مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏١ ص ١٨-‏٢٣
  • خافوا يهوه ومجِّدوا اسمه القدوس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • خافوا يهوه ومجِّدوا اسمه القدوس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الخوف التقوي ينتصر
  • العمل بخوف يهوه
  • احبُّوا الخير،‏ ابغضوا الشر
  • خافوا يهوه وسبِّحوه
  • مجِّدوا يهوه الى الابد
  • نمّوا مخافة يهوه في قلبكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • تعلُّم ايجاد اللذة في مخافة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • لماذا يجب ان نخاف اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • خوف اللّٰه هل يمكن ان يفيدكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏١ ص ١٨-‏٢٣

خافوا يهوه ومجِّدوا اسمه القدوس

‏«من لا يخافك يا رب ويمجِّد اسمك لأنك وحدك (‏ذو ولاء)‏.‏» —‏ رؤيا ١٥:‏٤‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ كيف فتح يهوه كوى سماوية خلال سنة ١٩٩١؟‏ (‏ب)‏ اي اختبار حياة حثَّ مرسلا امينا على اعطاء النصيحة:‏ «خافوا يهوه»؟‏ (‏انظروا ايضا الكتاب السنوي لعام ١٩٩١ بالانكليزية،‏ الصفحات ١٨٧-‏١٨٩.‏)‏

يهوه ‹فتح كوى السموات وافاض بركة حتى لا توسع.‏› يمكن ان تُطبَّق هذه الكلمات مرارا وتكرارا على شهود يهوه في الازمنة الحديثة.‏ (‏ملاخي ٣:‏١٠‏)‏ على سبيل المثال،‏ في سنة الخدمة ١٩٩١،‏ طفح حماس الشهود الزائرين والمحتفِلين المحليين في المعاشرة المسيحية في المحافل الخصوصية التي عُقدت حول الارض —‏ من محافل «اللغة النقية» في بونس إيريس في اميركا الجنوبية؛‏ ومانيلا،‏ تايپيه،‏ وبانكوك في الشرق؛‏ الى محافل «محبُّو الحرية» في بوداپست،‏ پراڠ،‏ وزَغْرِب (‏١٦-‏١٨ آب ١٩٩١)‏ في اوروپا الشرقية.‏

٢ يا للفرح الذي كان للمندوبين من عبر البحار بالتقاء شهود امناء لزمن طويل في هذه الاماكن!‏ على سبيل المثال،‏ في بانكوك،‏ اخبر فرانك دْيُوَار —‏ الناشر الوحيد للملكوت ذات مرة في تايلند —‏ عن سنيه الـ‍ ٥٨ للخدمة الارسالية.‏ لقد امتدَّت نشاطاته من جزر المحيط الهادئ الى جنوب شرق آسيا،‏ وحتى الى الصين.‏ وواجه اخطارا من انكسار سفينة،‏ الحيوانات الوحشيَّة في الغابات،‏ الامراض المدارية،‏ والنظام القاسي للقوَّاد العسكريين اليابانيين.‏ وعندما سئل اية نصيحة يعطيها للمحتفِلين،‏ كان جوابه جوابا بسيطا:‏ ‏«خافوا يهوه!‏»‏

٣ لماذا يجب ان نعرب عن الخوف التقوي؟‏

٣ ‏«خافوا يهوه!‏»‏ كم يكون مهمّا لنا جميعا ان ننمِّي هذا الخوف السليم!‏ «رأس الحكمة مخافة الرب.‏» (‏مزمور ١١١:‏١٠‏)‏ وليس هذا الخوف فزعا مروِّعا من يهوه.‏ وعوضا عن ذلك،‏ انه احترام عميق لجلاله الذي يوحي بالرهبة وصفاته الالهية،‏ مؤسس على البصيرة التي ننالها من خلال درس كلمة اللّٰه.‏ وفي الرؤيا ١٥:‏٣،‏ ٤‏،‏ تعلن ترنيمة موسى والخروف:‏ «عظيمة وعجيبة هي اعمالك ايها الرب الاله القادر على كل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين.‏ من لا يخافك يا رب ويمجِّد اسمك لأنك وحدك (‏ذو ولاء)‏.‏» وبولاء لعبَّاده،‏ لدى يهوه ‹سفر تذكرة مكتوب امامه للذين اتَّقوا الرب وللمفكِّرين في اسمه.‏› انهم يكافَأون بالحياة الابدية.‏ —‏ ملاخي ٣:‏١٦؛‏ رؤيا ٢٠:‏١٢،‏ ١٥‏.‏

الخوف التقوي ينتصر

٤ اي انقاذ قديم يجب ان يشجِّعنا على خوف يهوه؟‏

٤ عندما تقدَّم اسرائيل خارجا من مصر الفرعونية،‏ اظهر موسى بوضوح انه يخاف يهوه فقط.‏ وسريعا،‏ وقع الاسرائيليون في شرك بين البحر الاحمر والفِرَق العسكرية المنظَّمة القوية لمصر.‏ فماذا كان يمكنهم ان يفعلوا؟‏ «قال موسى للشعب لا تخافوا.‏ قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم.‏ فإنه كما رأيتم المصريين اليوم لا تعودون ترونهم ايضا الى الابد.‏ الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون.‏» وعجائبيا،‏ شق يهوه المياه.‏ فتقدَّم الاسرائيليون عبر قاع البحر.‏ ثم انهارت المياه ساقطة ثانية.‏ وجرى مَحْو جيش فرعون.‏ لقد خلَّص يهوه تلك الامة الخائفة اللّٰه،‏ فيما نفَّذ في الوقت نفسه دينونته في مصر المحقِّرة للّٰه.‏ وعلى نحو مماثل اليوم،‏ سيظهر ولاءه بانقاذ شهوده الخائفين اللّٰه من عالم الشيطان.‏ —‏ خروج ١٤:‏١٣،‏ ١٤؛‏ رومية ١٥:‏٤‏.‏

٥،‏ ٦ اية حوادث في زمن يشوع تظهر انه يجب ان نخاف يهوه بدلا من الانسان؟‏

٥ بعد الخروج من مصر،‏ ارسل موسى ١٢ جاسوسا الى ارض الموعد.‏ فارتعب عشرة عند رؤية السكَّان الشبيهين بالعمالقة وحاولوا ان يقنعوا اسرائيل بالعدول عن دخول الارض.‏ لكنَّ الاثنَين الآخرَين،‏ يشوع وكالب،‏ اخبرا:‏ «الارض جيدة جدا جدا.‏ إن سُرَّ بنا الرب يُدخلنا الى هذه الارض ويعطينا اياها ارضا تفيض لبنا وعسلا.‏ انَّما لا تتمرَّدوا على الرب ولا تخافوا من شعب الارض لأنهم خبزنا.‏ قد زال عنهم ظلُّهم والرب معنا.‏ لا تخافوهم.‏» —‏ عدد ١٤:‏٧-‏٩‏.‏

٦ إلا ان اولئك الاسرائيليين استسلموا لخوف الانسان.‏ ونتيجة لذلك،‏ لم يبلغوا قط ارض الموعد.‏ أما يشوع وكالب،‏ بالاضافة الى جيل جديد من الاسرائيليين،‏ فحصلوا على امتياز دخول تلك الارض المختارة والاعتناء بكرومها وزيتونها.‏ وفي خطابه الوداعي لشعب اسرائيل المجتمِع،‏ اعطى يشوع هذه النصيحة:‏ «اخشوا الرب واعبدوه بكمال وأمانة.‏» وأضاف يشوع:‏ «أما انا وبيتي فنعبد (‏يهوه)‏.‏» (‏يشوع ٢٤:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فيا للكلمات المشجِّعة لرؤوس العائلات ولكل الآخرين ليخافوا يهوه فيما نستعد للعبور الى عالم اللّٰه الجديد البار!‏

٧ كيف شدَّد داود على اهمية خوف اللّٰه؟‏

٧ اعرب الفتى الراعي داود ايضا عن خوف مثالي من يهوه عندما تحدَّى جليات باسم اللّٰه.‏ (‏١ صموئيل ١٧:‏٤٥،‏ ٤٧‏)‏ وعلى فراش موته،‏ استطاع داود ان يعلن:‏ «روح الرب تكلَّم بي وكلمته على لساني.‏ قال اله اسرائيل اليَّ تكلَّم صخرة اسرائيل.‏ اذا تسلَّط على الناس بار يتسلَّط بخوف اللّٰه وكنور الصباح اذا اشرقت الشمس.‏ .‏ .‏ .‏ في صباح صحو.‏» (‏٢ صموئيل ٢٣:‏٢-‏٤‏)‏ ان خوف اللّٰه هذا كان غائبا على نحو بارز بين حكَّام هذا العالم،‏ وكم كانت النتيجة مأساوية!‏ فكم سيكون الامر مختلفا عندما يحكم يسوع،‏ «ابن داود،‏» الارض بخوف يهوه!‏ —‏ متى ٢١:‏٩‏.‏

العمل بخوف يهوه

٨ لماذا ازدهرت يهوذا تحت مُلك يهوشافاط،‏ مما يشير الى ايّ امر اليوم؟‏

٨ بعد نحو مئة سنة من موت داود،‏ صار يهوشافاط ملكا في يهوذا.‏ وهنا ثانية ملك خدم بخوف يهوه.‏ فردَّ النظام الثيوقراطي في يهوذا،‏ اقام قضاة في كل الارض،‏ وأعطاهم هذه الارشادات:‏ «انكم لا تقضون للانسان بل للرب وهو معكم في امر القضاء.‏ والآن لتكن هيبة الرب عليكم.‏ احذروا وافعلوا.‏ لأنه ليس عند الرب الهنا ظلم ولا محاباة ولا ارتشاء.‏ .‏ .‏ .‏ هكذا تفعلون بتقوى الرب بأمانة وقلب كامل.‏» (‏٢ أخبار الايام ١٩:‏٦-‏٩‏)‏ وهكذا ازدهرت يهوذا بخوف يهوه،‏ تماما كما يستفيد شعب اللّٰه من خدمة النظَّار ذوي الرأفة اليوم.‏

٩،‏ ١٠ كيف انتصر يهوشافاط بخوف يهوه؟‏

٩ ولكن كان ليهوذا اعداء.‏ واعتزم هؤلاء ان يزيلوا امَّة اللّٰه.‏ فاحتشدت القوات العسكرية المتَّحدة لعمون،‏ موآب،‏ وجبل ساعير في مقاطعة يهوذا وهدَّدت اورشليم.‏ وكانت جيشا قويا.‏ فالتفت يهوشافاط الى يهوه في الصلاة فيما «كان كل يهوذا واقفين امام الرب مع اطفالهم ونسائهم وبنيهم.‏» وحينئذ،‏ استجابةً لهذه الصلاة،‏ كان روح يهوه على اللاوي يحزئيل،‏ الذي قال:‏ «هكذا قال الرب لكم لا تخافوا ولا ترتاعوا بسبب هذا الجمهور الكثير لأن الحرب ليست لكم بل للّٰه.‏ غدًا انزلوا عليهم.‏ .‏ .‏ .‏ ليس عليكم ان تحاربوا في هذه.‏ قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم يا يهوذا واورشليم لا تخافوا ولا ترتاعوا.‏ غدًا اخرجوا للقائهم والرب معكم.‏» —‏ ٢ أخبار الايام ٢٠:‏٥-‏١٧‏.‏

١٠ في الصباح التالي،‏ بكَّر رجال يهوذا.‏ واذ خرجوا بطاعة لملاقاة العدو،‏ وقف يهوشافاط وقال:‏ «اسمعوا يا يهوذا وسكَّان اورشليم آمنوا بالرب الهكم فتأمنوا.‏ آمنوا بأنبيائه فتفلحوا.‏» واذ مشوا امام الرجال المسلَّحين،‏ رنَّم معا مغنُّون ليهوه:‏ «احمدوا الرب لأن الى الابد (‏لطفه الحبي)‏.‏» وعبَّر يهوه عن هذا اللطف الحبي بالقاء صفوف العدو في تشويش شديد حتى اهلك واحدهم الآخر.‏ واذ جاء رجال يهوذا الى المَرْقَب في البرية،‏ كانت جثث العدو فقط باقية.‏ —‏ ٢ أخبار الايام ٢٠:‏٢٠-‏٢٤‏.‏

١١ في ما يتعلَّق بالخوف،‏ كيف تختلف الامم عن شعب اللّٰه؟‏

١١ عندما سمعت الامم المجاورة بهذا الانقاذ العجائبي،‏ صارت «هيبة اللّٰه» عليهم.‏ ومن جهة اخرى،‏ ان الامة التي اطاعت بخوف يهوه ‹استراحت الآن من كل جهة.‏› (‏٢ أخبار الايام ٢٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ عندما ينفِّذ يهوه الدينونة في هرمجدون،‏ ستكون على الامم هيبة اللّٰه وابنه المنفِّذ للحكم،‏ يسوع المسيح،‏ وسيكونون غير قادرين على الوقوف في اليوم العظيم للغضب الالهي.‏ —‏ رؤيا ٦:‏١٥-‏١٧‏.‏

١٢ كيف جرت مكافأة خوف يهوه في الازمنة الباكرة؟‏

١٢ يجلب الخوف السليم من يهوه مكافآ‌ت سخيَّة.‏ فنوح «خاف فبنى فلكا لخلاص بيته.‏» (‏عبرانيين ١١:‏٧‏)‏ وبالنسبة الى مسيحيي القرن الاول،‏ سُجِّل ان الجماعات،‏ بعد فترة الاضطهاد،‏ «كان لها سلام وكانت تبنى وتسير في خوف الرب وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر» —‏ تماما كما تفعل اليوم في اوروپا الشرقية.‏ —‏ اعمال ٩:‏٣١‏.‏

احبُّوا الخير،‏ ابغضوا الشر

١٣ كيف فقط يمكننا ان نختبر بركة يهوه؟‏

١٣ يهوه صالح بجملته.‏ ولذلك فإن «مخافة الرب بغض الشر.‏» (‏امثال ٨:‏١٣‏)‏ ومكتوب عن يسوع:‏ «احببت البر وأبغضت الاثم.‏ من اجل ذلك مسحك اللّٰه الهك بزيت الابتهاج.‏» (‏عبرانيين ١:‏٩‏)‏ فاذا كنا كيسوع نرغب في بركة يهوه يجب ان نكره الشر،‏ الفساد الادبي،‏ العنف،‏ والطمع الذي لعالم الشيطان المتكبِّر.‏ (‏قارنوا امثال ٦:‏١٦-‏١٩‏.‏)‏ يجب ان نحب ما يحبُّه يهوه ونبغض ما يبغضه.‏ ويجب ان نخاف ان نفعل ايّ امر يُغضب يهوه.‏ «في مخافة الرب الحيدان عن الشر.‏» —‏ امثال ١٦:‏٦‏.‏

١٤ كيف يزوِّدنا يسوع مثالا؟‏

١٤ ترك لنا يسوع مثالا لكي نتبع خطواته بدقَّة.‏ «الذي اذ شُتم لم يكن يشتم عوضا واذ تألَّم لم يكن يهدِّد بل كان يسلِّم لمن يقضي بعدل.‏» (‏١ بطرس ٢:‏٢١-‏٢٣‏)‏ وبخوف يهوه،‏ يمكننا نحن ايضا ان نحتمل التعييرات،‏ الهزء،‏ الاضطهادات،‏ التي يكوِّمها عالم الشيطان علينا.‏

١٥ لماذا يجب ان نخاف يهوه بدلا من الذين يقدرون ان يقتلوا الجسد؟‏

١٥ في متى ١٠:‏٢٨‏،‏ ينصحنا يسوع:‏ «لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها.‏ بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنَّم.‏» فحتى اذا قتل عدوٌّ الشخص الذي يخاف يهوه،‏ لا تكون وخزات الموت سوى وقتيَّة.‏ (‏هوشع ١٣:‏١٤‏)‏ وعند اقامته،‏ سيكون هذا الشخص قادرا ان يقول:‏ «اين شوكتك يا موت.‏ اين غلبتك يا هاوية.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٥‏.‏

١٦ كيف اظهر يسوع خوف يهوه ومجَّده؟‏

١٦ يزوِّد يسوع نفسه مثالا رائعا لجميع الذين يحبُّون برَّ يهوه ويبغضون ما هو شر.‏ وخوفه يهوه ينعكس في كلماته الاخيرة لتلاميذه،‏ كما هي موجودة في يوحنا ١٦:‏٣٣‏:‏ «قد كلَّمتكم بهذا ليكون لكم فيَّ سلام.‏ في العالم سيكون لكم ضيق.‏ ولكن ثقوا.‏ انا قد غلبت العالم.‏» وتتابع رواية يوحنا:‏ «تكلَّم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال ايها الآب قد اتت الساعة.‏ مجِّد ابنك ليمجِّدك ابنك ايضا .‏ .‏ .‏ انا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني من العالم.‏» —‏ يوحنا ١٧:‏١-‏٦‏.‏

خافوا يهوه وسبِّحوه

١٧ بأية طرائق يمكننا ان نقتدي بمثال يسوع؟‏

١٧ هل يمكننا ان نقتدي اليوم بمثال يسوع الشجاع؟‏ يمكننا ذلك بالتأكيد بخوف يهوه!‏ لقد اعلن يسوع لنا اسم يهوه الشهير وصفاته.‏ واذ نخاف يهوه بصفته ربَّنا المتسلِّط،‏ نرفِّعه عاليا فوق كل الآلهة الاخرى،‏ بما فيها الثالوث الغامض العديم الاسم الذي للعالم المسيحي.‏ وخدم يسوع يهوه بخوف سليم،‏ رافضا ان يقع في فخ خوف الانسان المائت.‏ «في ايام جسده .‏ .‏ .‏ قدَّم [المسيح] بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرُّعات للقادر ان يخلِّصه من الموت وسُمع له من اجل (‏خوفه التقوي)‏.‏» وكيسوع،‏ فلنَخَفْ يهوه نحن ايضا فيما نستمر في تعلُّم الطاعة من الامور التي نتألَّم بها —‏ مع الخلاص الابدي دائما كهدف لنا.‏ —‏ عبرانيين ٥:‏٧-‏٩‏.‏

١٨ كيف يمكننا ان نقدِّم للّٰه خدمة مقدسة بخوف تقوي؟‏

١٨ وفي ما بعد في تلك الرسالة الى المسيحيين العبرانيين يحثُّ بولس المسيحيين الممسوحين:‏ «ونحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ليكن عندنا شكر به نخدم اللّٰه خدمة (‏مقدسة بخوف تقوي ورهبة)‏.‏» واليوم،‏ يشترك ‹الجمع الكثير› في هذه الخدمة المقدَّسة.‏ وممَّ تتألَّف؟‏ بعد مناقشة لطف يهوه غير المستحَق بتزويد ذبيحة ابنه،‏ يسوع المسيح،‏ يقول بولس:‏ «فلنقدِّم به في كل حين للّٰه ذبيحة التسبيح اي ثمر شفاه معترفة باسمه.‏» (‏عبرانيين ١٢:‏٢٨؛‏ ١٣:‏١٢،‏ ١٥‏)‏ وبتقدير للطف يهوه غير المستحَق يجب ان نرغب في تخصيص كل ساعة ممكنة لخدمته المقدسة.‏ وكرفقاء اولياء للمسيحيين الممسوحين الباقين،‏ ينجز الجمع الكثير اليوم الى حد بعيد الجزء الرئيسي من هذه الخدمة.‏ وينسب هؤلاء الخلاص الى اللّٰه والمسيح،‏ وهم يقفون مجازيا امام عرش اللّٰه،‏ «ويخدمونه نهارا وليلا.‏» —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٥‏.‏

مجِّدوا يهوه الى الابد

١٩،‏ ٢٠ اي نوعين من الخوف سيكونان ظاهرَين في «يوم (‏يهوه)‏»؟‏

١٩ ان اليوم المجيد لتبرئة يهوه يقترب بسرعة!‏ «هوذا يأتي اليوم المتَّقد كالتنُّور وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشًّا ويحرقهم اليوم الآتي قال رب الجنود.‏» وهذا الوقت المفجِع هو «يوم (‏يهوه)‏ اليوم العظيم والمخوف.‏» (‏ملاخي ٤:‏١،‏ ٥‏)‏ وسيُنزل ‹الرعب› بقلوب الاشرار،‏ وهؤلاء «لا ينجون.‏» —‏ ارميا ٨:‏١٥؛‏ ١ تسالونيكي ٥:‏٣‏.‏

٢٠ ولكن يؤثِّر في شعب يهوه نوع مختلف من الخوف.‏ والملاك الذي أُوكلت اليه ‹البشارة الابدية› دعاهم بصوت عظيم قائلا:‏ «خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا لأنه قد جاءت ساعة دينونته.‏» (‏رؤيا ١٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ فسنقف في رهبة من هذه الدينونة فيما يحوِّل حرّ هرمجدون المحرق عالم الشيطان الى رماد.‏ وسيكون الخوف السليم من يهوه منقوشا على قلوبنا على نحو يتعذَّر محوه.‏ فلنكن اذًا مرضيِّين لنجد انفسنا بين ‹الناجين الذين دعوا باسم (‏يهوه)‏›!‏ —‏ يوئيل ٢:‏٣١،‏ ٣٢؛‏ رومية ١٠:‏١٣‏.‏

٢١ الى اية بركات سيقود خوف يهوه؟‏

٢١ ستتبع بركات بديعة،‏ بما فيها «سنو حياة» تمتد طوال الابدية!‏ (‏امثال ٩:‏١١؛‏ مزمور ٣٧:‏٩-‏١١،‏ ٢٩‏)‏ ولذلك،‏ سواء كان رجاؤنا ان نرث الملكوت او ان نخدم في حيِّزه على الارض،‏ فلنستمرَّ الآن في تقديم خدمة مقدسة للّٰه بخوف تقوي ورهبة.‏ ولنستمرَّ في تمجيد اسمه القدوس.‏ وبأَية نتيجة مبارَكة؟‏ الشكر الى الابد على اننا فكَّرنا على نحو جدِّي في المشورة الحكيمة بأَن نخاف يهوه دائما!‏

كيف تجيبون؟‏

◻ ماذا يُقصد من «خوف يهوه»؟‏

◻ كيف افاد خوف اللّٰه شعبه القديم؟‏

◻ اي مثال للخوف التقوي تركه لنا يسوع؟‏

◻ كيف يمكننا ان نحافظ على الاستقامة بخوف يهوه؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

في سفر الرؤيا،‏ يُرى اخوة يسوع وهم يرنِّمون «ترنيمة موسى،‏» ترنيمة تسبِّح يهوه

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

جيش يهوشافاط ينتصر بخوف يهوه

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

سنو حياة تمتد طوال الابدية ستكون مكافأة الذين يخافون يهوه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة