مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٣ ص ٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • ‏‹إسمع له› دائمًا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • ملكوت اللّٰه —‏ هل تفهمونه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • هل تؤمنون انكم الدين الحقيقي الوحيد؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٣ ص ٣١

اسئلة من القراء

▪ هل يجب ان نستنتج من متى ٧:‏١٣،‏ ١٤ ولوقا ١٣:‏٢٤ انه حتى في القيامة سيرفض معظم البشر العبادة الحقيقية؟‏

كلا،‏ ان هذه الآيات لا تدعم هذا الاستنتاج.‏ وبالاحرى،‏ انها تتعلَّق على نحو خصوصي بنيل الحياة في الملكوت السماوي.‏

ان كلمات يسوع في متى ٧:‏١٣،‏ ١٤ هي جزء من الموعظة على الجبل.‏ قال:‏ «ادخلوا من الباب الضيِّق.‏ لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدّي الى الهلاك.‏ وكثيرون هم الذين يدخلون منه.‏ ما اضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدّي الى الحياة.‏ وقليلون هم الذين يجدونه.‏»‏

ان الكثير ممّا قاله يسوع في هذه المناسبة كانت له علاقة بالملكوت السماوي بشكل خصوصي.‏ مثلا،‏ ابتدأ بالكلمات:‏ «طوبى للمساكين بالروح.‏ لأن لهم ملكوت السموات.‏‏» وقال ان الانقياء القلب «يعاينون اللّٰه» وأن «ملكوت السموات» هو لأولئك «المطرودين من اجل البر.‏» (‏متى ٥:‏٣،‏ ٨،‏ ١٠‏)‏ ولاحقا في تلك المحاضرة نفسها تحدَّث يسوع عن الطريق الواسع الذي يؤدّي الى الهلاك والطريق الكرْب الذي يؤدّي الى الحياة.‏ وجزئيا،‏ اضاف:‏ «ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.‏ بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات.‏» —‏ متى ٧:‏١٣،‏ ١٤،‏ ٢١‏.‏

ومعنى لوقا ١٣:‏٢٤ مماثل،‏ كما تُظهر القرينة.‏ فيسوع اعطى إيضاحين عن «ملكوت اللّٰه.‏» ولاحقا،‏ سُئل:‏ «يا سيد أقليل هم الذين يخلصون.‏» فأجاب يسوع:‏ «اجتهدوا (‏بعزم)‏ ان تدخلوا من الباب الضيِّق.‏ فإني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا ولا يقدرون.‏» و «كثيرين» تشير الى الاشخاص الذين توسَّلوا ان يدخلوا بعد ان أُغلق الباب وأُقفل.‏ لقد كان هؤلاء «فاعلي الظلم» الذين لم يتأهَّلوا ليكونوا مع «ابرهيم وإسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت اللّٰه.‏» فهؤلاء ‹الكثيرون› اعتقدوا انهم يكونون أولين «في ملكوت اللّٰه،‏» ولكنهم في الواقع يكونون آخِرين،‏ ممّا يعني بشكل واضح انهم لن يكونوا فيه على الاطلاق.‏ —‏ لوقا ١٣:‏١٨-‏٣٠‏.‏

وتُظهر القرينة ان يسوع كان يبحث في الدخول الى ملكوت اللّٰه السماوي.‏ فالقادة اليهود في ذلك الحين كانوا قد تمتَّعوا لوقت طويل بمركز ممتاز،‏ مع حق استخدام كلمة اللّٰه.‏ وشعروا بأنهم اغنياء روحيا وأبرار في نظر اللّٰه،‏ بالتباين مع عامة الشعب،‏ الذين كان يُنظر اليهم باعتبار وضيع.‏ (‏يوحنا ٩:‏٢٤-‏٣٤‏)‏ ومع ذلك،‏ قال يسوع ان العشارين والزواني الذين قبِلوا رسالته وتابوا يمكنهم نيل رضى اللّٰه.‏ —‏ قارنوا متى ٢١:‏٢٣-‏٣٢؛‏ لوقا ١٦:‏١٤-‏٣١‏.‏

ان عامة الشعب الذين صاروا تلاميذ ليسوع كانوا في الطريق الى قبولهم كأبناء روحيين عندما انفتحت الدعوة السماوية في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وعلى الرغم من ان جماهير غفيرة سمعت يسوع،‏ فإن اولئك الذين قبلوه ونالوا لاحقا الرجاء السماوي كانوا قليلين.‏ ولكنّ القطيع الصغير من البشر المولودين من الروح الذين يحصلون على هذه المكافأة يمكن ان يُشبَّهوا بيعقوب متّكئا في السماء مع يهوه (‏ابرهيم الأعظم)‏ وابنه (‏الممثَّل بإسحق)‏.‏ وكان ذلك بالتأكيد يستحق الاجتهاد بعزم،‏ ولكنّ معظم الذين سمعوا يسوع لم يفعلوا ذلك.‏

وبناء على ذلك،‏ يمكننا ان نرى من القرينة في كلتا الحالتين ان تعليقات يسوع (‏عن ان قليلين هم في الطريق الكرْب الذي يؤدّي الى الحياة ويخلصون)‏ كانت لها علاقة في المقام الاول بنيل رضى اللّٰه في ذلك الوقت عندما كان يُعرض رجاء الحياة السماوية.‏ فقليلون نسبيا ممَّن سمعوا رسالة الحق وتعلَّموا ما كان مطلوبا تجاوبوا وبرهنوا انهم امناء.‏ —‏ متى ٢٢:‏١٤؛‏ ٢٤:‏١٣؛‏ يوحنا ٦:‏٦٠-‏٦٦‏.‏

والمثير للاهتمام انه حتى في الوقت الحاضر،‏ حينما يكون كامل الكتاب المقدس متوافرا وهنالك اتمام وافر للنبوات الالهية عن الايام الاخيرة،‏ يتجاوب قليلون نسبيا مع الرسالة المسيحية ويحتملون في خدمة يهوه.‏ وهذا ينسجم مع إيضاح يسوع عن التُرَب المختلفة.‏ فقد قال ان البعض يسمعون «كلمة الملكوت،‏» ولكنّ الشيطان يخطف ما قد زُرع.‏ وآخرون يقبلون الكلمة بفرح ولكن بعد مدة يفشلون بسبب الضيق او الاضطهاد.‏ ويبرهن آخرون ايضا انهم بلا ثمر بسبب «همّ هذا العالم وغرور الغنى.‏» —‏ متى ١٣:‏١٨-‏٢٣‏.‏

ويمكننا التيقُّن ان الامر سيكون مختلفا كثيرا عندما يُقام الملايين تلْوَ الملايين خلال يوم الدينونة.‏ فالشيطان آنذاك لن يكون حرًّا ليخطف بزور الحق المزروعة في قلوبهم.‏ ولن يلزمهم ان يتغلَّبوا على الاضطهاد او هموم النظام الشرير الحاضر.‏ فسيتعلَّمون في بيئة بارة،‏ محاطين بعمل اللّٰه العجيب،‏ بما في ذلك قيامة الاموات وشفاء الامم.‏ ومن المسلَّم به ان البعض لن يتجاوبوا حتى في ذلك الحين.‏ (‏قارنوا يوحنا ١١:‏٤٥-‏٥٣‏.‏)‏ ولكنْ هنالك سبب وجيه للاعتقاد ان الاكثرية سيسمعون الكلمة،‏ يتجاوبون معها،‏ ويخلصون.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة