مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏١١ ص ٣٠
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • مواد مشابهة
  • كيف كان يسوع المسيح نبيًّا مثل موسى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مُوسى
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • موسى —‏ كيف تؤثر حياته فيك؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • اقتد بإيمان موسى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏١١ ص ٣٠

اسئلة من القراء

في العبرانيين ١١:‏٢٦‏،‏ هل يجري التكلم عن موسى بصفته «المسيح،‏» ام انه كان بالاحرى رمزا الى يسوع المسيح؟‏

عند مناقشة ايمان موسى،‏ كتب الرسول بولس ان موسى كان «حاسبا عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر لانه كان ينظر الى المجازاة.‏» (‏عبرانيين ١١:‏٢٦‏)‏ ويبدو ان بولس كان يشير الى موسى بصفته «المسيح،‏» او الممسوح،‏ بمعنى ما.‏

من المسلَّم به انه،‏ في اوجه متنوعة،‏ رسم موسى نموذجا للمسيّا الآتي.‏ فمع ان موسى نفسه كان نبيا،‏ انبأ مسبقا عن نبي اعظم ‹مثله› كان سيأتي.‏ وشعر كثيرون من اليهود بأن يسوع كان «النبي،‏» الامر الذي اكَّده أتباعه.‏ (‏تثنية ١٨:‏١٥-‏١٩؛‏ يوحنا ١:‏٢١؛‏ ٥:‏٤٦؛‏ ٦:‏١٤؛‏ ٧:‏٤٠؛‏ اعمال ٣:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ ٧:‏٣٧‏)‏ وكان موسى ايضا وسيط عهد الناموس،‏ لكنَّ يسوع تسلَّم «خدمة افضل» بصفته ‹وسيطا ايضا لعهد أعظم،‏› العهد الجديد المجيد.‏ (‏عبرانيين ٨:‏٦؛‏ ٩:‏١٥؛‏ ١٢:‏٢٤؛‏ غلاطية ٣:‏١٩؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٥‏)‏ لذلك يمكن القول عن موسى انه في بعض الاوجه كان رمزا الى المسيّا الآتي.‏

ولكن لا يظهر ان هذا هو المعنى الاساسي للعبرانيين ١١:‏٢٦ ‏.‏ فليست هنالك اشارة الى ان موسى كان عالما بالتفاصيل المتعلقة بالمسيّا،‏ حاسبا بوَعي ان ما عاناه في مصر هو لاجل المسيّا او نموذج له.‏

اقترح البعض ان كلمات بولس في العبرانيين ١١:‏٢٦ لها فحوى مشابه لتعليقه ان المسيحيين عانوا «آلام المسيح.‏» (‏٢ كورنثوس ١:‏٥‏)‏ لقد عرف المسيحيون الممسوحون ان يسوع المسيح تألمَ وأنهم ‹تألموا معه فلكي يتمجدوا ايضا معه› في السماء.‏ ولكنَّ موسى لم يكن يعلم ما سيعانيه المسيّا الآتي،‏ ولا كان موسى يملك رجاءا سماويا.‏ —‏ رومية ٨:‏١٧؛‏ كولوسي ١:‏٢٤‏.‏

هنالك فهم ابسط للطريقة التي بها ‹حسب موسى عار المسيح غنى.‏›‏

عندما كتب بولس «المسيح» في العبرانيين ١١:‏٢٦‏،‏ استعمل الكلمة اليونانية خريستووْ،‏ التي ترادف الكلمة العبرانية مَشِيح،‏ او مسيّا.‏ وكلتا الكلمتين «مسيّا» و «مسيح» تعنيان «ممسوحا.‏» لذلك كان بولس يكتب عن ‹حسبان [موسى] عار الممسوح.‏›‏ فهل يمكن ان يُدعى موسى نفسه «ممسوحا»؟‏

نعم.‏ في ازمنة الكتاب المقدس كان يمكن ان يُثبَّت الشخص في مركز خصوصي بسكب زيت على رأسه.‏ «فأخذ صموئيل قنينة الدهن وصبَّ على رأس [شاول.‏]» «فأخذ صموئيل قرن الدهن ومسح [داود] في وسط اخوته.‏ وحلّ روح الرب على داود.‏» (‏١ صموئيل ١٠:‏١؛‏ ١٦:‏١٣‏؛‏ قارنوا خروج ٣٠:‏٢٥،‏ ٣٠؛‏ لاويين ٨:‏١٢؛‏ ٢ صموئيل ٢٢:‏٥١؛‏ مزمور ١٣٣:‏٢‏.‏)‏ غير ان البعض،‏ مثل النبي اليشع والملك الآرامي حزائيل،‏ يجري التكلم عنهم بصفتهم ‹(‏ممسوحين)‏› وإن لم يكن هنالك دليل على ان زيتا حرفيا سُكب عليهم.‏ (‏١ ملوك ١٩:‏١٥،‏ ١٦؛‏ مزمور ١٠٥:‏١٤،‏ ١٥؛‏ اشعياء ٤٥:‏١‏)‏ لهذا السبب يمكن للمرء ان يكون ‹ممسوحا› بأن يجري اختياره او تفويضه على نحو خصوصي.‏

بهذا المعنى كان موسى نفسه ممسوح اللّٰه،‏ وبعض الكتب المقدسة تنقل ذلك ايضا الى كلمات مثل «ممسوح اللّٰه» او «الممسوح» في العبرانيين ١١:‏٢٦‏.‏ فقد جرى تفويض موسى بصفته ممثلا ليهوه ومَن سيقود اسرائيل الى خارج مصر.‏ (‏خروج ٣:‏٢-‏١٢،‏ ١٥-‏١٧‏)‏ وعلى الرغم من ان موسى نشأ وسط غنى مصر ومجدها،‏ فقد أعزَّ كثيرا جدا تفويضه،‏ الذي قبله وأتمَّه.‏ ووفقا لذلك،‏ تمكن بولس من ان يكتب ان موسى كان «حاسبا عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة