مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٧ ص ٣٠
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • يمثُل امام السنهدريم ثم بيلاطس
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • كيف يساعدنا يهوه أن نواصل خدمتنا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • امام المجمع،‏ ثم الى بيلاطس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • امام المجمع،‏ ثم الى بيلاطس
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٧ ص ٣٠

اسئلة من القراء

◼ هل كان يسوع يشير الى يهوذا عندما قال لبيلاطس:‏ «لذلك الذي اسلمني اليك له خطية اعظم»؟‏ —‏ يوحنا ١٩:‏١١‏.‏

لا يبدو ان يسوع كان هنا يشير الى يهوذا او الى ايّ رجل معيَّن آخر.‏ فعدد من الرجال الملومين كانت لهم علاقة بالحوادث التي ادت الى حضور يسوع امام بيلاطس ومواجهته الموت.‏

وعلى الارجح يخطر يهوذا بالبال اولا،‏ لان هذا الرسول الفاسد تحوَّل الى خائن.‏ (‏يوحنا ٦:‏٦٤،‏ ٧١؛‏ ١٢:‏٤-‏٦‏)‏ لقد اجتمع يهوذا مع رؤساء الكهنة،‏ الذين ارادوا ان «يقتلوا» يسوع.‏ فدفعوا ليهوذا ثلاثين قطعة من الفضة ليسلمه.‏ (‏لوقا ٢٢:‏٢-‏٦‏)‏ ولا ريب انه كانت ليهوذا خطية عظيمة في ما يتعلق بموت يسوع.‏

ولكنّ يهوذا وحده لم يمهد السبيل لموت يسوع.‏ فرئيس الكهنة قيافا قد حرَّض آخرين على قتل يسوع.‏ (‏يوحنا ١١:‏٤٩،‏ ٥٠‏)‏ ويروي متّى انه عندما دان يسوعَ «رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله» عملوا كفريق:‏ «تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه.‏ فاوثقوه ومضوا به ودفعوه الى بيلاطس البنطي الوالي.‏» (‏متى ٢٦:‏٥٩-‏٦٥؛‏ ٢٧:‏١،‏ ٢‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ بعد ان وجد بيلاطس يسوع بريئا،‏ طلبت «الجموع» ان يُطلق باراباس.‏ وفي تباين فانهم بخصوص يسوع صرخوا:‏ «ليصلب.‏» —‏ متى ٢٧:‏٢٠-‏٢٣،‏ يوحنا ١٨:‏٤٠‏.‏

وهكذا على الارجح لم يكن يسوع يتكلم عن فرد محدَّد عندما قال لبيلاطس:‏ «الذي اسلمني اليك له خطية اعظم.‏» (‏يوحنا ١٩:‏١١‏)‏ ومع ان يهوذا «ابن الهلاك» حمل بشكل خصوصي ذنبا عظيما،‏ فان كثيرين آخرين اشتركوا في الذنب بسبب خطية قتل يسوع.‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٢‏)‏ ولهذا السبب في يوم الخمسين طلب الرسول بطرس من اليهود ان يتوبوا عن خطيتهم الجسيمة ضد ابن اللّٰه.‏ (‏اعمال ٢:‏٣٦-‏٣٨‏)‏ فكان هؤلاء اليهود جزءا من امة منتذرة لاله يسوع،‏ يهوه.‏ وكانت متوافرة لهم النبوات التي تثبت هوية يسوع بصفته المسيّا.‏ وشاهد كثيرون منهم عجائب يسوع.‏ ولذلك كانوا بالتاكيد مذنبين بالخطية اكثر مما كان الرسمي غير اليهودي الذي اعلن براءة يسوع.‏ —‏ يوحنا ١٨:‏٣٨‏.‏

◼ ماذا كان الهدف من قول يهوه لحزقيال ان وجهه سيكون صلبا مثل وجوه اليهود؟‏

كان حزقيال نبيا للّٰه يخدم بين اليهود الذين أُخذوا اسرى الى بابل.‏ ومن الواضح ان هؤلاء الاسرى اعتقدوا ان يهوه،‏ بطريقة ما،‏ سيأتي سريعا لانقاذهم لانهم كانوا شعبه المختار.‏ فهم لم يقبلوا الواقع بأن ما اختبروه اتى عليهم لانهم يستأهلون عدم رضاه.‏

لذلك عندما امر يهوه حزقيال،‏ «كلمهم بكلامي،‏» لم يكن ذلك تعيينا سهلا.‏ وفي إعداد النبي حذَّر اللّٰه انهم ‹لا يشاؤون ان يسمعوا لك لانهم لا يشاؤون ان يسمعوا لي.‏ لان كل بيت اسرائيل صلاب الجباه وقساة القلوب.‏› —‏ حزقيال ٣:‏٤،‏ ٧‏.‏

وعند هذه النقطة قال اللّٰه لحزقيال:‏ «هأَنذا قد جعلت وجهك صلبا مثل وجوههم وجبهتك صلبة مثل جباههم.‏ قد جعلت جبهتك كالماس اصلب من الصوان فلا تخفهم.‏» —‏ حزقيال ٣:‏٨،‏ ٩‏.‏

كان الشعب معاندا ومتمردا.‏ (‏حزقيال ٢:‏٦‏،‏ ع‌ج)‏ فهل يكونون قادرين على التغلب على رسول اللّٰه او افزاعه؟‏ كلا.‏ واذ كان لديه دعم اللّٰه لم يكن حزقيال ليصير اكثر لينا منهم.‏ فالصوان كان حجرا قاسيا للغاية،‏ اقسى من الفولاذ.‏ فاذا كان اليهود المتمردون غير المتجاوبين يمكن تشبيههم بالصوان،‏ كذلك يمكن تشبيه حزقيال.‏ وحتى اكثر ايضا،‏ كان ليصير كالماس،‏ الاكثر صلابة من كل المواد؛‏ فهو صلب جدا بحيث يمكن ان يخدش حتى الصوان.‏ —‏ ارميا ١٧:‏١،‏ ٢‏.‏

وبالتأكيد لا يعني ذلك ان شعب اللّٰه اليوم يجب ان يعتبروه مرغوبا ان يكونوا صلابا،‏ غير حساسين بمشاعر الآخرين،‏ او حتى عديمي الشفقة في فعل ما يشعرون بأنه صائب.‏ لاحظوا ما حضَّ عليه الرسول بطرس بشأن التعاملات بين الاشخاص:‏ «كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ذوي محبة اخوية مشفقين لطفاء غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين.‏» —‏ ١ بطرس ٣:‏٨،‏ ٩‏.‏

والترأف هو ايضا احد الدوافع الاساسية في اعطائنا بشارة الملكوت للآخرين.‏ (‏متى ٩:‏٣٦-‏٣٨‏)‏ ولكننا عندما نواجه عدم المبالاة،‏ الرفض،‏ او المقاومة الصريحة،‏ لا نكف عن المناداة برسالة اللّٰه لوقتنا.‏ وهذه تشمل المناداة بأنه قريبا سيجلب ‹نقمة على الذين لا يعرفون اللّٰه والذين لا يطيعون انجيل ربنا يسوع المسيح.‏› (‏٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٩‏)‏ فلا يجب ان نفزع او نتراجع.‏ وبهذا المعنى يمكن ان نصير صلابا كالماس كما كان على حزقيال ان يصير.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة