مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏٦ ص ٣-‏٤
  • هل سنراهم ثانية يوما ما؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل سنراهم ثانية يوما ما؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • القيامة رجاء اكيد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • رجاء القيامة اكيد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • ‏«لا يمكن ان يكون ذلك صحيحا!‏»‏
    عندما يموت شخص تحبونه .‏ .‏ .‏
  • ماذا يحدث لأحبائنا الموتى؟‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏٦ ص ٣-‏٤

هل سنراهم ثانية يوما ما؟‏

‏«لقد تركتَنا الى الابد.‏ كان ذلك غير متوقع على الاطلاق.‏ ولكن رغم الجروح العميقة التي خلَّفها موتك،‏ ففي قلوبنا ستكون دائما معنا.‏ لن ننسى ابدا السنوات الرائعة التي تمتعنا بها معك ولن نتخلى عن امل رؤيتك ثانية يوما ما.‏»‏

في غراندوقيّة لوكسمبورغ تعبِّر الأُسر والاصدقاء الاحياء تكرارا عن مشاعر كهذه في اعلانات الصحف التذكارية التي تُنشر بعد موت الشخص المحبوب.‏ وثمة افكار مماثلة في اذهان الآخرين في كل العالم،‏ افكار للذكرى دافئة،‏ مع يأس فاتر بسبب املهم الضائع الممزوج بالشك.‏ وربما كانت لديكم ردود فعل كهذه او سمعتم عنها من صديق بعد موت شخص محبوب.‏

بالنسبة الى معظم الناس يكون امل رؤية احبائهم الموتى ثانية مشوَّشا ومبهما.‏ والاسباب واضحة.‏ اولا،‏ نادرا ما يخصص احد في هذه الايام الوقت حقا ليطَّلع على الموضوع.‏ وعندما يحاول احد ذلك تكون المعلومات التي تقدمها معظم الاديان عن المسألة إما غامضة جدا او غريبة اكثر من ان تكون مقنعة.‏

وكما ربما تعرفون،‏ بالنسبة الى كثيرين،‏ تكون «الحياة المستقبلية» الوحيدة للاموات استمرار سلالات عائلتهم.‏ ويمكن ان تكونوا قد سمعتم وجهة النظر بأن الناس ‹يبقون احياء بأولادهم.‏› ولكن هل تجلب «حياة» كهذه اية فائدة ملموسة للاموات او ايّ امل بأن يراهم ثانية الباقون احياء بعدهم؟‏ كلا على الاطلاق!‏ ولذلك هنالك حقا القليل من التعزية في وجهة نظر كهذه!‏

بدافع الاهتمام بأحبائنا،‏ اولئك الذين ماتوا واولئك الذين لا يزالون احياء على حد سواء،‏ نحتاج الى اجوبة عن الاسئلة:‏ اذا مات شخص نحبه،‏ هل سنرى هذا الشخص ثانية يوما ما؟‏ اذا كان الجواب نعم،‏ متى واين سيكون ذلك؟‏ في السماء؟‏ او حتى هنا على الارض؟‏ حقا،‏ ايّ رجاء هنالك للاحبّاء الموتى ولنا في المستقبل؟‏

بكل وضوح،‏ هنالك خبر سار في ما يتعلق بهذه الاسئلة.‏ انه سار بمعنى ان هنالك رجاء اكيدا مبهجا.‏ وهو خبر لانه رسالة مختلفة عما يسمعه معظم الناس،‏ حتى من المصادر الدينية.‏

في القرن الاول لعصرنا الميلادي،‏ عندما كان المرسل المسيحي بولس في اثينا،‏ اليونان،‏ تكلم عن رجاء مؤسس على الاسفار المقدسة للاموات.‏ وبعض المستمعين كانوا يحبون البحث ولكنّ الآخرين سمعوا بازدراء.‏ وأراد بعض الفلاسفة ان يتابعوا محادثة مثيرة للجدال معه،‏ فقالوا:‏ «تُرى ماذا يريد هذا المهذار ان يقول.‏» وادَّعى آخرون انه ‹منادٍ بآ‌لهة غريبة.‏ لانه كان يبشرهم بيسوع والقيامة.‏› (‏اعمال ١٧:‏١٨‏)‏ نعم،‏ ان البشارة التي كان يجب ان يخبر بها بولس تضمنت القيامة!‏

فكيف تنظرون الى التحدث عن قيامة مستقبلية —‏ رؤية الاموات احياء ثانية؟‏ هل يبدو ذلك هذرا عديم النفع؟‏ او،‏ بسبب ثقافتكم الدينية وآرائكم الشخصية،‏ هل تَظهر رسالة الاسفار المقدسة عن الرجاء للاموات جديدة وغريبة عندكم،‏ كما لو انها آتية من ‹اله غريب›؟‏

قال الاثينويون لبولس:‏ «انك تأتي الى مسامعنا بأمور غريبة فنريد ان نعلم ما عسى ان تكون هذه.‏» (‏اعمال ١٧:‏٢٠‏)‏ فهل ترغبون انتم ايضا في تعلُّم المزيد عن رجاء الكتاب المقدس لموتانا ولنا نحن الاحياء؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ ستهمكم المقالة التالية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة