مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏١١ ص ٣-‏٤
  • كيف تنظرون الى الخطية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف تنظرون الى الخطية؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مفهوم متلاشٍ للخطية في الغرب
  • عالم بدون خطية —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • عندما تزول الخطية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • كيف تغيّر مفهوم الخطيئة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • ما هي الخطية؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏١١ ص ٣-‏٤

كيف تنظرون الى الخطية؟‏

‏«لماذا تواظب على طلب مغفرة خطايانا في الصلاة؟‏» تشكَّت ربة منزل كانت تدرس الكتاب المقدس مع واحدة من شهود يهوه.‏ «يبدو الامر وكأنني مجرمة.‏» وتماما كهذه المرأة،‏ كثيرون اليوم لا يدركون خطاياهم إلا اذا ارتكبوا جريمة.‏

ويصح ذلك خصوصا في الشرق،‏ حيث لا يملك الناس عادة فكرة عن الخطية الموروثة كما جرى تعليمها في الأديان اليهودية-‏المسيحية.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٥،‏ ١٦-‏١٩؛‏ رومية ٥:‏١٢‏)‏ مثلا،‏ يحدِّد الشنتويون هوية الخطية بقذر يمكن ازالته بسهولة بالتلويح بعصا الكاهن،‏ التي لها ورق او خيوط كتان مربوطة بطرفها.‏ وفي هذه العملية لا تلزم اية توبة على ما جرى ارتكابه.‏ ولماذا؟‏ «ليس فقط الاعمال الشريرة،‏ بل ايضا الكوارث الطبيعية التي لا يمكن التحكُّم فيها،‏ سُميت تْسُمي [خطية]،‏» توضح دائرة معارف كودانشا في اليابان.‏ فالكوارث الطبيعية،‏ تْسُمي التي ليست مسؤولية البشر،‏ اعتُبرت خطايا تسبب شعائرُ التطهير انقطاعَ وجودها.‏

قاد هذا الى التفكير ان اية خطية،‏ حتى الاعمال الشريرة المرتكبة عمدا (‏باستثناء الاعمال الاجرامية التي يعاقب عليها القانون)‏ يمكن ازالتها بواسطة شعائر التطهير.‏ وتحت عنوان «شعيرة النقاوة السياسية في اليابان،‏» اشارت ذا نيويورك تايمز الى وجهة نظر كهذه وأوضحت ان السياسيين في اليابان الذين تورَّطوا في اعمال مخزية يعتبرون انفسهم «طاهرين» عندما يعيد المقترعون انتخابهم.‏ وهكذا،‏ لا يُصنع ايّ تصحيح حقيقي،‏ والاعمال المخزية المماثلة يمكن ان تتكرَّر.‏

ان البوذيين الذين يؤمنون بسَمْسارا،‏ او الولادة المتكررة،‏ وعقيدة الكَرْما لديهم وجهة نظر مختلفة.‏ «بحسب عقيدة الـ‍ كَرْما،‏»‏ توضح دائرة المعارف البريطانية الجديدة،‏ «يجلب المسلك الجيد نتيجة سارة وسعيدة ويخلق ميلا الى اعمال صالحة مماثلة،‏ في حين ان المسلك الرديء يجلب نتيجة مؤذية ويخلق ميلا الى اعمال شريرة متكررة.‏» وبكلمات اخرى،‏ ينتج المسلك الخاطئ ثمرا رديئا.‏ ويرتبط تعليم الكَرْما بتعليم الولادة المتكررة،‏ اذ يُقال ان بعض قوى الكَرْما تنتج ثمرا في الحيوات المقبلة بعد سنوات كثيرة من الحياة التي جرى فيها ارتكاب العمل.‏

وكيف يؤثر هذا التعليم في المؤمنين به؟‏ قالت امرأة بوذية آمنت باخلاص بالكَرْما:‏ «اعتقدت انه من غير المعقول ان يكون عليَّ ان اتألم بسبب شيء وُلدت به ولكنني لا اعلم عنه شيئا.‏ وكان يجب ان اقبل ذلك بصفته قدري.‏ وترتيل سوتريات والمحاولة بجهد ان اعيش حياة صالحة لم يحلّا مشاكلي.‏ فصرت حادة الطبع ومستاءة،‏ متذمرة دائما.‏» ان التعليم البوذي عن نتائج المسلك الرديء تركها بشعور بعدم الجدارة.‏

وعلَّمت الكونفوشيوسية،‏ دين شرقي آخر،‏ طريقة مختلفة للتعامل مع شر البشر.‏ واستنادا الى شون-‏دزو،‏ احد الفلاسفة الكونفوشيوسيين العظماء الثلاثة،‏ ان الطبيعة البشرية شريرة وميَّالة الى ان تكون انانية.‏ ولكي يحافظ على نظام اجتماعي بين الناس ذوي الميول الخاطئة،‏ شدَّد على اهمية لي،‏ التي تعني اللياقة،‏ الحشمة،‏ ونظام الأشياء.‏ ومِنڠ-‏دزو،‏ فيلسوف كونفوشيوسي آخر،‏ على الرغم من تعبيره عن نظرة معاكسة الى الطبيعة البشرية،‏ اعترف بوجود اسقام اجتماعية،‏ اذ كان واثقا بأن طبيعة الانسان صالحة،‏ اعتمد على تحسين الذات من اجل الحل.‏ وفي كل من الطريقتين،‏ علَّم الفيلسوفان الكونفوشيوسيان اهمية الثقافة والتدريب من اجل محاربة الخطية في العالم.‏ ومع ان تعاليمهما توافق على ضرورة لي،‏ فإن مفهومهما للخطية والشر غامض جدا.‏ —‏ قارنوا مزمور ١٤:‏٣؛‏ ٥١:‏٥‏.‏

مفهوم متلاشٍ للخطية في الغرب

في الغرب،‏ كانت الافكار عن الخطية واضحة عادة،‏ وأغلبية الناس وافقوا على ان الخطية موجودة ويجب تجنبها.‏ لكنَّ الموقف الغربي من الخطية يتغيَّر.‏ فكثيرون يرفضون كل ادراك للخطية،‏ اذ يسمُّون صوت الضمير «الشعور بالذنب،‏» شيء يلزم تجنبه.‏ وقبل اكثر من ٤٠ سنة،‏ رثى البابا پيوس الثاني عشر قائلا:‏ «ان خطية هذا القرن هي فقدان كل احساس بالخطية.‏» واستنادا الى استطلاع نُشر في لو پِلوران الاسبوعية الكاثوليكية،‏ فإن نسبة مدهشة من ٩٠ في المئة من سكان فرنسا،‏ حيث يدَّعي معظم الناس انهم كاثوليكيون رومانيون،‏ لم يعودوا يؤمنون بالخطية.‏

فعلا،‏ في الشرق والغرب،‏ يبدو ان معظم الناس الآن يعيشون في رضى مريح دون ان يزعجهم ادراك الخطية.‏ ولكن،‏ هل يعني ذلك ان الخطية غير موجودة؟‏ هل يمكن ان نتجاهلها بأمان؟‏ وهل ستزول الخطية يوما ما؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة