مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏٥ ص ١٠-‏١٣
  • يهوه دعمني كصديق

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يهوه دعمني كصديق
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اختبار صداقة اللّٰه
  • التجاوب مع صداقته
  • لا يتخلى ابدا عن اصدقائه
  • الاستفادة من الصداقة الدائمة
  • وثقتُ بعناية يهوه الحبية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • ‏«يا للإيمان الذي لا يتزعزع»!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • ماذا عساي أردّ ليهوه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ولاء عائلتي للّٰه كان حافزا لي
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏٥ ص ١٠-‏١٣

يهوه دعمني كصديق

كما روتها ماريا هومباش

كفتاة صغيرة في السادسة من العمر تعلَّمتُ في المدرسة الأغنية الشعبية الالمانية الجميلة:‏ «هل تعلم كم نجما هنالك في السماء الزرقاء؟‏ .‏ .‏ .‏ اللّٰه،‏ الرب،‏ قد احصى الجميع،‏ لا يُفقَد احد .‏ .‏ .‏ هو يعرفك ايضا ويحبك كثيرا.‏» (‏مترجمة من الالمانية.‏)‏ كنت أغنِّيها ذات يوم عندما قالت امي:‏ «هو يعرفكِ ويحبكِ انتِ ايضا.‏» ومن تلك اللحظة فصاعدا اصبح اللّٰه بمثابة صديق لي.‏ وقررتُ ان احبه بالمقابل.‏ كان ذلك قبل الحرب العالمية الاولى حين كنا نقيم في باد إيمز على نهر لان.‏

وبعد سبعة عشر عاما،‏ خلال عطلة في سنة ١٩٢٤،‏ التقيت فتاة بسنّي.‏ وكانت واحدة من تلاميذ الكتاب المقدس،‏ المعروفين اليوم بشهود يهوه.‏ وطوال اربعة اسابيع كانت لدينا مناقشات حادة في الدين.‏ ومن ثم أُثير موضوع «الهاوية.‏» «انتِ لا تضعين قطة حية في فرن ساخن،‏ أليس كذلك؟‏» سألَتْ.‏ فوقع عليَّ ذلك كصاعقة،‏ وأدركتُ انني كنت مضلَّلة على نحو مخجل.‏ والآن اصبح بامكاني ان اتعلَّم كل شيء عن اللّٰه —‏ ما هو عليه حقا،‏ وفي الواقع،‏ كل شيء اردت ان اعرفه عنه منذ ان كنت طفلة!‏

وبالنسبة اليَّ كان ذلك كاكتشاف ‹كنز مُخفى في حقل.‏› (‏متى ١٣:‏٤٤‏)‏ وعند العودة الى البيت اسرعت بحماس الى الجيران وقلبي مندفعٌ الى اعطاء الامور الجديدة التي تعلَّمتها.‏ وبعد ذلك بوقت قصير انتقلت الى بلدة سيندلفنجن الالمانية الجنوبية حيث كان يسكن فريق من نحو ٢٠ تلميذا للكتاب المقدس.‏ فانضممتُ اليهم بغيرة في هذا النشاط التبشيري الجديد من بيت الى بيت.‏

والمرة الاولى التي سمعت فيها عن خدمة الفتح كانت في سنة ١٩٢٩ في اثناء خطاب من اخ خادم جائل.‏ لقد سأل عمن يرغب في الصيرورة فاتحا.‏ وتلقائيا رفعت يدي.‏ فما من اعتراض كان لديّ.‏ «هأنذا ارسلني،‏» قال قلبي.‏ —‏ اشعياء ٦:‏٨‏.‏

استقلت من عملي في المكتب وفي ١ تشرين الاول ١٩٢٩ ابتدأت بخدمة الفتح الخصوصي،‏ كما تُدعى اليوم،‏ في جنوب غرب المانيا.‏ وفي ليمبورغ،‏ في بون،‏ على متن البوارج الدولية في ميناء كولون،‏ وفي مواقع اخرى،‏ زرعنا بسرعة وبسخاء بذار الحق في شكل مطبوع.‏ —‏ جامعة ١١:‏١‏.‏

اختبار صداقة اللّٰه

عندما اسس ادولف هتلر دكتاتوريته في المانيا سنة ١٩٣٣ اضطررت الى التوقف عن خدمة الفتح وعدت الى باد إيمز.‏ وسرعان ما عرفتْ السلطات انني لم اصوِّت في الانتخابات.‏ وبعد يومين اتى شرطيّان لتفتيش غرفتي.‏ ووحدها في احدى الزوايا كانت موضوعة سلة المهملات التي فيها،‏ قبل لحظة فقط،‏ كنت قد ألقيت كل عناوين رفقائي الشهود.‏ وما من وقت كان قد بقي لافراغها!‏ لقد فتش الشرطيّان كل شيء —‏ باستثناء هذه السلة.‏

وكم قدَّرتُ ان اختي آنّا كانت،‏ في ذلك الوقت،‏ قد قبلت ايضا الصداقة مع الاله الحقيقي!‏ ومعا في السنة ١٩٣٤ انتقلنا الى بلدة فرويدنستات وهناك ابتدأنا بتوزيع مطبوعات الكتاب المقدس بحذر.‏ وذات مرة،‏ خلال العطلة،‏ تمكَّنا من القيام بزيارة فجائية بالقطار لبلدتنا باد إيمز،‏ اذ وزعنا بسرعة صندوقا كاملا من ٢٤٠ كراسة ومن ثم اختفينا.‏ ومضايقة الغستاپو في فرويدنستات دفعتنا الى الانتقال الى مدينة اخرى،‏ وفي السنة ١٩٣٦ ذهبنا الى شتوتغارت.‏ وهناك سعيت الى الاتصال بادارتنا التي تعمل في الخفاء —‏ وفي الحال أُعطيتُ «عملا» لأقوم به.‏ كنت قانونيا اتسلَّم بطاقات بريدية مصوَّرة تحتوي على تحيات.‏ وفي الواقع،‏ كانت رسائل مخبَّأة.‏ وعملي كان ان اجلبها الى مكان سرّي في المدينة.‏ وهكذا من اجل عدم تعريض هذا النشاط للخطر قيل لي ان لا اوزع اية مطبوعة.‏ وسار كل شيء بهدوء حتى آب ١٩٣٨.‏

وذات يوم تسلَّمتُ بطاقة توصيني بالوقوف امام كنيسة معروفة في امسية معيَّنة.‏ وهناك كنت سأتسلَّم معلومات اضافية.‏ فذهبت الى مكان اللقاء.‏ وكان شديد الظلمة.‏ وعرَّف رجل بنفسه انه يوليوس ريفل.‏ كنت اعرف ان ذلك كان اسم اخ امين يعمل في الخفاء.‏ وقال لي بعجلة ان اسافر الى باد إيمز في تاريخ معيَّن للالتقاء بأحد الاشخاص.‏ واختفى بسرعة.‏

ولكن،‏ على الرصيف في باد إيمز،‏ كان الغستاپو فقط ينتظرونني.‏ فما الخطأ الذي حدث؟‏ ان الرجل الذي كان امام الكنيسة —‏ وهو فعلا اخ سابق من درسدن،‏ هانز مولر،‏ يعرف كل شيء عن العمل في الخفاء في المانيا وكان قد ابتدأ بالتعاون مع الغستاپو —‏ نصب لي شركا.‏ ولكنّ ذلك لم ينجح.‏ فقبل ذلك بوقت قصير كانت قد اعلمتني امي انها عانت صدمة مخيَّة غير خطيرة،‏ وفي الاجابة كنت قد وعدت بأن ازورها في باد إيمز في تاريخ معيَّن.‏ والمفرح ان ذلك تزامن مع «المهمة،‏» ورسائلنا زوَّدت في التحقيق القضائي اللاحق معي دليلا على وجودي آنذاك في مكان آخر.‏ ولدهشتي جرت تبرئتي.‏ اجل،‏ في شباط ١٩٣٩،‏ بعد خمسة اشهر ونصف من الاحتجاز،‏ أُطلِق سراحي من جديد!‏

التجاوب مع صداقته

طبعا،‏ لم اصمم على البقاء غير فعالة،‏ وخصوصا لأن معظم الاخوة كانوا يتألمون في معسكرات الاعتقال او كانوا معتقلين في مكان آخر.‏

وبعد ان أُلقي القبض على الاخوة الالمان المسؤولين بمساعدة مولر تولَّى لودڤيغ سيرانك توزيع الطعام الروحي.‏ وهذا الاخ،‏ عامل سابق في البتل في ماغدبورغ،‏ كان قد تحرر من الاحتجاز وزارني في باد إيمز.‏ «هيّا،‏ يا ماريا!‏ لنواصل العمل،‏» قال.‏ وأعادني الى شتوتغارت حيث حصلت على عمل دنيوي.‏ ولكنّ عملي الحقيقي،‏ الذي ابتدأ في آذار ١٩٣٩،‏ كان ذاك الذي لتوزيع حقائب سفر مليئة بنسخ مُستخرجة عن مجلات برج المراقبة في شتوتغارت وجوارها.‏ وثمة شهود آخرون اشتركوا بشجاعة في هذا العمل.‏

وفي هذه الاثناء غطَّى الاخ سيرانك كل الاجزاء باستثناء الجزء الشمالي الشرقي من البلد.‏ وبما ان اماكن اقامة الشهود كانت مراقبة اضطر الى الانتقال بحذر كبير وفي بعض الاحيان اضطر ايضا الى النوم في الغابات.‏ والقطارات السريعة كانت من حين الى آخر تنقله الى شتوتغارت حيث كان يملي عليَّ تقارير خاصة عن وضعنا في المانيا.‏ فكنت اكتب رسائل عادية،‏ واضعة هذه التقارير بين السطور بحبر لا يُرى،‏ ومن ثم ارسلها عن طريق عنوان سري،‏ الى بتل هولندا.‏

من المحزن القول ان اخا ثانيا تحوَّل الى خائن على امل النجاة من الاحتجاز.‏ وبعد سنة وشى بالفِرَق في شتوتغارت وفي امكنة اخرى الى الغستاپو.‏ وفي ٦ شباط ١٩٤٠ جرى اعتقالنا.‏ فذهب لودڤيغ سيرانك الى شقة مولر في درسدن —‏ مُعتقدا ان مولر لا يزال رفيقا شاهدا —‏ وقُبض عليه هناك —‏ وحُكم على الاخ سيرانك في ما بعد بالموت وقُطع رأسه في ٣ تموز ١٩٤١.‏a

وأعداؤنا الآن اعتقدوا انهم شلّوا عملنا كله في المانيا.‏ إلا انه كانت قد صُنعت ترتيبات في الحال للتأكد من ان مياه الحق تستمر في التدفق حتى ولو صارت قليلة.‏ مثلا،‏ تمكَّن الفريق في هولزغيرلنجن من البقاء ناشطا حتى نهاية الحرب في سنة ١٩٤٥.‏

لا يتخلى ابدا عن اصدقائه

آنّا وأنا كلتانا،‏ بالاضافة الى اخوات امينات اخريات،‏ أُرسلنا الى سجن شتوتغارت.‏ وكثيرا ما كنت اتمكن من سماع ضرب السجناء.‏ والحبس الانفرادي دون شيء لفعله اختبار رهيب.‏ ولكن بما اننا لم نكن قط قد خسرنا اجتماعا مسيحيا وكنا لا نزال احداثا تمكَّنا من ان نتذكر تقريبا كل مقالات برج المراقبة.‏ ولذلك بقي ايماننا قويا وكنا قادرين على الاحتمال.‏

وذات يوم جاء من درسدن رجلان من الغستاپو ليأخذا رفيقتي السجينة غيرترود فيسترر (‏الآن وولي)‏ ويأخذاني من اجل اثبات هويتنا.‏ وعادة كان يُسمح للسجناء بالسفر فقط بالقطارات البطيئة التي تستغرق اياما.‏ ولكن خُصِّصت لنا مقصورة كاملة في قطار سريع،‏ رغم انه كان مكتظا.‏ «انتما بأهمية كبيرة عندنا.‏ ولا نريد ان نخسركما،‏» اوضح الرسميان.‏

وفي درسدن جعلني الغستاپو اواجه خائنا ثالثا من بين صفوفنا.‏ فأحسست بأن هنالك شيئا خاطئا،‏ ولذلك بقيت صامتة حتى انني لم اسلِّم عليه.‏ ومن ثم جعلوني اقابل وجها لوجه رجلا طويلا قوي البنية في لباس جندي:‏ الخائن مولر،‏ الذي كنت قد التقيته امام الكنيسة.‏ غادرت الغرفة دون ان اتلفّظ بكلمة.‏ ولم يأخذ الغستاپو ايّ شيء مني.‏

وكل من هؤلاء الخونة وصل الى نهاية رديئة.‏ وكما قال النازيون،‏ انهم يحبون الخيانة ولكن ليس الخائن.‏ فالثلاثة كلهم أُرسلوا الى الجبهة الشرقية ولم يعودوا قط.‏ وكم ثبت ان الامر مختلف بالنسبة الى اولئك الذين لم يتخلوا قط عن صداقتهم مع اللّٰه وشعبه!‏ فالكثير من الاشخاص الاولياء،‏ من بينهم اريك فروست وكونراد فرانك اللذان تألما كثيرا من اجل الرب وفي ما بعد صارا ناظري فرع في المانيا،‏ عادوا احياء من أتون نار الاضطهاد.‏b

والغستاپو في شتوتغارت —‏ الفخورون جدا «بصيدهم» —‏ طلبوا من زملائهم في درسدن في ايار ١٩٤٠ ان يعيدونا.‏ فقضيتانا كان سيُنظر فيهما في المانيا الجنوبية.‏ إلا ان الغستاپو في الشمال والجنوب لم يكونوا كما يظهر على علاقات طيبة،‏ فرفض مكتب درسدن ذلك،‏ وعندئذ اتى اولئك الذين من شتوتغارت ونقلونا شخصيا.‏ وماذا الآن؟‏ اصبح الطريق الى المحطة رحلة ممتعة على موازاة نهر ألْبَه؛‏ ففي زنزانتينا لم نشاهد الاشجار الخضراء والسماء الزرقاء لفترة طويلة.‏ وكما في السابق،‏ خُصِّصت مقصورة قطار كاملة لنا وحدنا،‏ وسُمح لنا ايضا بأن نرنم ترنيمات الملكوت.‏ وعندما انتقلنا الى قطار آخر تناولنا وجبة طعام في مطعم المحطة.‏ تخيلوا ذلك،‏ في الصباح كنا قد حصلنا على مجرد قطعة يابسة من الخبز،‏ والآن على هذا!‏

وصلت قضيتي الى المحكمة في شتوتغارت في ١٧ ايلول ١٩٤٠.‏ فبكتابة وإرسال رسائل لودڤيغ سيرانك أَعلمتُ الناس المقيمين في بلدان اجنبية بنشاط عملنا في الخفاء واضطهادنا.‏ وكان ذلك خيانة خطيرة تؤدي الى عقاب الموت.‏ ولذلك بدا اعجوبة ان يُحكَم عليَّ،‏ انا المدَّعى عليها الرئيسية في شتوتغارت،‏ بثلاث سنوات ونصف فقط من الحبس الانفرادي!‏ ومن الواضح ان رسميا من الغستاپو اسمه شليپ،‏ الذي نظر الينا بعطف والذي اقلقه ضميره،‏ استخدم نفوذه.‏ فقد ذكر مرة انه لم يعد يستطيع النوم بسببنا نحن «الفتاتين.‏» وفي درسدن لم اكن لاحصل على الاعفاء بهذه السهولة.‏

الاستفادة من الصداقة الدائمة

رغم ان الطعام في السجن لم يكن رديئا كما في معسكرات الاعتقال فقد خسرت الكثير من وزني وأخيرا اصبحت مجرد جلد وعظم.‏ ومرت السنوات ١٩٤٠ الى ١٩٤٢،‏ وكثيرا ما كنت افكر:‏ ‹عندما تنتهي مدة عقوبتكِ يضعونكِ في معسكر الاعتقال حيث تتمكنين من معاشرة الاخوات ولن تكوني بعد وحيدة.‏› فكنت اعرف القليل.‏

دُهش الحراس تماما عندما جرت الموافقة على طلب اطلاق سراحي الذي التمسه والداي الكاثوليكيان.‏ (‏كنت قد رفضت مرارا ان اقوم بالتماس شخصي كهذا.‏)‏ ومع ان الرفقاء المؤمنين جرى إلقاؤهم في معسكرات الاعتقال فأنا —‏ المحكوم عليها بسبب خيانة خطيرة ودون مسايرة على الاطلاق —‏ كنت سأحصل على الاعفاء بسهولة بالغة!‏ وهكذا اصبحت حرة من جديد في سنة ١٩٤٣ وبالتالي في وضع يمكِّنني،‏ باستعمال الحذر الشديد،‏ من الحصول على المواد الثيوقراطية من هولزغيرلنجن.‏ وبعد نسخها كنت اخبئها بين جدارَي تُرمُس مليء بالقهوة وأحملها الى الاخوة المقيمين على طول نهر الرّاين وفي الجزء الغربي من المانيا.‏ ومن ذلك الوقت الى نهاية الحرب تمكَّنت من ان اعمل دون انزعاج.‏ ولاحقا علمت ان رسميي الشرطة الوديين الذين تسلَّموا بيانات اتهام ضدنا لم يرسلوها الى الغستاپو.‏

وبعد سنة ١٩٤٥؟‏ رغبت في ان اكون فاتحة من جديد بأسرع ما يمكن.‏ وعلى نحو غير متوقَّع وصلت أروع دعوة تسلَّمتها على الاطلاق.‏ ففي احلامي الاكثر إفراطا لم افكر قط في ان أُدعى الى العمل في البتل في ڤيسبادن!‏

ومنذ ١ آذار ١٩٤٦ انا هنا،‏ في البتل (‏الآن في سلترز/‏تاونوس)‏.‏ ولسنوات كثيرة تمتعت بالعمل في مكتب اشرف عليه ناظر الفرع السابق كونراد فرانك.‏ وعملت ايضا بفرح في اقسام اخرى،‏ مثلا،‏ في المصبغة.‏ واليوم ايضا،‏ بعمر ٨٧ سنة،‏ لا ازال اعمل هناك عدة ساعات في الاسبوع اطوي المناشف.‏ فاذا كنتم قد قمتم بجولة في بتلنا في ما مضى ربما رأينا احدنا الآخر.‏

مع مرور الوقت حصلت على امتياز مساعدة اناس كثيرين على قبول الحق،‏ بمن فيهم امي وأخت اخرى في الجسد.‏ وكلمات امي،‏ «هو يعرفكِ ويحبكِ،‏» وجدتُ انها صحيحة تماما ككلمات صاحب المزمور،‏ «هو (‏يدعمك)‏.‏» (‏مزمور ٥٥:‏٢٢‏)‏ ويا له من فرح ان احب يهوه فيما يدعمني كصديق!‏

‏[الحاشيتان]‏

a انظروا الكتاب السنوي لشهود يهوه ١٩٧٤،‏ الصفحتين ١٧٩،‏ ١٨٠.‏

b انظروا برج المراقبة،‏ عدد ١٥ نيسان ١٩٦١،‏ الصفحات ٢٤٤-‏٢٤٩،‏ و ١٥ آذار ١٩٦٣،‏ الصفحات ١٨٠-‏١٨٣،‏ بالانكليزية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة