مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٤ ص ٢٤-‏٢٥
  • نظرة مسبقة الى مجد ملكوت المسيح

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نظرة مسبقة الى مجد ملكوت المسيح
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • نظرة مسبقة الى مجد ملكوت المسيح
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • التجلي:‏ لمحة عن مجد المسيح
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • كيف يؤثر فيكم تجلِّي المسيح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • عندما يأتي يسوع في مجد الملكوت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٤ ص ٢٤-‏٢٥

حياة يسوع وخدمته

نظرة مسبقة الى مجد ملكوت المسيح

يتوقف يسوع في الطريق الى قيصرية فيلبس،‏ وهو يعلّم جمعا مع رسله.‏ فيصنع هذا الاعلان المروّع لهم:‏ «الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته.‏»‏

‏‹ماذا يمكن ان يعني يسوع؟‏› لا بد ان يتساءل التلاميذ.‏ وبعد حوالى اسبوع يأخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا معه ويصعدون الى جبل عال.‏ ومن المحتمل ان يكون ذلك ليلا لان التلاميذ هم نعَّس.‏ وفيما يسوع يصلّي،‏ يتجلى امامهم.‏ فيبتدئ وجهه بالاضاءة كالشمس،‏ وتصير ثيابه مشرقة كالنور.‏

ثم تَظهر شخصيتان يجري اثبات هويتهما بانهما «موسى وايليا،‏» ويشرعان في التكلم مع يسوع عن ‹خروجه الذي كان ليحدث في اورشليم.‏› ومن الواضح ان الخروج يشير الى موت يسوع وقيامته اللاحقة.‏ وهكذا تبرهن هذه المحادثة على ان موته المذلّ ليس شيئا ليتجنبه،‏ كما كان قد رغب بطرس.‏

واذ يستيقظون الآن تماما يراقب التلاميذ ويصغون بدهشة.‏ ورغم انها رؤيا،‏ فانها تظهر حقيقية جدا بحيث يبتدئ بطرس بالاشتراك في المشهد،‏ قائلا:‏ «يا رب جيد ان نكون ههنا.‏ فان شئت نصنع هنا ثلاث مظال.‏ لك واحدة ولموسى واحدة ولايليا واحدة.‏»‏

وفيما بطرس يتكلم،‏ تغطيهم سحابة نيّرة،‏ وصوت من السحابة يقول:‏ «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.‏ له اسمعوا.‏» وعند سماع الصوت يسقط التلاميذ على وجوههم.‏ لكنّ يسوع يقول:‏ «قوموا ولا تخافوا.‏» وعندما يقومون لا يرون احدا سوى يسوع.‏

وفي طريقهم نزولا من الجبل في اليوم التالي يوصي يسوع:‏ «لا تعلموا احدا بما رأيتم حتى يقوم ابن الانسان من الاموات.‏» ان ظهور ايليا في الرؤيا ينشئ سؤالا في اذهان التلاميذ.‏ «لماذا،‏» يسألون،‏ «يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان يأتي اولا.‏»‏

‏«ايليا قد جاء،‏» يجيب يسوع،‏ «ولم يعرفوه.‏» إلا ان يسوع يتكلم عن يوحنا المعمدان الذي تمَّم دورا مماثلا لدور ايليا.‏ لقد اعد يوحنا الطريق لمجيء المسيح،‏ كما فعل ايليا لاليشع.‏

وكم تُبرهن هذه الرؤيا انها مقوية ليسوع والتلاميذ على حد سواء!‏ ان الرؤيا هي،‏ اذا جاز التعبير،‏ نظرة مسبقة الى مجد ملكوت المسيح.‏ لقد رأى التلاميذ،‏ في الواقع،‏ «ابن الانسان آتيا في ملكوته،‏» تماما كما كان قد وعد يسوع قبل اسبوع.‏ وبعد موت يسوع كتب بطرس عن ‹الصيرورة (‏شهود عيان)‏ لعظمة المسيح اذ كنا معه في الجبل المقدس.‏›‏

كان قد طلب الفريسيون من يسوع آية ليثبت انه الموعود في الاسفار المقدسة بأن يكون ملك اللّٰه المختار.‏ ولم يُعطَوا آية كهذه.‏ ومن ناحية اخرى،‏ يُسمح لتلاميذ يسوع الاحماء بان يروا تجلي يسوع كاثبات لنبوات الملكوت.‏ لذلك كتب بطرس في ما بعد:‏ «وعندنا الكلمة النبوية وهي اثبت.‏» متى ١٦:‏٢٨-‏١٧:‏١٣،‏ مرقس ٩:‏١-‏١٣،‏ لوقا ٩:‏٢٧-‏٣٧؛‏ ٢ بطرس ١:‏١٦-‏١٩‏.‏

◆ كيف رأى البعض يسوع آتيا في ملكوته قبل ان يذوقوا الموت؟‏

◆ في الرؤيا،‏ عن اي شيء تحدث موسى وايليا مع يسوع؟‏

◆ لماذا كانت هذه الرؤيا عونا مقويا للتلاميذ؟‏

‏[صورة تغطي كامل الصفحة ٢٥]‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة