مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏١٠ ص ٥-‏٨
  • المسيَّا —‏ رجاء حقيقي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المسيَّا —‏ رجاء حقيقي؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المدَّعون انهم مسيَّا في القرن الـ‍ ٢٠
  • رجاء حقيقي؟‏
  • مخلِّص الجنس البشري
  • المسيَّا والحكم
  • المسيَّا!‏ تدبير اللّٰه للخلاص
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ‏«قد وجدنا مسيَّا»!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • ‏«وجدنا المسيّا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • كانوا يترقبون المسيَّا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏١٠ ص ٥-‏٨

المسيَّا —‏ رجاء حقيقي؟‏

دعا نفسه موسى.‏ لكنَّ اسمه الحقيقي منسي في التاريخ.‏ وفي القرن الخامس ب‌م،‏ جال في كل انحاء جزيرة كريت،‏ مقنعا اليهود هناك بأنه المسيَّا الذي انتظروه.‏ وأخبرهم بأنه سينتهي قريبا ظلمهم،‏ سبيهم وأسرهم.‏ فصدَّقوا.‏ وعندما اتى يوم تحريرهم،‏ تبع اليهود «موسى» الى نتوء بحري مشرف على البحر الابيض المتوسط.‏ وقال لهم انه يجب عليهم فقط ان يلقوا انفسهم في البحر فينشقّ امامهم.‏ كثيرون اطاعوا،‏ غاطسين في بحر لم ينشقّ.‏ فغرق كثيرون جدا؛‏ والبعض انقذهم البحارة والصيادون.‏ لكنَّ موسى لم يوجد في ايّ مكان.‏ لقد ذهب هذا المسيَّا.‏

ما هو المسيَّا؟‏ ان الكلمات «مخلِّص،‏» «فادٍ،‏» و «قائد» قد تتبادر الى الذهن.‏ وأناس كثيرون يعتقدون ان المسيَّا هو شخصية تبثّ في نفوس أتباعها الرجاء والتقوى،‏ واعدة بقيادتهم من الظلم الى الحرية.‏ وبما ان التاريخ البشري هو تاريخ ظلم الى حد بعيد،‏ فليس مدهشا ان يبرز عدد ليس بقليل من مثل هؤلاء المدَّعين انهم مسيَّا على مر القرون.‏ (‏قارنوا جامعة ٨:‏٩‏.‏)‏ ولكنَّ هؤلاء المدَّعين انهم مسيَّا،‏ مثل مَن يُسمى موسى الكريتي،‏ غالبا ما كانوا يقودون أتباعهم الى الخيبة والكارثة اكثر منه الى التحرير.‏

‏«هذا هو الملك المسيَّا!‏» بهذه الطريقة رحَّب الرابّي المحترم عكيڤا بن يوسف بشمعون بار كوخبا في السنة ١٣٢ ب‌م.‏ وكان بار كوخبا رجلا جبارا قاد جيشا قويا.‏ فاعتقد يهود كثيرون انه هوذا اخيرا الرجل الذي سيُنهي ظلمهم الطويل على ايدي الدولة العالمية الرومانية.‏ وفشل بار كوخبا؛‏ فدفع مئات الآلاف من اهل بلده حياتهم ثمنا لهذا الفشل.‏

وفي القرن الـ‍ ١٢،‏ برز مسيَّا يهودي آخر،‏ وهذه المرة في اليمن.‏ وعندما طلب منه الخليفة،‏ او الحاكم،‏ علامة لصفته المسيَّانية،‏ اقترح هذا المسيَّا ان يقطع الخليفة رأسه ويدع قيامته السريعة تخدم كعلامة.‏ فوافق الخليفة على الطريقة —‏ وهذه كانت نهاية مسيَّا اليمن.‏ وفي ذلك القرن نفسه،‏ قال رجل يُدعى داود ألْروي لليهود في الشرق الاوسط ان يستعدوا ليعودوا وراءه الى الارض المقدسة على اجنحة الملائكة.‏ فاعتقد كثيرون انه المسيَّا.‏ وانتظر يهود بغداد بصبر على سطوحهم،‏ متجاهلين بسعادة اللصوص الذين سلبوا ممتلكاتهم.‏

ظهر سبَّتاي صابي في القرن الـ‍ ١٧ في سميرنا.‏ ونادى بصفته المسيَّانية لليهود في كل انحاء اوروپا.‏ فأصغى اليه المسيحيون ايضا.‏ وقدَّم صابي التحرير لأتباعه —‏ بجعلهم يمارسون الخطية دون قيد كما يظهر.‏ فكان أتباعه الالصق يمارسون العربدة،‏ العري،‏ الزنا،‏ وسفاح القربى،‏ ثم يعاقبون انفسهم بالجلد،‏ بالتدحرج عراة في الثلج،‏ وبطمر انفسهم حتى العنق في الارض الباردة.‏ وعندما سافر الى تركيا،‏ قُبض على صابي وقيل له انه يجب عليه إما ان يهتدي الى الاسلام او يموت.‏ فاهتدى.‏ وتشتت كثيرون من انصاره.‏ ومع ذلك،‏ بقي بعض الناس يدعون صابي مسيَّا طوال القرنين التاليين.‏

لقد انتج العالم المسيحي حصته من المدَّعين انهم مسيَّا ايضا.‏ ففي القرن الـ‍ ١٢،‏ انشأ رجل يُدعى تنخِلْم جيشا من المؤيدين وسيطر على مدينة أنتوَرْپ.‏ ودعا هذا المسيَّا نفسه الها؛‏ وباع ايضا ماء استحمامه لأتباعه ليشربوه كشيء مقدَّس!‏ والمسيَّا «المسيحي» الآخر كان توماس مُنتْزِر في المانيا في القرن الـ‍ ١٦.‏ وقد قاد انقلابا على السلطات المدنية المحلية،‏ قائلا لأتباعه انها معركة هرمجدون.‏ ووعد بأنه سيمسك قذائف مدافع العدو في كُمّيه.‏ لكنَّ شعبه قُتل،‏ ومُنتْزِر قُطع رأسه.‏ وقد برز في العالم المسيحي كثيرون آخرون من امثال هؤلاء المدَّعين انهم مسيَّا على مر القرون.‏

وللاديان الاخرى شخصياتها المسيَّانية.‏ فالمسلمون يشيرون الى المهدي الذي سيُدخل عصرا من العدل.‏ وفي الهندوسية،‏ ادَّعى البعض انهم أڤاتار،‏ او تجسدات،‏ آلهة مختلفة.‏ وكما تذكر دائرة المعارف البريطانية‏،‏ «حتى دين غير مسيَّاني كالبوذية قد انتج،‏ بين فرق المهايانا،‏ الايمان بالبوذا مايترِيا المقبل الذي سينزل من مقرّه السماوي ويجلب الامناء الى الفردوس.‏»‏

المدَّعون انهم مسيَّا في القرن الـ‍ ٢٠

في قرننا،‏ صارت الحاجة الى مسيَّا حقيقي اكثر إلحاحا من ايّ وقت مضى؛‏ اذًا ليس مدهشا ان يدَّعي كثيرون اللقب.‏ وفي الكونڠو الافريقية لعشرينات،‏ ثلاثينات،‏ وأربعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ فإن سيمون كيمبانڠو وخلفه أَندريه «يسوع» مَتْسوَا نودي بهما مسيَّا.‏ وقد ماتا،‏ لكنَّ أتباعهما لا يزالون يتوقعون ان يعودا ويُدخلا عصرا ألفيا افريقيا.‏

ورأى هذا القرن ايضا نشوء «ديانات الشَّحن» في غينيا الجديدة وميلانيزيا.‏ والاعضاء يتوقعون وصول سفينة او طائرة مزوَّدة برجال بيض مشبَّهين بالمسيَّا سيجعلونهم اغنياء ويُدخلون عصرا من السعادة الذي سيقوم فيه الموتى ايضا.‏

والامم الصناعية كانت لها شخصياتها المسيَّانية ايضا.‏ والبعض هم قادة دينيون،‏ مثل صَن مْيونڠ مُون،‏ المنادي بنفسه خلفا ليسوع المسيح الذي يهدف الى تنقية العالم بواسطة عائلة متحدة من انصاره.‏ والقادة السياسيون حاولوا ايضا التظاهر بمراتب مسيَّانية،‏ اذ ان أدولف هتلر هو المثال المريع اكثر للقرن بحديثه المتسم بالمبالغة عن «رايخ الالف سنة.‏»‏

والفلسفات والهيئات السياسية حققت ايضا مراتب مسيَّانية.‏ مثلا،‏ تذكر دائرة المعارف الاميركية ان للنظرية السياسية الماركسية اللينينية مسحة مسيَّانية.‏ وهيئة الامم المتحدة،‏ المنادى بها على نحو واسع بصفتها الرجاء الوحيد من اجل سلام العالم،‏ يبدو انها صارت نوعا من المسيَّا البديل في اذهان كثيرين.‏

رجاء حقيقي؟‏

ان هذه النظرة العامة تجعله واضحا جدا ان تاريخ الحركات المسيَّانية هو الى حد بعيد تاريخ من الخداع،‏ الآمال المحطَّمة والاحلام الموضوعة في غير محلها.‏ اذًا ليس مدهشا ان يصير اناس كثيرون اليوم ساخرين من الرجاء بمسيَّا.‏

ولكن قبل رفض الرجاء المسيَّاني تماما يجب ان نعلم اولا من اين اتى.‏ في الواقع،‏ ان كلمة «مسيَّا» هي كلمة من الكتاب المقدس.‏ والكلمة العبرانية هي مَشِيح،‏ او «ممسوح.‏» وفي ازمنة الكتاب المقدس،‏ كان الملوك والكهنة يُعيَّنون احيانا في مراكزهم بواسطة طقس مسح،‏ كان يُسكب فيه زيت عَطِر على رؤوسهم.‏ ولذلك فإن التعبير مَشِيح انطبق بحق عليهم.‏ وكان هنالك ايضا رجال جرى مسحهم،‏ او تعيينهم في مركز خصوصي،‏ بدون ايّ طقس مسح.‏ فموسى يُدعى «المسيح،‏» او «الممسوح،‏» في عبرانيين ١١:‏٢٤-‏٢٦‏،‏ لأنه كان مختارا بصفته نبيا وممثلا للّٰه.‏

وهذا التعريف للمسيَّا بصفته «ممسوحا» يميّز الشخصيات المسيَّانية في الكتاب المقدس من الشخصيات المسيَّانية المزيَّفة التي تحدثنا عنها.‏ فالشخصيات المسيَّانية في الكتاب المقدس لم تعيِّن نفسها؛‏ ولم تخترها مجموعة من الأتباع الموقِّرين.‏ كلا،‏ لقد نشأ تعيينها من فوق،‏ من يهوه اللّٰه نفسه.‏

وفيما يتكلم الكتاب المقدس عن شخصيات مسيَّانية كثيرة،‏ فإنه يرفِّع مسيَّا واحدا فوق الباقين.‏ (‏مزمور ٤٥:‏٧‏)‏ وهذا المسيَّا هو الشخصية المركزية في نبوة الكتاب المقدس،‏ المفتاح لاتمام مواعد الكتاب المقدس المثيرة الى حد بعيد.‏ وهذا المسيَّا يعالج فعلا المشاكل التي نواجهها اليوم.‏

مخلِّص الجنس البشري

ان مسيَّا الكتاب المقدس يعالج مشاكل الجنس البشري بالذهاب الى جذورها.‏ فعندما تمرَّد ابوانا الاولان،‏ آدم وحواء،‏ على الخالق بتحريض من المخلوق الروحاني المتمرد الشيطان،‏ كانا في الواقع ينسبان الى انفسهما الحق المطلق في الحكم.‏ فقد ارادا ان يكونا مَن يقرِّر ما هو صواب وما هو خطأ.‏ فخرجا بذلك من تحت حكم يهوه الواقي الحبي وغرَّقا العائلة البشرية في فوضى وتعاسة الحكم الذاتي،‏ النقص،‏ والموت.‏ —‏ رومية ٥:‏١٢‏.‏

اذًا كم كان حبيا ان يختار يهوه اللّٰه تلك اللحظة المظلمة في التاريخ البشري ليزوّد كل الجنس البشري بوميض رجاء.‏ ففي التلفظ بالحكم على المتمردَين البشريَّين،‏ انبأ اللّٰه مسبقا بأنه سيكون لذريتهما منقذ.‏ واذ أُشير اليه بصفته «النسل،‏» كان هذا المخلِّص سيأتي ليُبطل العمل البغيض الذي فعله الشيطان هناك في عدن؛‏ فالنسل كان سيسحق رأس تلك «الحية،‏» الشيطان،‏ ماحيا اياه من الوجود.‏ —‏ تكوين ٣:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

ومن الازمنة القديمة،‏ اعتبر اليهود هذه النبوة مسيَّانية.‏ فثمة ترجومات متعددة،‏ عمليات اعادة صياغة يهودية للاسفار المقدسة استُعملت بشكل شائع في القرن الاول،‏ اوضحت ان هذه النبوة ستتمّ «في ايام الملك المسيَّا.‏»‏

اذًا،‏ لا عجب انه من البداية جرت اثارة رجال الايمان بهذا الوعد بالنسل،‏ او المخلِّص،‏ القادم.‏ تصوَّروا مشاعر ابرهيم عندما اخبره يهوه ان النسل سيأتي من سلالته،‏ وأن «جميع امم الارض» —‏ لا المتحدرين منه فقط —‏ ‹سيتباركون› في هذا النسل.‏ —‏ تكوين ٢٢:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

المسيَّا والحكم

ربطت النبوات اللاحقة هذا الرجاء بتوقع حكم صالح.‏ ففي تكوين ٤٩:‏١٠‏،‏ قيل لابن حفيد ابرهيم يهوذا:‏ «لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب.‏» فمن الواضح ان «شيلون» هذا كان سيحكم —‏ وسيحكم ليس فقط على اليهود بل على «شعوب.‏» (‏قارنوا دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏)‏ وقَرَن اليهود القدماء شيلون بالمسيَّا؛‏ وفي الواقع،‏ تستبدل بعض الترجومات اليهودية الكلمة «شيلون» بـ‍ «المسيَّا» او «الملك المسيَّا.‏»‏

وفيما استمر نور النبوة الملهمة في الاشراق،‏ كُشف المزيد عن حكم المسيَّا.‏ (‏امثال ٤:‏١٨‏)‏ ففي ٢ صموئيل ٧:‏١٢-‏١٦ قيل للملك داود،‏ متحدر من يهوذا،‏ ان النسل سيأتي من سلالته.‏ وعلاوة على ذلك،‏ سيكون هذا النسل ملكا غير عادي.‏ فعرشه،‏ او حكمه،‏ سيدوم الى الابد!‏ وتدعم اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧ هذه النقطة:‏ «يولَد لنا ولد ونُعطى ابنا وتكون الرياسة [«الحكم،‏» ترجمة الملك جيمس‏] على كتفه .‏ .‏ .‏ لنموّ رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبّتها ويعضدها بالحق والبر من الآن الى الابد.‏ غيرة رب الجنود تصنع هذا.‏»‏

فهل يمكنكم ان تتصوَّروا حكما كهذا؟‏ حاكم بار عادل يثبّت السلام ويحكم الى الابد.‏ يا للاختلاف الكبير عن الاستعراض المحزن في التاريخ للمدَّعين المزيَّفين انهم مسيَّا!‏ فبعيدا عن كونه قائدا بتعيين ذاتي ومخدوعا،‏ فإن مسيَّا الكتاب المقدس هو حاكم للعالم لديه كل ما يلزم من القوة والسلطة لتغيير احوال العالم.‏

وهذا التوقع هو ذو معنى على نحو عميق في ازمنتنا المضطربة.‏ فالجنس البشري لم يكن قط من قبل اشدّ حاجةً الى رجاء كهذا.‏ ولكن بما انه من السهل جدا ان يتشبث الجميع بآ‌مال باطلة،‏ من الحيوي ان يدرس كل واحد منا بدقة هذا السؤال:‏ هل كان يسوع الناصري المسيَّا المنبأ به مسبقا كما يؤمن كثيرون جدا؟‏ ستعالج المقالة التالية هذه المسألة.‏

‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

مسيَّا في بروكلين؟‏

اعلنت مؤخرا المُلصَقات الاعلانية،‏ اللوحات الاعلانية،‏ ولافتات النيون في اسرائيل «استعدوا لإتيان المسيَّا.‏» وقد اعدّ ونفَّذ اللوباڤيتشيّون،‏ فرقة اورثوذكسية متطرفة من اليهود الحاسيديين،‏ هذه الحملة الدعائية التي كلَّفت ٠٠٠‏,٤٠٠ دولار اميركي.‏ وهنالك اعتقاد سائد بين الفريق المؤلَّف من ٠٠٠‏,٢٥٠ عضو بأن الرابّي الكبير الذي لهم،‏ مناحيم مَنْدَل شْنِيرسون من بروكلين،‏ نيويورك،‏ هو المسيَّا.‏ ولماذا؟‏ يعلّم شْنِيرسون ان المسيَّا سيأتي في هذا الجيل.‏ ووفقا لمجلة نيوزويك،‏ يصرّ رسميو اللوباڤيتشيّين على ان الرابّي البالغ من العمر ٩٠ سنة لن يموت قبل ان يصل المسيَّا.‏ وطوال قرون علَّمت البدعة ان كل جيل ينتج على الاقل رجلا واحدا مؤهَّلا ليكون المسيَّا.‏ ويبدو شْنِيرسون رجلا كهذا لأتباعه،‏ وهو لم يعيِّن ايّ خلف.‏ ولكنَّ معظم اليهود لا يقبلونه بصفته المسيَّا،‏ تقول نيوزويك‏.‏ ووفقا لجريدة نيوزداي،‏ دعاه الرابّي المنافس البالغ من العمر ٩٦ سنة أليعازر شاخ «مسيَّا مزيَّفا.‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

الاعتقاد بأن موسى الكريتي هو المسيَّا كلّف اناسا كثيرين حياتهم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة