مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏١٠ ص ٣٠-‏٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • نظرة متزنة الى العادات الشائعة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
  • اليَلانِج —‏ خلاصة ازهار من جزيرة العطور
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • ‏«فلنرسل بطاقة»‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • هل ينبغي تكريم الموتى؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏١٠ ص ٣٠-‏٣١

اسئلة من القراء

▪ عندما يموت شخص ما،‏ هل من اللائق ان يقدِّم المسيحيون زهورا للعائلة او يرسلوا زهورا الى بيت المأتم؟‏

في بعض البلدان،‏ من المعتاد فعل ذلك.‏ ولكنَّ استعمال الزهور في المآ‌تم له احيانا معنى ديني.‏ فلنفحص القضية ببعض التفصيل،‏ وخصوصا لان هنالك عادات اخرى قد يبدو ان لها صلات مماثلة بالدين الباطل.‏ لاحظوا تعليقات من دائرة معارف الدين (‏١٩٨٧)‏:‏

‏«للزهور علاقة بالحيِّز المقدس من خلال اقترانها بالآلهة والالاهات.‏ تجلب فلورا،‏ إلاهة الربيع والزهور الرومانية،‏ الجمال والشذا للزهر .‏ .‏ .‏ يمكن ان تُسترضى المعبودات وتُعبد .‏ .‏ .‏ بواسطة تقدمة من الطعام والزهور.‏

‏«يَظهر اقتران الزهور بشعائر الموت في كل العالم.‏ فاليونان والرومان غطَّوا الموتى ومدافنهم بالزهور.‏ وأنفس البوذيين المائتين في اليابان تُحمل الى اعلى على زهرة لوطس،‏ وشواهد القبور في المقابر قد ترتكز على منحوتات زهرة اللوطس .‏ .‏ .‏ التاهيتيون يتركون الباقات ملفوفة بالخِنشار الى جانب الجسد بعد الموت وبعد ذلك يسكبون عِطْر الزهر فوق الجثة لتسهيل مرورها الى حياة ما بعد الموت المقدسة .‏ .‏ .‏ وقد تقدَّم الزهور ايضا في اوقات مقدسة في شكل رائحة زكية او عِطْر.‏»‏

واذ يدركون ان الزهور تُستعمل في ما يتعلق بالدين الباطل،‏ يشعر بعض المسيحيين بأنه يجب ان لا يقدِّموا او يرسلوا الزهور من اجل المأتم.‏ وشعورهم يمكن ان يعكس ايضا رغبة في تجنب العادات العالمية،‏ لان أتباع يسوع يجب ان لا يكونوا «(‏جزءا)‏ من العالم.‏» (‏يوحنا ١٥:‏١٩‏)‏ ومع ذلك،‏ فإن آيات الكتاب المقدس ذات العلاقة والمشاعر المحلية لها تأثير في القضية.‏

الزهور جزء من عطايا اللّٰه الصالحة ليتمتع بها الاحياء.‏ (‏اعمال ١٤:‏١٥-‏١٧؛‏ يعقوب ١:‏١٧‏)‏ وجمال زهوره التي خلقها استُعمل في العبادة الحقيقية.‏ فالمنارة في المسكن كانت مزينة بـ‍ ‹نَوْر اللوز والزهر.‏› (‏خروج ٢٥:‏٣١-‏٣٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ والنقوش في الهيكل شملت اكاليل الزهر والنخيل.‏ (‏١ ملوك ٦:‏١٨‏،‏ ع‌ج‏،‏ ٢٩،‏ ٣٢‏)‏ فمن الواضح ان الاستعمال الوثني للزهور او اكاليل الزهر لم يعنِ ان العبّاد الحقيقيين كان يلزمهم دائما تجنب استعمالها.‏ —‏ اعمال ١٤:‏١٣‏.‏

ولكن،‏ ماذا عن المسألة الاكثر شيوعا لاتِّباع العادات،‏ كعادات المآ‌تم؟‏ يشير الكتاب المقدس الى عادات كثيرة،‏ بعضها غير لائق بالنسبة الى العبّاد الحقيقيين،‏ والاخرى يتَّبعها شعب اللّٰه.‏ تذكر ملوك الاول ١٨:‏٢٨ ‹عادة› عبَّاد البعل لـ‍ ‹الصراخ بصوت عالٍ والتقطع.‏› —‏ عادة لم يكن ليتَّبعها العبّاد الحقيقيون.‏ ومن جهة ثانية،‏ لا تقترح راعوث ٤:‏٧ عدم استحسان «العادة سابقا في اسرائيل في [طريقة ممارسة] امر الفِكاك.‏»‏

والعادات المقبولة لدى اللّٰه يمكن ايضا ان تتطور في قضايا دينية على نحو تام.‏ فعندما ذكر اللّٰه مجملا عن الاحتفال بالفصح لم يذكر استعمال الخمر،‏ ولكن بحلول القرن الاول،‏ كان من المعتاد استعمال كؤوس الخمر.‏ ولم يرفض يسوع ورسله هذه العادة الدينية.‏ لقد وجدوها غير بغيضة،‏ واتَّبعوها.‏ —‏ خروج ١٢:‏٦-‏١٨؛‏ لوقا ٢٢:‏١٥-‏١٨؛‏ ١ كورنثوس ١١:‏٢٥‏.‏

والامر مماثل لبعض عادات المآ‌تم.‏ فالمصريون كانوا يحنطون الموتى على نحو معتاد.‏ والاب الجليل الامين يوسف لم يتجاوب آليا،‏ ‹هذه عادة وثنية،‏ لذلك يجب علينا نحن العبرانيين ان نتجنبها.‏› وبالاحرى «امر عبيده الاطباء ان يحنِّطوا اباه،‏» على ما يظهر لكي يكون ممكنا دفن يعقوب في ارض الموعد.‏ (‏تكوين ٤٩:‏٢٩-‏٥٠:‏٣‏)‏ وطور اليهود في ما بعد عادات مآ‌تم مختلفة،‏ كغسل الجسد ودفنه يوم الممات.‏ والمسيحيون الاولون قبلوا مثل هذه العادات اليهودية.‏ —‏ اعمال ٩:‏٣٧‏.‏

ولكن،‏ ماذا اذا اعتُبر ان عادة المأتم لها معنى مؤسس على خطإ ديني،‏ كالاعتقاد بالنفس الخالدة؟‏ تذكَّروا من دائرة المعارف ان البعض «يتركون الباقات ملفوفة بالخِنشار الى جانب الجسد بعد الموت وبعد ذلك يسكبون عِطْر الزهر فوق الجثة لتسهيل مرورها الى حياة ما بعد الموت المقدسة.‏» أما ان عادة كهذه يمكن ان تكون موجودة فلا يعني ان خدام اللّٰه يجب ان يتجنبوا ايّ شيء مماثل.‏ فبينما لم يؤمن اليهود بـ‍ ‹المرور الى حياة ما بعد الموت المقدسة،‏› يقول الكتاب المقدس:‏ «اخذا جسد يسوع ولفّاه بأكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفِّنوا.‏» —‏ يوحنا ١٢:‏٢-‏٨؛‏ ١٩:‏٤٠‏.‏

يجب على المسيحيين ان يتجنبوا الممارسات التي تتعارض مع حق الكتاب المقدس.‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏١٤-‏١٨‏)‏ ومع ذلك،‏ فإن كل انواع الاشياء والتصاميم والممارسات أُعطيت،‏ في وقت ما او مكان ما،‏ تفسيرا خاطئا او رُبِطت بتعاليم غير مؤسسة على الاسفار المقدسة.‏ فجرت عبادة الاشجار،‏ واعتُبر شكل القلب مقدَّسا،‏ واستُعمل البخور في الاحتفالات الوثنية.‏ فهل يعني ذلك انه يجب على المسيحي ان لا يستعمل البخور ابدا او يزيّن الاشجار بأيّ زينة او يلبس جواهر في شكل القلب؟‏a ليس هذا استنتاجا صحيحا.‏

يجب على المسيحي الحقيقي ان يفكر:‏ هل يُظهِر اتِّباع احدى العادات للآخرين انني اتبنى معتقدات او ممارسات غير مؤسسة على الاسفار المقدسة؟‏ ان الوقت والمكان يمكن ان يؤثرا في الجواب.‏ فربما كان لاحدى العادات (‏او احد التصاميم)‏ معنى ديني خاطئ منذ آلاف السنين او ربما لها اليوم معنى كهذا في بلد بعيد.‏ ولكن دون ان تدخلوا في بحث يستهلك الوقت،‏ اسألوا نفسكم:‏ ‹ما هي النظرة الشائعة حيث اسكن؟‏› —‏ قارنوا ١ كورنثوس ١٠:‏٢٥-‏٢٩‏.‏

اذا كان معروفا ان احدى العادات (‏او احد التصاميم،‏ كالصليب)‏ لها معنى ديني خاطئ،‏ فتجنبوها.‏ وهكذا لا يرسل المسيحيون زهورا في شكل صليب او قلب احمر اذا اعتُبر ان ذلك له مغزى ديني.‏ او قد تكون هنالك طريقة رسمية تُستعمل بها الزهور في المأتم او في موضع الدفن لها معنى ديني محلي.‏ فيجب على المسيحيين ان يتجنبوا ذلك ايضا.‏ لكنَّ ذلك ليس لنقول ان مجرد تقديم باقة في المأتم او تقديم الزهور لصديق في المستشفى يجب ان يُعتبر عملا دينيا لا بد من تجنبه.‏b

وعلى الضد من ذلك،‏ ففي بلدان كثيرة تكون عادة تقديم الزهور واسعة الانتشار وتُعتبر لطفا مناسبا.‏ فالزهور يمكن ان تعطي بعض الجمال ويمكن ان تجعل المناسبة الحزينة لطيفة اكثر.‏ وقد تكون ايضا اشارة تعاطف واهتمام.‏ وفي مكان آخر قد تكون العادة ان يجري اظهار مشاعر كهذه بعمل سخاء،‏ كتزويد المرضى او الحزانى بوجبة طعام.‏ (‏تذكَّروا العاطفة التي كانت نحو طابيثا لانها اظهرت اهتمامها واعتناءها بالآخرين.‏ [‏اعمال ٩:‏٣٦-‏٣٩‏])‏ وحيث يكون فعل ذلك غير مرتبط على نحو واضح بالعقائد الباطلة،‏ تكون عادةُ بعض شهود يهوه ان يقدِّموا الزهور المبهجة لصديق في المستشفى او في حالة الموت.‏ وافراديا،‏ قد يظهرون ايضا اهتمامهم ومشاعرهم بالافعال العملية.‏ —‏ يعقوب ١:‏٢٧؛‏ ٢:‏١٤-‏١٧‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a استعمل الوثنيون لزمن طويل بخور الزهر في احتفالاتهم،‏ ولكن لم يكن من الخطإ ان يستخدم شعب اللّٰه البخور في العبادة الحقيقية.‏ (‏خروج ٣٠:‏١،‏ ٧،‏ ٨؛‏ ٣٧:‏٢٩؛‏ رؤيا ٥:‏٨‏)‏ انظروا ايضا «هل هي زينة وثنية؟‏» في استيقظ!‏ عدد ٢٢ كانون الاول ١٩٧٦،‏ بالانكليزية.‏

b يجب ان تؤخذ رغبات العائلة بعين الاعتبار،‏ لان البعض يجعلونه معروفا ان مَن يرغب في ارسال الزهور يجب عوض ذلك ان يتبرع للجماعة او لمؤسسة خيرية معيَّنة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة