مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏١٢ ص ٥-‏٧
  • ايّ اله يجب ان تعبدوا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايّ اله يجب ان تعبدوا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • وراء كل الآلهة الباطلة
  • ثمار العبادة الباطلة
  • لماذا يجب ان تخدموا يهوه اللّٰه؟‏
  • صديقنا الاحمّ هو في الحيّز الروحي
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • من يسكن في الحيّز الروحي؟‏
    الطريق الى الحياة الابدية:‏ هل وجدته؟‏
  • عبادة من يقبلها اللّٰه؟‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • عبادة اي اله؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏١٢ ص ٥-‏٧

ايّ اله يجب ان تعبدوا؟‏

اولا،‏ مَن هو الاله الواحد الذي وحده يجب ان يُعبد؟‏ يجيب الكتاب المقدس على نحو صريح جدا.‏ فسفر الرؤيا يعلن:‏ «انت مستحق ايها الرب ان تأخذ المجد والكرامة والقدرة لانك خلقت كل الاشياء وهي بارادتك كائنة وخُلقت.‏» (‏رؤيا ٤:‏١١‏)‏ اجل،‏ يهوه،‏ الخالق،‏ هو الاله الوحيد الذي يستحق عبادتنا.‏ ولماذا؟‏ سنعود الى هذا السؤال بعد قليل.‏ ولكن،‏ اولا،‏ دعونا نتكلم عن الآلهة الاخرى التي يعبدها الجنس البشري.‏

وراء كل الآلهة الباطلة

على الرغم من ان البشر يخدمون آلهة كثيرة،‏ فالحقيقة هي ان كل العبادة المقدَّمة لكل الآلهة في كل الامم —‏ ما عدا العبادة المقدَّمة ليهوه،‏ الخالق —‏ تخدم قصد مجرد اله واحد.‏ وبأية طريقة؟‏ اقرأوا كلمات الرسول بولس الى المسيحيين في كورنثوس.‏ ففي هذه المدينة كانت تُعبد معبودات كثيرة،‏ من افروديت الفاسقة الى اسكولاپيوس،‏ اله شفائهم.‏ ولكنّ بولس اظهر ان هنالك حقا قوة خبيثة واحدة فقط وراء كل تلك الآلهة.‏ لقد كتب:‏ «ان ما يذبحه الامم فانما يذبحونه (‏للابالسة)‏ لا للّٰه.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏٢٠‏)‏ اجل،‏ كان الكورنثيون الوثنيون يعبدون الابالسة.‏

كانت للابالسة بدايتهم في التمرُّد.‏ فأولهم وأعظمهم كان المخلوق الملائكي الذي اغوى حواء لتخالف شريعة اللّٰه قديما في جنة عدن.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٦؛‏ يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ وبفعله ذلك،‏ تمرَّد هذا المخلوق على سلطان الخالق.‏ وفي ما بعد،‏ صار يدعى شيطانا،‏ الذي يعني «مقاوما.‏» ولاحقا،‏ انضمت اليه مخلوقات روحانية اخرى في التمرُّد.‏ وهم ايضا صاروا ابالسة،‏ والشيطان يجري اثبات هويته بصفته «رئيس (‏الابالسة)‏.‏» (‏متى ١٢:‏٢٤،‏ ٢٦‏)‏ وفي سفر الرؤيا،‏ يُدعى هؤلاء الابالسة «ملائكة» الشيطان.‏ (‏رؤيا ١٢:‏٧‏)‏ وهكذا فان عبادة الابالسة هي تماما كعبادة الشيطان.‏

لدى الشيطان نفوذ هائل.‏ فقد قال الرسول يوحنا ان «العالم كله» موضوع تحت سلطانه،‏ ودعاه بولس «اله هذا الدهر.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏١٩؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ ولذلك فان عبادة ايّ اله سوى يهوه هي حقا عبادة للشيطان.‏ وهي تخدم،‏ على الاقل،‏ مقاصد الشيطان لان هدفه هو اغواء اولاد آدم وحواء ليتمرَّدوا على يهوه.‏ وبما ان الشيطان «يضل العالم كله،‏» فمن الواضح انه نجح في الاغلبية العظمى من الحالات.‏ (‏رؤيا ١٢:‏٩‏)‏ ولكن ليس في كلها.‏ فهنالك بعدُ ملايين يجاهدون ليعبدوا يهوه.‏ ولماذا؟‏

ثمار العبادة الباطلة

اولا،‏ انهم يعرفون ان عبادة آلهة غير يهوه تكلِّف اكثر مما يريدون دفعه.‏ لقد كشفت حفريات اثرية لقرطاجة القديمة في افريقيا الشمالية عن مدفن للاولاد.‏ وفيه كانت الهياكل العظمية للصغار الذين ذُبحوا للاله الفينيقي بعل.‏ فذبيحة الاولاد كانت الثمن الرهيب الذي دفعه اولئك القرطاجيون لقاء عبادتهم البعل.‏ والمذهب الكاثوليكي في القرون الوسطى تطلَّب ايضا ثمنا عندما تسبَّب بألم لا حدّ له في الحروب الصليبية المتعطشة الى الدم ومحاكم التفتيش الوحشية.‏ وعبادة آلهة الإنكا في اميركا قبل وصول كولومبس شملت القتل الشعائري للآلاف.‏

وفي الازمنة الاحدث،‏ تورَّطت اشكال مختلفة من العبادة في القتل الجماعي في الهند،‏ وساهمت في مشاكل سياسية خطيرة في الشرق الاوسط وايرلندا الشمالية.‏ ولا بد ايضا من إدراج الجهل،‏ الاعتقاد بالخرافة،‏ والخوف كجزء من الثمن الذي يدفعه الانسان لقاء عبادة آلهته الكثيرة.‏

لماذا يجب ان تخدموا يهوه اللّٰه؟‏

ومن جهة اخرى،‏ لا تجلب عبادة يهوه إلا الفوائد.‏ اولا،‏ انه «الحي الى ابد الآبدين الذي خلق السماء وما فيها والارض وما فيها والبحر وما فيه.‏» (‏رؤيا ١٠:‏٦‏)‏ لذلك يجب ان نعبده لانه خالقنا.‏

وعلاوة على ذلك،‏ يجب ان نعبد يهوه اللّٰه لان صفاته تدعونا الى عبادته.‏ قال الرسول يوحنا ان «اللّٰه محبة.‏» (‏١ يوحنا ٤:‏٨‏)‏ وقال الرجل الامين ايوب ان «[اللّٰه] حكيم القلب وشديد القوة.‏» (‏ايوب ٩:‏٤‏)‏ وأنشد موسى له:‏ «هو الصخر الكامل صنيعه.‏ ان جميع سبله عدل.‏ اله امانة لا جور فيه صدّيق وعادل هو.‏» (‏تثنية ٣٢:‏٤‏)‏ فمَن يتردَّد في خدمة اله كهذا؟‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «التقوى نافعة لكل شيء اذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة.‏» (‏١ تيموثاوس ٤:‏٨‏)‏ وما اصح ذلك!‏ فيهوه يريد ما هو صالح للجنس البشري.‏ وقد هيأ الارض موطنا جميلا لخليقته،‏ وصنع تدبيرا وافرا لكي يكون ممكنا ان تصير الحياة ممتعة.‏ وعلى الرغم من تمرُّد الانسان،‏ استمر اللّٰه في دعم الحياة على هذه الارض،‏ مزوِّدا كل حاجات الجنس البشري المادية اذ «يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين.‏» —‏ متى ٥:‏٤٥‏.‏

لكنّ «موعد الحياة الحاضرة» يذهب الى ابعد من ذلك.‏ فخدمة اللّٰه مُرضية ومسِرَّة.‏ وهي ما صُمِّمنا لنقوم به.‏ واللّٰه يساعد اولئك الذين يخدمونه بأمانة على العيش حياة ناجحة.‏ وبواسطة الكتاب المقدس يعطي الارشاد للعزّاب،‏ رفقاء الزواج،‏ الاولاد —‏ الناس في كل مسالك الحياة.‏ ويعطي حكمة موثوقا بها وعملية لتساعد في كل الحالات بحيث نتمكن من حلّ مشاكل العيش كبشر ناقصين في عالم تحت نفوذ الشيطان.‏ واذا عبدنا اللّٰه بطريقة ترضيه،‏ يمكننا ان نتمتع ‹بسلام اللّٰه الذي يفوق كل عقل.‏› —‏ فيلبي ٤:‏٧‏.‏

وجدير بالملاحظة ايضا هو «موعد الحياة .‏ .‏ .‏ العتيدة.‏» قال يسوع للفريسي نيقوديموس:‏ «احب اللّٰه العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.‏» (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ الحياة الابدية!‏ وأيّ معبود غير يهوه يمكنه ان يَعد بأمر كهذا ثم يحقق وعده؟‏ ان الحالة الاخيرة لاولئك الذين ينالون هذه العطية الرائعة موصوفة في الرؤيا:‏ «سيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏» (‏رؤيا ٢١:‏٤،‏ ٥‏)‏ حقا،‏ يجب ان تجعلنا آمال الحياة العتيدة نرغب في خدمة يهوه!‏

اذًا،‏ ايّ اله يجب ان نعبد؟‏ فقط يهوه،‏ الخالق.‏ فمن بين كل المعبودات،‏ عليه وحده تنطبق الكلمات:‏ «عظيمة وعجيبة هي اعمالك ايها الرب الاله القادر على كل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين.‏ من لا يخافك يا رب ويمجد اسمك لانك وحدك قدوس لان جميع الامم سيأتون ويسجدون امامك لان احكامك قد أُظهرت.‏» (‏رؤيا ١٥:‏٣،‏ ٤‏)‏ وما احكم اولئك الذين يتجاوبون مع نصح صاحب المزمور:‏ «هلم نسجد ونركع ونجثو امام الرب خالقنا»!‏ —‏ مزمور ٩٥:‏٦‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

بعض الآلهة التي حث الشيطان الجنس البشري على عبادتها

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

آمال الحياة العتيدة يجب ان تجعلنا نرغب في خدمة يهوه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة