مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏٥ ص ١٤-‏١٥
  • ترفيع عدل يهوه واسمه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ترفيع عدل يهوه واسمه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تشهير الصنمية
  • رسالة رجاء
  • عدل يهوه يسود
  • سنسلك باسم يهوه الى الابد!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • ماذا يتوقع يهوه منا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • خدام يهوه لديهم رجاء حقيقي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٣٣:‏ ميخا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏٥ ص ١٤-‏١٥

دروس من الاسفار المقدسة:‏ ميخا ١:‏١-‏٧:‏٢٠

ترفيع عدل يهوه واسمه

عاش النبي ميخا في القرن الثامن ق‌م،‏ زمن الصنمية والجور في اسرائيل ويهوذا.‏ كانت الاحوال آنذاك تشبه الى حد بعيد جدا تلك المنتشرة اليوم حتى ان رسائل ميخا وتحذيراته مطابقة لوقتنا الحاضر.‏ والأخبار الايجابية التي قدَّمها ايضا تعطينا رجاء حقيقيا في عالم يسوده الشيطان.‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩‏.‏

يمكن ان تُلخَّص رسالة ميخا على احسن وجه بالعبارات الثلاث التالية:‏ «ويل للـ‍  .‏ .‏ .‏ صانعين الشر.‏» «ماذا يطلبه منك الرب إلا ان تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع الهك.‏» «ونحن نسلك باسم الرب الهنا الى .‏ .‏ .‏ الابد.‏» —‏ ميخا ٢:‏١؛‏ ٦:‏٨؛‏ ٤:‏٥‏.‏

تشهير الصنمية

لا يحتمل يهوه فاعلي الشر الى ما لا نهاية.‏ الصنمية والتمرّد منتشران في اسرائيل ويهوذا.‏ لذلك يعمل يهوه كشاهد ضدهم.‏ فتماثيلهم ستُحطَّم.‏ وسيصبح عبّاد الاصنام ‹قُرعا كالنسور› وسيعانون السبي.‏ —‏ ١:‏١-‏١٦‏.‏

للأمناء،‏ يثبت يهوه انه اله رجاء.‏ يُشهَّر الطغاة الماكرون كسارقين وسالبين.‏ وستحل كارثة عليهم.‏ ومع ذلك أُعطي وعدٌ بالردّ ‹لبقية اسرائيل.‏› «اضعهم معا كغنم الحظيرة،‏» يقول يهوه.‏ —‏ ٢:‏١-‏١٣‏.‏

يتوقع يهوه ان يمارس العدل اولئك الذين يحملون المسؤولية بين شعبه.‏ لقادة اسرائيل المسيئين استعمال السلطة يقال:‏ «أليس لكم ان تعرفوا الحق.‏ المبغضين الخير والمحبين الشر النازعين جلودهم عنهم ولحمهم عن عظامهم.‏» وميخا،‏ ‹بروح الرب والحق والبأس› يعلن احكام اللّٰه عليهم.‏ فيقول ان القادة الظالمين يقضون بالرشوة،‏ والكهنة يعلِّمون بالاجرة،‏ والانبياء يعرفون بالفضة.‏ لذلك «تصير اورشليم خِرَبا.‏» —‏ ٣:‏١-‏١٢‏.‏

رسالة رجاء

العبادة الحقة ستمارس في كل الأرض.‏ يتنبأ ميخا انه «في آخر الايام» سيتعلَّم اناس من امم كثيرة من طرق يهوه.‏ واللّٰه سيقضي،‏ ولن تكون حرب في ما بعد.‏ والعبّاد الحقيقيون ‹سيسلكون باسم (‏يهوه)‏ الههم الى الابد.‏› وعلى الرغم من النفي والتلوّي سينقذ شعبه من يد اعدائهم.‏ —‏ ٤:‏١-‏١٣‏.‏

يمكننا الوثوق بالمنقذ الموعود به من اللّٰه.‏ متسلط من بيت لحم سيرعى بقدرة يهوه.‏ ويجري التنبؤ عن ‹انقاذ من اشور.‏› وبقية من العبّاد الحقيقيين سيصيرون كالندى المنعش والوابل الغزير،‏ وستُستأصل كل اشكال الدين الباطل والشيطاني.‏ —‏ ٥:‏١-‏١٥‏.‏

عدل يهوه يسود

يتوقع يهوه من شعبه ان يحافظوا على عدله ومقاييسه البارة.‏ ماذا صنع لكي يستحق عبادة حقيرة؟‏ لقد صنع امورا جيدة لشعبه.‏ ‹وماذا يطلبه الرب إلا ان (‏يمارسوا العدل)‏ والرحمة ويسلكوا متواضعين مع الههم؟‏› فاذا استمروا في عنفهم واستغلالهم الشرير لن يتوقعوا إلا دينونته المضادة.‏ —‏ ٦:‏١-‏١٦‏.‏

يجب ان نثق بعدل يهوه ورحمته.‏ وحتى اعضاء العائلة يصيرون اعداء.‏ ولكنّ ميخا يقول:‏ «أصبر لإله خلاصي.‏ يسمعني الهي.‏» يثق النبي بعدل يهوه،‏ عالما ان اللّٰه «لا يحفظ الى الابد غضبه فإنه يُسرّ بالرأفة.‏» —‏ ٧:‏١-‏٢٠‏.‏

دروس لايامنا:‏ يتوقع يهوه من شعبه ان يمارسوا العدل وفي ما يتعلق بالاعمال التجارية،‏ في الواقع،‏ يجب ان يسأل المسيحي نفسه:‏ «هل أتزكَّى مع موازين الشر ومع كيس معايير الغش.‏» (‏٦:‏١١‏)‏ وفي الايام الاخيرة هذه يجب على جميع شعب يهوه ان يساهموا في وحدة هيئته الارضية وأن يقبلوا التعليم من طرقه للسلام.‏ ويجب ان نبذل كل ما في وسعنا لترفيع اسم يهوه وترويج العبادة الحقة.‏ —‏ ٢:‏١٢؛‏ ٤:‏١-‏٤‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٤]‏

فحص آيات الكتاب المقدس

○ ١:‏١٦ —‏ في اسرائيل كان القَرَع يقترن بالعار،‏ الحِداد،‏ والشّدة.‏ (‏اشعياء ٣:‏٢٤-‏٢٦؛‏ ١٥:‏٢ ،‏ ٣؛‏ ارميا ٤٧:‏٥‏)‏ وبعض الأمم الوثنية جعلته عادة ان يحلقوا رؤوسهم في وقت الحزن على القريب الميت.‏ وفي حين ان الصلع الطبيعي لم يكن يُعتبر نجسا تحت الناموس،‏ كان على الاسرائيليين ان لا يحلقوا رؤوسهم في الحِداد لانهم كانوا ‹شعبا مقدسا للرب.‏› (‏تثنية ١٤:‏١ ،‏ ٢‏)‏ ومع ذلك امر ميخا اسرائيل ويهوذا ان يقصوا شعرهم بسبب مسلك العبادة الصنمية الخاطئ الذي جرَّدهم من اهليتهم كشعب مقدس وجعلهم هم وذريتهم يستحقون الاسر.‏ والكلمة العبرانية المنقولة هنا الى «نسر» قد تشير الى نسر الغرفين الذي لديه فقط بعض الزغب الابيض الناعم في رأسه.‏ ومع انه ليس من النوع نفسه كالعُقاب فهو يُعتبر من الفصيلة نفسها.‏

○ ٢:‏١٢ —‏ تجد هذه الكلمات اتماما عصريا في اسرائيل الروحي.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٦‏)‏ وخصوصا من السنة ١٩١٩ فصاعدا تمهَّد السبيل لهرب البقية الممسوحة من اسرهم في بابل العظيمة الدينية.‏ (‏رؤيا ١٨:‏٢‏)‏ وكما انبأ ميخا،‏ جُمعوا معا «كغنم الحظيرة كقطيع في وسط مرعاه.‏» وبانضمام ‹الجمع الكثير› من ‹الخراف الاخر› اليهم منذ السنة ١٩٣٥ اصبحوا فعلا ‹يضجّون من الناس.‏› —‏ رؤيا ٧:‏٩؛‏ يوحنا ١٠:‏١٦‏.‏

○ ٣:‏١-‏٣ —‏ هنا التباين المروِّع بين يهوه،‏ الراعي اللطيف،‏ والقادة القساة لشعبه القديم في ايام ميخا.‏ فهؤلاء فشلوا في مهمتهم ان يحموا القطيع بممارسة العدل.‏ وبقسوة استغلوا القطيع الرمزي ليس فقط بجزِّهم بل ‹بكشط جلدهم› —‏ كالذئاب.‏ لقد حرم الرعاة الاشرار الشعب من العدل،‏ مخضعينهم ‹لاعمال سفك الدم.‏› (‏٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج)‏ وبالاحكام الفاسدة سُلب العديمو الحماية بيوتهم وأرزاقهم.‏ —‏ ٢:‏٢‏؛‏ قارنوا حزقيال ٣٤:‏١-‏٥‏.‏

○ ٤:‏٣ —‏ هؤلاء ‹الشعوب الكثيرون› و ‹الامم القوية› لا يجب قرنهم بالامم والحكومات السياسية.‏ وبالاحرى،‏ هؤلاء هم افراد من جميع الامم،‏ اشخاص ينفصلون عن قوميتهم ويلتفتون الى الخدمة المتحدة في جبل يهوه للعبادة الحقة.‏ (‏اشعياء ٢:‏٢-‏٤‏)‏ ويهوه ‹يقضي ويُنصف› بطريقة روحية لهؤلاء المؤمنين الذين يتخذون موقفهم الى جانب ملكوت اللّٰه.‏ وهؤلاء الاشخاص من ‹الجمع الكثير› يعملون وفق الاحكام الالهية،‏ اذ يطبعون سيوفهم سككا وبالتالي يعيشون بسلام مع رفقائهم من شهود يهوه.‏

○ ٥:‏٢ —‏ من المحتمل ان بيت لحم افراتة عُرِّفت على هذا النحو لانه كانت هنالك مدينتان تدعيان بيت لحم.‏ وميخا يعيِّن هوية تلك التي في يهوذا،‏ جنوب اورشليم مباشرة.‏ والمدينة الأخرى كانت قائمة شمالا،‏ في زبولون.‏ (‏يشوع ١٩:‏١٠ ،‏ ١٥‏)‏ و «افراتة،‏» او «افرات،‏» كان اسما قديما لبيت لحم في يهوذا او المنطقة المحيطة بها.‏ (‏تكوين ٤٨:‏٧؛‏ راعوث ٤:‏١١‏)‏ وتعريف مفصَّل كهذا يؤكد صحة وعود اللّٰه النبوية المتعلقة بالمسيّا.‏

○ ٦:‏٨ —‏ لم يكن ميخا يُقلِّل من قيمة ذبائح التكفير عن الخطايا،‏ ولكنه كان يُبرز ما هو قيِّم في عيني يهوه.‏ (‏قارنوا تثنية ١٠:‏١٢‏.‏)‏ ولكي تكون الذبائح مرضية لدى يهوه كان على الخاطئ ان يُظهر صفات العدل،‏ اللطف،‏ والاحتشام.‏ واليوم يتوقَّع يهوه الامر نفسه في خدمتنا.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٣:‏٤-‏٨‏.‏

○ ٧:‏٤ —‏ العوسج وسياج الشوك هما نبتتان بامكانهما التعلُّق بالثياب وتمزيق الجسد.‏ وكان ميخا هنا يصف الانحطاط الادبي للأمة في ايامه.‏ لذلك عنى بوضوح انه حتى الافضل بين الاسرائيليين المتمردين كان مؤذيا او مؤلما كالعوسج وسياج الشوك لمن يقترب اكثر مما ينبغي.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

تنبأ ميخا عن مكان ولادة يسوع

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة