بالتخلص من المشاكل والامراض الاجتماعية اليوم في الحقول التالية:‏

الصحة اشعياء ٣٣:‏٢٤؛‏ ٣٥:‏٥،‏ ٦،‏ رؤيا ٢١:‏٤

التعليم اشعياء ١١:‏٩،‏ حبقوق ٢:‏١٤

العمل اشعياء ٦٥:‏٢١-‏٢٣

الطعام مزمور ٦٧:‏٦؛‏ ٧٢:‏١٦،‏ اشعياء ٢٥:‏٦

العدل اشعياء ١١:‏٣-‏٥؛‏ ٣٢:‏١ و ٢

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة