مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏١٠ ص ٣٠-‏٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • عن «النهاية»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الرسل يطلبون علامة
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • اسهروا في «وقت النهاية»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • ‏«داوموا على السهر»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏١٠ ص ٣٠-‏٣١

اسئلة من القراء

▪ هل اعتقد مسيحيو القرن الاول ان نهاية هذا النظام الشرير ستأتي في مدى حياتهم؟‏

كان أتباع يسوع في القرن الاول متشوِّقين جدا الى مجيء النهاية.‏ وكما سنرى،‏ استنتج بعضهم ان النهاية كانت وشيكة،‏ آتية فورا.‏ فلزم تصحيح نظرتهم.‏ ولكن من المؤكد انه ليس سيِّئا للمسيحيين،‏ آنذاك او الآن،‏ ان يعتقدوا باخلاص ان النهاية المنبأ بها يجب ان يُنظر اليها كشيء قريب وأن يعيشوا يوميا بهذا الشعور.‏

وفي الاجابة عن سؤال تلاميذه عن «علامة» حضوره حذَّرهم يسوع:‏ «اسهروا اذاً لانكم لا تعلمون في اية ساعة يأتي ربكم.‏» (‏متى ٢٤:‏٣،‏ ٤٢‏)‏ ومثل هذا التيقُّظ يجب ان يؤثر في اعمالهم،‏ لان المسيح اضاف:‏ «احترزوا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة.‏ .‏ .‏ .‏ اسهروا اذاً وتضرَّعوا في كل حين لكي تُحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون وتقفوا قدام ابن الانسان.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٣٤-‏٣٦‏.‏

لاحظوا ان يسوع اعطى هذه النصيحة مباشرة بعد تلخيص الحوادث التي ستؤلف ‹العلامة.‏› وهكذا جرى تنبيه الرسل الى الواقع بأن اشياء معيَّنة يجب ان تتطوَّر تاريخيا قبل النهاية.‏ وعلى الرغم من ذلك،‏ بعد اسابيع قليلة،‏ سألوا يسوع المقام:‏ «يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل.‏» فأجاب:‏ «ليس لكم ان تعرفوا الازمنة والاوقات التي جعلها الآب في سلطانه.‏» —‏ اعمال ١:‏٦،‏ ٧‏.‏

يمكننا ان نرى من ذلك ان أتباع يسوع الاحمّاء كانوا توَّاقين جدا الى مجيء النهاية بسرعة حتى انهم اغفلوا ما قاله لهم مؤخرا عن الادلة المادية التي يجب ان تتطوَّر خلال حضوره قبل تلك النهاية.‏

ونجد اشارة اخرى الى تشوُّقهم في رسالتي الرسول بولس الى اهل تسالونيكي المسيحيين.‏ فحوالي السنة ٥٠ ب‌م كتب:‏ «أما الازمنة والاوقات فلا حاجة لكم ايها الاخوة ان اكتب اليكم عنها.‏ لانكم انتم تعلمون بالتحقيق ان يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء.‏ فلا ننم اذاً كالباقين بل لنسهر ونصحُ.‏» (‏١ تسالونيكي ٥:‏١،‏ ٢،‏ ٦‏)‏ وبعض اولئك المسيحيين الممسوحين بالروح اعتبروا ان ذلك يعني ان حضور يسوع (‏مع يوم يهوه لتنفيذ الحكم في الاشرار)‏ كان آتيا آنذاك،‏ فورا.‏

ولكنّ الامر ليس كذلك.‏ وفي الواقع،‏ كتب بولس اليهم في رسالة ثانية:‏ «نسألكم .‏ .‏ .‏ من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا اليه أن لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا اي ان يوم المسيح قد حضر.‏ لا يخدعنَّكم احد على طريقة ما.‏ لانه لا يأتي ان لم يأتِ الارتداد اولا ويُستعلن انسان الخطية.‏» —‏ ٢ تسالونيكي ٢:‏١-‏٣‏.‏

لم يعنِ ذلك انه يمكنهم ان يكونوا غير مبالين بشأن حضور يسوع ونهاية النظام.‏ فبمرور كل سنة كان تحذير يسوع يصير في محله اكثر من ايّ وقت مضى:‏ «اسهروا اذاً لانكم لا تعلمون في اية ساعة يأتي ربكم.‏»‏

وهكذا بعد حوالي خمس سنوات من كتابة الرسالة الثانية الى اهل تسالونيكي كتب بولس:‏ «انها الآن ساعة لنستيقظ من النوم.‏ فإن خلاصنا الآن اقرب مما كان حين آمنَّا.‏ قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمة ونلبس اسلحة النور.‏» (‏رومية ١٣:‏١١،‏ ١٢‏)‏ وبعد خمس سنوات اخرى نصح بولس المسيحيين العبرانيين:‏ «تحتاجون الى الصبر حتى اذا صنعتم مشيئة اللّٰه تنالون الموعد.‏ لانه بعد قليل جدا سيأتي الآتي ولا يبطئ.‏» (‏عبرانيين ١٠:‏٣٦،‏ ٣٧‏)‏ ثم،‏ في العدد ما قبل الاخير من الرؤيا،‏ كتب الرسول يوحنا:‏ «يقول الشاهد بهذا نعم.‏ انا آتي سريعا.‏ آمين.‏ تعال ايها الرب يسوع.‏» —‏ رؤيا ٢٢:‏٢٠‏.‏

مما لا شك فيه ان المسيحي آنذاك لم يكن غير منطقي اذا شعر بأن النهاية يمكن ان تأتي في مدى حياته.‏ واذا كان سيموت قبل النهاية بحادث او بطرائق طبيعية يكون قد عاش مع الشعور الصحيح بالالحاح الذي اوجده يسوع والاسفار المقدسة.‏

كل ذلك قابل للتطبيق اكثر علينا،‏ في الساعة الاخيرة التي نعيش فيها.‏ واذ نعيد صوغ كلمات بولس لا نستطيع ان ننكر ان ‹خلاصنا الآن اقرب مما كان حين آمن المسيحيون الاولون وحتى اقرب مما كان حين آمنَّا نحن.‏ قد تناهى الليل وتقارب النهار بالتأكيد.‏›‏

يمكننا ان نرى في التاريخ ابتداءً من الحرب العالمية الاولى الدليل المادي يتراكم عاليا علوَّ الجبال،‏ الدليل الذي يُثبت اننا في اختتام نظام الاشياء.‏ وبدلا من ان نكون مشغولي البال بتخمين متى ستحدث النهاية يجب ان نكون مشغولين بالكرازة بالبشارة التي يمكن ان تخلِّص حياتنا وحياة كثيرين آخرين.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏.‏

لدينا اسباب وافرة للتوقع ان هذه الكرازة ستكمل في وقتنا.‏ فهل يعني ذلك قبل دورة شهر جديد،‏ سنة جديدة،‏ عقد جديد،‏ قرن جديد؟‏ لا يعرف ذلك ايّ بشر،‏ لان يسوع قال انه ‹حتى ملائكة السموات› لا يعرفون ذلك.‏ (‏متى ٢٤:‏٣٦‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ لا نحتاج ان نعرف اذ نستمر في فعل ما يأمرنا الرب بأن نركِّز عليه.‏ فالاهم هو انجاز مشيئة اللّٰه وعمله وأن يكون لدينا الاشتراك الاكمل في ذلك.‏ وهكذا ‹نُحسب اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون ونقف قدام ابن الانسان.‏› —‏ لوقا ٢١:‏٣٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة