هل تتوقون الى الوقت الذي فيه . . .
□ يمكنكم ان تشعروا بالأمن والطمأنينة في بيتكم — في ايّ وقت من النهار؟
□ لن تكون هنالك حاجة الى قفول، مزاليج، اجهزة انذار، ثقوب ابواب، سياجات، حراس، كلاب حراسة، واجراءات امنية اخرى؟
□ يمكنكم السير في الشوارع وحدكم بأمان تام، حتى في الليل؟
□ ستصير المخدرات الضارّة وكل المشاكل المتعلقة بها مجرد ذكرى غابرة؟
□ ستتوقف كل الحروب، والاسلحة لن تصنع او تُدَّخر؟
□ لن يلزمكم ان تقلقوا بعدُ بشأن الطعام، الهواء، والماء الملوَّث؟
□ سيزول كاملا الارهاب، اخذ الرهائن، والتهديدات بالقنابل؟
□ ستجري حماية موارد الارض الطبيعية، المحافظة عليها، واستخدامها على نحو حكيم من اجل المصلحة العامة؟
□ لن يكون الجشع والانانية القوتين الدافعتين بين الجنس البشري؟
□ سيحافظ الاولاد على براءتهم ويحترمون الآخرين وملْكيَّتهم؟
□ لن تُظلم النساء ويقعن ضحية؟
□ ستكون القوانين والتنظيمات منصفة وتطبَّق بعدل لمصلحة الجميع؟
□ ستتخذ الحكومات قرارات مؤسسة على الحاجات الحقيقية لا على السياسة؟
□ لن يُنادى بالحرية والمساواة فحسب بل ايضا ستجري ممارستهما؟
□ لن يعود الفقر موجودا، ولكن سيحصل الجميع على كل ما يحتاجون اليه من اجل صحتهم، خيرهم، وسعادتهم؟
□ سيكون الاولاد مرغوبا فيهم ويجري الاعتناء بهم ولا يُساء اليهم او يُتخلى عنهم ابدا؟
□ سيجري التغلب على المرض والموت، ولن تكون هنالك كوارث رهيبة؟
□ سيكون كل شخص تلتقونه لطيفا، مساعدا، وجديرا بالثقة؟
□ ستقدَّر حقا حياة كل شخص، ويتمكن الجميع من ايجاد السعادة الدائمة؟
□ لن يعود الدِّين قوة مقسِّمة تقود الى التعصب الاعمى، الكراهية، والحروب؟
□ سيحصل الجميع على اماكن ملائمة وممتعة للعيش فيها، ويكون التشرُّد امرا من الماضي؟
اذا كان بامكانكم القول نعم لايّ مما هو اعلاه، فستهتمون بقراءة المقالتين التاليتين.