مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٨ ص ٤-‏٧
  • خدام احداث في ازمنة الكتاب المقدس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • خدام احداث في ازمنة الكتاب المقدس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • موسى وامناء آخرون في الحداثة
  • داود،‏ يوشيا،‏ وارميا
  • دانيال،‏ يسوع،‏ وتيموثاوس
  • اي نوع من المستقبل تريدون؟‏
  • احداث سعداء في خدمة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • الخالق يكشف عن نفسه —‏ لفائدتنا!‏
    هل يوجد خالق يهتم بامركم؟‏
  • مُوسى
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • التعرّف بطرق يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٨ ص ٤-‏٧

خدام احداث في ازمنة الكتاب المقدس

يخبرنا الكتاب المقدس عن احداث كثيرين رائعين اتخذوا خدمتهم للّٰه بجدّ وبوركوا بسخاء من اجل فعلهم ذلك.‏ وسواء كنا احداثا او مسنين وشيبا،‏ يمكن لهذه الامثلة الرائعة من الكتاب المقدس ان تزود تشجيعا عظيما.‏

كان عمر يوسف ١٧ سنة فقط عندما بيع الى العبودية في مصر.‏ وهناك،‏ بعيدا عن عائلته وغائبا عن نظر اولئك الذين عرفوه،‏ برهن يوسف على استقامته.‏ فعندما حاولت زوجة فوطيفار اغواء يوسف،‏ قال:‏ «كيف اصنع هذا الشر العظيم وأخطئ الى اللّٰه.‏» وحتى امام فرعون الجبار،‏ الملك الاكثر قوة لايامه،‏ انتهز يوسف الفرصة ليعطي الفضل للّٰه في ما يتعلق بتفسير احلام فرعون.‏ فبورك بسخاء.‏ واستخدمه اللّٰه ليخلص المصريين وعائلته على السواء من الموت خلال المجاعة وليُنزل اباه،‏ يعقوب،‏ واسرته الى مصر.‏ —‏ تكوين ٣٧:‏٢؛‏ ٣٩:‏٧-‏٩؛‏ ٤١:‏١٥،‏ ١٦،‏ ٣٢‏.‏

موسى وامناء آخرون في الحداثة

اتخذت ابنة فرعون موسى طفلا لها،‏ لكن ام موسى واباه تمكَّنا من تعليمه عن الاله الحقيقي.‏ ويقول الكتاب المقدس انه عندما كبر موسى «أبى ان يدعى ابن ابنة فرعون مفضلا بالاحرى ان يُذل مع شعب اللّٰه على ان يكون له تمتع وقتي بالخطية.‏» فاستخدم اللّٰه موسى ليخرج شعبه من مصر،‏ ليتسلم الشريعة في سيناء،‏ وليكتب جزءا رئيسيا من الكتاب المقدس.‏ فمهما كان عمركم،‏ هل تطوِّرون تصميما لتخدموا اللّٰه كما فعل موسى؟‏ —‏ عبرانيين ١١:‏٢٣-‏٢٩؛‏ خروج ٢:‏١-‏١٠‏.‏

تخبرنا الاسفار المقدسة عن «اطفال» كانوا يُصغون مع باقي الامة عندما كانت تُقرأ شريعة اللّٰه على اسرائيل.‏ (‏تثنية ٣١:‏١٠-‏١٣‏)‏ و «كل فاهم ما يسمع» وقف «من الصباح الى نصف النهار» ليسمع الشريعة في ايام نحميا.‏ (‏نحميا ٨:‏١-‏٨‏)‏ وحتى اذا كان الاطفال لا يفهمون كل شيء،‏ فقد تمكَّنوا من التقدير انه يجب ان يحبوا،‏ يعبدوا،‏ ويطيعوا يهوه اللّٰه.‏ فمهما كان عمركم،‏ هل تصغون في المحافل الكورية والدائرية حيث تجري مناقشة كلمة اللّٰه؟‏ وهل تتعلمون اهمية اطاعته،‏ كما فعل اولئك الاحداث الاسرائيليون؟‏

داود،‏ يوشيا،‏ وارميا

اختار اللّٰه داود،‏ اصغر الاخوة الثمانية،‏ من اجل خدمة خصوصية وقال عنه:‏ «وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي الذي سيصنع كل مشيئتي.‏» فاختاره اللّٰه ليكون ‹راعيا› لشعبه،‏ وانجز داود هذه الخدمة،‏ فيما برهن على محبته ليهوه طوال سنين كثيرة.‏ وكتب اكثر من ٧٠ مزمورا وصار سلفا ليسوع المسيح.‏ فسواء كنتم احداثا او مسنين،‏ هل تقدِّرون طرائق اللّٰه،‏ وهل تفعلون الامور التي يرغب فيها،‏ كما فعل داود؟‏ —‏ اعمال ١٣:‏٢٢؛‏ مزمور ٧٨:‏٧٠،‏ ٧١؛‏ ١ صموئيل ١٦:‏١٠،‏ ١١؛‏ لوقا ٣:‏٢٣،‏ ٣١‏.‏

صار يوشيا ملكا عندما كان ابن ثماني سنين فقط.‏ وعندما كان بعمر ١٥ سنة تقريبا،‏ «اذ كان بعد فتى ابتدأ يطلب اله داود ابيه.‏» وقبل ان صار بعمر ٢٠ سنة،‏ ابتدأ يوشيا بحملة ضد العبادة الباطلة.‏ ولاحقا،‏ رمَّم الهيكل وردّ العبادة النقية الى الارض.‏ نقرأ:‏ «كل ايامه لم يحيدوا من وراء الرب اله آبائهم.‏» لا يمكننا جميعا ان نكون ملكا مثل يوشيا،‏ ولكن يمكننا ان نخدم اللّٰه ونقف ثابتين ضد العبادة الباطلة،‏ مهما كان عمرنا.‏ —‏ ٢ اخبار الايام ٣٤:‏٣،‏ ٨،‏ ٣٣‏.‏

اخبر اللّٰه الكلي القدرة ارميا:‏ «قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك.‏ جعلتك نبيا للشعوب.‏» فاحتج ارميا بأنه اصغر من ان يكون نبيا:‏ «آه يا سيد الرب اني لا اعرف ان اتكلم لاني ولد.‏» اجاب يهوه:‏ «لا تقل اني ولد لانك الى كل من ارسلك اليه تذهب وتتكلم بكل ما آمرك به.‏» وطوال اكثر من ٤٠ سنة فعل ارميا هذا الامر،‏ وحتى عندما اراد ان يكفّ عن ذلك لم يتمكن من التوقف.‏ فكانت كلمة اللّٰه «كنار محرقة محصورة في [عظامه].‏» وكان يجب ان يتكلم!‏ فمهما كان عمركم،‏ هل تطوِّرون نوع الايمان الذي كان لدى ارميا،‏ مندفعين الى الامام في خدمة اللّٰه بالطريقة التي اندفع بها؟‏ —‏ ارميا ١:‏٤-‏٨؛‏ ٢٠:‏٩‏.‏

دانيال،‏ يسوع،‏ وتيموثاوس

أَلَمْ تسمعوا بدانيال؟‏ فربما كان عمره دون الـ‍ ٢٠ سنة عندما أُخذ مع ‹فتيان› آخرين اسرى الى قصر نبوخذناصر الجبار،‏ ملك بابل.‏ وعلى الرغم من حداثة دانيال،‏ قرَّر ان يطيع اللّٰه.‏ فرفض دانيال ورفقاؤه ان يتنجسوا بالاطعمة التي تخالف شريعة اللّٰه او يتدنسوا بالشعائر الوثنية.‏ وطوال اكثر من ٨٠ سنة لم يترنَّح دانيال قط،‏ اذ حافظ على استقامته الى حد رفض التوقف عن الصلاة الى اللّٰه على الرغم من ان ذلك كان سيؤدي الى طرحه الى الاسود.‏ فهل تعتبرون خدمتكم للّٰه وصلواتكم جدية الى هذا الحد؟‏ يجب ان تعتبروها كذلك.‏ —‏ دانيال ١:‏٣،‏ ٤،‏ ٨؛‏ ٦:‏١٠،‏ ١٦،‏ ٢٢‏.‏

وبعمر ١٢ سنة،‏ وُجد يسوع جالسا في وسط المعلمين الدينيين في الهيكل في اورشليم،‏ «يسمعهم ويسألهم.‏ وكل الذين سمعوا [الحدث يسوع] بُهتوا من فهمه واجوبته.‏» فهل كانت مناقشة الاسفار المقدسة من قِبل الرجال الاكبر سنا في الهيكل ستثير اهتمامكم كما فعلت بيسوع؟‏ وهل كان الآخرون سيندهشون من فهمكم واجوبتكم؟‏ فكثيرون من الشهود الاحداث اليوم الذين يدرسون،‏ يصغون بانتباه،‏ ويشتركون في الاجتماعات المسيحية لديهم معرفة من الاسفار المقدسة تفاجئ الاشخاص الاكبر سنا.‏ —‏ لوقا ٢:‏٤٢،‏ ٤٦،‏ ٤٧‏.‏

وهل انتم كتيموثاوس،‏ الذي كطفل جرى تعليمه «الكتب المقدسة»؟‏ وعندما كان شابا،‏ كان تيموثاوس «مشهودا له من الاخوة» في جماعتين على الاقل.‏ وقد اختار الرسول بولس تيموثاوس ليسافر معه،‏ لا ليكون مجرد حمّال،‏ بل ليساعد بولس في تعليم الآخرين.‏ فهل يجري اختياركم لمثل هذه الامتيازات؟‏ وهل نشاطكم ‹مشهود له،‏› لا في جماعتكم فقط بل في الجماعات الاخرى ايضا؟‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٥؛‏ اعمال ١٦:‏١-‏٤‏.‏

اي نوع من المستقبل تريدون؟‏

هل من الممكن ان يكون الاحداث اليوم امناء بقدر ما كان يوسف،‏ موسى،‏ داود،‏ وآخرون؟‏ اجل،‏ من الممكن ذلك.‏ صحيح ان احداثا كثيرين مهتمون فقط بحيازة وقت طيِّب.‏ لكنّ آخرين يستخدمون حداثتهم بحكمة،‏ اذ يعرفون اللّٰه ومشيئته من اجلهم.‏ فهؤلاء يتمِّمون نبوة الكتاب المقدس:‏ «شعبك سيقدمون انفسهم طوعا في يوم قوتك العسكرية.‏ .‏ .‏ .‏ لك رفقتك من الاحداث كقطرات الندى.‏» —‏ مزمور ١١٠:‏٣‏؛‏ ع‌ج.‏

يُظهر مثل هؤلاء الاحداث الرائعين حكمة تتجاوز سنوات عمرهم،‏ لان اللّٰه يمكن ان يساعدهم على جعل حياتهم الحاضرة ناجحة وايضا ان يمنحهم مستقبلا مجيدا في العالم الجديد القادم.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏٨‏)‏ ولكنْ،‏ كيف يمكن ان يطوِّر حدث عصري ايمانا كأولئك الشبان المذكورين في الكتاب المقدس؟‏ اذا كنتم تودُّون ان تعرفوا ذلك،‏ ندعوكم الى قراءة المقالة «احداث سعداء في خدمة يهوه،‏» ابتداء من الصفحة ١٠ في هذه المجلة.‏

‏[الصورتان في الصفحة ٥]‏

لم يغوِ غنى مصر الحدث موسى

كان الحدث داود حسب قلب يهوه

‏[الصورتان في الصفحة ٦]‏

مع ان ارميا شعر بأنه «ولد،‏» فقد كرز بشجاعة برسالة غير شعبية

بعمر ١٢ سنة،‏ ادهش يسوع شيوخه بفهمه لكلمة اللّٰه

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

في اسرائيل كان الصغار ايضا يصغون عندما كانت تُقرأ الشريعة.‏ فهل تفعلون ذلك؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة