مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏٨ ص ٣-‏٤
  • الى اين تذهبون من اجل النصيحة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الى اين تذهبون من اجل النصيحة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اذهان منغلقة —‏ لماذا؟‏
  • كيف تعطي نصيحة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • لماذا يلزم أن أطلب النصيحة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • اطلب النصيحة من مرجع موثوق
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • العبادة التي يرضى عنها اللّٰه
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏٨ ص ٣-‏٤

الى اين تذهبون من اجل النصيحة؟‏

هل سبق ونقل احد اليكم مالا زائفا؟‏ ربما لا،‏ ولكن كيف تتجاوبون اذا اخبركم احد ان الاموال المزوَّرة كانت تُتداول؟‏ هل تستاؤون؟‏ طبعا لا!‏ وعلى الارجح ستكونون شاكرين على انكم أُنذرتم وتَحذرون كي لا تعطوا بعضا من مالكم الاصلي،‏ المكتسب بالجهد،‏ مقابل المزوَّر.‏

يتلقى معظمنا نصيحة او تحذيرات من وقت الى آخر.‏ صحيح ان بعض التحذيرات مفيد اكثر من الآخر.‏ ولكن حتى إن لم نرَ القيمة الشخصية لنصيحة او مشورة ما،‏ هل ذلك سبب لنستاء لانها قُدِّمت؟‏

والحقيقة هي ان كل فرد يحتاج الى المساعدة والنصيحة من وقت الى آخر.‏ فلا احد يملك كل الاجوبة.‏ ومع عدم اليقين الاقتصادي والسياسي الذي يحيط بنا يحتاج كل فرد الى رجاء متين للمستقبل.‏ وفي عالم حيث نصف الزيجات تقريبا ينتهي الى الطلاق،‏ حيث حمل المراهقات متفشٍ،‏ وحيث الامراض المنتقلة جنسيا وبائية،‏ هنالك حاجة ملحَّة الى ارشاد عملي رزين.‏ ويحتاج الآباء الى المساعدة في تحديد الطريقة الفضلى لتربية اولادهم في نظام الاشياء المشوِّش هذا.‏ ويحتاج المراهقون الى المساعدة في فرز احاسيسهم المتضاربة والضغوط التي قد تبدو ساحقة.‏ وكل فرد يحتاج الى المساعدة في ايجاد قِيَم ادبية عملية في عالم يجري فيه قبول الغش،‏ الفساد الادبي،‏ والعنف اكثر فاكثر.‏

اين يمكن ايجاد مساعدة كهذه؟‏ ان افضل مصدر للنصيحة في العيش الى حدّ بعيد هو الكتاب المقدس،‏ كلمة اللّٰه الموحى بها.‏ كتب كاتب المزمور قديما:‏ «سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي.‏» (‏مزمور ١١٩:‏١٠٥‏)‏ والذين يقرأون ويطبِّقون كلمة اللّٰه يتجنبون معظم الفخاخ الموجودة اليوم.‏ وذلك هو سبب واحد لصرف شهود يهوه مئات الملايين من الساعات كل سنة،‏ زائرين جيرانهم ومناقشين الكتاب المقدس معهم.‏ ومع ذلك،‏ فالعديدون من الاشخاص لا يستمعون،‏ والبعض ايضا يستاؤون.‏ فلماذا ذلك؟‏

اذهان منغلقة —‏ لماذا؟‏

حسنا،‏ ان العديد من الاشخاص هم سريعو الاستياء جدا حيال تلقي النصيحة،‏ وخصوصا في موضوع الدين.‏ وحتى اعضاء الكنائس لا يريدون دائما الاستماع الى المشورة التي يقدمها واعظوهم.‏ تأسَّف رجل دين بريطاني:‏ «لكل شخص افكاره الخاصة وهي تُعتبر جيدة كتلك التي للواعظ.‏» اذاً،‏ ليس مفاجِئا ان لا يريد الناس الاستماع الى غريب على عتبة بابهم.‏

اضافة الى ذلك،‏ مع اننا نعيش في عصر مشكِّك،‏ لا يزال الكثيرون يملكون روابط عاطفية متينة بكنيستهم.‏ وكما ذكرت احدى دوائر المعارف،‏ «ان الدين يمسّ المشاعر الاعمق لعدد لا يُحصى من الاشخاص.‏» وربما لا يرى اشخاص كهؤلاء الحاجة الى التكلم الى احد من دين آخر عن الكتاب المقدس حتى عندما تتعلق المناقشة بايجاد حل لمشاكلهم.‏

ولا يريد آخرون مناقشة الكتاب المقدس لانهم رأوا الكثير من الرياء والفساد في الدين.‏ وهم مستاؤون من ان بعض القادة الدينيين يتغاضون عن الفساد الادبي،‏ او هم مشمئزون من الجشع العديم الحياء للكثيرين من مبشري التلفزيون.‏ وربما يبتعدون عندما يستعمل رجل دين سلطته ليدعم طرفا ضد آخر في معركة سياسية.‏ فبالنسبة اليهم يبدو ان الدين يتسبب بمشاكل اكثر مما يحل.‏

ان المشاكل التي يتشكى منها افراد كهؤلاء حقيقية.‏ وبالمعنى الديني،‏ هنالك الكثير من «المال الزائف» قيد التداول.‏ ولكنّ رفض قبول مساعدة قيِّمة من الكتاب المقدس لهذا السبب هو بالتاكيد غير منطقي كرفض قبول مال اصلي لأن اوراقا نقدية زائفة تُتداول!‏

وكما ذُكر سابقا،‏ جميعنا نحتاج الى المشورة في عالم الخيارات الصعبة والحالات الخطرة هذا.‏ فهل هنالك طريقة ليكون المرء متجها بحكمة في مسألة قبول النصيحة؟‏ هل هو غير ضروري او حتى خاطئ ان يتكلم المرء الى احد من دين مختلف عن الكتاب المقدس؟‏ هل من الممكن ان يكون المرء منفتح الذهن بما فيه الكفاية لقبول المشورة الجيدة ومع ذلك ألاّ ينخدع بنصيحة زائفة؟‏ ماذا يقول الكتاب المقدس عن ذلك؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة