مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏١٠ ص ٢٠-‏٢٣
  • ايها الشيوخ —‏ فَوِّضوا!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايها الشيوخ —‏ فَوِّضوا!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قيمة تدريب الآخرين
  • ماذا يعني التفويض؟‏
  • كيفية التفويض
  • التفويض:‏ لماذا وكيف يعطى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • درِّب الآخرين وفوِّضهم
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٠)‏
  • ايها الشيوخ —‏ درِّبوا الآخرين على تولّي المسؤوليات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • ‏‹ما سمعتَه استودعْه اناسا امناء›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏١٠ ص ٢٠-‏٢٣

ايها الشيوخ —‏ فَوِّضوا!‏

كان رجلا صبورا،‏ متواضعا،‏ لديه احساس قوي بالعدل الملطَّف باختباراته في الحياة.‏ ولذلك فإن اكثر من ثلاثة ملايين رجل،‏ امرأة،‏ وولد تطلعوا اليه بثقة من اجل النصح.‏ فحاول ان لا يخيِّب املهم.‏ ومن الصباح الى المساء،‏ اصغى الى مشاكلهم وساعدهم بصبر ليروا كيف تنطبق شرائع اللّٰه على حالتهم.‏ نعم،‏ لفترة وجيزة،‏ قبل ٥٠٠‏,٣ سنة تقريبا،‏ قضى لاسباط اسرائيل الـ‍ ١٢ من دون مساعدةٍ رجلٌ واحدٌ —‏ موسى.‏

لكنَّ يثرون،‏ حما موسى،‏ كان قلقا.‏ فكيف كان يمكن لموسى ان يرجو في وقت من الاوقات ان يجاري مثل هذه السرعة؟‏ لذلك اعلن يثرون:‏ «ليس جيدا الامر الذي انت صانع.‏ إنك تكلّ انت وهذا الشعب الذي معك جميعا.‏ لأن الامر أعظم منك.‏ لا تستطيع ان تصنعه وحدك.‏» (‏خروج ١٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ والحل؟‏ نصح يثرون موسى ان يفوِّض بعضا من مسؤولياته الى آخرين.‏ (‏خروج ١٨:‏١٩-‏٢٣‏)‏ نصيحة جيدة!‏

وضمن الجماعة المسيحية اليوم،‏ هنالك شيوخ كثيرون،‏ مثل موسى،‏ يحاولون ان يعتنوا بأكثر مما يمكنهم على الارجح ان ينجزوه وحدهم.‏ فهم ينظمون الاجتماعات،‏ يستعدون ايضا لاجزاء من البرنامج وبعد ذلك يقدّمونها بطريقة منظَّمة وفعالة.‏ (‏١ كورنثوس ١٤:‏٢٦،‏ ٣٣،‏ ٤٠؛‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٣‏)‏ ويعتني الشيوخ ايضا بحاجات الاعضاء في الجماعة افراديا.‏ (‏غلاطية ٦:‏١؛‏ ١ تسالونيكي ٥:‏١٤؛‏ يعقوب ٥:‏١٤‏)‏ ويأخذون القيادة في العمل الكلي الاهمية للكرازة ببشارة الملكوت.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ عبرانيين ١٣:‏٧‏)‏ ويرتبون ايضا ليكون مخزون المطبوعات متوافرا للجماعة من اجل التوزيع على الناس.‏

وعلى نحو اضافي،‏ تُعيَّن لبعض الشيوخ اجزاء من برامج المحافل الدائرية والمحافل الكورية.‏ وهم يخدمون في هيئات المحافل ويشتركون في لجان الاتصال بالمستشفيات.‏ ويعيَّن البعض في بناء قاعات الملكوت.‏ كل ذلك هو بالاضافة الى مسؤولياتهم العائلية وحاجتهم الى تغذية انفسهم روحيا.‏ (‏قارنوا يشوع ١:‏٨؛‏ مزمور ١١٠:‏٣؛‏ ١ تيموثاوس ٣:‏٤،‏ ٥؛‏ ٤:‏١٥،‏ ١٦‏.‏)‏ فكيف ينجز رجال مسيحيون كهؤلاء كل ذلك؟‏ مثل موسى لا بد ان ينالوا مساعدة.‏ ولا بد ان يتعلَّموا ان يفوِّضوا.‏ وفي الواقع،‏ ان الشخص الذي لا يفوِّض هو منظِّم ضعيف.‏

قيمة تدريب الآخرين

هنالك اسباب اضافية لتفويض المسؤوليات.‏ ففي مثل يسوع عن الوزنات،‏ دعا السيّد عبيدَه،‏ قبل الانطلاق في رحلة طويلة،‏ وفوَّض اليهم درجات مختلفة من المسؤولية.‏ (‏متى ٢٥:‏ ١٤،‏ ١٥‏)‏ وبفعل ذلك،‏ كان السيّد قادرا على تحقيق اهداف عديدة.‏ اولا،‏ فيما كان غائبا،‏ عمل عبيده بدلا منه ولم يبطؤ العمل الضروري ويتوقف فيما كان مسافرا.‏ ثانيا،‏ بما ان الاعمال تتكلم بصوت اعلى من الاقوال،‏ كان يمكن للسيّد ان يلاحظ مقدرات عبيده وولاءهم.‏ ثالثا،‏ اعطى السيّدُ عبيدَه فرصة لاكتساب الخبرة اللازمة جدا.‏

ولهذا المثل معنى لنا اليوم.‏ فعندما ترك يسوع الارض،‏ سلَّم المسؤولية لتلاميذه الممسوحين.‏ والبقية من هؤلاء لا يزالون مسؤولين عن مصالح الملكوت العالمية.‏ (‏لوقا ١٢:‏٤٢‏)‏ وفي اثناء وكالة الممسوحين العصرية،‏ كانت بركة يهوه واضحة على هيئته.‏ ونتيجة لذلك،‏ ازدادت بشكل رائع.‏ ففي السنوات الخمس الماضية فقط،‏ رمز اكثر من مليون شخص جديد الى انتذارهم بمعمودية الماء!‏ فأدى ذلك الى آلاف الجماعات الجديدة ومئات الدوائر الجديدة.‏

وكما فوَّض يسوع المسيح المسؤوليات الى «العبد الامين الحكيم،‏» عيَّنوا هم بدورهم المسؤوليات الجماعية للشيوخ والخدام المساعدين من ‹الخراف الاخر.‏› (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ يوحنا ١٠:‏١٦‏)‏ ومع ذلك،‏ يلزم المزيد من الرجال المنتذرين للاعتناء بالنمو الهائل.‏ فمن اين سيأتون؟‏ يجب ان يدرِّبهم الشيوخ.‏ ولكن كيف يمكن للشيوخ ان يدرِّبوا امثال هؤلاء الرجال اذا كانوا لا يفوِّضون المسؤوليات المناسبة الى الافراد الذين يقدمون الدلالة على كونهم مقتدرين؟‏ وبأية طريقة اخرى تكون للشيوخ الفرصة لملاحظة المقدرات وأعمال الولاء التي للرجال الاصغر سنا؟‏

ماذا يعني التفويض؟‏

بالنسبة الى البعض،‏ يعني «التفويض» التحرر من عبء مسؤولياتهم،‏ تجنبها،‏ اهمالها،‏ او التخلي عنها.‏ ولكن عندما يُستعمل كما ينبغي،‏ يكون «التفويض» في الواقع طريقة لإتمام المسؤوليات.‏ والفعل الانكليزي «ان يفوِّض» يجري تعريفه،‏ «ان يعهد الى آخر؛‏ ان يعيِّن كممثل للمرء؛‏ ان يعيِّن المسؤولية او السلطة.‏» وعلى الرغم من ذلك،‏ يبقى المفوِّض مسؤولا اخيرا عما يجري القيام به.‏

وقد يتجنب آخرون التفويض لأنهم يخافون ان يفقدوا السيطرة.‏ ومع ذلك،‏ لا يعني التفويض فقدان السيطرة.‏ فعلى الرغم من كونه غير منظور وحاكما من السموات،‏ يسيطر يسوع المسيح سيطرة تامة على الجماعة المسيحية.‏ وهو،‏ بدوره،‏ يعهد في الجماعة الى عناية رجال ذوي خبرة.‏ —‏ افسس ٥:‏٢٣-‏٢٧؛‏ كولوسي ١:‏١٣‏.‏

وربما لا يميل البعض الى ان يفوِّضوا لأنهم يشعرون بأنه يمكنهم ان يقوموا هم أنفسهم بالعمل بطريقة اسرع.‏ ولكنَّ يسوع رأى قيمة تدريب الآخرين.‏ فما من احد على الارض علَّم بفعالية اكثر من يسوع.‏ (‏يوحنا ٧:‏٤٦‏)‏ ومع ذلك،‏ بعد اعطاء الارشادات لـ‍ ٧٠ من تلاميذه،‏ ارسلهم الى العمل الكرازي.‏ وعلى الرغم من عدم تمكنهم من مساواة يسوع في المقدرة التعليمية،‏ رجعوا مبتهجين بنجاحاتهم.‏ ففرح يسوع معهم ومدحهم،‏ لأنه عرف انهم كانوا سيستمرون في العمل لمدة طويلة بعد موته وأنهم كانوا سينجزون اخيرا اكثر مما كان بامكانه ان ينجزه على الاطلاق وهو يعمل وحده.‏ —‏ لوقا ١٠:‏١-‏٢٤؛‏ يوحنا ١٤:‏١٢‏.‏

ويعني التفويض ايضا نيل المساعدة في التفاصيل الضرورية.‏ ففي اليوم الذي سبق موت يسوع،‏ عيَّن لبطرس ويوحنا ان يقوما بالترتيبات الضرورية من اجل وجبة فصحه الاخيرة.‏ (‏لوقا ٢٢:‏٧-‏١٣‏)‏ فلم يكن على يسوع ان يقلق بشأن شراء الخروف،‏ الخمر،‏ الخبز الفطير،‏ والاعشاب المُرَّة؛‏ ولا كان عليه ان يجمع الاواني،‏ الحطب،‏ وما شابه ذلك.‏ فبطرس ويوحنا اعتنيا بتلك التفاصيل.‏

ويمكن ان يتمتع الشيوخ اليوم بفوائد مماثلة اذا اقتدوا بمثال يسوع.‏ مثلا،‏ ان الشخص الذي يعتني بالمطبوعات يمكن ان يُسأل ان يَطلب المخزون اللازم من اجل حملة مقبلة.‏ ويمكن ان يُرشد الى تحليل سجلاته ليحدِّد كيف استُعملت المواد المماثلة في حملات سابقة.‏ ويمكن ان يأخذ بعين الاعتبار ايضا خصائص مقاطعة الجماعة قبل إعداد نموذج الطلب المناسب.‏ ويسلِّم النموذج بعد ذلك الى كاتب الجماعة للتحقق منه.‏ وحالما يتعلَّم خادم المطبوعات عمله،‏ لا يعود لازما ان يراجع الكاتب ثانية السجلات الماضية طالما ان المجاميع في نموذج الطلب هي ضمن المعقول.‏ فمن الواضح ان هذا العمل البسيط للتفويض سيسهِّل ارسال طلب المطبوعات ويبسِّطه اكثر بالنسبة الى كل المعنيين بالامر.‏

وبالنظر الى كل هذه الفوائد الممكنة،‏ كيف يمكن للمرء ان يفوِّض بفعالية؟‏

كيفية التفويض

حدِّدوا المهمة.‏ اولا،‏ اوضحوا اية نتائج يجري توقعها.‏ «تاجروا حتى آتي» هو ما قاله «انسان شريف الجنس» لعبيده العشرة في مثل يسوع عن الأمْناء.‏ (‏لوقا ١٩:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ فقد توقع السيّد ان يتاجر العبيد بشكل مربح بأمْنائه وأن يقدِّموا بعد ذلك تقريرا عن ارباحهم عند رجوعه.‏ وكانوا يعرفون ماذا يجب ان يفعلوا.‏ فكيف ينطبق هذا المبدأ على مشروع قاعة ملكوت عصري؟‏ على سبيل المثال،‏ يُقال عادة للاخ المعيَّن لاصلاح السقف اية مواد يجب ان يستعمل،‏ اين يمكن ان يجدها،‏ ومتى يبدأ العمل،‏ اذا كان الطقس يسمح بالعمل.‏ ومثل هذه التوجيهات الخصوصية تؤدي الى التنظيم الجيد.‏

ومن المهم ان نحدِّد ليس فقط هدف المهمة بل ايضا اية قرارات يُسمح للشخص بأن يتَّخذها وأية امور يجب ان يراجع فيها شخصا آخر.‏ فقد قال موسى للمعيَّنين منه انه يجب عليهم ان يقضوا في الدَّعاوي الصغيرة،‏ انما يجب إحالة الدَّعاوي الصعبة اليه.‏ —‏ خروج ١٨:‏٢٢‏.‏

عند تعيين المسؤوليات،‏ اهتموا ان تتجنبوا التداخل.‏ فعندما يجري تعيين اكثر من شخص للواجبات عينها،‏ ينتج التشويش.‏ تصوَّروا ما يمكن ان يحدث اذا أُعطيت في محفل كبير لشهود يهوه مسؤولية تنظيف طاولات الطعام لقسم التنظيف وقسم خدمة الطعام على السواء،‏ او عُيِّن لقسم الحجاب وقسم المعمودية على السواء امر الاشراف على المشاهدين خلال المعمودية.‏

اختاروا رجالا ذوي قدرة.‏ نصح يثرونُ موسى:‏ «يجب ان تبحث انت بنفسك عن رجال ذوي قدرة،‏ خائفين اللّٰه بين كل الشعب،‏ رجال مستقيمين لا يرتشون،‏ وعيّنهم على الشعب.‏» (‏خروج ١٨:‏٢١‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة‏)‏ من الواضح ان الرجل يجب ان يبلغ اولا المؤهلات الروحية.‏ ولتحديد ما اذا كان الشخص ‹ذا قدرة› على القيام بالعمل في متناول اليد،‏ يجب منح الاعتبار لعوامل مثل ميزات الشخصية،‏ الخبرة،‏ التدريب،‏ والمواهب.‏ وهكذا فإن المسيحي ذا الميل الودي،‏ الممتع،‏ المساعد ينجح جيدا على الارجح إما عند منضدة المجلات او كحاجب.‏ وبطريقة تفكير مماثلة،‏ عند اختيار شخص ما لإعانة كاتب الجماعة،‏ يجب منح الاعتبار منطقيا لمدى كونه منظَّما.‏ فهل يمنح الانتباه للتفاصيل،‏ هل يُتَّكل عليه،‏ وهل يمكنه ان يحفظ السر؟‏ (‏لوقا ١٦:‏١٠‏)‏ ان منح الاعتبار لمثل هذه العوامل بالاضافة الى المؤهلات الروحية الضرورية سيساعد على وضع الرجل المناسب في العمل.‏

عيِّنوا موارد تفي بالحاجة.‏ سيحتاج الخادم الى حيازة بعض الموارد في متناول يديه لكي يكمل المهمة المعيَّنة له.‏ ربما سيحتاج الى ادوات،‏ اموال،‏ او مساعدة.‏ عيِّنوا موارد كافية.‏ مثلا،‏ قد يُطلب من اخ ان يقوم ببعض التصليحات الضرورية في قاعة الملكوت.‏ ومن الواضح انه سيجري اعلامه بما يلزم القيام به،‏ لكنه سيحتاج ايضا الى اموال مخصَّصة للمصاريف النثرية ليشتري مواد الحاجات الطارئة.‏ وربما سيحتاج الى المساعدة.‏ لذلك قد يطلب الشيوخ من الآخرين ان يعينوه او يصنعون اعلانا للجماعة مُفاده ان ‹الاخ الفلاني سيقوم بعمل كذا وكذا في القاعة،‏ وقد يقترب من البعض منكم طلبا للمساعدة.‏› ان تدبيرا كهذا سيمنع المرء من تعيين مهمة دون ان يزوِّد الموارد الكافية.‏ «لا تفوِّضوا جزئيا» هو الطريقة التي يعبِّر بها عن ذلك احد المستشارين الاداريين.‏

وعند تعيين المسؤوليات،‏ أَخبروا الآخرين ان الشخص يعمل بدلا عنكم.‏ فالسلطة للعمل عوضا عنكم هي ايضا مورد.‏ فقد جرى تكليف يشوع بصفته القائد الجديد لاسرائيل قدام «كل الجماعة.‏» وجرى ارشاد موسى ان ‹يجعل من هيبته عليه.‏› (‏عدد ٢٧:‏١٨-‏٢٣‏)‏.‏ وضمن الجماعة،‏ يمكن ان ينجَز الامر عينه بمجرد وضع قائمة على لوحة الاعلانات باولئك الذين لديهم واجبات جرى تعيينها لهم.‏

ادعموا قراراتهم.‏ يمكن للشخص المعيَّن الآن ان يشرع في العمل في متناول اليد.‏ ومع ذلك تذكَّروا انه يمكنكم ان تكونوا له مصدرا حقيقيا للتشجيع اذا دعمتم القرارات الجيدة التي يتَّخذها.‏ مثلا،‏ قد يكون لديكم بصفتكم شيخا تفضيلكم الشخصي بشأن كيفية وضع الميكروفونات والاثاث على منصة قاعة الملكوت،‏ ربما بطريقة مختلفة نوعا ما عن الطريقة التي يضعها الاخ المعيَّن.‏ ولكن اذا سُمح للاخ الذي يعتني بالمنصة بشيء من حرية العمل،‏ فسيكتسب على الارجح الثقة والخبرة.‏ واضافة الى ذلك،‏ يمكنه ان يحسِّن الامور ايضا.‏ ذكر احد المستشارين التجاريين:‏ «فوِّضوا المهمة،‏ لا كيفية القيام بها.‏ .‏ .‏ .‏ فغالبا ما يُطلق العنان للموهبة المُبدعة.‏»‏

علاوة على ذلك،‏ غالبا ما يكون الاخ الذي يقوم بالعمل فعليا اقرب الى حالة معيَّنة وبالتالي يمكنه ان يفهم على نحو افضل المشاكل المقترنة بها.‏ وسيتجاوب على الارجح مع المشاكل بحلول تنجح حقا.‏ وقد يعالج ايضا عوامل ليست واضحة للمتفرجين.‏ ولذلك قال احد النظار المسيحيين عن مساعِد ذي خبرة:‏ «اذا قال ان هنالك بعض المشاكل،‏ اصدِّقه.‏»‏

نعم،‏ ان احد الموارد الاكثر قيمة للشيوخ المسيحيين هو الرجال والنساء المنتذرون المستعدون والقادرون على الإعانة بأية طريقة يوجَّهون فيها.‏ فيا ايها الشيوخ،‏ استفيدوا من هذا الامر العظيم!‏ ان التفويض علامة على التواضع ويمكن ان يقلِّل من الشدّة والتثبط.‏ وبذلك لن تتمكنوا فقط من القيام بالمزيد بل ايضا ستعطون الآخرين فرصة لاكتساب الخبرة اللازمة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة