مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٤ ص ٨-‏١٢
  • حافظوا على خوفكم من يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حافظوا على خوفكم من يهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • افعالنا تُظهر ما اذا كنا نخاف اللّٰه
  • تحديد هوية خائفي اللّٰه الحقيقيين
  • حافظوا على خوف لائق من اللّٰه
  • بلوغ المطالب الالهية يعظِّم يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٣٩:‏ ملاخي
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • نقاط بارزة من سفر ملاخي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • خوف اللّٰه هل يمكن ان يفيدكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٤ ص ٨-‏١٢

حافظوا على خوفكم من يهوه

‏«انا ملك عظيم قال (‏يهوه)‏ الجنود واسمي مهيب بين الامم.‏» —‏ ملاخي ١:‏١٤‏.‏

١ و ٢ (‏أ)‏ اية رسالة قوية يحتويها سفر ملاخي؟‏ (‏ب)‏ اي درس تزوّده الكلمات الافتتاحية لرسالة يهوه؟‏

‏«(‏قضاء:‏)‏ كلمة الرب لاسرائيل عن يد ملاخي.‏» (‏ملاخي ١:‏١‏)‏ تستهل هذه العبارة الموجزة والمثيرة سفر ملاخي للكتاب المقدس.‏ ففي الكتاب المقدس يكون القضاء عادة اتهاما بالشر.‏ ويصح هذا طبعا في قضية سفر ملاخي برسالته المباشرة والقوية الى امة اسرائيل.‏ وتأملنا فيه يبرز الحاجة الى المحافظة على خوفنا من يهوه ومحبتنا له.‏

٢ ان العددين الاولين للسفر يزودان درسا في اعطاء المشورة.‏ فيهوه يؤكد لسامعيه رغبته في مساعدتهم:‏ «احببتكم قال (‏يهوه)‏.‏» ويا لها من مقدمة تطمئن وتبهج ذوي القلوب المستقيمة في اسرائيل الجانحة.‏ تتابع الرسالة:‏ «وقلتم بم احببتنا.‏ اليس عيسو اخا ليعقوب يقول الرب واحببت يعقوب وابغضت عيسو وجعلت جباله خرابا وميراثه لذئاب البرية.‏» —‏ ملاخي ١:‏٢،‏ ٣‏.‏

٣ ماذا كانت اسباب مشاعر يهوه تجاه يعقوب وعيسو؟‏

٣ لماذا احب يهوه يعقوب وفي ما بعد المتحدرين من يعقوب،‏ الاسرائيليين؟‏ كان ذلك لان يعقوب خاف اللّٰه واحترم ابويه الخائفين اللّٰه.‏ اما عيسو،‏ من ناحية اخرى،‏ فكان شخصا انانيا ينقصه خوف اللّٰه.‏ كما كان ينقصه الاحترام لابويه اللذين كان لهما الحق الطبيعي المعطى من اللّٰه في توقع الطاعة منه.‏ فعلى نحو ملائم،‏ احب يهوه يعقوب وابغض عيسو.‏ وهذا تحذير لنا.‏ فينبغي لنا ان نتجنب خسارة خوف اللّٰه والصيرورة ماديين كعيسو الذي طلب فقط اشباع رغباته الجسدية.‏ —‏ تكوين ٢٦:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ ٢٧:‏٤١،‏ عبرانيين ١٢:‏١٦‏.‏

٤ و ٥ (‏أ)‏ اي تأثير كان لمسلك حياة يعقوب وعيسو في المتحدرين منهما؟‏ (‏ب)‏ وكيف اثّر ذلك في الاسرائيليين؟‏

٤ وكما اثبت مسلك يعقوب انه بركة للمتحدرين منه،‏ الاسرائيليين،‏ كذلك اثبت مسلك عيسو النقيض تماما للمتحدرين منه،‏ الادوميين.‏ فالادوميون لم يتمتعوا ببركة يهوه.‏ وعوض ذلك،‏ فإنهم بمقاومتهم الشديدة لشعب عهده جلبوا على نفسهم بغض يهوه.‏ فقد اجتاحتهم جيوش نبوخذنصر ولاحقا العرب.‏ واخيرا،‏ كما تنبأ يهوه،‏ زال الادوميون نهائيا كأمة.‏ —‏ عوبديا ١٨‏.‏

٥ بدأت احكام اللّٰه على ادوم قبل زمن ملاخي.‏ فكيف أثّر ذلك في الاسرائيليين؟‏ يقول لهم يهوه:‏ «فترى اعينكم وتقولون ليتعظم الرب من عند تخم اسرائيل.‏» (‏ملاخي ١:‏٥‏)‏ وعلى مرّ القرون،‏ رأت اسرائيل ‹بعينيها› محبة يهوه لها كأمة.‏

افعالنا تُظهر ما اذا كنا نخاف اللّٰه

٦ اي اتهام صنعه يهوه ضد الاسرائيليين؟‏

٦ يتابع القضاء:‏ «الابن يكرم اباه والعبد يكرم سيّده.‏ فان كنت انا ابا فاين كرامتي وان كنت سيدا فاين هيبتي قال لكم رب الجنود ايها الكهنة المحتقرون اسمي.‏» (‏ملاخي ١:‏٦،‏ خروج ٤:‏٢٢،‏ ٢٣،‏ تثنية ٣٢:‏٦‏)‏ لقد قوّم يهوه الاسرائيليين واعالهم وحفظهم تماما كما يفعل الاب مع ابنه.‏ فعلى نحو ملائم ماذا توقع بالمقابل؟‏ اكرامه وخوفه.‏ والامة،‏ بمن فيها الكهنة،‏ فشلت في فعل ذلك لكنها على العكس اظهرت ازدراء باسم يهوه واحتقارا له.‏ لقد صاروا ‹البنين العصاة.‏› —‏ ارميا ٣:‏١٤،‏ ٢٢،‏ تثنية ٣٢:‏١٨-‏٢٠،‏ اشعياء ١:‏٢،‏ ٣‏.‏

٧ كيف شعر الاسرائيليون تجاه هذا الاتهام،‏ وماذا كانت اجابة يهوه لهم؟‏

٧ سأل الاسرائيليون:‏ «بم احتقرنا اسمك.‏» فأجاب يهوه بقوة:‏ «تقرّبون خبزا نجسا على مذبحي.‏ وتقولون بم نجسناك.‏ بقولكم انّ مائدة الرب محتقرة.‏ وان قرّبتم الاعمى ذبيحة افليس ذلك شرا وان قرّبتم الاعرج والسّقيم افليس ذلك شرا.‏ قرّبه لواليك افيرضى عليك او يرفع وجهك قال رب الجنود.‏» —‏ ملاخي ١:‏٦-‏٨‏.‏

٨ ماذا اظهر الاسرائيليون باعمالهم؟‏

٨ يمكن ان يتصور المرء اسرائيليا يتفحّص قطيعه ويختار خلسة حيوانا اعمى او اعرج ليقدّمه ليهوه.‏ بهذه الطريقة يتظاهر بأنه يقدِّم ذبيحة ولكنّه بأنانية يُبقي افضل ما في القطيع لنفسه.‏ انه لا يجرؤ على فعل امر كهذا للوالي!‏ لكن الاسرائيليين فعلوا ذلك ليهوه —‏ وكأنه لا يستطيع ان يرى مكرهم وخداعهم.‏ فسألهم يهوه بالصواب:‏ «اين هيبتي.‏» فبكلامهم ربما ادّعوا خوف يهوه ولكنّ اعمالهم اظهرت بوضوح غير ذلك.‏ —‏ تثنية ١٥:‏٢١‏.‏

٩ كيف كان تجاوب الكهنة مع ما كان يفعله الشعب؟‏

٩ ماذا كان تجاوب الكهنة مع هذه الذبائح الحقيرة؟‏ لقد قالوا:‏ «ليس ذلك شرا.‏» وبرّروا مسلك الاسرائيليين الاثيم.‏ لذلك،‏ رغم ان المسبييّن الذين عادوا من بابل ابتدأوا بغيرة بردّ العبادة الحقيقية فقد صاروا في ما بعد لامبالين ومتكبرين وذوي بر ذاتي.‏ لقد فقدوا مخافتهم ليهوه.‏ لذلك صارت خدمة هيكلهم مظهرا كاذبا وحفظوا الاعياد بطريقة شكلية.‏ —‏ ملاخي ٢:‏١-‏٣؛‏ ٣:‏٨-‏١٠‏.‏

١٠ (‏أ)‏ اية ذبيحة يريدها يهوه اليوم؟‏ (‏ب)‏ كيف فقط يمكن ان تنال ذبيحتنا رضى يهوه؟‏

١٠ قد يعترض البعض:‏ ‹هذا لا ينطبق علينا؛‏ فنحن لم نعد نقدم ذبائح حيوانية.‏› ولكننا نملك نوعا آخر من الذبائح لنقدمه.‏ لاحظوا مناشدة بولس الملحّة:‏ «فأطلب اليكم ايها الاخوة برأفة اللّٰه ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حيّة مقدسة مرضية عند اللّٰه عبادتكم العقلية.‏» (‏رومية ١٢:‏١‏)‏ فالذبيحة التي يريدها يهوه اليوم هي انتم!‏ طاقاتكم واشياؤكم الثمينة ومقدراتكم.‏ وذبيحتنا تنال رضاه فقط اذا كانت افضل ما لدينا.‏ فتقديم البقايا ليهوه،‏ كذبيحة الاعرج والسقيم،‏ سيؤثر حتما في علاقتنا به.‏

١١ اي فحص يجب ان يقوم به كل خادم منتذر ليهوه؟‏

١١ ورغم ان البعض قد يقولون،‏ في الواقع،‏ «ليس ذلك شرا،‏» نعرف نحن كيف يشعر يهوه تجاه ذلك.‏ فلنفحص،‏ اذاً،‏ بدقة «ذبيحة» «الخدمة المقدسة» التي نقدمها والتي تشمل اشتراكنا في الكرازة،‏ الدرس الشخصي،‏ الصلاة،‏ وحضور الاجتماعات.‏ فهل انتم مقتنعون بأنكم تقدّمون ليهوه افضل ما لديكم،‏ ام ان ذلك مجرد بقايا؟‏ هنالك خطر صيرورة المرء منهمكا جدا في التسلية والاستجمام في نهاية الاسبوع حتى انه لا يملك الوقت او الطاقة ليكرز ببشارة الملكوت ويحضر الاجتماعات.‏ فكامل طريقة حياتنا،‏ عيشنا اليومي،‏ بما في ذلك المواقف والدوافع،‏ يجب ان تكون مرتبطة بالذبيحة التي نصنعها ليهوه.‏ فلا تجعلوها سوى الافضل!‏

تحديد هوية خائفي اللّٰه الحقيقيين

١٢ اية مشورة يجري اعطاؤها الآن؟‏

١٢ «والآن،‏» تقول النبوة،‏ «ترضّوا وجه اللّٰه فيتراءف علينا.‏» (‏ملاخي ١:‏٩‏)‏ يحثّ يهوه الاسرائيليين على ان يفعلوا ما هو صواب ويظهروا خوف اللّٰه اللائق ويقدموا له ما يستحقه.‏ وينبغي لنا فعل الامر نفسه اليوم.‏ غير انه بعيشنا وفق مطالب يهوه يمكننا نيل وحفظ رضاه.‏

١٣ (‏أ)‏ بدون خوف اللّٰه،‏ في اي شرك يمكن ان نقع؟‏ (‏ب)‏ كيف اثّر الطمع في الكهنة الاسرائيليين؟‏

١٣ فبدون خوف لائق من اللّٰه قد يجري القيام بخدمتنا له بمجرد دافع من الشكلية ولربح اناني.‏ لاحظوا كيف يسأل يهوه الكهنة الاسرائيليين في ما يتعلق بخدمتهم في الهيكل:‏ «مَن فيكم يغلق الباب بل لا توقدون على مذبحي مجانا.‏ ليست لي مسرّة بكم قال رب الجنود ولا اقبل تقدمة من يدكم.‏» (‏ملاخي ١:‏١٠‏)‏ نعم،‏ كان الكهنة هناك ينجزون واجبهم المتعلق بالهيكل ويغلقون ابواب المقدس ويوقدون على المذابح.‏ لكنهم لم يفعلوا ذلك مجانا.‏ فقد كانوا يتطلعون الى الحسنات والرشى من الاسرائيليين الذين اتوا ليقدموا الذبائح في الهيكل.‏ فلم يسرّ يهوه آنذاك،‏ ولا يسرّ الآن،‏ بالخدمة التي تُصنع لمجرد الربح الاناني.‏ انها مكرهة له.‏

١٤ لماذا هنالك حاجة دائمة الى الاحتراز من الطمع؟‏

١٤ والحاجة الى الاحتراز من الانانية والطمع لم تنقص في ايامنا.‏ فالاسفار المقدسة تحذرنا تكرارا من الطمع،‏ ذاكرة ان الطماعين لا يرضى يهوه عنهم.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏١٠،‏ افسس ٥:‏٥‏)‏ وفي اتمام خدمتنا،‏ لتحفظْنا محبتنا ليهوه وخوفنا اياه احرارا من القيام بذلك لربح اناني.‏ ويجب ان نسرع في استئصال ايّ من مثل هذه الميول التي يمكن ان تنشأ في قلبنا.‏ والشيوخ والخدام المساعدون بصورة خصوصية يجري تحذيرهم كي لا يكونوا ‹طامعين في الربح القبيح.‏› (‏تيطس ١:‏٧؛‏ ١ تيموثاوس ٣:‏٨؛‏ ١ بطرس ٥:‏٢‏)‏ فالبعض يمكن ان ينمّوا علاقات مع مجرد الاخوة الذين يستطيعون مساعدتهم ماديا،‏ مما ينتج المحاباة والاحجام عن اعطاء المشورة لمثل هؤلاء.‏ ونحن لا نريد ابدا ان نصير مثل كهنة اسرائيل الطماعين الذين كانوا يتطلعون الى الحسنات والرشى من رفقائهم الاسرائيليين.‏

١٥ (‏أ)‏ كيف اظهر ملاخي انه سيكون هنالك خائفون من يهوه في جميع انحاء الارض؟‏ (‏ب)‏ اية آيات اخرى تدعم ذلك؟‏

١٥ واليوم،‏ اذا طرح يهوه السؤال،‏ «اين هيبتي.‏» هل يمكن لاي شعب ان يجيب،‏ ‹ها نحن مَن يخافونك؟‏ وبالتحديد!‏ مَن؟‏ شهود يهوه الامناء الموجودون في جميع انحاء الارض.‏ فهذا الفريق الاممي من الناس والعمل الذي يقومون به جرى الانباء به في ملاخي ١:‏١١‏:‏ «لانه من مشرق الشمس الى مغربها اسمي عظيم بين الامم و .‏ .‏ .‏ يقرّب لاسمي .‏ .‏ .‏ تقدمة طاهرة لان اسمي عظيم بين الامم قال رب الجنود.‏» —‏ انظروا ايضا مزمور ٦٧:‏٧،‏ اشعياء ٣٣:‏٥،‏ ٦؛‏ ٤١:‏٥؛‏ ٥٩:‏١٩،‏ ارميا ٣٢:‏٣٩،‏ ٤٠‏.‏

١٦ من مشرق الشمس الى مغربها يمكن ان يكون لها اي معنيين مختلفين،‏ وكيف يجري اتمام ذلك؟‏

١٦ وكم ملائم ما يقوله ملاخي هنا عن العمل العظيم الذي يجري القيام به في ايامنا مع الكرازة بالبشارة في كل الارض.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤،‏ رؤيا ١٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ فمن مشرق الشمس الى مغربها،‏ من الناحية الجغرافية،‏ تعني من الشرق الى الغرب.‏ فحيثما ننظر في الارض اليوم نجد خائفين من يهوه يفعلون مشيئته.‏ ومن مشرق الشمس الى مغربها تعني ايضا طوال اليوم.‏ نعم،‏ يقدّم الخدام الخائفون اللّٰه الحمد باستمرار.‏ وكما وعد يهوه،‏ فان اولئك الذين يخافونه حقا يعلنون اسمه في كل الارض.‏ —‏ خروج ٩:‏١٦؛‏ ١ اخبار الأيام ١٦:‏٢٣،‏ ٢٤،‏ مزمور ١١٣:‏٣‏.‏

حافظوا على خوف لائق من اللّٰه

١٧ ماذا يمكن ان تكون نتيجة خسارة احترامنا ليهوه وخوفنا اياه؟‏

١٧ ولاولئك الذين يفشلون في احترام يهوه وخوفه تصير العبادة والخدمة عبءا.‏ قال يهوه للاسرائيليين:‏ «اما انتم فمنجّسوه بقولكم ان مائدة الرب تنجّست وثمرتها محتقر طعامها.‏ وقلتم ما هذه المشقة.‏» (‏ملاخي ١:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وقد يصح الامر نفسه في الازمنة العصرية.‏ فلاولئك الذين يخسرون خوف يهوه يمكن ان تصير الاجتماعات وخدمة الحقل والنشاطات المسيحية الاخرى عبءا.‏

١٨ من وقت الى آخر،‏ ماذا حدث للبعض من خدام اللّٰه العصريين؟‏

١٨ لاحظوا كيف جرى وصف اشخاص كهؤلاء في «برج المراقبة» عدد ١ كانون الثاني ١٩٣٧،‏ بالانكليزية:‏ «لاولئك الاشخاص غير الامناء،‏ ان امتياز خدمة اللّٰه بالاتيان بثمار الملكوت امام الآخرين،‏ كما اوصى الرب،‏ قد صار مجرد طقس وتصرف شكلي متعبين،‏ لا يقدم لهم اية فرصة للتألق في اعين البشر.‏ كما ان حمل رسالة الملكوت من بيت الى بيت في الشكل المطبوع،‏ وتقديمها للناس،‏ امر مذلّ جدا بالنسبة الى اشخاص ذوي اهمية ذاتية كهؤلاء.‏ فهم لا يجدون الفرح فيه .‏ .‏ .‏ لذلك قالوا،‏ ولا يزالون يقولون:‏ ان حمل الكتب هذا هو مجرد برنامج لبيع الكتب.‏ ويا لذلك من مهمة متعبة!‏» وحتى اليوم هنالك الذين،‏ من وقت الى آخر،‏ يجدون خدمة الحقل كدحا وحضور الاجتماعات مملا.‏ هذا ما يمكن ان يحدث عندما نفقد خوفنا من يهوه،‏ وكذلك محبتنا له.‏

١٩ كيف يمكننا الاستمرار في الاعراب عن تقديرنا لتدابير يهوه؟‏

١٩ والمحافظة على خوف يهوه تبقينا متواضعين امامه ومقدّرين كل ما يفعله لنا.‏ فسواء كنا في اجتماع صغير في بيت،‏ او في اجتماع كبير لعشرات الآلاف في مدرّج،‏ نحن شاكرون ليهوه امتياز كوننا مع اخواننا المسيحيين.‏ ونظهر شكرنا بكوننا حاضرين هناك وبتحريضنا الحضور الآخرين «على المحبة والاعمال الحسنة» بمحادثتنا البناءة وبالتعليقات التي نقدمها في اثناء الاجتماعات.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ واذا كان امتيازنا ان نهتم باجزاء من الاجتماعات سنتجنب تأخير الاستعداد الى الدقيقة الاخيرة،‏ وجمع بعض الافكار بسرعة.‏ لا تعتبروا ابدا هذه التعيينات عادية.‏ فهي امتيازات مقدسة،‏ وطريقة اعتنائنا بها هي اظهار آخر لكيفية احترامنا وخوفنا يهوه.‏

٢٠ (‏أ)‏ اي شيء لا يجب ان ننساه ابدا؟‏ (‏ب)‏ الى اي استنتاج نصل؟‏

٢٠ وكم محزنة هي النتيجة لاولئك الذين يخسرون خوف اللّٰه!‏ فهم يفتقرون الى تقدير الامتياز غير المستحق،‏ امتلاك علاقة مع المتسلط الكوني.‏ «انا ملك عظيم قال (‏يهوه)‏ الجنود واسمي مهيب بين الامم.‏» (‏ملاخي ١:‏١٤،‏ رؤيا ١٥:‏٤‏)‏ فلا ننسَ ذلك ابدا.‏ وليكن كل منا كصاحب المزمور الذي قال:‏ «رفيق انا لكل الذين (‏يخافونك)‏.‏» (‏مزمور ١١٩:‏٦٣‏)‏ وبعد التأمل في هذه القضية،‏ نأتي الى الاستنتاج عينه الذي وصل اليه سليمان عندما قال:‏ «اتق اللّٰه واحفظ وصاياه لان هذا هو الانسان كله.‏ لان اللّٰه يحضر كل عمل الى الدينونة على كل خفي ان كان خيرا او شرا.‏» —‏ جامعة ١٢:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

دروس من سفر ملاخي —‏ 

◻ لماذا كان الاسرائيليون مدينين ليهوه بخوفهم؟‏

◻ كيف تظهر اعمالنا ما اذا كنا حقا نخاف يهوه؟‏

◻ ماذا يبرهن ان هنالك خائفين من يهوه حول الارض اليوم؟‏

◻ لماذا يجب ان نحافظ على خوف لائق من اللّٰه؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

احتقر الاسرائيليون يهوه بتقديم الاعمى او الاعرج او السقيم من الحيوانات كذبائح

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة