مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏١٠ ص ٣
  • هل الهاوية حارة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل الهاوية حارة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • ماذا حلَّ بنار الهاوية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • الحقيقة عن الهاوية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مَن يذهب الى الهاوية (‏الجحيم)‏؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • هل الجحيم مكان حقيقي؟‏ ما هو الجحيم حسب الكتاب المقدس؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏١٠ ص ٣

هل الهاوية حارة؟‏

‏«في مرحلة ما في ستينات الالف والتسعمئة اختفت الهاوية.‏» هكذا قال المؤلف البريطاني داڤيد لودج في كتابه الانفس والاجساد،‏ وكلماته تعكس تفكير كاثوليك وبروتستانت كثيرين خلال العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية.‏ ولفترة من الوقت فان كثيرا من الكنائس ذات الاتجاه السائد لطَّفت هي نفسها عقيدتها الرسمية عن هاوية نارية في جهودها للتكيُّف وفق انماط التفكير العصري.‏

وفكرة العقاب بعد الموت كانت خصوصا غير مقبولة لدى الناس لان فكرة الخطية نفسها كانت قد صارت غير واضحة في اذهانهم.‏ وفي مقابلة في سنة ١٩٨٤ قال كردينال روما راتزنجر:‏ «حضارتنا .‏ .‏ .‏ تركِّز على الظروف المخفِّفة والاعذار في محاولة لتقليل احساس الناس بالذنب،‏ بالخطية .‏ .‏ .‏،‏ هذه الحقيقة عينها التي يقترن بها الايمان بالهاوية والمطهر.‏»‏

وهل من الممكن اليوم الايمان بحقيقة الخطية دون قبول عقيدة العقاب بعد الموت في المطهر والهاوية؟‏ ان الكتاب الحديث،‏ «ملخَّص الايمان الكاثوليكي» (‏بالفرنسية)‏،‏ الذي وضع مقدمته الكردينال الفرنسي دِكورتراي،‏ يطرح السؤال باستقامة:‏ «هل من الضروري الايمان بالهاوية؟‏» والجواب:‏ «ليس ممكنا التملّص من السؤال المخيف عن الهاوية.‏» والعمل المجمع الڤاتيكاني الثاني —‏ المزيد من وثائق ما بعد المجلس (‏١٩٨٢)‏ يقتبس قول ‏«عقيدة شعب اللّٰه»:‏ «نؤمن .‏ .‏ .‏ [بأن] اولئك الذين تجاوبوا مع محبة اللّٰه ورأفته سيدخلون الحياة الابدية.‏ واولئك الذين رفضوهما حتى النهاية سيُرسلون الى النار التي لا تُطفأ ابدا.‏»‏

وهكذا،‏ على الرغم من كل الجهود اللاهوتية لبرهان العكس،‏ فان نار الهاوية لا تزال الى حد بعيد جدا جزءا من المعتقد الكاثوليكي الرسمي.‏ ومع ذلك فان «القاموس الجديد للاّهوت المسيحي» (‏١٩٨٣)‏ يتحدث عن «الإحراج» و «الانزعاج» اللذين تسببهما عقيدة الادانة الابدية لاعضاء كثيرين في كنائس العالم المسيحي اليوم.‏ وهم لديهم صعوبة في التوفيق بين هذا المعتقد وفكرة اله محبة.‏ ويتساءلون:‏ ‹هل الهاوية الحارة هي حقا عقيدة مسيحية ومن الكتاب المقدس؟‏ اذا لم تكن كذلك،‏ من اين نشأت؟‏›‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة