مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٦ ص ١٩-‏٢١
  • ايها الاحداث —‏ هل تنجحون في امتحان الولاء المسيحي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايها الاحداث —‏ هل تنجحون في امتحان الولاء المسيحي؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الضغوط لتكونوا غير اولياء
  • عيش حياة مزدوجة
  • ‏‹(‏تقويم الامور)‏› مع اللّٰه
  • الاعراب عن الولاء الحقيقي —‏ كيف؟‏
  • مواجهة تحدي الولاء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • لاحظوا الاولياء!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • ‏«انك وحدك ولي»‏
    اقترب الى يهوه
  • الولاء —‏ بأيّ ثمن؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٦ ص ١٩-‏٢١

ايها الاحداث —‏ هل تنجحون في امتحان الولاء المسيحي؟‏

‏«لا تظنوا ان السلوك الفاسد ادبيا هو عدم ولاء.‏ فأنتم تلهون ليس إلا.‏ صحيح انكم تعلمون انه اذا اكتشف والدوكم او الشيوخ الامر،‏ فسيسبّب ذلك الحزن والكثير من المشاكل.‏ ولكن عندما تلهون تمنعون تماما جميع هذه الافكار.‏»‏

الحدث المقتبس منه آنفا كان يداوم على ممارسة العهارة سرا.‏ لقد عاش حياة مزدوجة،‏ خادعا والدَيه والجماعة المسيحية.‏ وقلَّما ادرك في ذلك الحين انه كان يسقط في امتحان الولاء المسيحي.‏

يسقط آلاف من الاحداث المسيحيين في امتحانات مماثلة للولاء.‏ ولا عجب!‏ فالشيطان ابليس «يصنع حربا» مع شعب اللّٰه،‏ فاعلا كل ما يستطيع ليكسر استقامتهم.‏ (‏رؤيا ١٢:‏١٧‏)‏ وبصورة خصوصية جعل الاحداث هدفا لـ‍ ‹اعماله الماكرة.‏› (‏افسس ٦:‏١١‏،‏ ترجمة الملكوت ما بين السطور‏)‏ وهكذا يتطلب البقاء اولياء جهدا وتصميما حقيقيين.‏

فما هو الولاء بالضبط؟‏ في الاسفار العبرانية،‏ تشير الكلمة المقابلة لِـ‍ «ولاء» في اللغة الاصلية الى التصاق حبي بشخص مع قصد نصب العين.‏ (‏مزمور ١٨:‏٢٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ فهي لا تصف رباطا ضعيفا يمكن كسره بسهولة بل التصاقا يبقى سليما حتى يتم قصده في ما يتعلق بذلك الشخص.‏ وفي الاسفار اليونانية،‏ تحمل الكلمة المقابلة لِـ‍ «ولاء» في اللغة الاصلية فكرة القداسة،‏ البر،‏ او التوقير.‏

وهكذا يشمل الولاء علاقة صائبة باللّٰه.‏ وتأمرنا افسس ٤:‏٢٤ بأن ‹نلبس الانسان الجديد المخلوق .‏ .‏ .‏ في البر (‏والولاء الحقيقيين.‏)‏› فهل تريدون ان تكونوا اولياء ليهوه؟‏ اذًا يجب ان تنمّوا التصاقا به متسما بالولاء،‏ رباطا لا ينكسر،‏ تصميما على ارضائه في جميع طرقكم.‏ ويجب ان تتقيّدوا بمقاييس يهوه البارة —‏ مهما يكن مغريا العمل خلافا لذلك!‏

الضغوط لتكونوا غير اولياء

على نحو جدير بالثناء،‏ يجاهد معظم الاحداث بين شهود يهوه للبقاء اولياء،‏ وهم يتمتعون بضمير طاهر نتيجة لذلك.‏ ومع ذلك تنبأ الرسول بولس انه خلال «الايام الاخيرة» سيسم عدم الولاء الناس بصورة عامة.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وعلى نحو مأساوي،‏ سمح بعض الاحداث المسيحيين لهذا العالم العديم الولاء بأن ‹يضغطهم في قالبه.‏› (‏رومية ١٢:‏٢‏،‏ فيلبس‏)‏ فكيف ينجز الشيطان ذلك؟‏

ضغط النظير هو احدى وسائل الشيطان الفعّالة.‏ فمعظم الناس يريدون ان يكونوا محبوبين من الآخرين،‏ ويعلم الشيطان كيف يستغل هذه الرغبة الطبيعية.‏ واذ ارادوا ان يُحسبوا طبيعيين،‏ انهمك بعض الاحداث المسيحيين في محادثات بذيئة،‏ سلوك فاسد ادبيا،‏ التدخين،‏ السكر —‏ وحتى اساءة استعمال المخدّرات —‏ كل ذلك من اجل ان يكونوا مقبولين من قِبل نظرائهم.‏

يريد الشيطان ان ‹نتصرف في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد.‏› (‏افسس ٢:‏٣‏)‏ وهو يعلم جيدا الى اي حد يمكن ان يكون دافع الرغبة الجنسية قويا في اثناء «(‏زهرة الشباب)‏.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٦‏)‏ وهو يريد ان تستسلموا لهذه الرغبات.‏ وعلى نحو غير متعمد يوقع بعض الاحداث المسيحيين انفسهم في يديه بمشاهدة المطبوعات،‏ الافلام السينمائية،‏ وأشرطة الڤيديو الداعرة،‏ او بممارسة العادة السرية.‏ وهذه الامور،‏ بدورها،‏ غالبا ما تؤدي الى اعمال خطيرة لعدم الولاء.‏ فهل ‹ضغطكم عالم الشيطان في قالبه› في بعض هذه النواحي؟‏

عيش حياة مزدوجة

في حين ان اقتراف خطإ جسيم كالعهارة هو امر خطير جدا بحد ذاته،‏ يضاعف بعض الاحداث صعوباتهم.‏ انهم مثل «اناس السوء،‏» الذين يتحدث عنهم المزمور ٢٦:‏٤‏،‏ «(‏الذين يخفون ما هم عليه)‏.‏» ان احداثا كهؤلاء يعيشون حياة مزدوجة،‏ متصرفين بطريقة فيما يكونون في رفقة والديهم او مسيحيين ناضجين آخرين وبطريقة اخرى عندما يكونون في رفقة نظرائهم.‏

لكنّ العيش حياة مزدوجة هو احباط للذات وخطِر.‏ والتصرفات الخاطئة غير المضبوطة تقود تقريبا دائما الى تصرفات خاطئة اخرى.‏ وفي حين ان ضمير المرء قد ينزعج في بادئ الامر،‏ فكلما استمر المرء في فعل الخطإ مدة اطول صار تفاعل ضمير المرء اقل مع فعل الخطإ.‏ فالمرء يمكن ان ‹يفقد الحس› حرفيا بسبب ارتكاب الخطإ.‏ —‏ افسس ٤:‏١٩‏.‏

في هذه المرحلة يصير صعبا جدا ان يعترف المرء بخطئه وينال المساعدة.‏ ويصحُّ ذلك بصورة خصوصية اذا كان احداث مسيحيون آخرون متورطين في الخطإ.‏ وغالبا ما يسيطر شعور مضلَّل بالولاء.‏ اوضح الحدث المقتبَس منه في البداية:‏ «انتم تدركون ما تفعلونه،‏ وتعلمون انه خطأ.‏ ولكي لا يقع الافراد المتورطون الآخرون في مشكلة،‏ توافقون على ان لا تخبروا احدا.‏»‏

وفيما يمكن للشخص ان ‹يخفي ما هو عليه› عن والدَيه او الجماعة،‏ لا يمكنه ان يخفي ذلك عن يهوه.‏ «ليست خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه امرنا.‏» (‏عبرانيين ٤:‏١٣‏)‏ ويؤكد لنا الكتاب المقدس:‏ «من يكتم خطاياه لا ينجح.‏» (‏امثال ٢٨:‏١٣‏)‏ فسيُكشف الخطأ عاجلا او آجلا.‏ ولا يمكن للمرء ان يخدع يهوه.‏ تقول الامثال ٣:‏٧‏:‏ «لا تكن حكيما في عيني نفسك.‏ اتَّقِ الرب وابعد عن الشر.‏» تذكّروا ايضا انه «في كل مكان عينا الرب مراقبتين الطالحين والصالحين.‏» —‏ امثال ١٥:‏٣‏.‏

وهكذا فإن الحدث المذكور آنفا،‏ بالاضافة الى عدة احداث آخرين متورطين في فعل الخطإ السري،‏ جرى اكتشاف امره،‏ ووجب طرده مع رفقائه من الجماعة المسيحية.‏ لقد تعافوا روحيا في ما بعد وجرى ارجاعهم.‏ ومع ذلك،‏ يا لها من طريقة قاسية لتعلّم معنى الولاء!‏

‏‹(‏تقويم الامور)‏› مع اللّٰه

ماذا اذا كان امرؤ قد اظهر عدم الولاء بطريقة ما،‏ ربما بارتكاب تصرف خاطئ؟‏ من السهل ان يخدع المرء نفسه وينكر الحاجة الى تصحيح الامور.‏ قال حدث انهمك سرا في العهارة:‏ «لقد زدت خدمتي للحقل،‏ معتقدا ان ذلك سيخفي الخطأ بطريقة ما.‏» لقد حاولت امة اسرائيل العاصية بطريقة مماثلة ان تسترضي يهوه بالذبائح.‏ ولكنّ يهوه رفض تعبدا ريائيا كهذا.‏ وحثَّهم:‏ «اغتسلوا تنقَّوا اعزلوا شر افعالكم من امام عينيَّ كفُّوا عن فعل الشر.‏» كان يهوه سيقبل ذبائحهم فقط بعد ان ‹(‏يقوِّموا الامور معه)‏.‏› ويصحّ الامر عينه اليوم في كل مَن يمكن ان يكون متورطا في فعل الخطإ.‏ —‏ اشعياء ١:‏١١،‏ ١٥-‏١٨‏.‏

لا يمكن للمرء ان يقوِّم الامور مع يهوه بمجرد ائتمان نظير على سره.‏ وأحد الاسباب هو ان النظراء لا يقدّمون دائما المساعدة الفضلى،‏ لأنهم كثيرا ما يكونون ذوي خبرة محدودة في الحياة على نحو معادل.‏ والمهم اكثر،‏ لا يمكنهم ان يغفروا خطيتكم.‏ فاللّٰه وحده يمكنه ان يفعل ذلك.‏ ولذلك «اسكبوا .‏ .‏ .‏ قلوبكم» له بالاعتراف.‏ (‏مزمور ٦٢:‏٨‏)‏ وبالرغم من انكم قد تكونون خجلين بعمق من سلوككم،‏ كونوا واثقين بأن يهوه «يُكثر الغفران.‏» —‏ اشعياء ٥٥:‏٧‏.‏

ستحتاجون الى مساعدة اضافية.‏ «أَعلِموا والديكم،‏ أَعلِموا الشيوخ في الحال —‏ في البداية،‏» يحضّ حدث مسيحي استفاد من مساعدة كهذه.‏ نعم،‏ ان والديكم هم على الارجح في وضع جيد لمساعدتكم.‏ ‹أعطوهم قلبكم،‏› مُعلِمين اياهم المدى الكامل لمشاكلكم.‏ (‏امثال ٢٣:‏٢٦‏)‏ فيمكنهم ان يرتِّبوا ان تتلقَّوا مساعدة اضافية من شيوخ الجماعة عندما يكون ذلك ضروريا.‏ —‏ يعقوب ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

الاعراب عن الولاء الحقيقي —‏ كيف؟‏

طبعا،‏ يكون من الافضل عدم السقوط ابدا في مسلك عديم الولاء في المقام الاول.‏ يخبرنا المزمور ١٨:‏٢٥‏:‏ «مع (‏الوليّ)‏ تكون [يا يهوه] (‏وليّا)‏.‏ مع الرجل الكامل تكون كاملا.‏» فيهوه يبارك بسخاء اولئك الذين يحافظون بولاء على مقاييس رفيعة للسلوك.‏

ومع ذلك،‏ هنالك طرائق اخرى يمكن ان يُمتحن بها ولاؤكم.‏ مثلا،‏ افترضوا ان صديقا لكم شرع في مسلك عاصٍ.‏ فهل تدَعون الولاء المضلَّل لهذا الصديق يرجح على ولائكم ليهوه؟‏ ان الشيء الحبي لفعله هو ان تقتربوا من ذلك الصديق وتحثّوه ان يخبر والدَيه او الشيوخ بالامر.‏ قولوا لصديقكم انه اذا لم يفعل ذلك ضمن مدة معقولة من الوقت،‏ فستضطرون الى فعل ذلك انتم.‏ تقول الامثال ٢٧:‏٥‏:‏ «التوبيخ الظاهر خير من الحب المستتر.‏» وبمساعدة صديقكم بهذه الطريقة،‏ تعربون ليس فقط عن اصالة صداقتكم بل عن عمق ولائكم ليهوه ايضا.‏

ايًا كان الامتحان،‏ فإن المقدرة على اظهار الولاء تنجم عن امتلاك علاقة شخصية قوية بيهوه.‏ والصلاة ذات المعنى والدرس الشخصي الدؤوب هما ضروريان اذا اردنا ان نتمتع بعلاقة كهذه.‏ وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ اقرّ جميع الاحداث الخطاة الذين ذُكروا سابقا بأن عادات صلواتهم ودرسهم الشخصي صارت روتينية —‏ وعلى مرّ الوقت غير موجودة.‏ فتوقّف يهوه عن ان يكون حقيقيا بالنسبة اليهم،‏ وسرعان ما تبع ذلك السلوكُ النجس.‏ فهل تقوّون علاقتكم بيهوه بواسطة الصلاة والدرس الشخصي لكي تبقوا اولياء؟‏

وفي الحقيقة،‏ قد تتساءلون في بعض الاحيان عمَّا اذا كنتم تضيعون فرصة قضاء وقت ممتع.‏ «يبدو في بعض الاحيان وكأن الاشخاص العالميين يلهون،‏» قالت حدثة.‏ «ولكن عندما تعلقون بحالة يمكن ان تدركوا ان ذلك ليس لهوا على الاطلاق.‏» لقد تكلمت عن خبرة،‏ اذ انهمكت في الفساد الادبي الجنسي،‏ مما ادَّى الى الحمل والاجهاض.‏ «ان يكون المرء في الحق هو حماية،‏» تقول الآن —‏ درس تعلَّمَته بالطريقة القاسية.‏ والمزمور ١١٩:‏١٦٥ يذكّرنا بأن «سلامة جزيلة لمحبي شريعة [اللّٰه].‏»‏

لذلك ابذلوا اقصى جهدكم للبقاء اولياء.‏ اعملوا على بناء علاقة ثابتة بيهوه.‏ أَبغضوا ما هو شر والتصقوا بما هو خير.‏ (‏رومية ١٢:‏٩‏)‏ يقول لنا المزمور ٩٧:‏١٠‏:‏ «يا محبي الرب أَبغضوا الشر.‏ هو حافظ نفوس (‏اوليائه)‏.‏ من يد الاشرار ينقذهم.‏» نعم،‏ كحدث مسيحي،‏ ستستفيدون من حماية يهوه وتتمتعون بحياة ابدية اذا نجحتم في امتحان الولاء المسيحي.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة