مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏٩ ص ٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • ما يعنيه لكم الناموس الموسوي
    متحدين في عبادة الاله الحقيقي الوحيد
  • شريعة المسيح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • هل نحن تحت الوصايا العشر؟‏
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏٩ ص ٣١

اسئلة من القراء

▪ ماذا كان «الصالح» الذي لم يتمكن الرسول بولس من فعله،‏ كما ذَكر في رومية ٧:‏١٩‏؟‏

من حيث الاساس،‏ كان بولس يشير الى عدم مقدرته على انجاز كل الصالحات المدوَّنة في الناموس الموسوي.‏ فذلك كان مستحيلا بالنسبة الى بولس وكل الآخرين،‏ بمن فيهم نحن،‏ بسبب النقص والخطية.‏ ولكن ليست هنالك حاجة الى اليأس.‏ فذبيحة المسيح فتحت الطريق لغفران اللّٰه والموقف الجيد لديه.‏

تقول رومية ٧:‏١٩‏:‏ «لاني لست افعل الصالح الذي اريده بل الشر الذي لست اريده فإياه افعل.‏» تُظهر القرينة ان بولس كان بصورة رئيسية يتكلم عن «الصالح» بمعنى ما كان مشترطا في الناموس.‏ فكان قد قال في العدد ٧‏:‏ «هل الناموس خطية.‏ حاشا.‏ بل لم اعرف الخطية إلا بالناموس.‏ فإنني لم اعرف الشهوة لو لم يقل الناموس لا تشته.‏» نعم،‏ اوضح الناموس انه نظرا الى ان كل البشر لا يتمكنون من حفظه كاملا،‏ فهم خطاة.‏

وتابع بولس ليذكر انه كان «بدون الناموس عائشا قبلا.‏» فمتى كان الامر هكذا؟‏ عندما كان في صلب ابرهيم قبل ان يزوّد اللّٰه الناموس.‏ (‏رومية ٧:‏٩‏؛‏ قارنوا عبرانيين ٧:‏٩،‏ ١٠‏.‏)‏ وعلى الرغم من ان ابرهيم كان ناقصا،‏ فالناموس لم يكن قد أُعطي بعد،‏ ولذلك لم يذكِّره الفشل في حفظ وصاياه العديدة بحالة خطيته.‏ وهل يعني ذلك انه فور اعطاء الناموس واظهاره النقص البشري انتج نتائج سيئة؟‏ كلا.‏ تابع بولس:‏ «اذًا الناموس مقدس والوصية مقدسة وعادلة وصالحة.‏» —‏ رومية ٧:‏١٢‏.‏

لاحظوا ان بولس وصف الناموس بأنه «مقدس» و ‹صالح.‏› وفي الاعداد التالية،‏ شرح ان «الصالح» —‏ الناموس —‏ اوضح انه خاطئ،‏ وهذه الخطية جعلته يستحق الموت.‏ كتب بولس:‏ «لست افعل الصالح الذي اريده بل الشر الذي لست اريده فإياه افعل.‏ فإن كنت ما لست اريده إياه افعل فلست بعد افعله انا بل الخطية الساكنة فيّ.‏» —‏ رومية ٧:‏١٣-‏٢٠‏.‏

اذًا،‏ في هذه القرينة،‏ لم يكن بولس يتكلم عن الصلاح عموما،‏ او مجرد اعمال اللطف.‏ (‏قارنوا اعمال ٩:‏٣٦؛‏ رومية ١٣:‏٣‏.‏)‏ لقد كان يشير على نحو خصوصي الى فعل (‏او عدم فعل)‏ الامور التي تنسجم مع ناموس اللّٰه الصالح.‏ ففي السابق كان يمارس الدين اليهودي بغيرة وكان —‏ بالمقارنة مع الآخرين —‏ «بلا لوم.‏» ولكن،‏ رغم انه في ذهنه كان عبدا مخلصا لهذا الناموس الصالح،‏ فهو مع ذلك لم يحيَ بموجبه كاملا.‏ (‏فيلبي ٣:‏٤-‏٦‏)‏ فالناموس عكس مقاييس اللّٰه الكاملة،‏ مظهرا للرسول انه في جسده عبد لناموس الخطية بعد وبالتالي محكوم عليه بالموت.‏ ولكنّ بولس تمكن من ان يكون شاكرا على انه تبرر بذبيحة المسيح —‏ تحرر من ناموس الخطية وعاقبتها الملائمة،‏ الحكم بالموت.‏ —‏ رومية ٧:‏٢٥‏.‏

ليس المسيحيون اليوم تحت الناموس الموسوي،‏ لانه سُمِّر بخشبة الآلام.‏ (‏رومية ٧:‏٤-‏٦؛‏ كولوسي ٢:‏١٤‏)‏ ولكننا نفعل حسنا اذ نعترف ان ذلك لم يكن مجموعة شرائع ثقيلة حتى انه لا يلزم ان ننتبه لها.‏ كلا،‏ فمن حيث الاساس كان الناموس صالحا.‏ وهكذا يكون لدينا سبب لنقرأ اسفار الكتاب المقدس التي تحتوي على الناموس ونتعلّم ما تطلَّبه من اسرائيل.‏ وشهود يهوه حول الارض سيفعلون ذلك قريبا بالقيام بقراءتهم الاسبوعية للكتاب المقدس.‏

واذ نقرأ الناموس،‏ ينبغي ان نتأمل في المبادئ التي تقوم عليها التشريعات المختلفة وفي الفوائد التي ينالها شعب اللّٰه فيما يحاولون اتِّباع هذه الوصايا الصالحة.‏ ويجب ان نقدِّر ايضا اننا ناقصون وبالتالي غير قادرين ان نتبع بشكل كامل الصالح الذي نتعلمه من كلمة اللّٰه.‏ ولكن فيما نحارب ناموس الخطية يمكننا الابتهاج بأمل التحرر بانطباق ذبيحة المسيح علينا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة