مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏١١ ص ٢٣
  • اثبتوا في الحرية المسيحية!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اثبتوا في الحرية المسيحية!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • بولس يدافع عن مركزه كرسول
  • كيف أُعلن بارا؟‏
  • اثبتوا!‏
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٨:‏ غلاطية
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • شعب حرّ ولكن مسؤول
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • اثبتوا في الحرية المعطاة من اللّٰه!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • اخدمْ يهوه اله الحرية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏١١ ص ٢٣

اثبتوا في الحرية المسيحية!‏

نقاط بارزة من الرسالة الى اهل غلاطية

يهوه هو اله الحرية.‏ (‏٢ كورنثوس ٣:‏١٧‏)‏ وقال ابنه،‏ يسوع المسيح:‏ «تعرفون الحق والحق يحرركم.‏» (‏يوحنا ٨:‏٣٢‏)‏ وتمثلا بالمسيح،‏ كرز الرسول بولس ببشارة الحرية.‏ —‏ رومية ٦:‏١٨؛‏ ٨:‏٢١‏.‏

باعلانه تلك الرسالة المانحة الحرية اسَّس بولس جماعات غلاطية (‏مقاطعة رومانية في آسيا الصغرى)‏ في اثناء رحلته الارسالية الاولى (‏٤٧-‏٤٨ ب‌م)‏.‏ وقد علم اهل غلاطية بقرار الهيئة الحاكمة ان الاختتان ليس مطلوبا من المسيحيين.‏ (‏اعمال ١٥:‏٢٢-‏٢٩‏)‏ ولكنّ المتهوِّدين كانوا يطلبون جلبهم الى العبودية باصرارهم ان يختتنوا.‏ لذلك شدَّد بولس على الحرية المسيحية في الرسالة التي كتبها الى اهل غلاطية من كورنثوس او انطاكية سورية حوالي ٥٠-‏٥٢ ب‌م.‏ مثلا،‏ قال:‏ «فاثبتوا اذًا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا ايضا بنير عبودية.‏» —‏ غلاطية ٥:‏١‏.‏

بولس يدافع عن مركزه كرسول

اظهر بولس اولا ان مركزه كرسول كان «بيسوع المسيح واللّٰه.‏» (‏١:‏١-‏٢:‏١٤‏)‏ وبسبب رؤيا،‏ ذهب بولس (‏مع برنابا وتيطس)‏ الى اورشليم في ما يتعلق بمسألة الختان.‏ وهناك ادرك يعقوب،‏ صفا (‏بطرس)‏،‏ ويوحنا انه مُنح سلطة ليكون رسولا للامم.‏ وعندما انفصل بطرس لاحقا عن المؤمنين الامميين في انطاكية لانه خاف اليهود المسيحيين الذين من اورشليم وبَّخه بولس.‏

كيف أُعلن بارا؟‏

اثبت الرسول ايضا المسألة القوية انه فقط بالايمان بيسوع المسيح يمكن ان يتبرَّر المرء.‏ (‏٢:‏١٥-‏٣:‏٢٩‏)‏ وأخذ اهل غلاطية روح اللّٰه،‏ ليس بسبب اعمال الناموس،‏ بل بسبب قبول البشارة بايمان.‏ ان ابناء ابرهيم الحقيقيين لديهم الايمان،‏ ولكنّ الافراد الذين يحاولون ان يبرهنوا انهم ابرار بواسطة «اعمال الناموس هم تحت لعنة.‏» ولماذا؟‏ لانهم لا يستطيعون حفظ الناموس كاملا.‏ وفي الواقع،‏ جعل الناموس التعديات ظاهرة وكان ‹مؤدِّبا الى المسيح.‏›‏

اثبتوا!‏

بموته،‏ ‹افتدى المسيح الذين تحت الناموس.‏› ولكن يجب على أتباعه ان يثبتوا في الحرية المسيحية.‏ (‏٤:‏١-‏٦:‏١٨‏)‏ وهكذا احتاج اهل غلاطية الى مقاومة كل مَن يحاول ان يغريهم لكي يقبلوا نير العبودية.‏ وفضلا عن ذلك،‏ كان عليهم ألاّ يسيئوا استعمال حريتهم بل ان يتجنبوا «اعمال الجسد» ويعربوا عن ثمار روح اللّٰه.‏ وقد اراد اولئك الذين يطلبون جلبهم الى عبودية الناموس ان «يعملوا منظرا حسنا في الجسد،‏» يتفادوا الاضطهاد،‏ ويملكوا سببا للتفاخر.‏ ولكن،‏ اظهر بولس انه لا الاختتان ولا عدم الاختتان هو المهم.‏ بل «الخليقة الجديدة.‏» وصلّى ان يكون السلام والرحمة على اسرائيل الروحي،‏ الذين هم من هذه الخليقة الجديدة.‏

ان رسالة بولس الى اهل غلاطية ساعدتهم على مقاومة اولئك الذين يطلبون استعبادهم روحيا.‏ فلتساعدنا ايضا على الاعراب عن ثمار الروح والثبات في الحرية المسيحية.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٣]‏

السمات:‏ «لا يجلب احد عليَّ اتعابا،‏» كتب بولس،‏ «لاني حامل في جسدي سمات (‏عبد)‏ الرب يسوع.‏» (‏غلاطية ٦:‏١٧‏)‏ فبين بعض الوثنيين القدماء كان يجري وسم العبيد للدلالة على مالكيهم.‏ وكانت رسوم عديدة تُحرق او تُنقش على جلدهم.‏ ودون شك،‏ تركت الاساءات الجسدية العديدة التي أُنزلت بجسد بولس بسبب خدمته المسيحية بعض الندوب،‏ مما يشهد لادعائه انه خادم امين ينتمي الى المسيح،‏ خادم اضطُهد من اجله.‏ (‏٢ كورنثوس ١١:‏٢٣-‏٢٧‏)‏ فربما كانت هذه هي «السمات» التي اشار اليها بولس،‏ او ربما كان يفكر في الحياة التي عاشها كمسيحي،‏ معربا عن ثمار روح اللّٰه ومتمما خدمته.‏

‏[الصورة]‏

كان العبيد الرومانيون مجبرين على خدمة اسيادهم،‏ ولكنّ بولس كان خادما طوعيا وفرحا ليسوع المسيح

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة