مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٧ ص ٧
  • معركة اريحا —‏ اسطورة ام واقع؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • معركة اريحا —‏ اسطورة ام واقع؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • أرِيحا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الى ايّ حد قابل للتصديق هو «العهد القديم»؟‏
    الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏
  • ما امجد اسم يهوه!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٧ ص ٧

معركة اريحا —‏ اسطورة ام واقع؟‏

طوال عقود،‏ حاول علماء الآثار إلقاء الشك على رواية الكتاب المقدس عن يشوع ومعركة اريحا.‏ وبحسب الكتاب المقدس،‏ دار يشوع والجيش الاسرائيلي حول اريحا سبعة ايام الى ان جعل اللّٰه اسوار المدينة الهائلة تسقط.‏ فسمح ذلك للاسرائيليين بأن يدخلوا و ‹يحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها.‏› —‏ يشوع ٦:‏١-‏٢٤‏.‏

ولكنّ الكثير من علماء الآثار،‏ اذ تأثروا بعمل كاثلين كنيون الذي جرى تقديره جدا في خمسينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ اقتنعوا بأن اريحا لم تكن ايضا موجودة خلال وقت الغزو الاسرائيلي.‏ لقد اعتقدوا ان المدينة دُمرت قبل ذلك بأكثر من قرن!‏ وهكذا نُبذت رواية الكتاب المقدس عن يشوع والاسرائيليين على نحو واسع.‏ ولكن،‏ في الآونة الاخيرة،‏ ألقى الدكتور برايَنت ج.‏ وود،‏ عالم آثار من جامعة تورونتو،‏ كندا،‏ نظرة جديدة على الدليل الذي من اريحا.‏ وبحسب ذا نيويورك تايمز،‏ استنتج ان الدكتورة كنيون «كانت تبحث عن النوع غير الصحيح من الآنية الفخارية،‏ وفي الاماكن غير الصحيحة،‏» وان الدليل هو في الواقع «على وفاق جدير بالملاحظة» مع الكتاب المقدس.‏

ويشير الدكتور وود الى طبقة من الرماد سمكها ثلاث اقدام محمَّلة كِسَر فخار،‏ شظايا آجرّ من سور ساقط،‏ واخشابا،‏ كلها مسوَّدة كما لو ان ذلك بحريق في كل المدينة.‏ وتاريخ الشظايا الخزفية حُدِّد (‏بوسائل متوافرة يُعترف بعدم دقتها)‏ انه يعود الى سنة ١٤١٠ قبل عصرنا الميلادي،‏ بزيادة او نقصان ٤٠ سنة —‏ ليس بعيدا البتة عن سنة ١٤٧٣ ق‌م،‏ تاريخ معركة اريحا المستمَدّ من الكتاب المقدس.‏

ووجد المنقِّبون ان البيوت في اريحا القديمة كانت تحتوي على مؤن وافرة من الحبوب المخزونة.‏ وذلك مثير للاهتمام،‏ اذ يشير الكتاب المقدس الى ان اريحا سقطت بعد وقت قصير من حصاد الربيع وبدون حصار مجاعة طويل.‏ (‏يشوع ٣:‏١٤-‏١٦‏)‏ وكلاهما سببان وجيهان لاجلهما كانت بيوت اريحا ملآنة جيدا بالحبوب عندما دُمرت المدينة.‏

ويتذمَّر العلماء الى حد ما عندما يتعلق الامر بالاقرار بصحة الكتاب المقدس.‏ وهكذا،‏ تقتبس الـ‍ تايمز من عالِم شهير قوله في الاجابة عن مكتشفات وود:‏ «لا شك ان مقدارا كبيرا من المعلومات الموجودة في الكتاب المقدس فيه ذرَّة من الحقيقة.‏» ومع ذلك،‏ فيما تدعم الاكتشافات العلمية والاثرية الحديثة المزيدَ والمزيدَ من روايات الاسفار المقدسة،‏ يكون واضحا لغير المتحيِّزين ان الكتاب المقدس بعيد عن مجموعة الاكاذيب التي تتخلَّلها ذرَّات عرضية من الحقيقة.‏ وكما يقول الكتاب المقدس نفسه:‏ «ليكن اللّٰه صادقا وكل انسان كاذبا.‏» —‏ رومية ٣:‏٤‏.‏

وفيما تكون التفسيرات الحالية للحفريات الاثرية في اريحا ذات اهمية،‏ فان المسيحيين الحقيقيين ‹يسلكون بالايمان لا بالعيان.‏› (‏٢ كورنثوس ٥:‏٧‏)‏ وايمانهم لا يعتمد على علم الآثار.‏ وبالدليل الاثري او بدونه،‏ يبرهن الكتاب المقدس على نحو متكرر انه مصدر معلومات موثوق به في ما يتعلق بالماضي والحاضر والمستقبل.‏ —‏ مزمور ١١٩:‏١٠٥؛‏ ٢ بطرس ١:‏١٩-‏٢١‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

خرائب اريحا،‏ حيث منح يهوه النصر للاسرائيليين

‏[مصدر الصورة]‏

Pictorial archive )Near Eastern History( Est.‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة