مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٣ ص ٣٠
  • الاستقامة هي النهج الافضل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاستقامة هي النهج الافضل
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • ملك يسعى وراء الحكمة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • كونوا مستقيمين في كل شيء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • كُن مستقيما في كل شيء
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
  • صفة إلهية اثمن من الألماس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٣ ص ٣٠

الاستقامة هي النهج الافضل

ان الاستقامة يوصى بها بشدة في الكتاب المقدس وهي مطلب للمسيحيين الحقيقيين.‏ (‏متى ٢٢:‏٣٩؛‏ ٢ كورنثوس ٨:‏٢١‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ فإن الاستقامة هي حقا النهج الافضل،‏ كما يَظهر بوضوح في حياة الكثيرين اليوم الذين تحوَّلت افكارهم وقلوبهم بالمعرفة الدقيقة للكتاب المقدس.‏ ان مثالا لذلك يأتي من ليبيريا.‏

بعد الكثير من التفكير بروح الصلاة،‏ أقفل شيخ مسيحي وزوجته متجرهما للخياطة.‏ ولماذا؟‏ لأنه كان يستهلك الكثير جدا من وقتهما ويعوق نشاطاتهما في الخدمة ودرسهما الشخصي.‏ فاتَّفقا ان يكتفيا بدخل بسيط يستمدّانه من بيع اصبغة القماش.‏ ولكنْ،‏ فور اتِّخاذهما هذه الخطوة،‏ انخفضت اسعار الصباغ في السوق المحلية.‏ وصار دخلهما الآن لا يعول العائلة.‏ فماذا كانا سيفعلان؟‏

طلبا من الشركة التي تزوِّد الصباغ ان تخفِّض اسعارها،‏ ممّا يتيح مقدار ربح افضل.‏ فرُفض ذلك.‏ ولكنّ الشركة عرضت ان ترسل فاتورتين،‏ واحدة تُظهر السعر الحقيقي والاخرى سعرا مخفَّضا يمكنهما ان يقدِّماها للجمارك لكي يدفعا رسما اقل.‏ وكان هذا يتيح للشيخ ان ينعم بربح مبلغ ٠٠٠‏,٢ دولار غير قانوني في كل شحنة بضائع.‏

رفض الاخ ان يكون جزءا من عملية غير مستقيمة تختلس اموال الحكومة.‏ ففوجئ رسميّو الشركة.‏ وكتبوا:‏ «اننا نحترم ضميرك،‏» وعيَّنوا الشيخ الوكيل الوحيد لمنتوجهم في ليبيريا.‏ وإذ جرى الاعتناء الآن على نحو كاف بحاجات العائلة المادية تمكَّن الشيخ وزوجته من الخدمة كفاتحين اضافيين،‏ عاملين على نحو لصيق مع الاخوة لبنيان الجماعة.‏ حقا،‏ لقد برهنت استقامتهما انها بركة لهما.‏

وألفونسو،‏ في اسپانيا،‏ وجد ايضا ان الاستقامة هي النهج الافضل.‏ فهذا الغلام ترك البيت في الـ‍ ١٢ من العمر،‏ وقبل مرور وقت طويل كان يبيع المخدرات،‏ بالاضافة الى سرقة السيارات،‏ البيوت،‏ والمتاجر.‏ وأحيانا كان يسرق مقدار عشرة متاجر في اليوم الواحد.‏ وفي سن الـ‍ ٢١ ضربه اربعة من عشرائه بقسوة،‏ وسلبوا كامل مخزونه للمخدرات،‏ وهدَّدوا بقتله إنْ هو أبلغ الشرطة عنهم.‏ وبما انه كان معروفا جيدا من الشرطة خاف حتى ان يذهب الى المستشفى للمعالجة.‏

وبينما كان يشفى ببط‍ء من جروحه تأمَّل ألفونسو جدِّيا في طريقة حياته.‏ وتذكَّر امورا عن الكتاب المقدس والمبادئ المسيحية كانت امه قد اخبرته اياها وهو ولد.‏ وآنذاك تجاهل كلماتها،‏ أمّا الآن فقد طلب درسا في الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ وفي غضون ستة اشهر غيَّر كاملا مسلكه وشخصيته وتأهَّل للمعمودية.‏

ولكن،‏ في اليوم الذي سبق معموديته،‏ تسلَّم استدعاء الى المثول امام المحكمة لكي يواجه تهمة بالسطو المسلَّح.‏ لقد كانت جريمة ارتكبها منذ وقت ليس بقليل في الماضي.‏ ومع ذلك،‏ اعترف ألفونسو بصراحة بالخطإ وسُجن في انتظار المحاكمة.‏ وقد حثَّه محاميه للدفاع ان يصرِّح انه لم يسرق شيئا وأنه لم يكن يحمل مسدَّسا.‏ ولكنّ ألفونسو اصرَّ على قول الحقيقة.‏ وبسبب الجريمة وسجلّه الرديء لدى الشرطة طالب المدَّعي العام بعقوبة ١٣ سنة.‏ ولكن بسبب سلوكه الجيد وموقفه المستقيم حُكم عليه بستة اشهر،‏ الوقت الذي كان قد قضاه وهو ينتظر المحاكمة.‏

والآن يخدم ألفونسو وزوجته يهوه بأمانة،‏ سعيدين اذ وجدا قصدا حقيقيا في الحياة وبرهنا باختبارهما الخاص ان الاستقامة هي النهج الافضل.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة