مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٩ ص ٧
  • ‏‹اجساد كثيرة للقديسين أُقيمت›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹اجساد كثيرة للقديسين أُقيمت›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • رجاء القيامة له قوة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • ‏‹الموت سيُبطل›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • القيامة رجاء اكيد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • القيامة
    المباحثة من الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٩ ص ٧

‏‹اجساد كثيرة للقديسين أُقيمت›‏

‏«الارض تزلزلت،‏ والصخور تشقَّقت.‏ والقبور التذكارية تفتحت وأجساد كثيرة للقديسين الراقدين أُقيمت،‏ (‏وأشخاص،‏ اذ خرجوا من بين القبور التذكارية بعد اقامته،‏ دخلوا المدينة المقدسة،‏)‏ وصارت منظورة لكثيرين.‏» (‏متى ٢٧:‏٥١-‏٥٣‏،‏ ع‌ج)‏ يدعو العالِم الكاثوليكي كارل ستاب هذا الحدث الذي وقع عند موت يسوع «الاكثر غموضا.‏» فماذا حدث؟‏

لقد علَّم اپيفانيوس وآباء آخرون اولون للكنيسة ان القديسين اتوا حرفيا الى الحياة وذهبوا مع يسوع المقام الى السماء.‏ وآمن اوغسطينوس،‏ ثيوفيلاكتوس وزيڠابينوس ان هؤلاء الاموات نالوا قيامة وقتية ولكنهم عادوا لاحقا الى قبورهم.‏ ولكنّ الرأي الاخير «لم يكسب اعترافا واسعا،‏» يعلِّق العالِم إريك فاشر.‏ وعند نقل متى ٢٧:‏٥٢،‏ ٥٣ فان ترجمات عصرية عديدة للكتاب المقدس تعطي الانطباع ان قيامة حصلت.‏ ولا تفعل ذلك ترجمة العالم الجديد،‏ التي تشير الى آثار زلزلة.‏ ولماذا؟‏

اولا،‏ أيًّا كان ‹القديسون،‏› لم يقل متَّى انهم أُقيموا.‏ لقد قال ان اجسادهم،‏ او جثثهم،‏ أُقيمت.‏ ثانيا،‏ لم يقل ان هذه الاجساد عادت الى الحياة.‏ لقد قال انها أُقيمت،‏ والفعل اليوناني إڠيرو،‏ الذي يعني ان «يقيم،‏» لا يشير دائما الى القيامة.‏ فيمكن،‏ بين امور اخرى،‏ ان يعني ايضا ان «يرفع» من حفرة او ان ‹يُنهض› من الارض.‏ (‏متى ١٢:‏١١‏،‏ ع‌ج؛‏ ١٧:‏٧‏،‏ ع‌ج؛‏ لوقا ١:‏٦٩‏)‏ ان الارتفاع الطارئ في سطح الارض عند موت يسوع فتح القبور،‏ قاذفا الاجساد العديمة الحياة الى العراء.‏ وحوادث كهذه في اثناء الزلازل سُجِّلت في القرن الثاني ب‌م بواسطة الكاتب اليوناني ايليوس اريستيديس ومؤخرا في السنة ١٩٦٢ في كولومبيا.‏

ان هذه النظرة الى الحدث تنسجم مع تعاليم الكتاب المقدس.‏ ففي ١ كورنثوس الاصحاح ١٥ يعطي الرسول بولس برهانا مقنعا على القيامة،‏ لكنّه يتجاهل كاملا متى ٢٧:‏٥٢،‏ ٥٣‏.‏ وهكذا يفعل جميع كتبة الكتاب المقدس الآخرين.‏ (‏اعمال ٢:‏٣٢،‏ ٣٤‏)‏ ان الجثث التي أُقيمت عند موت يسوع لا يمكن ان تكون قد عادت الى الحياة بالطريقة التي فكر فيها اپيفانيوس،‏ لانه في اليوم الثالث بعد ذلك صار يسوع ‹البكر من الاموات.‏› (‏كولوسي ١:‏١٨‏)‏ وقد وُعد المسيحيون الممسوحون،‏ المدعوون ايضا «قديسين،‏» بالاشتراك في القيامة الاولى في اثناء حضور المسيح،‏ لا في القرن الاول.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٣:‏١٣؛‏ ٤:‏١٤-‏١٧‏.‏

يجد معظم المعلِّقين على الكتاب المقدس صعوبة في شرح العدد ٥٣‏،‏ على الرغم من ان عديدين منهم يقترحون ان العدد ٥٢ يصف فتح القبور بواسطة زلزلة والكشف عن الجثث المدفونة حديثا.‏ مثلا،‏ يقدِّم العالِم الالماني ثيوبَلد دِخسل الترجمة التالية:‏ «وفُتحت القبور،‏ فرُفعت جثث كثيرة للقديسين الراقدين.‏»‏

ومَن كان اولئك الذين «دخلوا المدينة المقدسة» بعد وقت ليس بقليل،‏ اي بعد قيامة يسوع؟‏ كما رأينا آنفا،‏ ظلت الاجساد المكشوفة عديمة الحياة،‏ لذلك لا بد ان متّى يشير الى اشخاص زاروا القبور وجلبوا اخبارا عن الحدث الى اورشليم.‏ وهكذا فان نقل ترجمة العالم الجديد يعمِّق فهم الكتاب المقدس ولا يشوِّش القرّاء في ما يتعلق بالقيامة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة