مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏٩ ص ٣-‏٤
  • ‏«ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلص؟‏»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلص؟‏»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«آمن بالرب يسوع»‏
  • ما ينبغي ان نفعله لكي نخلص
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • حارس سجن يصير مسيحيًّا
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • الخلاص —‏ ما يعنيه حقا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • ‏«آمِن بيسوع»:‏ هل يكفي ان نؤمن بيسوع لنخلص؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏٩ ص ٣-‏٤

‏«ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلص؟‏»‏

‏«ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلص.‏» طُرح هذا السؤال قديما في السنة ٥٠ ب‌م من قِبل حافظ السجن في فيلبي،‏ مكدونية.‏ وكانت قد حدثت منذ قليل زلزلة عظيمة،‏ وأبواب السجن الذي تحت اشرافه قد انفتحت كلها عنوة.‏ واذ افترض ان المسجونين قد هربوا كان حافظ السجن مزمعا ان يقتل نفسه.‏ ولكنّ احد المسجونين،‏ الرسول بولس،‏ نادى:‏ «لا تفعل بنفسك شيئا رديّا لأن جميعنا ههنا.‏» —‏ اعمال ١٦:‏٢٥-‏٣٠‏.‏

كان بولس ورفيقه المسجون،‏ سيلا،‏ قد اتيا الى فيلبي ليكرزا برسالة خلاص،‏ وكانا في السجن بسبب التُّهم الباطلة التي صنعت ضدهما.‏ واذ كان شاكرا لان المسجونين لم يهربوا اراد حافظ السجن ان يسمع الرسالة من بولس وسيلا.‏ فماذا يجب عليه ان يفعل ليتمتع بالخلاص الذي يكرز به هذان المرسلان المسيحيان؟‏

لا يزال الناس اليوم بحاجة الى الخلاص الذي كان بولس وسيلا يكرزان به.‏ ولكن،‏ على نحو محزن،‏ ينظر كثيرون الى مسألة الصيرورة مخَلَّصا بارتياب عميق.‏ فهم ينفرون من تكبر وجشع عدد من هؤلاء المتديِّنين ظاهريا الذين يدَّعون انهم يعلِّمونهم كيف يخلصون.‏ وآخرون يتراجعون من جراء العاطفية اللاعقلانية التي تميِّز العديد من الاديان الانجيلية التي تشدِّد على فكرة الخلاص.‏ قال الصحفي الانكليزي فيليب هاورد ان اولئك المدعوين انجيليين «يهاجمون العواطف والايدي الموقِّعة الصكوك المصرفية عوضا عن عقول سامعيهم.‏» —‏ قارنوا ٢ بطرس ٢:‏٢‏.‏

ويُصدم آخرون ايضا بالتغييرات التي تحدث في بعض الاوقات في افراد يؤمنون بأنهم قد حصلوا على اختبار «خلاص.‏» وفي كتابهما،‏ «التحوّل الخاطف،‏» يناقش فلو كونواي وجيم سيغلمان الاختبارات الدينية العديدة —‏ بما فيها الصيرورة «مخلَّصا» —‏ التي اصبحت رائجة في العقود القليلة الأخيرة.‏ انهما يكتبان عن «الناحية المظلمة» لاختبارات كهذه ويقولان ان الناس «يتحوَّلون بشكل خاطف» الى تغييرات مفاجئة في الشخصية تفشل في تقديم الانجاز والانارة الموعود بهما ولكنها عوضا عن ذلك تُنتج الضلال،‏ العقول المنغلقة،‏ والعجز عن مواجهة الواقع.‏ ويضيف المؤلفان:‏ «يمكننا ان نصف العملية بعملية ايقاف العقل،‏ عدم التفكير.‏»‏

لم تكن هذه هي الحال عندما اختبر مسيحيو القرن الاول الخلاص.‏ فحافظ السجن الفيلبيّ لم ‹يوقف عقله› عندما اجاب الرسول بولس عن سؤاله،‏ «ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلص.‏» وبولس وسيلا لم يشنّا ‹هجوما على عواطفه› ويلتمسا مساهمة مالية ضخمة.‏ وبالاحرى،‏ «كلَّماه .‏ .‏ .‏ بكلمة الرب.‏» واذ تباحثا مع الرجل ساعداه على بلوغ فهم واضح لتدابير اللّٰه للخلاص.‏ —‏ اعمال ١٦:‏٣٢‏.‏

‏«آمن بالرب يسوع»‏

فتح هذان المرسلان المسيحيان عقل حافظ السجن على حقيقة اساسية بشأن الخلاص.‏ لقد كانت الحقيقة نفسها التي اوضحها الرسول بطرس عندما تأسست اولا الجماعة المسيحية.‏ فقد اشار بطرس الى الدور الرئيسي ليسوع المسيح في مسألة الخلاص،‏ داعيا اياه «رئيس الحياة.‏» وهذا الرسول قال ايضا:‏ «ليس بأحد غيره الخلاص.‏ لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص.‏» (‏اعمال ٣:‏١٥؛‏ ٤:‏١٢‏)‏ ووجَّه بولس وسيلا حافظ السجن الفيلبيّ الى هذا الرئيس نفسه من اجل الخلاص عندما قالا:‏ «آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص.‏» —‏ اعمال ١٦:‏٣١‏.‏

ولكن ماذا يعني ان نؤمن بالرب يسوع؟‏ لماذا ليس هنالك اسم آخر غير اسم يسوع به يمكننا ان نخلص؟‏ هل يحرز كل فرد اخيرا الخلاص؟‏ هل آمن الرسل بالفكرة ان «الخالص مرة خالص على الدوام»؟‏ هذه اسئلة مهمة لانه،‏ على الرغم من واقع كون كلمات وأفعال المتديِّنين ظاهريا العصريين الكثيرين قد مالت الى الحط من قدر التعبير لا نزال نحتاج الى الخلاص.‏ وجميعنا نحتاج الى اجابة معقولة مرضية عن السؤال:‏ «ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلص.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة