مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٦ ص ٣-‏٥
  • المعركة ضد المرض والموت —‏ هل يجري كسبها؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المعركة ضد المرض والموت —‏ هل يجري كسبها؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الامراض «الجديدة»‏
  • الشفاء غير ظاهر للعين
  • الاوبئة في القرن العشرين
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • الطب الحديث —‏ أي آفاق سيبلغ بعد؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • الصراع القديم مع المرض
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • الانتصارات والهزائم في الحرب ضد المرض
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٦ ص ٣-‏٥

المعركة ضد المرض والموت —‏ هل يجري كسبها؟‏

لا مرض في ما بعد،‏ لا موت في ما بعد!‏ قد تبدو هذه الكلمات بالنسبة الى معظم الناس وكأنها اكثر قليلا من تعليل النفس بالآمال.‏ ومع ذلك،‏ بصفته دكتورا في الطب وپروفسورا في علم الجراثيم،‏ كتب وايد و.‏ أوليڤر:‏ «منذ ابكر تاريخ مسجَّل،‏ حدّد الداء على نحو بالغ مصير الجنس البشري .‏ .‏ .‏ والاوبئة الشديدة انقضّت على الانسان بسرعة مخيفة .‏ .‏ .‏ والسقم كان دائما يتعقب خطواته.‏»‏

فهل هنالك اي سبب للاعتقاد ان تغييرا سريعا هو قريب الحدوث؟‏ وهل يوشك علم الطب ان يزيل كل الامراض وربما الموت نفسه ايضا؟‏

من غير ريب،‏ قام الاطباء والباحثون بعمل جدير بالملاحظة في محاربة الداء.‏ وأيّ شخص مثقَّف يمكن ان يفشل في ان يكون شاكرا على المعالجة الناجحة للكوليرا التي أُنجزت اخيرا نحو نهاية القرن الـ‍ ١٩،‏ او على تطور لقاح ضد الجدري المروِّع؟‏ وهذا اللقاح طوَّره أَدْوَرْد جَنَر في السنة ١٧٩٦ من قرحة جدري البقر المميت بدرجة اقل.‏ وفي سنة ١٨٠٦،‏ عبَّر رئيس الولايات المتحدة توماس جَفَرسون عن مشاعر آخرين كثيرين عندما كتب الى جَنَر:‏ «ان فكرتك لمعزّية بحيث ان الجنس البشري لا يمكنه ان ينسى ابدا انك كنت عائشا؛‏ وستعلم الامم المستقبلية بواسطة التاريخ فقط ان الجدري الكريه كان موجودا.‏»‏

وفضلا عن ذلك،‏ ان نجاح البحث الطبي في ما يتعلق بأمراض مثل الخُناق (‏دفتريا)‏ والتهاب سنجابية النخاع (‏شلل الاطفال)‏ يجب ذكره ايضا باستحسان وبشكر.‏ وأناس قليلون اليوم لا يثنون على التطور الاحدث في معالجة مرض القلب والسرطان.‏ ومع ذلك،‏ لا يزال الناس يموتون من مرض القلب والسرطان.‏ فهدف ازالة كل داء ومرض تبرهن انه محيِّر تماما.‏

الامراض «الجديدة»‏

وعلى نحو متناقض،‏ ان العصر الحالي الذي شهد مجيء مسح CAT والجراحة التي تعيد بناء اجزاء الجسم قد شهد ايضا ولادة مجموعة من الامراض «الجديدة،‏» مثل داء الليڠيونيرات،‏ متلازمة الصدمة التسممية toxic shock syndrome،‏ والقاتل المشهور جدا المسمّى أيدز.‏

ومن المسلّم به ان كثيرين يسألون الى اي حد هي جديدة هذه الامراض.‏ تعلِّق مقالة في اخبار الولايات المتحدة وأنباء العالم انه،‏ في بعض الحالات،‏ جرى تشخيص الامراض الموجودة طوال فترة طويلة بدقة اكثر وإعطاؤها اسماء جديدة.‏ فداء الليڠيونيرات،‏ مثلا،‏ حُدِّدت هويته اولا في السنة ١٩٧٦،‏ ولكن ربما جرت اساءة تشخيصه سابقا بأنه ذات الرئة الڤيروسية.‏ وعلى نحو مماثل،‏ ربما خُلط سابقا بين متلازمة الصدمة التسممية والحمى القرمزية.‏

ومع ذلك،‏ فإن عددا من العلل يبدو جديدا دون ريب.‏ والأيدز هو دون شك المعروف اكثر بينها.‏ فهذا الداء المعجِّز والمميت حُدِّدت هويته اولا وسُمي في السنة ١٩٨١.‏ وثمة داء آخر ‹جديد› معروف اقل هو الحمى الفُرْفُرِية البرازيلية.‏ لقد حُدِّدت هويته في البرازيل سنة ١٩٨٤ وله نسبة وفيات تُقدَّر بـ‍ ٥٠ في المئة.‏

الشفاء غير ظاهر للعين

اذًا،‏ على الرغم من جهود الانسان القصوى،‏ فإن الشفاء التام والدائم لاعتلالات البشر غير ظاهر للعين في اي مكان.‏ صحيح ان معدل العمر المتوقع للبشر قد ازداد حوالي ٢٥ سنة منذ السنة ١٩٠٠.‏ لكنّ هذا التغيير كان في الدرجة الاولى بسبب التقنيات الطبية التي قلَّلت خطر الموت خلال سن الرضاع او الطفولة.‏ وتبقى مدة حياة الانسان بصورة رئيسية قريبة من المذكور في الكتاب المقدس ‹سبعين سنة.‏› —‏ مزمور ٩٠:‏١٠‏.‏

لذلك كان خبرا مهما عندما ماتت آنّا وليَمْز في كانون الاول ١٩٨٧ بعمر ١١٤.‏ واذ علَّق محرّر عمود على موت الآنسة وليَمْز،‏ كتب:‏ «يعتقد العلماء ان ١١٥ الى ١٢٠ سنة هي على الارجح الحد الاعلى للعمر البشري.‏ ولكن لماذا يجب ان يكون ذلك؟‏ ولماذا يجب ان ينهار الجسم البشري بعد ٧٠،‏ ٨٠،‏ او حتى ١١٥ سنة؟‏»‏

في ستينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ اكتشف علماء الطب ان خلايا الانسان لها كما يبدو القدرة على الانقسام نحو ٥٠ مرة فقط.‏ وحالما يتم بلوغ هذا الحد،‏ يبدو ان لا شيء يمكن فعله لابقاء الخلايا حية.‏ ويميل هذا الى مناقضة النظرية العلمية الابكر ان خلايا الانسان يمكن ان تحيا الى ما لا نهاية اذا أُعطيت احوالا ملائمة.‏

قارنوا ذلك بالادراك ان الكثير من الالم البشري هو من صنع الانسان.‏ وكما استنتجت باحثة بفطنة:‏ «لم يجرِ التغلب على الامراض بواسطة المعالجات الطبية الاحيائية وحدها.‏ فتاريخ المرض متصل اتصالا وثيقا بعوامل اجتماعية وأخلاقية.‏»‏

ولاحظت منظمة الصحة العالمية:‏ «لقد سبّبنا آلاما لأنفسنا في الاعتقاد ان العلم،‏ الاطباء والمستشفيات سيجدون علاجا،‏ بدلا من منع اسباب المرض عينها في الدرجة الاولى.‏ وطبعا لا يمكننا ان نستغني عن تسهيلات العناية الطبية التي تنقذ حياتنا حقا،‏ ولكن لنكن صرحاء انها لا تحسّن ‹صحتنا› —‏ وانما توقف موتنا.‏ .‏ .‏ .‏ والحافز المهلك للذات الذي للمدخن والسكّير،‏ تأثيرات البطالة في العقل والجسد —‏ هذه هي بعض ‹الامراض الجديدة.‏› ولماذا نسمح بِـ‍ ‹وبإ حوادث الطرقات،‏› الذي يسرق الحياة ويستنزف مواردنا المالية؟‏»‏

وهكذا،‏ لا يزال الداء،‏ المرض،‏ الألم،‏ والموت معنا الى حد بعيد.‏ ومع ذلك،‏ لدينا سبب لنتطلع الى الامام بثقة الى وقت لن يكون هنالك فيه مرض في ما بعد ولا موت في ما بعد.‏ والافضل،‏ هنالك كل سبب للايمان بأن ذلك الوقت قريب جدا.‏

‏[الاطار في الصفحة ٤]‏

‏«أدواء مصر»‏

اما ان الانسان حارب السقم باطلا من الازمنة الباكرة فهو مذكور في الكتاب المقدس ايضا.‏ فموسى،‏ مثلا،‏ صنع اشارة مثيرة للاهتمام الى «كل أدواء مصر الرديئة.‏» —‏ تثنية ٧:‏١٥‏.‏

وقد شملت هذه بوضوح داء الفيل،‏ الزُّحار dysentery،‏ الجدري،‏ الطاعون الدَبْلي،‏ والتهاب العين.‏ وقد نجا شعب موسى من مثل هذه الاعتلالات الجسدية الى حد بعيد بسبب الممارسات الصحية المتطورة التي فرضها عليهم عهد الناموس.‏

لكنّ فحصا دقيقا لمومياءات مصرية،‏ ادّى الى تحديد هوية عدد وافر من «أدواء مصر» الاخرى.‏ وقد شملت هذه التهاب المفصل،‏ التهاب الفقار،‏ امراض الاسنان والفكوك،‏ التهاب الزائدة،‏ والنقرس gout.‏ وثمة كتاب طبي دنيوي باكر،‏ معروف بـ‍ بَرْدية أيبرس،‏ يذكر امراضا ايضا مثل الأورام،‏ آلام المعدة والكبد،‏ الداء السكري،‏ الجُذام،‏ الرمد،‏ والصمم.‏

لقد فعل الاطباء المصريون القدامى ما في وسعهم لمقاومة هذه الاسقام،‏ اذ صار البعض متخصِّصين كاملا في حقولهم الطبية.‏ كتب المؤرخ اليوناني هيرودوتُس:‏ «ان البلد [مصر] مملوء بالاطباء؛‏ واحد يعالج فقط امراض العين؛‏ وآخر تلك التي للرأس،‏ الاسنان،‏ البطن،‏ او الاعضاء الداخلية.‏» لكنّ الكثير من «العلاج» المصري كان في الواقع شعوذة دينية وبعيدا عن العلم.‏

وتمتع الاطباء العصريون بنجاح اعظم بكثير في معركتهم ضد الداء.‏ ومع ذلك،‏ استنتجت الباحثة الطبية جيسي دوبسون هذا الاستنتاج المثير للتفكير:‏ «ماذا يمكن تعلّمه،‏ اذًا،‏ من درس ادواء العصور الماضية؟‏ يبدو ان الاستنتاج العام من دراسة الدليل هو ان ادواء وآلام الماضي الغابر لا تختلف على نحو ملحوظ عن تلك التي للحاضر .‏ .‏ .‏ وكما يظهر فإن كل مهارات وجهود البحث الدؤوب لم تفعل شيئا لاستئصال الداء.‏» —‏ الداء في الانسان القديم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة