مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏١١ ص ٣٠-‏٣١
  • الدليل على الحفظ الالهي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الدليل على الحفظ الالهي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الى ايّ حد موثوق به هو النص؟‏
  • قطعة حيوية من انجيل يوحنا
  • جوهرة قديمة من وسط القمامة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • هل يتضمن الكتاب المقدس سجلا دقيقا عن حياة يسوع؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • المخطوطات القديمة:‏ كيف تُحدَّد تواريخها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
  • الدرس رقم ٦:‏ النص اليوناني المسيحي للاسفار المقدسة
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏١١ ص ٣٠-‏٣١

الدليل على الحفظ الالهي

كلمة اللّٰه الموحى بها نُقلت الينا بدقة،‏ وينبغي لنا ان نشكر بصورة رئيسية كاتب الكتاب المقدس على مثل هذا الحفظ البديع.‏ وهنالك ربما ٠٠٠‏,٦ مخطوطة للاسفار العبرانية الكاملة او اجزاء منها ونحو ٠٠٠‏,٥ للاسفار اليونانية المسيحية.‏

‏«واما كلمة الرب فتثبت الى الابد.‏» (‏١ بطرس ١:‏٢٥‏)‏ ولكن ماذا كشف عنه البحث العصري في ما يتعلق بحفظ كلمته المقدسة؟‏

الى ايّ حد موثوق به هو النص؟‏

الى ايّ حد موثوق به هو نص الاسفار اليونانية المسيحية؟‏ حقا،‏ انه موثوق به جدا،‏ وذلك على نحو لا يضاهى عندما نفحص الكتابات الاخرى التي بقيت من مخلَّفات العصور القديمة.‏ وقد جرى إبراز هذا الواقع في كتاب «في خطوات يسوع،‏» بقلم جيرهارد كرول.‏ فقد اظهر الكاتب على سبيل المثال ان مجرد ستة ادراج للبردي من كتابات الفيلسوف اليوناني ارسطو (‏القرن الرابع ق‌م)‏ هي محفوظة،‏ ويرجع تاريخها في الغالب الى القرن العاشر ب‌م او بعده.‏ وكانت اعمال افلاطون (‏القرن الرابع ق‌م)‏ افضل حالا قليلا.‏ فهنالك عشر مخطوطات من اعماله يرجع تاريخها الى ما قبل القرن الـ‍ ١٣.‏ وفي قضية هيرودوتس (‏القرن الخامس ق‌م)‏ هنالك نحو ٢٠ قطعة باقية من ادراج البردي يعود تاريخها الى القرن الاول ب‌م وما بعده.‏ والمخطوطات الكاملة الاولى من اعماله يرجع تاريخها الى القرن العاشر.‏ والمخطوطات الابكر من اعمال يوسيفوس يرجع تاريخها الى مجرد القرن الـ‍ ١١.‏

وبالتباين مع ذلك فان نص الاسفار اليونانية المسيحية (‏التي كملت في القرن الاول ب‌م)‏ تشهد على صحته قطع باقية من القرن الثاني ونسخ كاملة من القرن الرابع.‏ وعلى حد تعبير كرول هنالك ٨١ درجا للبردي من القرن الـ‍ ٢ الى الـ‍ ٧،‏ ٢٦٦ مخطوطة بالحروف الكبيرة الثلثية من القرن الـ‍ ٤ الى الـ‍ ١٠،‏ و ٧٥٤‏,٢ مخطوطة بالحروف المتصلة من القرن الـ‍ ٩ الى الـ‍ ١٥،‏ فضلا عن ١٣٥‏,٢ كتاب صلاة فيه فصول من الاسفار المقدسة.‏ وهذه كلها تساعدنا على اثبات صحة نص الاسفار اليونانية المسيحية.‏ اذاً،‏ نعم،‏ انه حقا مشهود على صحته جدا.‏

قطعة حيوية من انجيل يوحنا

مَن يتوقع ان يجد جزءا من مخطوطة قيِّمة للكتاب المقدس في ركام من النفايات؟‏ ومع ذلك هناك وُجد جزء نفيس من الاصحاح ١٨ من انجيل يوحنا‏.‏ واذ يُعرف الآن باسم ورق جون رايلاندز للبردي ٤٥٧ (‏پ٥٢)‏ يُحفظ في مانتشيستر،‏ انكلترا.‏ فكيف جرى اكتشافه،‏ ولماذا هو مهم جدا؟‏

نحو بداية هذا القرن عثر علماء الآثار القديمة عن طريق الحفر على كومة من بقايا ورق البردي،‏ بما فيها رسائل،‏ ايصالات،‏ عرائض،‏ ووثائق احصائية،‏ الى جانب نصوص اخرى عديدة،‏ خارج بلدة اوكسيرنكس في محافظة الفيُّوم،‏ مصر.‏ واذ كُتب معظمها باليونانية حُفظت جميعها لقرون في الرمل الجاف.‏

وفي سنة ١٩٢٠ اكتسبت مكتبة جون رايلاندز في مانتشيستر مجموعة من ورق البردي هذا.‏ وبعد اربع عشرة سنة فان العالِم سي.‏ ه‍.‏ روبرتس،‏ عند تصنيفه بعض القطع،‏ وجد صدفة بضع كلمات بدت مألوفة لديه.‏ وتصوَّروا إثارته عندما ادرك انها من يوحنا الاصحاح ١٨‏،‏ اذ كانت اجزاء من الاعداد ٣١ الى ٣٣ في الجانب الواحد من القطعة واجزاء من العددين ٣٧ و ٣٨ في الجانب الآخر (‏القفا)‏.‏ وقطعة البردي هذه ثبت انها الجزء المعروف الابكر من اية مخطوطة للاسفار اليونانية المسيحية المكتشفة حتى الآن.‏ وبما انها مكتوبة بالاحرف الكبيرة اليونانية المسماة الثلثية فقد انشئت في النصف الاول من القرن الثاني لعصرنا الميلادي.‏

ويبلغ قياس هذه القطعة مجرد ٥،‏٣ بـ‍ ٥،‏٢ انشات.‏ فكيف يمكن تأريخ قطعة البردي هذه بمثل هذه الدقة؟‏ بصورة رئيسية عن طريق فحص اسلوب الكتابة،‏ دراسة تُعرف بعلم دراسة المخطوطات القديمة (‏البليوغرافيا)‏.‏ وكل كتابة اليد تتغير تدريجيا على مر السنين،‏ وهذه التغييرات هي التي تبيّن عمر المخطوطة بفارق من الخطإ يبلغ سنوات قليلة اكثر او اقل.‏ والمخطوطة الكاملة التي تشكِّل القطعة جزءا صغيرا جدا منها نُسخت اذاً في وقت قريب جدا من وقت كتابة الرواية الاصلية للانجيل بخط يوحنا نفسه.‏ ومن المحتمل ان تكون الفجوة صغيرة بمقدار ٣٠ او ٤٠ سنة.‏ ويمكننا التيقن ايضا بأن رواية يوحنا لم تتغير على نحو جدير بالذكر على ايدي كتبة لاحقين لان نص القطعة يكاد يتطابق بدقة مع ذاك الموجود في مخطوطات متأخرة جدا.‏

وقبل هذا الاكتشاف كان النقّاد قد حاجّوا بأن انجيل يوحنا لم يكن كتابة اصلية لرسول يسوع بل خُطَّ في وقت لاحق،‏ نحو نهاية القرن الثاني.‏ وخلافا لذلك،‏ يتضح الآن من هذه القطعة ان انجيل يوحنا كان موجودا في مصر في النصف الاول من القرن الثاني ب‌م،‏ لا كدرج،‏ وانما في شكل كتاب كمخطوطة.‏ فكم هو مذهل ان تتمكن مثل هذه القطعة من ورق البردي العديمة الاهمية حسب الظاهر من اسكات النقّاد بهذه الفعالية!‏

‏[الاطار في الصفحة ٣١]‏

البردي

البردي هو نبات يزدهر في المياه او المستنقعات القليلة العمق الراكدة وعلى ضفاف الانهار البطيئة الجريان،‏ كالنيل مثلا.‏ (‏ايوب ٨:‏١١‏)‏ وربما جرى استعمال ورق البردي كمادة للكتابة في وقت مبكِّر كزمن ابرهيم.‏ وفي ما بعد كانت صناعته احدى الصناعات الرئيسية للمصريين القدامى.‏ وقد اتَّبعوا في إعداده عملية بسيطة نوعا ما.‏ فجرى تقطيع اطوال اللب الداخلي وجعلها قشورا رقيقة ووضعها جنبا الى جنب مع طبقة اخرى تُلصَق بشكل متقاطع.‏ وهذه كانت بعدئذ تُضغط وتُرقَّق وتُجعل رقعة وتجفَّف في الشمس،‏ وتُصقل بعد ذلك بحجر الخفان او الصدف او العاج.‏ ويمكن ضم الرقع لتشكِّل درجا،‏ بمعدل طول يتراوح بين ١٤ و ٢٠ قدما رغم ان واحدا قد حُفظ بطول ١٣٣ قدما.‏ وبشكل خياري يمكن طيّ الورق ليشكِّل مخطوطة شبيهة بكتاب،‏ وهي نوع المخطوطة التي كانت شائعة جدا بين المسيحيين الاولين.‏

‏[الاطار في الصفحة ٣١]‏

الرقّ و «الڤيلوم»‏

ان مخطوطة الاسكندرية للقرن الخامس،‏ المخطوطة التي احتوت في الاصل على كامل الكتاب المقدس،‏ مكتوبة على «الڤيلوم.‏» فما هي هذه المادة،‏ وكيف تختلف عن الرقّ؟‏

من الازمنة الباكرة صُنع الرقّ من جلد الغنم،‏ جلد الماعز،‏ او جلد العجول وجرى اعداده بكشط الشعر عن الجلود المغسولة،‏ التي كانت بعدئذ تُمدّ على قواعد لتجفّ.‏ (‏قارنوا ٢ تيموثاوس ٤:‏١٣‏.‏)‏ وبحلول القرنين الثالث والرابع لعصرنا الميلادي جرى التسليم بوجود فرق في نوعية المادة،‏ بحيث ظلّ النوع الاخشن معروفا بالرقّ،‏ والانعم عُرف «بالڤيلوم.‏» ومن اجل «الڤيلوم» جرى استعمال الجلود الرقيقة للعجل او الجدي او العجول والحملان المولودة ميتة.‏ ونتجت عنها مادة دقيقة ملساء تقارب البياض استُعملت للكتب المهمة حتى اختراع الطباعة،‏ حيث كان استخدام الورق أرخص وأفضل.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة