مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٧ ص ٢٩-‏٣١
  • أكرِموا يهوه من غناكم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أكرِموا يهوه من غناكم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عظمة الحداثة —‏ القوة والغيرة
  • معلِّمنا العظيم يعلِّمنا
  • الغنى في الايمان والاعمال الحسنة على الرغم من العجز
  • كل شخص يتمكن من «ملء يده» بعطية
  • هل يمكنكم ان تفعلوا المزيد لاكرام يهوه؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٣
  • بركات خدمة الفتح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • الفاتحون يبارِكون ويبارَكون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • خدمة الفتح —‏ هل هي لكم؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٨
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٧ ص ٢٩-‏٣١

أكرِموا يهوه من غناكم

‏‹لست غنيا؛‏ انني مجرد حدث ولديَّ القليل جدا من الممتلكات.‏› ‹لم احصِّل الكثير من التعليم؛‏ فماذا استطيع ان اقدِّم ليهوه؟‏› ‹اعاني ضعفا خطيرا؛‏ لا بد ان يهوه سيصفح عني.‏› ‹تقدمتُ في الايام؛‏ وقد فات الأوان لاحصِّل الغنى.‏›‏

هل تراودكم افكار كهذه وانتم تتأملون في عنوان هذه المقالة؟‏ ومع ذلك،‏ قد تكونون اغنى مما تظنون.‏ تذكروا كلمات الرب يسوع الى الجماعة في سميرنا:‏ «انا اعرف اعمالك وضيقتك وفقرك.‏ مع انك غني.‏» (‏رؤيا ٢:‏٩‏)‏ وقال يسوع سابقا في الموعظة على الجبل:‏ «لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض .‏ .‏ .‏ بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء .‏ .‏ .‏ لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا.‏» (‏متى ٦:‏١٩-‏٢١‏)‏ هل تنعشكم كلمات معلمنا هذه؟‏ نعم،‏ قد يكون هنالك شيء فيكم يعتبره ابونا السماوي،‏ يهوه،‏ وابنه ثمينا جدا.‏ فدعونا نتفحص ذلك.‏

عظمة الحداثة —‏ القوة والغيرة

كيف يمكن للحدث ان يقدم خدمة ثمينة ليهوه؟‏ تؤكد لنا الامثال ٢٠:‏٢٩ ان الاحداث لديهم مورد عظيم —‏ النشاط الجسدي.‏ فكم تكون منعشة رؤية الحدث يخصص طاقته ونشاطه لخدمة الهنا!‏

لنقلب صفحات التاريخ رجوعا الى بداية ثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠ عندما سمع عدد من الاحداث عن الحق الموجود في الكتاب المقدس.‏ فثمة حدث بعمر ١٦ سنة استعار من صديقه المطبوعةَ المساعدة على درس الكتاب المقدس الخليقة،‏ اصدار جمعية برج المراقبة.‏ وعندما وصل الى الفصل «الخليقة الجديدة» وقرأ عن التكريس عرف ما يريد ان يفعل بحياته.‏ وحالا نذر نفسه للخالق القادر على كل شيء.‏ وفي السنة التالية قرأ مطبوعة اخرى،‏ التبرئة (‏المجلد الاول)‏،‏ وتعلّم عن امكانية الاشتراك في تبرئة اسم اللّٰه وسلطانه.‏ فأثارت فيه هذه المعلومات رغبة حارة في الخدمة كامل الوقت.‏ وفي تلك السنة عينها قدّم طلبا لامتيازات الفتح،‏ والى هذا اليوم يستمر في الخدمة كامل الوقت.‏ وعلى الرغم من ان عددا من معاصريه قد انهوا الآن مسلكهم الارضي،‏ فالكثير من اولئك الباقين لا يزالون يظهرون روح التعبد القلبي لابينا السماوي.‏

هل يُظهر الاحداث المسيحيون اليوم هذه الصفة الثمينة عينها؟‏ انهم يفعلون ذلك بالتأكيد!‏ فتقارير الكتاب السنوي تُظهر ان حشدا كثير العدد كقطرات الندى ينضمون الآن الى صفوف الفاتحين.‏ (‏مزمور ١١٠:‏٣‏)‏ واخبرت الفيليپين ان ١٣ في المئة من كل الفاتحين القانونيين هم دون سن الـ‍ ٢٠.‏ فهل يصح ذلك في امكنة اخرى؟‏ نعم.‏ مثلا،‏ تُظهر دراسة في الجزر الصغيرة لترينيداد وتوباڠوا ان ٢٨٢ فاتحا جديدا جرى تسجيلهم بين ١ ايلول ١٩٨٦ و ٣٠ ايلول ١٩٨٨.‏ ومن هذا العدد،‏ فإن ٤٨ كانوا دون سن الـ‍ ٢٠.‏ فهل ترغبون في الاستماع الى احد هؤلاء؟‏

قابلوا تشارمِن فرنسيس.‏ فهي تقول:‏ «منذ كنت طفلة،‏ كان والداي يتحدثان اليَّ عن خدمة يهوه والبقاء امينة له.‏ وعندما كان والداي يسألانني ماذا أفعل اذا وُضعا في السجن من اجل الكرازة بالبشارة كنت اقول،‏ ‹اخدم يهوه.‏› وصنعت انتذاري حين كنت بعمر ١٣ سنة،‏ واعتمدت حين كنت بعمر ١٤ سنة.‏ وبعد ذلك مباشرة،‏ في كل عطلة مدرسية،‏ كنت اشترك في الفتح الاضافي.‏ وفي سنة ١٩٨٣ انخرطت في خدمة الفتح القانوني.‏ وفي سنتي الاولى لعمل الفتح حصلت على فرح مساعدة ربة منزل على الصيرورة خادمة ليهوه.‏ وانا الآن اعقد تسعة دروس في الكتاب المقدس.‏ واحد يستعد للمعمودية،‏ وثلاثة آخرون يحضرون الاجتماعات.‏»‏

والآن ايها الاحداث،‏ ألا توافقون على انكم انتم ايضا تملكون شيئا ثمينا لتكرموا يهوه منه؟‏ طبعا تملكون ذلك!‏ وعلى الرغم من انكم ربما لستم الآن في الخدمة كامل الوقت،‏ فأنتم تستطيعون ان تكرموا يهوه حسب ظروفكم.‏ وربما لا تزال امامكم سنوات كثيرة من الدراسة.‏ ومع ذلك،‏ لديكم فرصة ثمينة لتسبيح يهوه امام معلميكم ورفقاء صفكم.‏ وكريستيان كالوو،‏ البالغ من العمر ١٠ سنوات،‏ جلب الى المدرسة نسخته من كتاب الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطور ام بالخلق؟‏ والنتيجة؟‏ وضع ٧ نسخ لدى اولئك المهتمين بهذا الموضوع.‏ ووضع ايضا نسخة في الخدمة من بيت الى بيت.‏ وانتم يمكنكم فعل الامر نفسه.‏ —‏ قارنوا متى ٢١:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

معلِّمنا العظيم يعلِّمنا

قال النبي اشعياء:‏ «اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين.‏» لقد اعطى الفضل ليهوه في مقدرته الكلامية.‏ وسجَّل ايضا وعد يهوه:‏ «روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا من فم نسل نسلك.‏» (‏اشعياء ٥٠:‏٤؛‏ ٥٩:‏٢١‏)‏ وكما صار الرجال الاميُّون والعاديون رسلا للمسيح وجعلهم اللّٰه حكماء في الامور الروحية كذلك جعل يهوه اليوم الناسَ العاديين حكماء.‏

والكتاب السنوي لعام ١٩٨٦ يحتوي على معلومات مشجِّعة لاولئك الذين حصَّلوا القليل او لا شيء من التعليم الاساسي.‏ ففي بلدان كثيرة يرتب شهود يهوه لتأسيس صفوف لمعرفة القراءة والكتابة لكي يعلِّموا الراشدين القراءة.‏ وكم بارك يهوه اشخاصا كهؤلاء!‏ فبين ١٩٦٢ و ١٩٨٤ في نيجيريا،‏ احرز ٢٣٨‏,١٩ شخصا تقدما ممتازا في تعلم القراءة والكتابة وهم الآن قادرون حقا على قراءة الكتاب المقدس لأنفسهم وايضا على اولئك الذين يقدمون لهم الشهادة.‏ فيا للبركة الغنية التي حصلوا عليها!‏ واحد الاخوة احرز تقدّما جيدا بحيث صار معلِّم صف القراءة في جماعته.‏

تأملوا ايضا في اختبار ايزيكيال اوڤبياڠيل.‏ فهو لم يكن قادرا على القراءة عندما اعتمد في سنة ١٩٤٠.‏ وبعد ان تعلم القراءة،‏ تقدَّم الى مرحلة تسجُّله كفاتح.‏ وفي ما بعد ايضا،‏ في سنة ١٩٥٣،‏ تعيَّن ناظرا جائلا.‏

ليس هنالك عوائق تتعلق بالشيخوخة في مرحلة التعلّم.‏ وقد يقتبس البعض المثل القديم:‏ «لا يمكنك ان تعلِّم الكلب المسن طرائق جديدة!‏» يمكن ان يصح ذلك في الكلاب،‏ لكن الناس ليسوا حيوانات.‏ وحتى الاكبر سنا يستطيعون التعلم ويفعلون ذلك اذا رغبوا في معرفة يهوه وخدمته.‏ قد تعرفون بعض الذين فعلوا ذلك.‏ مثلا،‏ جرى تشجيع أليس اوكون في نيجيريا على قراءة الكتاب المقدس والتعلم عن الرجاء الذي يمنحه؛‏ فتجاوبت مع ذلك وابتهجت بالرجاء الموضوع امامها.‏ فبعمر ٨٠ سنة لم تكن مسنّة اكثر من ان تتعلّم.‏ ألا تعتقدون انها فرّحت قلب يهوه؟‏ انها غنية في الايمان.‏ والامثال ٣:‏١٤ تؤكد لنا ان اقتناء الحكمة «خير من تجارة الفضة وربحها خير من الذهب الخالص.‏» فعندما يتمكن المرء من التكلم بالحق على نحو دقيق تصير كلماته مثل «تفاح من ذهب في مصوغ من فضة.‏» —‏ امثال ٢٥:‏١١؛‏ كولوسي ٣:‏١٦‏.‏

الغنى في الايمان والاعمال الحسنة على الرغم من العجز

ان الشخص الذي يولد بعجز جسدي يمكن ان يشعر بالتثبط اذ يكبر ويدرك حالته.‏ ويكون ذلك صدمة عندما يقع الشخص ضحية العجز في سن الرشد.‏ فهل تكون الحالة ميؤوسا منها بالنسبة الى مثل هؤلاء؟‏ كلا،‏ يمكن لذلك ايضا ان يفتح الطريق الى الحياة.‏

خلال الحرب العالمية الاولى،‏ كان ادوارد ستيد يشغِّل اسطبلا للخيل في بلدة ارڤادا الصغيرة،‏ وايومينڠ،‏ الولايات المتحدة،‏ وكانت زوجته تدير فندقا صغيرا.‏ والاصابة بالحمى الاسبانية المروِّعة اضعفت مناعته،‏ ووقع ضحية التهاب المفاصل شبه الرثييّ،‏ الذي ألحم مفاصله حتى التوى جسده في شكل كرسيّه ذي الدواليب.‏ وعلى الرغم من عجزه من نواح اخرى،‏ فقد كان لا يزال بامكانه ان يتكلم وان يحرك يديه قليلا.‏ ولفترة من الوقت كان يتأمل في الانتحار.‏ وبعد ذلك وجد الحق فاعتنقه بشوق.‏

في البداية كان يجلس عند المدخل المؤدي الى الفندق ويتكلم الى الضيوف عن ايمانه الذي وجده حديثا.‏ وكان قادرا ان يحرك يديه على نحو يكفي ليفتح مطبوعة للكتاب المقدس ليعرضها على اولئك الذين توقفوا للاصغاء.‏ وبعض الذين قدَّروا جهوده دعوه الكاهن المُقعد.‏ وبعد ذلك،‏ قرَّر انه يستطيع ان يشهد في مدن اخرى اذا صُنعت له مقصورة خاصة في شاحنة لنقل البضائع.‏ فجرى القيام بذلك،‏ ولسنوات كثيرة خدم كفاتح بهذه الطريقة غير العادية،‏ مجتازا آلاف الاميال بين وايومينڠ وتكساس،‏ بمرافقة اثنين او ثلاثة فاتحين من الاحداث الذين كانوا يعتنون به.‏ فطوال حياته كان مصدر تشجيع عظيم لجميع الذين عرفوه.‏

اذا شعرتم بالتثبط بسبب عجز جسدي فاقرأوا من فضلكم الرواية في الصفحات ٢١-‏٢٤ من برج المراقبة عدد ١ تموز ١٩٨٧‏.‏ فكل الرجال المذكورين هناك هم شيوخ،‏ مشيرون روحيون،‏ مؤهلون لتعزية اخوانهم الذين قد يكونون اصحاء في الجسد ولكن يُعوزهم النمو الروحي.‏ فما اكثر غناهم في نظر اللّٰه!‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٨‏.‏

وإسترليتا دِك،‏ البالغة من العمر ٦٣ سنة،‏ هي شاهدة معتمدة منذ ١٦ سنة.‏ ففي سنة ١٩٧٨ فقدت بصرها ولكنها خدمت كفاتحة قانونية طوال السنتين الماضيتين.‏ فكيف يكون ذلك ممكنا؟‏ حسنا،‏ دعوها تجيب عن ذلك.‏

‏«ذات يوم،‏» تقول،‏ «سألتني اخت حدثة فاتحة:‏ ‹يا اخت دِك،‏ انت تصلين دائما الى اهدافك كفاتحة اضافية.‏ فلمَ لا تحاولين ان تكوني فاتحة قانونية؟‏›»‏

خشيت إسترليتا ان تكون عائقا للاخوة،‏ ولكنها تذكرت ان ناظر الدائرة كان قد شجع على خدمة الفتح.‏ وتقول:‏ «ابتدأت بذلك،‏ والآن صرفت سنتين في خدمة الفتح.‏ واقوم بالشهادة في الشوارع ولديّ عدد كبير من الزيارات المكررة.‏ وفضلا عن ذلك،‏ اعقد ستة دروس بيتية في الكتاب المقدس.‏ كيف؟‏ قبل زيارة صاحبة البيت،‏ تُقرأ مواد الدرس عليّ في البيت بالاضافة الى الآيات المشار اليها لكي استطيع ان اعلِّق في الدرس.‏ وثلاثة من تلاميذي للكتاب المقدس يحضرون الاجتماعات معي،‏ واحدهم هو معتمد.‏»‏

كل شخص يتمكن من «ملء يده» بعطية

هل العطاء محدود في المجال الروحي؟‏ لا.‏ فعندما كان الملك القديم داود يصنع الاستعدادات لبناء الهيكل،‏ سأل:‏ «من ينتدب اليوم لملء يده للرب.‏» (‏١ أخبار الايام ٢٩:‏٥‏)‏ كل شخص كان يمكنه فعل ذلك.‏ وعلى نحو مماثل اليوم،‏ صغارا كانوا ام كبارا،‏ في صحة جيدة ام لا،‏ يرغب كثيرون في تقديم تبرع مادي طوعي لترويج مصالح الملكوت.‏ ويمكن القيام بذلك بواسطة مكتب فرع بلد المرء او بواسطة الجماعة المحلية.‏ وبهذه الطريقة يمكن لكل شخص،‏ وفقا لمقدرته،‏ ان يساهم في تحمُّل نفقة رؤية البشارة يكرز بها في كل المسكونة.‏ انه امتياز.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٩:‏٨-‏١٢‏.‏

والاهم من ذلك هو انكم تملكون غنى روحيا تستطيعون ان تكرموا يهوه منه.‏ فالاحداث لديهم قوة ونشاط الشباب.‏ وغير المتعلمين يمكنهم ان يتعلموا تقديم ثمر شفاههم ليهوه.‏ والعجزة يمكنهم ان يتقدموا في المعرفة،‏ الحكمة،‏ والفهم،‏ وقد فعلوا ذلك حتى ان الكثيرين ليسوا مسبحين ليهوه كامل الوقت فحسب بل ايضا مشيرون ورعاة في الجماعة المسيحية.‏ ألستم اغنى مما كنتم تعتقدون؟‏ اذًا،‏ أكرِموا يهوه من غناكم.‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة