مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٦ ص ٦-‏٧
  • مستقبل الارض المشرق في ظل ملكوت اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مستقبل الارض المشرق في ظل ملكوت اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • الارض الفردوسية
    ارواح الموتى —‏ هل يمكنها ان تساعدكم او تؤذيكم؟‏ هل هي موجودة حقا؟‏
  • اِحيَوا الى الابد على ارض فردوسية
    ما هو القصد من الحياة؟‏ كيف يمكنكم ان تجدوه؟‏
  • العالم الجديد الرائع من صنع اللّٰه
    هل يهتم اللّٰه بنا حقا؟‏
  • الايام الاخيرة:‏ ماذا بعدها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٦ ص ٦-‏٧

مستقبل الارض المشرق في ظل ملكوت اللّٰه

يقول الكتاب المقدس ان «الايمان هو الثقة بما يرجى.‏» (‏عبرانيين ١١:‏١‏)‏ وكما رأينا في المقالة السابقة،‏ قبل ولادة المسيح بأكثر من ٥٠٠ سنة،‏ سبَّب اللّٰه ان تُكتب في سفر دانيال نظرة نبوية مسبقة الى قيام وسقوط دول عالمية من زمان دانيال حتى زماننا.‏ ودقة هذه النبوات تؤكد لنا،‏ تعطينا سببا قويا للايمان،‏ ان باقي نبوات دانيال سيجري اتمامها ايضا وقريبا جدا سيحل ملكوت اللّٰه برئاسة المسيح يسوع محل الحكومات البشرية.‏

يا للتغيير الذي سيعنيه ذلك للبشرية!‏ وفي التطلّع الى ذلك الوقت يقول اللّٰه نفسه:‏ «ها انا اصنع كل شيء جديدا.‏» (‏رؤيا ٢١:‏٥‏)‏ والتأمل في بعض النبوات الموحى بها التي ترسم لنا صورة لذلك الوقت السعيد سيساعدنا لنرى كم ‹جديدة› تماما ستكون الاشياء،‏ وكم ستختلف كليا عمَّا نراه اليوم في ظل الحكم البشري.‏ في الواقع،‏ ان ما يقوله الكتاب المقدس عن مستقبل ارضنا والحياة عليها ليس سوى شيء مذهل.‏ تأملوا:‏

الجريمة والعنف سينتهيان.‏ «لان عاملي الشر يُقطعون .‏ .‏ .‏ لا يكون الشرير.‏» والاحياء «يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون من يرعب لان فم (‏يهوه)‏ الجنود تكلم.‏» —‏ مزمور ٣٧:‏٩،‏ ١٠،‏ ميخا ٤:‏٤‏.‏

الانقسامات العرقية والقومية،‏ والحروب التي تثيرها،‏ ستكون قد زالت.‏ «لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد.‏» —‏ اشعياء ٢:‏٤‏.‏

النقص في المساكن والتشرد والبطالة ستكون امورا من الماضي.‏ انبأ اشعياء:‏ «يبنون بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون كروما ويأكلون اثمارها .‏ .‏ .‏ ويستعمل مختاريَّ عمل ايديهم.‏» —‏ اشعياء ٦٥:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

المجاعات الفظيعة،‏ كالتي ضربت حديثا اجزاء من افريقيا،‏ ستحل محلَّها وفرة من الطعام للجميع.‏ «تكون حفنة بُر في الارض في رؤوس الجبال.‏» «الارض اعطت غلَّتها.‏ يباركنا اللّٰه الهنا.‏» —‏ مزمور ٧٢:‏١٦؛‏ ٦٧:‏٦،‏ ٧‏.‏

واضافة الى ذلك،‏ ستوجد الصحة والحياة للتمتع بواسطتهما بهذه البركات.‏ وحتى في اثناء خدمة يسوع الارضية قيل بحق «ان العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهَّرون والصم يسمعون.‏» ولكنّ وعدا اعظم بكثير سينطبق:‏ «سيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لان الامور الاولى قد مضت.‏» —‏ لوقا ٧:‏٢٢،‏ رؤيا ٢١:‏٤‏.‏

فيا له من تغيير بديع!‏ ويا للفرج الذي سيجلبه كل ذلك للجنس البشري المتضايق!‏ ونحن نشجعكم على الاذعان الآن لملكوت اللّٰه لتحصدوا انتم ايضا الفوائد التي ستأتي من هذا التغيير البارز في حكم العالم.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

الناس الاحياء الآن يمكنهم ان يتطلَّعوا بشوق الى البركات الرائعة —‏ نهاية الحرب،‏ الجريمة،‏ الفقر،‏ المرض،‏ وحتى الموت.‏ فهل ستتمتعون بمستقبل كهذا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة