مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٧ ص ٤-‏٧
  • عالم جديد قريب!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عالم جديد قريب!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عالم جديد موعود به
  • عالم جديد قريب جدا!‏
  • بركات لا يستطيع البشر ان يجلبوها
  • حاجات اساسية مشبَعة على نحو كامل
  • هل ستكونون هناك؟‏
  • متى سيأتي الدمار العالمي المنبأ به؟‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • ‏«نهاية العالم» قريبة!‏
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • هل نحن في «الأيام الأخيرة»؟‏
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • متى سيأتي الدمار العالمي المنبأ به؟‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ من اي مصدر؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٧ ص ٤-‏٧

عالم جديد قريب!‏

لقد قال رجال الدول الكثير عن نظام عالمي جديد من صنعهم الخاص.‏ وهم يتكلمون عن تخليص العالم من المخاوف والعوائق امام التعاون بين الشعوب والدول.‏ ولكن،‏ هل يتوقف على البشر جلب عالم جديد؟‏

كان لدى الجنس البشري قرون لكي يؤسس عالما من السلام والامن.‏ ولا شك ان كثيرين كانوا مخلصين في مساعٍ كهذه.‏ ولكن،‏ بصرف النظر عن بنية الحكومات التي يتصوَّرها البشر لتحقيق اهداف كهذه،‏ تبرهنت صحة كلمات الكتاب المقدس:‏ «ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته.‏» —‏ إرميا ١٠:‏٢٣‏.‏

عالم جديد موعود به

ومع ذلك،‏ تزوّد كلمة اللّٰه الملهمة عينها تأكيدا انه سيكون هنالك عالم جديد.‏ فبعد ان انبأ بنهاية نظام اشياء قديم اعلن الرسول المسيحي بطرس:‏ «بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وأرضا جديدة يسكن فيها البر.‏» —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٠-‏١٣‏.‏

وعد مَن هو هذا؟‏ ان مَن اعطاه ليس إلا يهوه،‏ «العلي على كل الارض.‏» (‏مزمور ٨٣:‏١٨‏)‏ وهو سينجز ما لا يقدر عليه البشر.‏ نعم،‏ سيجلب يهوه اللّٰه عالما جديدا.‏ ولكن متى؟‏

عالم جديد قريب جدا!‏

قبل ان يصير العالم الجديد الذي يعد به اللّٰه حقيقة تامة يجب ان ينتهي «العالم،‏» او «نظام الاشياء» الحاضر.‏ وعن ذلك سأل تلاميذ يسوع المسيح:‏ «قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر.‏» (‏متى ٢٤:‏٣‏)‏ وكما تنقلها ترجمة العالم الجديد الاكثر دقة،‏ سأل اتباع يسوع:‏ «قل لنا،‏ متى تكون هذه الامور،‏ وماذا تكون علامة حضورك واختتام نظام الاشياء؟‏»‏

ردًّا على ذلك،‏ انبأ يسوع بأوجه عديدة لعلامة حضوره غير المنظور كشخصية روحانية في سلطة الملكوت السماوي.‏ (‏١ بطرس ٣:‏١٨‏)‏ مثلا،‏ قال:‏ «تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في اماكن.‏» ومن ‹مبتدإ الاوجاع› في السنة ١٩١٤،‏ يختبر «هذا الجيل» الذي حدده يسوع بدقة حروبا،‏ مجاعات،‏ وزلازل مستمرة كجزء من علامة حضوره غير المنظور.‏ —‏ متى ٢٤:‏٧،‏ ٨،‏ ٣٤‏.‏

لقد اكتنفت الحرب هذا الجيل بشكل لا مثيل له منذ السنة ١٩١٤.‏ فأخذت الحرب العالمية الاولى حياة ما يُقدَّر بـ‍ ١٤ مليون.‏ وخلال الحرب العالمية الثانية،‏ قُتل ٥٥ مليون محارب ومدني.‏ فلا عجب انه منذ ١٩١٤ فُقدت حياة اكثر من ١٠٠ مليون في الحرب!‏ وبالتأكيد،‏ يسم ذلك جزءا من علامة حضور يسوع.‏

وخرّبت المجاعات،‏ التي انبأ بها المسيح ايضا،‏ بلدانا كثيرة بعد كلٍّ من الحربين العالميتين.‏ وعلى الرغم من التقدم العلمي،‏ فإن ربع العالم تقريبا جائع اليوم.‏ وكل عام،‏ يموت الملايين من الاطفال وغيرهم بسبب سوء التغذية.‏ تقول دائرة معارف الكتاب العالمي:‏ «ان معظم امم افريقيا،‏ آسيا،‏ وأميركا اللاتينية النامية لديها من الطعام ما لا يكاد يكفي شعبها.‏ والملايين في هذه البلدان يجوعون.‏ وعندما يهبط انتاج او واردات المواد الغذائية لأي سبب كان يمكن ان تضرب المجاعة ويمكن ان يموت الآلاف او الملايين من الناس.‏»‏

وأودت الزلازل بحياة كثيرين خلال هذا الجيل الذي يسم «وقت النهاية.‏» (‏دانيال ١٢:‏٤‏)‏ وتقديرات اصابات الزلازل تختلف.‏ ولكن منذ السنة ١٩١٤ تصاعدت حدّة الدمار بسبب الزلازل في كل الارض،‏ فطالبت هذه بحياة مئات الآلاف.‏ وإذ علّقت على اثنين فقط منها،‏ صرّحت الـ‍ يوركشَيْر پوست عدد ١٩ تشرين الاول ١٩٨٩:‏ «في ١٩٢٠ قتل زلزال في مقاطعة جيانْڠْسو في الصين ٠٠٠‏,١٨٠،‏ وفي ٢٨ تموز ١٩٧٦،‏ عانت الصين اسوأ زلزال في تاريخها الحديث.‏ فمات ٠٠٠‏,٢٤٠ على الاقل عندما دُكَّت بكاملها تقريبا مدينة تانڠشان الشمالية الشرقية بزلزال بلغ ٨‏,٧ على مقياس غير دقيق لريختر.‏» وأدرجت الصحيفة اكثر من ٣٠ زلزالا رئيسيا آخر في القرن الـ‍ ٢٠.‏

وجرى الإنباء ايضا بنشاط الكرازة بالملكوت كأحد اوجه علامة حضور يسوع غير المنظور.‏ فقد اخبر تلاميذه المستفسرين:‏ «يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.‏ ثم يأتي المنتهى.‏» (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ وكما تنبأ يسوع،‏ يواصل اكثر من ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٤ من شهود يهوه هذا العمل الكرازي عالميا في ٢١٢ بلدا.‏

ان الاتمامات الحالية لهذه النبوات وغيرها تبرهن اننا فعلا نعيش في «الايام الاخيرة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ وأمامنا مباشرة ‹الضيق العظيم› الذي انبأ به يسوع المسيح ايضا.‏ وإذ يبلغ ذروته في «قتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء» في هرمجدون،‏ سيضع حدًّا لنظام الاشياء الشرير الحاضر.‏ (‏متى ٢٤:‏٢١؛‏ رؤيا ١٦:‏١٤-‏١٦‏)‏ وعندئذ يصير العالم الجديد الذي يعد به اللّٰه حقيقة.‏a

بركات لا يستطيع البشر ان يجلبوها

يفتخر رجال الدول بنظام عالمي جديد من صنعهم الخاص.‏ لكنّ يهوه،‏ اله السماء والارض،‏ لم يطلب قط من البشر ان يستبدلوا النظام الحاضر بعالم جديد.‏ فهو نفسه سيفعل ذلك في اليوم والساعة اللذين يعرفهما وحده.‏ (‏متى ٢٤:‏٣٤،‏ ٣٦‏)‏ وكان للرسول الكبير السن يوحنا نظرة مسبقة لما سيفعله اللّٰه،‏ لا الانسان:‏

‏«رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة لأن السماء الاولى والارض الاولى مضتا والبحر لا يوجد في ما بعد.‏ وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند اللّٰه مهيَّأة كعروس مزيَّنة لرجلها.‏ وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن اللّٰه مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا واللّٰه نفسه يكون معهم إلها لهم.‏ وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏ وقال الجالس على العرش ها انا اصنع كل شيء جديدا.‏ وقال لي اكتب فإن هذه الاقوال صادقة وأمينة.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏١-‏٥‏.‏

‏‹السماء الجديدة› هي ملكوت يسوع المسيح السماوي.‏ و ‹الارض الجديدة› ليست كرة ارضية اخرى،‏ بل هي مجتمع جديد من الناس على هذا الكوكب —‏ جميعهم رعايا طائعون لملكوت المسيح،‏ دون انقسامات عرقية،‏ قومية،‏ او لغوية.‏ (‏قارنوا مزمور ٩٦:‏١‏.‏)‏ والسماء والارض الرمزيتان الحاضرتان —‏ نظام اشياء ابليس ببنيته الحكومية التي يؤثر فيها الشيطان وأبالسته —‏ ستكونان قد دُمرتا.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ ومع ان البحار الحرفية ستبقى،‏ فإن البحر المجازي للجنس البشري الشرير المضطرب سيمضي.‏ والحكام السماويون المعاونون ليسوع يؤلفون اورشليم الجديدة وبمشاركته يشكلون هيئة رئيسية ستحكم المجتمع البشري البار.‏ واللّٰه «سيسكن مع» الجنس البشري الطائع على نحو تمثيلي فيما يتصالحون كاملا معه بواسطة المسيح خلال يوم الدينونة لألف سنة.‏ —‏ رؤيا ١٤:‏١-‏٤؛‏ ٢٠:‏٦‏.‏

وفي ظل حكم الملكوت ستكون هنالك اسباب كثيرة للسعادة.‏ فالحزن،‏ الصراخ،‏ والوجع الناتجة عن المرض،‏ الأسى،‏ وما شابه ذلك ستكون اختبارات من الماضي.‏ وحتى الموت الذي اجتاز الى الجنس البشري من ابينا الاول،‏ آدم الخاطئ،‏ لن يكون في ما بعد.‏ (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ فيا للفرح الذي سيعم عندما يزول الى الابد هذا المسبّب العالمي للدموع!‏

حاجات اساسية مشبَعة على نحو كامل

في العالم الجديد الذي من صنع اللّٰه،‏ ستصير الارض اخيرا فردوسا.‏ وهذا اكيد،‏ لأن يسوع وعد فاعل شر ندمانا عُلّق بجانبه:‏ «الحق اقول لك اليوم،‏ ستكون معي في الفردوس.‏» (‏لوقا ٢٣:‏٤٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ وفي وسط احوال فردوسية،‏ فإن الحاجات البشرية مثل الطعام والمأوى سيجري سدّها كاملا.‏

تكلّف المجاعات حياة الملايين اليوم.‏ ومهما كانت الجهود لاطعام الجياع نبيلة،‏ فإن الجشع وعوامل اخرى تمنع البشر من حلّ مشاكل كهذه.‏ مثلا،‏ تخبر الـ‍ سَتِرْداي ستار،‏ صحيفة في جوهانسبورڠ،‏ جنوب افريقيا:‏ «ان الخلافات السياسية،‏ نفقات الوقود المتزايدة والسأم العام من صراعات افريقيا التي يبدو انها لا تنتهي تتضافر على تأخير الراحة .‏ .‏ .‏ وفي السودان،‏ احد اكثر البلدان تأثرا بالمجاعة،‏ يواجه بين ٥ ملايين و ٦ ملايين الموت جوعا في سنة ١٩٩١.‏» ولكنّ المجاعة ستُنسى في عالم اللّٰه الجديد.‏ ففي ظل حكم الملكوت ستكون هنالك «حفنة بُر في الارض في رؤوس الجبال.‏» —‏ مزمور ٧٢:‏١٦‏.‏

والمأوى هو حاجة بشرية اخرى ابعد من ان تُسدّ على نحو كافٍ بالنسبة الى كثيرين في يومنا.‏ فالملايين يعيشون في مجرد مساكن حقيرة او هم بلا مأوى تماما.‏ وحسب ذا نيويورك تايمز،‏ في احد البلدان الشرقية،‏ «في شركة ألكترونيات .‏ .‏ .‏،‏ يواجه المستخدَمون البالغون ٢٠ سنة من العمر قائمة انتظار لـ‍ ٧٣ سنة للحصول على مسكن،‏» ويشير تقرير حكومي الى ان بعض الناس يجب ان يعيشوا في «المستودعات،‏ المكاتب او حتى المراحيض.‏» ولكن كم سيكون الامر مختلفا في العالم الجديد!‏ ففي الفردوس المقبل،‏ «يبنون بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون كروما ويأكلون اثمارها.‏ لا يبنون وآخر يسكن ولا يغرسون وآخر يأكل.‏ لأنه كأيام شجرة ايام شعبي ويستعمل مختاريَّ عمل ايديهم.‏» —‏ اشعياء ٦٥:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

والمشاكل البيئية ستتلاشى في عالم اللّٰه الجديد الموعود به.‏ فتلوث الهواء الذي يهدد الصحة ويضر بالمحاصيل لن يوجد في ما بعد.‏ والتلوث وتدمير المَواطن اللذان يعرّضان للخطر الآن انواعا نباتية وحيوانية كثيرة لن يشكّلا تهديدا آنذاك.‏ والعوامل مثل استنزاف طبقة الاوزون لن تعرّض الحياة على الارض للخطر.‏ ويمكننا ان نكون على يقين ان يهوه اللّٰه سيحل كل هذه المشاكل،‏ لأن كلمته تؤكد لنا انه قريبا ‹سيهلك الذين كانوا يهلكون الارض.‏› —‏ رؤيا ١١:‏١٨‏.‏

وفي العالم الجديد،‏ ستكون الحرب ايضا شيئا من الماضي ولكن ليس لأن رجال الدول قد نجحوا في نزع السلاح من الامم.‏ وبالأحرى،‏ سيعمل اللّٰه حيث فشل الحكام السياسيون.‏ وهو سيجلب السلام للجنس البشري الطائع انسجاما مع كلمات صاحب المزمور هذه:‏ «هلمّوا انظروا اعمال اللّٰه كيف جعل خِرَبا في الارض.‏ مسكّن الحروب الى اقصى الارض.‏ يكسر القوس ويقطع الرمح.‏ المركبات يُحرقها بالنار.‏» (‏مزمور ٤٦:‏٨،‏ ٩‏)‏ ففي عالم اللّٰه الجديد الموعود به القريب جدا لن يشن الناس الحرب في ما بعد بل سيتمتعون بالسلام والامن الحقيقيين.‏ —‏ ميخا ٤:‏٢-‏٤‏.‏

هل ستكونون هناك؟‏

يمكنكم ان تثقوا بالعالم الجديد الذي يعد به يهوه اللّٰه.‏ فهو لا يكذب.‏ (‏عبرانيين ٦:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وكلمته،‏ الكتاب المقدس،‏ صادقة،‏ وما تعد به يحدث دائما.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏١٧‏.‏

ان البشارة بالبركات الرائعة للجنس البشري الطائع هي ما يسعى شهود يهوه لمشاركة جميع الناس المستقيمي القلوب فيه.‏ فيجب ان تبذلوا جهدا الآن لكي تحرزوا معرفة القصد الالهي،‏ وتعملوا وفق الوعود الرائعة الموجودة في الاسفار المقدسة.‏ ويمكن لهذا المسلك ان يقود الى حياة لا نهاية لها،‏ لأن يسوع قال:‏ «هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.‏» (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ وعندئذ ستنالون امتياز التمتع بالاوقات السعيدة امامنا مباشرة،‏ لأن عالم اللّٰه الجديد قريب!‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا الفصلين ١٧ و ١٨ من الكتاب يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة