مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١/‏١ ص ٣-‏٥
  • خالقنا العظيم وأعماله

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • خالقنا العظيم وأعماله
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تحفة اللّٰه الخَلقية
  • لطف خالقنا الحبي
  • سبِّحوا ملك الابدية!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • ‏«ها انا اصنع كل شيء جديدا»‏
    ‏«ها انا اصنع كل شيء جديدا»‏
  • ما هو قصد اللّٰه للأرض؟‏
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • سجل قديم عن الخلق —‏ هل ينال ثقتكم؟‏
    هل يوجد خالق يهتم بامركم؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١/‏١ ص ٣-‏٥

خالقنا العظيم وأعماله

يا للعظمة!‏ الشلالات الهادرة لإيڠواسو او نياڠارا،‏ الخوانق الضخمة لآريزونا او هاوايي،‏ الخلجان البحرية الضيقة الرائعة للنروج او نيوزيلندا —‏ يا لصرخات الاعجاب التي تحدثها هذه العجائب الطبيعية!‏ ولكن هل هي مجرد نتاج الصدفة لما يدعى بالطبيعة الام؟‏ كلا،‏ انها اكثر بكثير من ذلك!‏ انها الاعمال المهيبة للخالق العظيم،‏ الاب السماوي المحب الذي كتب عنه الملك الحكيم سليمان:‏ «صنع الكل حسنا في وقته وأيضا جعل الابدية في قلبهم التي بِلاها لا يدرك الانسان العمل الذي يعمله اللّٰه من البداية الى النهاية.‏» (‏جامعة ٣:‏١١‏)‏ حقا،‏ تلزم ابدية من الوقت ليستقصي البشر كل الاعمال المجيدة التي ملأ بها خالقنا الكون.‏

فيا لخالقنا العظيم!‏ وكم نحن مسرورون بأن اللّٰه الكلي القدرة هذا «كلَّمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين.‏» (‏عبرانيين ١:‏٢‏)‏ لقد قدَّر هذا الابن،‏ يسوع المسيح،‏ الاشياء الجميلة في خليقة ابيه.‏ وأشار اليها تكرارا في ايضاح مقاصد ابيه وفي قول كلمات تشجيع لسامعيه.‏ (‏متى ٦:‏٢٨-‏٣٠؛‏ يوحنا ٤:‏٣٥،‏ ٣٦‏)‏ «بالايمان» ادرك الكثيرون ان عجائب الخليقة «أُتقنت بكلمة اللّٰه.‏» (‏عبرانيين ١١:‏٣‏)‏ فيجب ان تعكس حياتنا اليومية ايمانا كهذا.‏ —‏ يعقوب ٢:‏١٤،‏ ٢٦‏.‏

عظيمة حقا هي خلائق الهنا.‏ انها تعكس بصورة رائعة حكمته،‏ قدرته،‏ بره،‏ ومحبته.‏ مثلا،‏ لقد أمال ارضنا وجعلها تدور حول الشمس بحيث يمكن لخليقته المقبلة،‏ الانسان،‏ التمتع بتعاقب الفصول المبهج.‏ قال اللّٰه:‏ «مدَّة كل ايام الارض زرع وحصاد وبرْد وحر وصيف وشتاء ونهار وليل لا تزال.‏» (‏تكوين ٨:‏٢٢‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ جهَّز اللّٰه ارضنا بسخاء بالمعادن الثمينة.‏ وبشكل خصوصي،‏ زوَّد وفرة من الماء،‏ ليصير في ما بعد عنصرا ضروريا ودعما لكل الحياة الارضية.‏

وفي تتابع منتظم لستة ‹ايام خَلقية،‏› كل يوم مدَّته آلاف السنين،‏ شرعت «قوة اللّٰه الفعالة» في اعداد الارض من اجل سكن الانسان.‏ فالضوء الذي به نرى،‏ الهواء الذي نتنشقه،‏ اليابسة التي نحيا عليها،‏ النباتات،‏ تعاقب النهار والليل،‏ السمك،‏ الطيور،‏ الحيوانات —‏ كلها انتجها بترتيب خالقنا العظيم من اجل خدمة الانسان ومتعته.‏ (‏تكوين ١:‏٢-‏٢٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ بالتأكيد،‏ يمكننا ان ننضم الى صاحب المزمور في الهتاف:‏ «ما اعظم اعمالك يا رب.‏ كلها بحكمة صنعت.‏ ملآنة الارض من غناك.‏» —‏ مزمور ١٠٤:‏٢٤‏.‏

تحفة اللّٰه الخَلقية

واذ قرب «اليوم» الخَلقي السادس من الانتهاء،‏ صنع اللّٰه الرجل ثم معينه،‏ المرأة.‏ ويا لذروة الابداع في الخليقة الارضية،‏ الاكثر روعة بكثير من كل الخلائق المادية التي خُلقت من قبل!‏ يخبرنا المزمور ١١٥:‏١٦‏:‏ «السموات سموات للرب.‏ أما الارض فأعطاها لبني آدم.‏» وهكذا،‏ صمَّمَنا يهوه انفسًا بشرية بحيث يمكننا ان نبتهج بخلائقه الابكر على الارض ونستفيد منها على السواء.‏ فكم يجب ان نكون شاكرين على اعيننا —‏ المعقَّدة اكثر من ادق آلة تصوير —‏ التي يمكن ان تستوعب العالم الغني بالالوان حولنا!‏ ولدينا آذاننا —‏ افضل من ايّ جهاز صوت صنعه الانسان —‏ لتساعدنا على التمتع بالمحادثة،‏ الموسيقى،‏ والتغريد اللَّحني للطيور.‏ ولدينا آلية التكلم الغريزية،‏ بما فيها اللسان المتعدد الاستعمالات.‏ وبراعم اللسان الذوقية،‏ مع حاسة شمنا،‏ تزوِّد ايضا بهجة في تذوُّق تنوّع من الاطعمة لا نهاية له.‏ وكم نقدِّر لمسة يدٍ محبَّة!‏ بالتأكيد يمكننا ان نشكر خالقنا،‏ كما فعل صاحب المزمور الذي قال:‏ «احمدك من اجل اني قد امتزت عجبا.‏ عجيبة هي اعمالك ونفسي تعرف ذلك يقينا.‏» —‏ مزمور ١٣٩:‏١٤‏.‏

لطف خالقنا الحبي

كتب صاحب المزمور:‏ «احمدوا الرب لانه صالح .‏ .‏ .‏ الصانع العجائب العِظام وحده لأن الى الابد (‏لطفه الحبي)‏.‏» (‏مزمور ١٣٦:‏١-‏٤‏)‏ وهذا اللطف الحبي يدفعه الآن الى فعل امور رائعة اعظم بكثير من كل الخلائق الموصوفة آنفا.‏ نعم،‏ حتى عندما يستريح من خلق الاشياء المادية،‏ يخلق على مستوى روحي.‏ وهو يفعل ذلك اجابة لتحدٍّ شرير وُجِّه اليه بمنتهى الوضوح.‏ وكيف ذلك؟‏

وُضع الرجل والمرأة الاولان في فردوس مجيد،‏ عدن.‏ ولكنَّ ملاكا متمردا،‏ الشيطان،‏ نصَّب نفسه الها وقاد هذين الزوجين البشريين الى التمرد على يهوه.‏ وبعدل حكم اللّٰه عليهما بالموت،‏ وكانت النتيجة ان اولادهما،‏ كامل الجنس البشري،‏ ولدوا في حالة الخطية والموت.‏ (‏مزمور ٥١:‏٥‏)‏ ورواية الكتاب المقدس عن ايوب تشير الى ان الشيطان تحدَّى اللّٰه،‏ مدَّعيا انه ما من انسان يمكن ان يحافظ على الاستقامة امام اللّٰه تحت الامتحان.‏ ولكنَّ ايوب برهن ان الشيطان كذاب حقير،‏ كما برهن خدامٌ للّٰه امناء آخرون كثيرون في ازمنة الكتاب المقدس وحتى يومنا.‏ (‏ايوب ١:‏٧-‏١٢؛‏ ٢:‏٢-‏٥،‏ ٩،‏ ١٠؛‏ ٢٧:‏٥‏)‏ ويسوع،‏ كإنسان كامل،‏ كان مثالا فريدا للمحافظة على الاستقامة.‏ —‏ ١ بطرس ٢:‏٢١-‏٢٣‏.‏

ولذلك استطاع يسوع ان يقول،‏ «رئيس هذا العالم [الشيطان] يأتي وليس له فيَّ شيء.‏» (‏يوحنا ١٤:‏٣٠‏)‏ ولكن،‏ الى هذا اليوم «العالم كله قد وضع في الشرير.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ واذ اثار الشكَّ في صواب سلطان يهوه،‏ أُعطي الشيطان نحو ٠٠٠‏,٦ سنة ليظهر ما اذا كان حكمه على الجنس البشري يمكن ان ينجح.‏ وكم فشل على نحو بائس،‏ كما تشهد باستمرار احوال العالم المتدهورة!‏ وقريبا سيزيل الهنا المحب،‏ يهوه،‏ هذا المجتمع العالمي الفاسد،‏ مثبِّتا سلطانه الشرعي على الارض.‏ ويا للراحة السعيدة التي سيجلبها ذلك للبشر التوّاقين الى حكم سلمي بار!‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٩-‏١١؛‏ ٨٣:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

ولكن،‏ ليس هذا كل شيء!‏ فلطف اللّٰه الحبي سيظهر اكثر على اساس كلمات يسوع في يوحنا ٣:‏١٦‏:‏ «هكذا احب اللّٰه العالم [الجنس البشري] حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.‏» وهذا الردّ لرجاء الحياة الابدية على الارض الى الجنس البشري يشمل خلق اشياء جديدة.‏ فما هي هذه؟‏ وكيف تفيد البشرية التي تئن؟‏ مقالتنا التالية ستجيب عن ذلك.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة