مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏٣ ص ٥-‏٧
  • هل ستنجح الخطط من اجل الامن الدولي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ستنجح الخطط من اجل الامن الدولي؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏
  • الامن الحقيقي على الارض
  • السلام والامن الحقيقيان قريبان!‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • السلام والامن — من ايّ مصدر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • السلام من اللّٰه متى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • النظر الى ما وراء ‹السلام والامن› البشري الصنع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏٣ ص ٥-‏٧

هل ستنجح الخطط من اجل الامن الدولي؟‏

‏«ان الحرب الباردة،‏ التي تسيطر على العالم لاكثر من ٤٠ سنة،‏ يَظهر انها انتهت بعون اللّٰه،‏» تذكر عالَ‍م واحد،‏ مجلة للـ‍ WCC (‏المجمع العالمي للكنائس)‏.‏ «ان الحوادث المهمة في اوروپا الوسطى والشرقية .‏ .‏ .‏ يبدو انها فأل حسن من اجل السلام والامن في اوروپا وباقي العالم،‏» يضيف الكاتب الانڠليكاني جون پوبي،‏ من برنامج التعليم اللاهوتي التابع للـ‍ WCC.‏

ليس ممثِّلو الـ‍ WCC الوحيدين في ربط اللّٰه بخطط الانسان من اجل الامن الدولي.‏ ففي نيسان ١٩٩١،‏ بعد فترة وجيزة من حرب الخليج العربي،‏ ارسل البابا يوحنا بولس رسالة الى الامين العام للامم المتحدة في ذلك الحين خافيير بيريز ديكويار قال فيها:‏ «ان لدى اساقفة الكنائس الكاثوليكية للشرق الاوسط والغرب ثقة بعمل الامم المتحدة .‏ .‏ .‏ وهم يأملون،‏ بواسطة الامم المتحدة ومنظماتها المتخصصة،‏ ان اولئك الذين وضعتهم الحرب الاخيرة في حالة الحاجة الشديدة لن يفشلوا في ان يجدوا الحساسية والتضامن الدوليين.‏»‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ كانت الڤاتيكان واحدة من الدول الـ‍ ٣٥ التي صاغت ووقَّعت اتفاقية هَلسنكي لسنة ١٩٧٥ ووثيقة استكهولم لسنة ١٩٨٦ على السواء.‏ وعندما اعلنت الامم المتحدة السنة ١٩٨٦ انها «سنة دولية للسلام،‏» تجاوب البابا بدعوة ممثِّلي اديان العالم الرئيسية الى الاشتراك في احتفال بـ‍ «يوم الصلاة العالمي من اجل السلام.‏» وفي تشرين الاول ١٩٨٦،‏ جلس معا ممثِّلون من البوذيين،‏ الهندوس،‏ المسلمين،‏ الشنتويين،‏ الانڠليكانيين،‏ اللوثريين،‏ الارثوذكس اليونان،‏ اليهود،‏ وأديان اخرى في اسِّيزي،‏ ايطاليا،‏ وتناوبوا الصلاة من اجل السلام العالمي.‏

وبعد عدة سنوات،‏ في عظة ألقاها في روما،‏ ذكَّر رئيس اساقفة كانتربري الانڠليكاني بالمناسبة المذكورة آنفا.‏ «في اسِّيزي،‏» قال،‏ «رأينا ان اسقف روما [البابا] استطاع جمع الكنائس المسيحية معا.‏ فكان بامكاننا الصلاة معا،‏ التكلم معا والعمل معا من اجل السلام وخير الجنس البشري .‏ .‏ .‏ وعند تلك المبادرة في الصلاة من اجل السلام العالمي شعرت بأني كنت في حضرة اللّٰه الذي قال ‹ها انا اصنع شيئا جديدا.‏›»‏

وثمة اديان اخرى،‏ على الرغم من انه لم يجرِ تمثيلها في اسِّيزي،‏ متفائلة ايضا بشأن خطط الانسان من اجل الامن الدولي.‏ قالت افتتاحية دي كَركُبُودي،‏ الصحيفة الرسمية للكنيسة المُصلَحة الهولندية في جنوب افريقيا:‏ «نحن نختبر الانتقال الى نظام عالمي جديد.‏ وما بدا انه لا يصدَّق منذ سنوات قليلة يحدث امام عيوننا.‏ فالتسوية التي تجري على المسرح العالمي الاكبر بين الاتحاد السوڤياتي والغرب لها معانٍ ضمنية اقليمية كبيرة.‏ وفي ناحيتنا من العالم،‏ تتكلم الاحزاب المتعارضة على نحو تقليدي والاعداء الألدَّة بعضها الى بعض،‏ والحافز نحو ‹السلام› ينبثق في كل مكان .‏ .‏ .‏ فمن وجهة نظر مسيحية،‏ يجب الترحيب بكل الجهود لجلب السلام بين الناس.‏ ويمكننا الصلاة من اجل السلام في زمننا.‏»‏

فهل يبارك اللّٰه خطط الانسان من اجل الامن الدولي؟‏

ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏

في ما يتعلق بالاتكال على المحاولات البشرية،‏ يقدِّم الكتاب المقدس تحذيرا صريحا:‏ «لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده.‏ تخرج روحه فيعود الى ترابه.‏ في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره.‏» (‏مزمور ١٤٦:‏٣،‏ ٤‏)‏ ان التقدم الحالي نحو السلام قد يبدو مشجِّعا.‏ ولكن يجب ان نكون واقعيين.‏ فقوى البشر محدودة.‏ والاحداث في الغالب هي اكبر منهم.‏ وهم نادرا ما يستطيعون تمييز التيارات الخفية،‏ القوى الدفينة،‏ التي تفسد خططهم المدروسة.‏

قبل زمن يسوع بسبعمئة سنة،‏ في ايام النبي اشعياء،‏ كان القادة اليهود يخططون من اجل الامن بواسطة المعاهدات الدولية مع البلدان المجاورة بطريقة مشابهة لِما يحصل اليوم.‏ وفي تلك الايام ايضا،‏ دعم القادة الدينيون ما كان يفعله السياسيون.‏ لكنَّ اشعياء حذَّر:‏ «تشاوروا مشورة فتبطل.‏ تكلموا كلمة فلا تقوم.‏» (‏اشعياء ٨:‏١٠‏)‏ لقد ثبت ان مشورتهم ستكون فشلا مفجعا.‏ فهل يمكن ان يحصل الامر عينه اليوم؟‏

نعم،‏ يمكن ذلك،‏ لأن اللّٰه،‏ بواسطة ذلك النبي نفسه،‏ اعلن ان لديه طريقته الخاصة لجلب الامن للارض.‏ وذلك سيكون،‏ لا بواسطة اية هيئة بشرية،‏ بل بواسطة متحدر من الملك الاسرائيلي داود.‏ (‏اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧‏)‏ وهذا الوريث للملك داود هو يسوع المسيح الذي،‏ عندما استجوبه بيلاطس البنطي،‏ اعترف بأنه ملك ولكن قال:‏ «مملكتي ليست من هذا العالم.‏» (‏يوحنا ١٨:‏٣٦؛‏ لوقا ١:‏٣٢‏)‏ وفي الواقع،‏ كانت مملكة يسوع ستصير سماوية.‏ وكانت هي —‏ لا الامم المتحدة او اية امة سياسية ارضية —‏ ستجلب الامن الدائم الموثوق به للارض.‏ —‏ دانيال ٢:‏٤٤‏.‏

وتنبأ يسوع المسيح ان ملكوته سيبدأ الحكم من السموات في وقت ستكون هنالك فيه «حروب وأخبار حروب،‏» مع ‹قيام امة على امة ومملكة على مملكة.‏› واتمام النبوة يسم السنة ١٩١٤ بصفتها الوقت الذي يحدث فيه ذلك ويحدد هوية السنوات منذ ذلك الحين بصفتها «(‏اختتام نظام الاشياء.‏)‏» —‏ متى ٢٤:‏٣،‏ ٦-‏٨‏.‏

فماذا يعني ذلك؟‏ ان الوقت الباقي للنظام العالمي الحاضر هذا محدود،‏ وسينتهي قريبا.‏ فهل هذا سبب للقلق او الحزن؟‏ لا،‏ اذا تذكَّرنا الوحشية،‏ الظلم،‏ الجور،‏ الحرب،‏ وكل الالم الذي يسم نظام الاشياء هذا.‏ وسيكون بالتأكيد راحة ان نكون في ظل حاكم تقول كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس عنه:‏ «يحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب.‏» —‏ اشعياء ١١:‏٢‏.‏

الامن الحقيقي على الارض

في الحقيقة،‏ لن يكون هنالك سلام حقيقي على الارض الى ان يجري،‏ في ظل ملكوت اللّٰه،‏ اتمام نبوة اشعياء على نطاق عالمي:‏ «هأنذا خالق سموات جديدة وأرضا جديدة فلا تُذكر الاولى ولا تخطر على بال.‏» (‏اشعياء ٦٥:‏١٧‏)‏ وبصرف النظر عن مقدار الصلوات التي يقدِّمها القادة الدينيون لمصلحة هذا العالم،‏ لا يمكن للخطط البشرية من اجل الامن الدولي ان تحل محل طريقة اللّٰه لجلب السلام والامن.‏

ان الامن العالمي الدائم الذي سيجلبه ملكوت اللّٰه سيكون مجيدا.‏ واليكم واحدا فقط من الاوصاف الموجودة في الكتاب المقدس:‏ «يطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب فيما بعد.‏ بل يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون من يرعب لأن فم رب الجنود قد تكلم.‏» —‏ ميخا ٤:‏٣،‏ ٤‏.‏

والامن الذي يضمنه اللّٰه نفسه فقط يمكن ان يكون دائما وموثوقا به.‏ ولهذا السبب،‏ بدلا من الاتكال على الرؤساء،‏ لِمَ لا تتكلون عليه؟‏ وعندئذ ستجدون ان كلمات المرنم الملهم صحيحة:‏ «طوبى لمن اله يعقوب معينه ورجاؤه على الرب الهه الصانع السموات والارض البحر وكل ما فيها.‏ الحافظ الامانة الى الابد.‏» —‏ مزمور ١٤٦:‏٥،‏ ٦‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٧]‏

الكنيسة الكاثوليكية والسياسة الدولية

«على الرغم من ان المسيح قال ان مملكته لم تكن ‹من هذا العالم،‏› إلا ان رجال الدين ذوي المراكز الرفيعة والبابوية كمؤسسة يشتركون بقوة في الصراعات السياسية الدولية والقومية منذ زمن قسطنطين.‏» ‏—‏ الكنيسة الكاثوليكية في السياسة العالمية،‏ بواسطة الپروفسور اريك هانسُن من الجامعة اليسوعية في سانتا كلارا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة