مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٣ ص ٣١-‏٣٢
  • ‏«اتَّقِ (‏الاله الحقيقي)‏ واحفظ وصاياه»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«اتَّقِ (‏الاله الحقيقي)‏ واحفظ وصاياه»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«الكل باطل»‏
  • وقت لكل شيء
  • العبادة الحقيقية تمنح الاكتفاء
  • كلمات الحكمة
  • حوادث الحياة
  • الحداثة وقصد الحياة
  • نقاط بارزة من سفر الجامعة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٢١:‏ الجامعة
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • هل تتممون التزامكم كله نحو اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • ‏«التزام الانسان كله»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٣ ص ٣١-‏٣٢

نقاط بارزة من الكتاب المقدس جامعة ١:‏١–‏١٢:‏١٤

‏«اتَّقِ (‏الاله الحقيقي)‏ واحفظ وصاياه»‏

في هذه الأيام وهذا العصر،‏ تُعتبر مخافة اللّٰه واطاعته،‏ في احسن الاحوال،‏ غير عمليتين.‏ لكنّ سفر الجامعة (‏بالعبرانية،‏ كوهيليت،‏ الجامعة)‏ الذي كتبه منذ حوالى ٠٠٠‏,٣ سنة الملك سليمان (‏١:‏١‏)‏،‏ يصف بُطل المساعي البشرية التي تتجاهل قصد اللّٰه.‏

وما يجعل هذا السفر مثيرا للغاية هو النطاق الواسع للمواضيع التي ينقِّب عنها الكاتب —‏ الحكمة والحكم البشريين،‏ الغنى والملذات المادية،‏ الديانة الشكلية وهلم جرا.‏ كل هذه الاشياء باطلة،‏ لانها لا تدوم.‏ ومن ناحية ثانية،‏ فإن التأمل فيها يقود العقل المدرك الى استنتاج واحد:‏ «اتَّقِ (‏الاله الحقيقي)‏ واحفظ وصاياه لان هذا هو الانسان كله.‏» —‏ جامعة ١٢:‏١٣‏.‏

‏«الكل باطل»‏

اقرأوا اذا سمحتم الاصحاحين ١،‏ ٢‏.‏ فبالمقارنة مع دورات الطبيعة التي لا تنتهي ابدا،‏ يكون كل الكفاح البشري زائلا ووقتيا (‏١:‏٤-‏٧‏)‏.‏ وحتى الانجازات العظيمة للجامعة لا بدّ ان تُنقل الى شخص ما ربما اقل جدارة (‏٢:‏١٨،‏ ١٩‏)‏.‏ و «باطل،‏» بالعبرانية،‏ تعني «بخارا» او «نسمة.‏»‏

◆ ١:‏٩ —‏ بأية طريقة «ليس تحت الشمس جديد»؟‏

في الدورات الطبيعية للحياة اليومية التي عليها تشرق الشمس،‏ ليس هنالك شيء جديد بكل معنى الكلمة.‏ فحتى الاختراعات ‹الجديدة› هي غالبا تطبيقات لمبادئ سبق وطبقها يهوه في الخلق.‏ ولكن يهوه احدث «تحت الشمس» تطورات روحية جديدة تؤثر في الجنس البشري.‏ —‏ انظروا ‏«برج المراقبة،‏» عدد ١٥ ايلول ١٩٨٧،‏ الصفحات ٢٢-‏٢٤‏.‏

◆ ٢:‏٢ —‏ هل من الخطإ التمتع بوقت طيب؟‏

كلا،‏ ذلك ليس من الخطإ.‏ فالضحك،‏ او التمتع بوقت طيب،‏ قد يساعد على تحويل فكر المرء وقتيا عن مشاكله،‏ لكن المشاكل لا تبتعد.‏ لذلك فان محاولة ايجاد السعادة الحقيقية باللهو الصاخب هو ‹جنون›؛‏ لا معنى له.‏ وعلى نحو مماثل،‏ لا يحل ‹الفرح› مشاكل الحياة.‏ وهكذا تجري مقابلة المرح والملذات بالسعادة التي تنتج من نيل بركة يهوه على عمل المرء.‏ —‏ ٢:‏٢٤‏.‏

درس لنا:‏ يجب ان نصغي الى مشورة سليمان وان لا نجعل السعي وراء المصالح المادية والاختبارات الجديدة المثيرة هدف الحياة الوحيد.‏ وبالاحرى،‏ يجب ان نكون ‹صالحين قدام يهوه› باطاعته.‏ عند ذلك نتمتع ببركاته من «حكمة ومعرفة وفرح.‏» —‏ ٢:‏٢٦‏.‏

وقت لكل شيء

اقرأوا الاصحاحين ٣،‏ ٤‏.‏ لم يكن سليمان يروِّج نظرة الجبرية للحياة (‏٣:‏١-‏٩‏)‏.‏ فبالاحرى،‏ كان يشير الى ان الانسان لا يمكنه ببساطة ان يغيّر ما جعله اللّٰه يعمل (‏٣:‏١٤‏)‏.‏ ومن هذا القبيل،‏ ليس البشر افضل من البهائم (‏٣:‏١٩-‏٢١‏)‏.‏ لذلك فان موقف التعاون (‏٤:‏٩-‏١٢‏)‏ يجلب مكافأة اكثر بكثير من روح التنافس (‏٤:‏٤‏)‏.‏

◆ ٣:‏١١ —‏ كيف صنع اللّٰه كل شيء «حسنا في وقته»؟‏

ان الكلمة «حسنا» لديها ايضا معنى «جيد،‏ لائق،‏ ملائم.‏» وفي وقته الخاص،‏ سيَظهر المكان اللائق الذي فيه ينسجم كل عمل للّٰه مع قصده.‏ فقد صنع اللّٰه اشياء كثيرة ‹حسنة› للجنس البشري.‏ مثلا،‏ اعطى البشر بداية كاملة في عدن.‏ وانبأ بمجيء نسلٍ فادٍ عندما وقع الانسان في الخطية.‏ وفي الوقت المناسب،‏ ارسل اللّٰه النسل.‏ و ‹الاحسن› من كل شيء،‏ جعل يهوه النسل ملك ملكوته.‏

◆ ٤:‏٦ —‏ هل كان سليمان يدافع عن الحياة السهلة؟‏

كلا.‏ لكن سليمان لاحظ ان العمل الشاق والبراعة بقصد الربح غالبا ما يقودان الى المنافسة والحسد (‏٤:‏٤‏)‏.‏ وهذا بدوره يمكن ان ينتج المشاكل وحتى الدفن المبكر.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ اذاً،‏ ما هي النظرة المتزنة؟‏ كونوا مكتفين بربح اقل مقترن بالسلام،‏ بدلا من مضاعفة الربح مع الكدح والنزاع.‏

درس لنا:‏ الآن هو الوقت لطلب ملكوت اللّٰه اولا بدلا من المصالح الشخصية الطموحة (‏٣:‏١‏)‏.‏ ويجب ان نعمل بتعاون مع الرفقاء المسيحيين بدلا من الانعزال (‏٤:‏٩-‏١٢‏)‏.‏ وبهذه الطريقة،‏ يمكننا نيل العون والتشجيع اللازمين رغم الشدة والمقاومة.‏

العبادة الحقيقية تمنح الاكتفاء

اقرأوا الاصحاحين ٥،‏ ٦‏.‏ بما ان يهوه كلي القدرة،‏ يجب ان نأخذ علاقتنا به بجدية،‏ غير عاملين بحماقة ومتوقعين منه ان يقبل ‹ذبيحتنا› (‏٥:‏١،‏ ٢‏)‏.‏ فالذي يخاف اللّٰه ينال الاكتفاء من استعمال غناه المادي،‏ لكن الذي يدّخره لا يحصل على اي تمتع.‏ —‏ قارنوا ٥:‏١٨-‏٢٠ بـ‍ ٦:‏٢،‏ ٣‏.‏

◆ ٥:‏٢ —‏ كيف تنطبق هذه النصيحة؟‏

يجب ان نسكب قلوبنا للّٰه ولكن لا بد ان نحترز من الكلمات المتهورة الطائشة لسبب عظمته وجلاله.‏ (‏مزمور ٦٢:‏٨‏)‏ وبدلا من التيهان يجب ان نستعمل عبارات بسيطة صادرة من القلب.‏ (‏متى ٦:‏٧‏)‏ فبمجرد خمس كلمات عبرانية قصيرة التمس موسى لاجل مريم ونال جوابا مؤاتيا.‏ —‏ عدد ١٢:‏١٣‏.‏

◆ ٦:‏٩ —‏ ما هي «شهوة النفس»؟‏

‏«النفس» هنا لها معنى «الرغبة العاطفية.‏» لذلك تشير هذه العبارة الى التفتيش اللامتناهي لاشباع الرغبات التي لا يمكن تحقيقها.‏ وتجري مقابلة ذلك ‹برؤية العيون،‏› اي مواجهة الحقيقة.‏ وهكذا،‏ اذ نعرف ان ملكوت اللّٰه فقط يمكن ان يجلب التغيير الحقيقي يجب ان نكون مكتفين وان لا نسمح للرغبات غير الواقعية او غير الممكن تحقيقها بأن تسلبنا السلام.‏

درس لنا:‏ في مكان عبادتنا،‏ يجب ان نسلك بكرامة لائقة وان نكون منتبهين (‏٥:‏١‏)‏.‏ ويجب ان نكون ايضا مسرعين في اتمام التزاماتنا امام يهوه.‏ واذا كنا متزوجين فهذا يشمل اتمام نذر زواجنا.‏ —‏ ٥:‏٤‏.‏

كلمات الحكمة

اقرأوا الاصحاحين ٧،‏ ٨‏.‏ يتأمل الجامعة في الاثر الوقور للموت (‏٧:‏١-‏٤‏)‏ وقيمة الحكمة (‏٧:‏١١،‏ ١٢،‏ ١٦-‏١٩‏)‏؛‏ ويحذِّر ايضا من المرأة الشريرة (‏٧:‏٢٦‏)‏.‏ والنصيحة معطاة حول قضايا مثل التصرف بحكمة تجاه الحكام (‏٨:‏٢-‏٤‏)‏ وعدم الغضب بشأن المظالم.‏ —‏ ٨:‏١١-‏١٤‏.‏

◆ ٧:‏٢٨ —‏ هل تحطّ هذه الكلمات من قدر النساء؟‏

يبدو ان المقياس الادبي السائد كان منحطا جدا.‏ وهكذا كان سليمان يتحدث عن ندرة الرجال او النساء الابرار في ذلك الوقت.‏ فمن بين الف شخص كان عسيرا ايجاد رجل واحد بار،‏ وحتى كان من الاعسر ايجاد امرأة واحدة بارة.‏ ولكن الكتاب المقدس يتحدث عن «المرأة الفاضلة» و «الزوجة المقتدرة.‏» (‏راعوث ٣:‏١١،‏ امثال ٣١:‏١٠‏،‏ ع‌ج)‏ وقد يكون هذا العدد نبويا ايضا لانه لم تعطِ امرأة قط طاعة كاملة ليهوه،‏ في حين وُجد رجل كهذا —‏ يسوع المسيح.‏

◆ ٨:‏٨ —‏ عما كان الجامعة يتحدث هنا؟‏

كان يتحدث عن الموت.‏ فلا احد يستطيع ان يمنع قوة الحياة من مفارقة خلاياه لكي يؤجل يوم الموت.‏ وفي الحرب الناشبة مع عدونا المشترك الموت،‏ لا احد يستطيع ان يحصل على اعفاء او ان يرسل بديلا عنه.‏ (‏مزمور ٤٩:‏٧-‏٩‏)‏ وحتى الاشرار بخططهم الخادعة لن يفلتوا من الموت.‏

درس لنا:‏ على الرغم من ان الغنى المادي قد صار هدف حياة الكثيرين،‏ فإن الحكمة الالهية فقط يمكن ان تقود الى الحياة الابدية.‏ (‏٧:‏١٢،‏ لوقا ١٢:‏١٥‏)‏ والتوق الى ‹الايام الاولى الجيدة› لن يجعل الامور افضل لنا (‏٧:‏١٠‏)‏.‏ وبالاحرى،‏ ستكون الامور ‹خيرا› لنا،‏ فقط اذا استمررنا نخاف اللّٰه.‏ —‏ ٨:‏٥،‏ ١٢‏.‏

حوادث الحياة

اقرأوا الاصحاحين ٩،‏ ١٠‏.‏ الحياة ثمينة،‏ واللّٰه يريد ان نتمتع بها (‏٩:‏٤،‏ ٧‏)‏.‏ وبما انه ليست لدينا السيطرة على نتيجة الحياة (‏٩:‏١١،‏ ١٢‏)‏،‏ فمن الافضل ان نلتفت الى الحكمة الالهية حتى ولو كان معظم الناس لا يقدِّرونها (‏٩:‏١٧‏)‏.‏ وبسبب شكوك الحياة،‏ يجب ان نحفظ قلبنا (‏١٠:‏٢‏)‏،‏ ونمارس الحذر في كل ما نفعله،‏ ونعمل بالحكمة العملية.‏ —‏ ١٠:‏٨-‏١٠‏.‏

◆ ٩:‏١ —‏ كيف تكون اعمال الصدّيق في يد اللّٰه؟‏

رغم ان الكوارث تحل بالحكيم والصدّيق،‏ فهذا يحدث فقط بسماح من اللّٰه،‏ وهو لن يتخلى عنهما ابدا.‏ وبواسطة «يد» اللّٰه،‏ او قوته العملية،‏ يمكن للصدّيقين إما ان ينجوا من التجربة او ان يتقووا ليحتملوها.‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏)‏ وتذكُّر هذه الحقيقة يمكن ان يكون تعزية لخادم يهوه عندما تحدث الصعوبات.‏

◆ ١٠:‏٢ —‏ كيف يكون القلب عن اليمين؟‏

غالبا ما يدل ‹اليمين› على موقف الرضى.‏ (‏متى ٢٥:‏٣٣‏)‏ لذلك فان واقع كون قلب الحكيم عن «يمينه» يشير الى انه يدفعه الى اتّباع مسلك صالح ومرضي.‏ لكن الفرد الجاهل يعوزه الدافع الجيد ويتصرف بحماقة وعدم لياقة.‏ وكون قلبه عن «يساره» يشير الى انه يندفع الى اتّباع طريق خاطئ.‏

درس لنا:‏ بما ان الموت الفجائي يمكن ان يصيب اي واحد منا (‏٩:‏١٢‏)‏،‏ يجب علينا ان نستخدم حياتنا في خدمة يهوه اذ ان موتنا يوقف كل شيء (‏٩:‏١٠‏)‏.‏ ويلزمنا ايضا ان نصير ماهرين في خدمتنا لان عدم الكفاءة حتى في الامور البسيطة كحفر حفرة او تقطيع الخشب يمكن ان يكون مؤذيا لانفسنا وللآخرين.‏ —‏ ١٠:‏٨،‏ ٩‏.‏

الحداثة وقصد الحياة

اقرأوا الاصحاحين ١١،‏ ١٢‏.‏ يجب علينا جميعا ان نمارس السخاء وان نتخذ الاجراء الحاسم (‏١١:‏١-‏٦‏)‏.‏ فالاحداث الذين يستخدمون وقتهم وطاقتهم حسنا في خدمة الخالق لن يندموا لاحقا في الحياة (‏١١:‏٩،‏ ١٠‏)‏.‏ وبالاحرى سينالون الاكتفاء من ارضاء اللّٰه قبل ان يخسروا صحتهم ونشاطهم.‏ —‏ ١٢:‏١-‏٧‏،‏ انظروا «برج المراقبة،‏» عدد ١٥ كانون الاول ١٩٧٧،‏ الصفحة ٧٤٦ بالانكليزية.‏

◆ ١١:‏١ —‏ ما هو المقصود بـ‍ ‹رمي الخبز›؟‏

الخبز قِوام الحياة.‏ ورميه على «المياه» هو التخلي عن شيء ثمين.‏ ومع ذلك،‏ «فانك تجده،‏» اذ انه بطريقة غير متوقعة ستجري مكافأة الكريم.‏ —‏ لوقا ٦:‏٣٨‏.‏

◆ ١٢:‏١٢ —‏ لمَ هذه النظرة السلبية في ما يتعلق بالكتب؟‏

بالمقارنة مع كلمة يهوه،‏ تحوي مجلدات العالم التي «لا نهاية» لها مجرد تفكير بشري.‏ والكثير من هذا التفكير يعكس فكر الشيطان.‏ (‏٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ وهكذا فإن «الدرس الكثير» لمواد دنيوية كهذه لا يُنتج القيمة الدائمة.‏

درس لنا:‏ كسليمان،‏ يجب ان نتأمل في ما تقوله كلمة اللّٰه عن الحياة.‏ وعندئذ يتقوّى تصميمنا على ان نخاف ونطيع اللّٰه.‏ ومعرفتنا ان يهوه مهتم جدا بنا (‏١٢:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ تقربنا اكثر اليه.‏

‏‹فلنتَّقِ (‏الاله الحقيقي)‏ ولنحفظ وصاياه.‏› هذا هو التزامنا وسيجلب لنا سعادة دائمة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة