مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١/‏٤ ص ٣-‏٤
  • عمِّدوا!‏ عمِّدوا!‏ عمِّدوا!‏ ولكن لماذا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عمِّدوا!‏ عمِّدوا!‏ عمِّدوا!‏ ولكن لماذا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • مواد مشابهة
  • معنى معموديتكم
    متحدين في عبادة الاله الحقيقي الوحيد
  • لماذا يلزم ان تعتمدوا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • المعمودية
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • المعمودية هدف يستاهل الجهد
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١/‏٤ ص ٣-‏٤

عمِّدوا!‏ عمِّدوا!‏ عمِّدوا!‏ ولكن لماذا؟‏

‏«في مدة اشهر قليلة عمَّدتُ اكثر من عشرة آلاف رجل،‏ امرأة،‏ وولد.‏» هكذا كتب المرسَل اليسوعي فرنسيس كْسَفاريوس عن عمله في مملكة تراڤنكور،‏ الهند.‏ «ذهبت من قرية الى قرية وجعلت منهم مسيحيين.‏ وحيثما ذهبت كنت اترك ورائي نسخة من صلواتنا ووصايانا باللغة المحلية.‏»‏

واذ تأثر جدا برسائل فرنسيس كْسَفاريوس،‏ امر جون ملك الپرتغال ان تُقرأ جهارا من على كل منبر في كل مكان من مملكته.‏ حتى ان رسالة كانون الثاني ١٥٤٥ المقتبس منها آنفا أُجيز نشرها.‏ والنتيجة؟‏ يكتب مانفرِت بارتِل في كتابه اليسوعيون —‏ تاريخ وأسطورة مجتمع يسوع:‏ «قبل مضي وقت طويل،‏ كان نصف التلاميذ في اوروپا،‏ ‹جاثين على رُكَبهم وذارفين دموعا حارة،‏› يطالبون بالذهاب الى الهند وهداية الوثنيين.‏» وأضاف:‏ «ان الفكرة انه يلزم اكثر من اشخاص قليلين لرشّ الماء المقدس،‏ وحقيبة كراسات لهداية مملكة بكاملها،‏ لا يبدو انها خطرت في بال كثيرين في ذلك الحين.‏»‏

وماذا انجزت في الواقع هدايات جماعية كهذه؟‏ قدَّم اليسوعي نيكولاس لانتشيلوتو تقريرا واقعيا لروما:‏ «ان معظم اولئك الذين يعتمدون لديهم دافع خفي.‏ فعبيد العرب والهندوس يرجون بذلك نيل حريتهم او نيل الحماية من سيد ظالم او مجرد الحصول على رداء جديد او عمامة جديدة.‏ وكثيرون يفعلون ذلك لينجوا من عقاب.‏ .‏ .‏ .‏ والذين تقودهم اقتناعاتهم الخاصة الى طلب الخلاص في تعاليمنا يُنظر اليهم كمجانين.‏ وكثيرون يرتدّون ويعودون الى ممارساتهم الوثنية السابقة بعد معموديتهم بوقت غير طويل.‏»‏

والرغبة في هداية وتعميد الوثنيين اشترك فيها ايضا المستكشفون الاوروپيون لذلك العصر.‏ ويقال ان كريستوفر كولومبُس عمَّد «الهنود» الاوائل الذين قابلهم في البحر الكاريبي.‏ «ان السياسة الرسمية للحكم الملكي الاسپاني جعلت اهتداء سكان البلد اولوية اولى،‏» يقول تاريخ اوكسفورد المصوَّر للمسيحية.‏ «وبحلول نهاية القرن السادس عشر،‏ صار هنود الامبراطورية الاسپانية الـ‍ ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٧،‏ بالاسم على الاقل،‏ مسيحيين.‏ وحيث لدينا احصاءات عن الاهتداءات (‏پيذرو دي ڠانتي،‏ نسيب الامبراطور شارل الخامس،‏ الذي كان قد انضم الى المرسلين،‏ اخبر انه عمَّد ٠٠٠‏,١٤ بمساعدة رفيق واحد في يوم واحد)‏،‏ يكون واضحا ان الارشاد التمهيدي الجدِّي لم يكن ممكنا.‏» واهتداءات ظاهرية كهذه غالبا ما كانت ترافقها معاملة ظالمة،‏ وحشية،‏ وقاسية لأبناء البلد.‏

ان الاهمية المعطاة للمعمودية حثت هؤلاء المستكشفين والمرسلين على العمل.‏ ففي السنة ١٤٣٩،‏ اصدر البابا اوجينيوس الرابع في مجمع فلورنسا مرسوما يقول:‏ «ان المعمودية المقدسة تحتل المكان الاول بين الاسرار المقدسة لأنها الباب للحياة الروحية؛‏ فبواسطتها نُجعَل اعضاء المسيح ونتَّحد بالكنيسة.‏ وبما انه بالانسان الاول دخل الموت الى الجميع،‏ فان لم نولد ثانية من الماء والروح القدس لا يمكننا الدخول الى ملكوت السماء.‏»‏

ومع ذلك،‏ نشأ خلاف في ما يتعلق بمَن كانت معموديته صحيحة.‏ تذكر دائرة معارف الدين:‏ «لأنها كانت ايضا شعيرة الدخول الاساسية الى مجتمع الكنيسة،‏ سرعان ما ادَّعت كنائس متنافسة كثيرة ان المعمودية حق لها،‏ وكل واحدة منها دعت نفسها ارثوذكسية واتَّهمت الاخرى بالهرطقة والانشقاق.‏ وكان لا بد من اجراء التعديلات لشعائر المعمودية من قِبل مختلف الطوائف.‏»‏

إلا ان ممارسة المعمودية تسبق الايمان المسيحي.‏ فكانت تُستخدم في بابل وفي مصر القديمة،‏ حيث كان يُعتقد ان مياه النيل الباردة تزيد القوة وتمنح الخلود.‏ واليونانيون ايضا اعتقدوا ان المعمودية يمكن ان تجلب التجديد او يمكن ان تُحدث الخلود للداخلين الجدد.‏ والطائفة اليهودية في قمران مارست المعمودية من اجل الدخول الى مجتمعها.‏ فكان يلزم المهتدين الامميين الى اليهودية ان يختتنوا وبعد سبعة ايام ان يعتمدوا بالتغطيس امام شهود.‏

من الواضح ان المعمودية نالت اهمية كبيرة على مرّ العصور.‏ ولكن ماذا عن اليوم؟‏ هل هي ضرورية في هذه الازمنة العصرية؟‏ واذا كان الامر كذلك،‏ فلماذا؟‏ حقا،‏ هل يجب ان تعتمدوا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة