مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏٦ ص ٣-‏٤
  • هل يوافق اللّٰه على شفاء الايمان؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يوافق اللّٰه على شفاء الايمان؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الايمان —‏ مطلب؟‏
  • اعمال الشفاء العصرية مثل تلك التي ليسوع؟‏
  • ‏‹الشفاء العجائبي› اليوم:‏ هل هو من اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • الشفاء العجائبي للجنس البشري قريب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • كيف يمكن للايمان ان يساعد المرضى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • هل يجترح شهود يهوه عجائب شفاء؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏٦ ص ٣-‏٤

هل يوافق اللّٰه على شفاء الايمان؟‏

‏«اننا قد رأينا اليوم عجائب.‏» نعم،‏ لقد تأثر المشاهدون.‏ فقد شفي انسان مفلوج بشكل خطير امام عيونهم.‏ قال الشافي للرجل:‏ «قم واحمل فراشك واذهب الى بيتك.‏» ففعل الرجل ذلك!‏ ولم يعد مفلوجا.‏ ولا عجب ان اولئك الحاضرين «مجدوا اللّٰه»!‏ (‏لوقا ٥:‏١٨-‏٢٦‏)‏ وهذا الشفاء،‏ الذي انجزه يسوع المسيح قبل نحو ٠٠٠‏,٢ سنة،‏ كان بشكل واضح يحوز رضى اللّٰه.‏

وماذا بشأن اليوم؟‏ هل لا يزال الشفاء العجائبي امكانية حقيقية لأولئك الذين لا يستطيعون ان يجدوا معالجة طبية؟‏ فيسوع انجز عجائب شفاء.‏ ويدَّعي اصحاب شفاء الايمان اليوم انهم يقتدون به.‏ فكيف ينبغي ان ننظر الى ادعاءاتهم؟‏

يجري تعريف شفاء الايمان بأنه «طريقة لمعالجة الامراض بالصلاة وممارسة الايمان باللّٰه.‏» وتؤكد دائرة المعارف البريطانية:‏ «بدأ تاريخ شفاء الايمان في المسيحية بأعمال خدمة يسوع والرسل الشخصية المذهلة.‏» نعم،‏ احدث يسوع اعمال شفاء رائعة.‏ فهل ينجز اصحاب شفاء الايمان اليوم العجائب كما فعل هو؟‏

الايمان —‏ مطلب؟‏

بحسب قاموس بلاك للكتاب المقدس فإن يسوع «حدَّد [الايمان] كمتطلَّب اساسي لعجائب الشفاء التي له.‏» ولكن هل كانت هذه هي الحالة؟‏ هل تطلَّب يسوع ان يملك الشخص المريض ايمانا قبل ان يشفيه؟‏ الجواب هو لا.‏ فالايمان كان ضروريا من جهة الشافي ولكن ليس بالضرورة من جهة الشخص المريض.‏ ففي احدى المناسبات فشل تلاميذ يسوع في شفاء غلام مصاب بالصرع.‏ فشفى يسوع الغلام وأخبر تلاميذه لاحقا لماذا لم يتمكنوا من شفائه.‏ «قال لهم يسوع لعدم ايمانكم‏.‏» —‏ متى ١٧:‏١٤-‏٢٠‏.‏

وبحسب متى ٨:‏١٦،‏ ١٧ فإن يسوع ‹شفى جميع المرضى.‏› صحيح انه كان لهؤلاء الناس قدر من الايمان بيسوع جعلهم يقتربون منه.‏ (‏متى ٨:‏١٣؛‏ ٩:‏٢٢،‏ ٢٩‏)‏ ففي معظم الحالات كان يجب ان يأتوا ويطلبوا قبل ان يشفيهم.‏ لكنَّ اقرارا بالايمان لم يكن مطلوبا لانجاز العجيبة.‏ ففي احدى المناسبات شفى يسوع رجلا اعرج لم يعرف مَن هو يسوع.‏ (‏يوحنا ٥:‏٥-‏٩،‏ ١٣‏)‏ وفي ليلة ايقافه،‏ اعاد يسوع أُذن عبد رئيس الكهنة المقطوعة،‏ مع ان ذلك الرجل كان واحدا من مجموعة اعداء يسوع الذين جاءوا لايقافه.‏ (‏لوقا ٢٢:‏٥٠،‏ ٥١‏)‏ وفي الواقع،‏ في بعض المناسبات،‏ اقام يسوع ايضا الموتى!‏ —‏ لوقا ٨:‏٥٤،‏ ٥٥؛‏ يوحنا ١١:‏٤٣،‏ ٤٤‏.‏

فكيف استطاع يسوع انجاز عجائب كهذه؟‏ لأنه اتكل على روح اللّٰه القدوس،‏ او قوته الفعَّالة.‏ هذا ما انجز الشفاء،‏ وليس ايمان الفرد المريض.‏ واذا قرأتم الروايات في الاناجيل،‏ فستلاحظون ايضا ان اعمال الشفاء التي صنعها يسوع أُنجزت بحد ادنى من الطقوس.‏ فلم يكن هنالك حب للظهور او تلاعب بالمشاعر.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ مهما كان المرض،‏ لم يفشل يسوع قط.‏ فقد نجح دائما،‏ ولم يطلب اجرا قط.‏ —‏ متى ١٥:‏٣٠،‏ ٣١‏.‏

اعمال الشفاء العصرية مثل تلك التي ليسوع؟‏

المرض مشكلة رهيبة،‏ وعندما يضرب،‏ نبحث بشكل طبيعي عن الراحة.‏ ولكن،‏ ماذا اذا كنا نعيش في مكان حيث «الناس،‏ وخصوصا ذوي الدخل المحدود،‏ تجري معاملتهم من قبل العاملين المحترفين في مجال الصحة كأشياء وليس ككائنات بشرية»؟‏ هذا هو الوضع الذي لاحظه طبيب في بلد في اميركا اللاتينية.‏ وماذا اذا كنا نعيش في موقع حيث،‏ كما في ذلك البلد نفسه،‏ ‹٤٠ في المئة فقط من الاطباء هم مؤهلون لمزاولة مهنتهم›؟‏

من غير المدهش ان يعتبر كثيرون،‏ اذ لا يرون مخرجا آخر،‏ شفاء الايمان امرا يستحق المحاولة على الاقل.‏ ومع ذلك،‏ فإن اعمال الشفاء التي يدَّعيها اصحاب شفاء الايمان تثير الجدل.‏ مثلا،‏ حضر ما يقدَّر بـ‍ ٠٠٠‏,٧٠ شخص اجتماعا في سان پاولو،‏ البرازيل،‏ حيث ‹داس شافيان مئات النظارات التي رماها الحضور،‏ واعدَين اصحابها السريعي التصديق باستعادة بصرهم.‏› واعترف احد الشافين باستقامة في مقابلة:‏ «لا يمكنني القول ان جميع هؤلاء المرضى الذين من اجلهم نصلّي سيشفون.‏ فذلك يعتمد على ايمانهم.‏ فإذا آمن الشخص يشفى.‏» وعزا ايّ فشل في الشفاء الى عدم الايمان من جهة الشخص المريض.‏ ولكن تذكَّروا ان يسوع عزا الفشل في الشفاء الى عدم ايمان مَن يُجري الشفاء!‏ —‏ مرقس ٩:‏٣٧-‏٤٢‏.‏

ووعدَ شافٍ آخر بالشفاء من السرطان والشلل.‏ فماذا حدث؟‏ وفقا لمجلة ڤيجا،‏ «من الواضح ان الوعد لم يتم.‏» وأَصغوا الى الطريقة التي بها تصرَّف الرجل:‏ «خلال ساعتين تقريبا،‏ سلَّى [شافي الايمان] الحضور بالمواعظ،‏ الصلوات،‏ الصيحات،‏ الترانيم —‏ وحتى الضرب،‏ بغية طرد الابالسة التي تسكن في اجساد الامناء.‏ وفي النهاية،‏ طرح ربطة عنقه ومنديله الى الحضور المأخوذ بالدهشة ومرَّر صينية من اجل لمّ ‹تبرعات طوعية.‏›» لكنَّ يسوع ورسله لم يطلبوا قط المال مقابل اعمال الشفاء العجائبي،‏ ولم يتورطوا قط في تمثيل مسرحي كهذا.‏

من الواضح،‏ اذًا،‏ ان اصحاب شفاء الايمان العصريين هؤلاء لا ينجزون ما انجزه يسوع.‏ ومن الصعب الاعتقاد ان اللّٰه يوافق على ما ينجزونه.‏ ولكن هل يوافق على ايّ شفاء عجائبي اليوم؟‏ او هل هنالك اية وسيلة يمكن لايماننا ان يساعدنا بها عندما نمرض نحن او احباؤنا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة