مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏٥ ص ٨-‏١١
  • لماذا خدمة يهوه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا خدمة يهوه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الحاجة الى دافع لائق
  • الخدمة بدوافع صائبة
  • واجب وامتياز
  • الشكر يزوِّد الدافع
  • مجِّدوا يهوه ومُلْكه
  • فرح واكتفاء
  • لماذا تخدمون اللّٰه؟‏
  • باركوا اسم يهوه القدوس!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • اختر خدمة يهوه في حداثتك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • اخدموا يهوه بفرح القلب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • يهوه يستحق التسبيح الابدي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏٥ ص ٨-‏١١

لماذا خدمة يهوه؟‏

‏«يوم يهوه قريب!‏ ‹الضيق العظيم› يدنو،‏ ولن تنجوا منه اذا كنتم لا تخدمون اللّٰه.‏» اذا قال لكم شخص ما ذلك،‏ فكيف يكون ردّ فعلكم؟‏ —‏ صفنيا ٢:‏٢،‏ ٣؛‏ متى ٢٤:‏٢١‏.‏

في الحقيقة،‏ يجب ان نُبقي يوم يهوه في الذهن،‏ والنجاة عبر الضيق العظيم الوشيك تتوقف على الخدمة الامينة للّٰه.‏ ولكن هل يجب ان تكون هذه الحقائق الاسباب الرئيسية لتقديمنا خدمة مقدسة ليهوه اللّٰه؟‏ لماذا تخدمون يهوه؟‏

الحاجة الى دافع لائق

اذا كان الشخص لا يخدم اللّٰه بدافع صائب،‏ فقد يتوقف عن ذلك اذا لم تتحقق توقعاته خلال مدة معيَّنة من الوقت.‏ مثلا،‏ توقَّع بعض الناس ان يرجع يسوع المسيح في السنة ١٨٤٣ او السنة ١٨٤٤،‏ وانقضى الموعدان دون ان تتحقق آمالهم.‏ وما يثير الانتباه بهذا الخصوص هو ما كتبه جورج ستورز،‏ ناشر فاحص الكتاب المقدس وأحد المعارف اللاحقين لتشارلز تاز رصل،‏ الرئيس الاول لجمعية برج المراقبة.‏ ففي فاحص الكتاب المقدس عدد ايلول ١٨٤٦،‏ كتب ستورز:‏

‏«ان التزام خدمة اللّٰه يكمن في اكثر من مجرد واقع ان يوم الرب وشيك الانقضاء.‏ .‏ .‏ .‏ ان ردّ الفعل تجاه مرور سنتي ١٨٤٦ و ١٨٤٧ كما يمكن ان يحدث،‏ دون ان نشهد مجيء المسيح،‏ سيكون خيبة امل تفوق كل ادراك.‏ والاختبار يثبت ذلك —‏ أعني اختبار سنتي ١٨٤٣ و ١٨٤٤.‏ اين هي الآن الاكثرية الساحقة من الذين،‏ حسبما ادّعوا،‏ كانوا ‹متنبهين لخدمة اللّٰه› كما ينبغي ان يكونوا،‏ بالاعلان انه الوقت لمجيء الرب؟‏ ويردِّد الصدى —‏ اين!‏!‏!‏ نادرا ما يوجد الآن واحد من عشرة من هؤلاء يسلك في الايمان لإكرام مهنتهم المسيحية.‏ ولِمَ لا؟‏ لقد حركتهم دوافع خاطئة.‏ فأنانيتهم كانت الامر الاساسي الذي انجذب وأُثير.‏ كانوا تماما كالخاطئ الذي يظن انه قريب من الموت على فراش المرض او في عاصفة بحرية.‏ فإذا كان عليه ان يموت،‏ يصير مسيحيا.‏ وإذا علم ان الخطر قد زال،‏ فسيكون غير مبال كالسابق.‏»‏

الخدمة بدوافع صائبة

يمكن للانانية والخوف من الهلاك ان يدفعا البعض الى فعل مشيئة يهوه بشكل روتيني.‏ والآخرون قد يفتنون كثيرا برجاء العيش في الفردوس الى حد انهم يخدمون اللّٰه فقط لهذا السبب.‏ ومع ذلك،‏ اذا اعتقد الاشخاص الذين تقودهم مثل هذه الدوافع ان يوم يهوه والضيق العظيم ليسا قريبين الى هذا الحد،‏ فقد لا يميلون الى خدمة اللّٰه بغيرة.‏

طبعا،‏ ليس انانية ان نبتهج بوعود اللّٰه وبالبركات المنبإ بها مسبقا.‏ فهو يريد ان نكون سعداء بالآمال الموضوعة امامنا كأتباع لابنه،‏ يسوع المسيح.‏ «فرحين في الرجاء،‏» قال الرسول بولس،‏ مضيفا:‏ «صابرين في الضيق.‏ مواظبين على الصلاة.‏» (‏رومية ١٢:‏١٢‏)‏ وإذ يقترن بالصلاة،‏ يساعدنا «فرح (‏يهوه)‏» على احتمال المحن وترقُّب تحقيق وعود اللّٰه بصبر.‏ (‏نحميا ٨:‏١٠‏)‏ وفي غضون ذلك،‏ لدينا اسباب كثيرة لخدمة يهوه.‏ فما هو بعضها؟‏

واجب وامتياز

بصفته المتسلط الكوني،‏ يستحق يهوه ويتطلب التعبّد المطلق.‏ (‏خروج ٢٠:‏٤،‏ ٥‏)‏ وهكذا فإن كل مسيحي يملك درجة الالتزام نفسها تجاه اللّٰه سواء كان الضيق العظيم سيبتدئ غدا،‏ السنة التالية،‏ او بعد ذلك.‏ وهو ملتزم بأن يخدم يهوه دون انانية لأنه يحبّ اللّٰه من كل قلبه،‏ نفسه،‏ فكره،‏ وقدرته.‏ (‏مرقس ١٢:‏٣٠‏)‏ لقد اعتقد بعض المسيحيين الاولين ان يوم يهوه كان قريبا،‏ ولكنَّ توقعاتهم لم تتحقق،‏ وماتوا دون ان يشهدوا هذا الحدث.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١-‏٥؛‏ ٢ تسالونيكي ٢:‏١-‏٥‏)‏ ولكن،‏ اذا كانوا امناء حتى الموت،‏ فسينال اخيرا أتباع المسيح الممسوحون هؤلاء مكافأة القيامة الى الحياة السماوية.‏ —‏ رؤيا ٢:‏١٠‏.‏

يجب على شهود يهوه المعتمدين ان يخدموه بأمانة لأنهم ملتزمون بفعل مشيئته طوعا.‏ فكِّروا!‏ يمكننا،‏ كالملائكة القديسين،‏ ان نفعل مشيئة المتسلط الكوني.‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ وقد قدَّر يسوع مثل هذا الامتياز تقديرا رفيعا الى حد انه قال:‏ «طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني وأتمِّم عمله.‏» (‏يوحنا ٤:‏٣٤‏)‏ فإذا امتلكنا الروح عينها،‏ سنقدِّم بغيرة التسبيح ليهوه وسنخبر الآخرين عن مقاصده،‏ كما هي معلَنة في الكتاب المقدس.‏ وهكذا سيكون لدينا ايضا امتياز مساعدة الآخرين روحيا.‏ وبالتأكيد،‏ ان فعل مشيئة اللّٰه بدافع المحبة له هو امتياز رائع،‏ بصرف النظر عن الوقت الذي يبدأ فيه يوم يهوه.‏

الشكر يزوِّد الدافع

الشكر على محبة اللّٰه لتزويده ذبيحة ابنه الفدائية يجب ان يدفعنا ايضا الى خدمة يهوه.‏ في وقت من الاوقات كنا مبتعدين عن يهوه اللّٰه بسبب الخطية.‏ ومع ذلك،‏ قال يسوع:‏ «هكذا احب اللّٰه العالم [الجنس البشري] حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.‏» (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ ويهوه اخذ المبادرة في ذلك،‏ كما كتب بولس:‏ «اللّٰه بيَّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.‏» (‏رومية ٥:‏٨‏)‏ ان الشكر على هذا التعبير عن محبة اللّٰه يجب ان يدفعنا الى خدمته من كل القلب.‏

التقدير لتدابير يهوه الروحية والمادية يمنحنا سببا اضافيا لخدمته بأمانة.‏ كلمة اللّٰه هي دليل موثوق به —‏ نور لسبيلنا.‏ والمطبوعات التي يزوِّدها «العبد الامين الحكيم» تساعدنا على جعل حياتنا منسجمة مع المشيئة الالهية.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ مزمور ١١٩:‏١٠٥‏)‏ ولأننا نطلب الملكوت اولا،‏ فإن يهوه يسدّ حاجاتنا المادية.‏ (‏متى ٦:‏٢٥-‏٣٤‏)‏ فهل تظهرون التقدير لهذه الامور؟‏

الشكر على الحرية المعطاة من اللّٰه من الدين الباطل يقدِّم لنا سببا آخر لخدمة يهوه بأمانة.‏ الزانية الدينية بابل العظيمة «جالسة على المياه الكثيرة،‏» التي هي «شعوب وجموع وأمم وألسنة.‏» (‏رؤيا ١٧:‏١،‏ ١٥‏)‏ ومع ذلك،‏ فهي لا تجلس على خدام يهوه،‏ مؤثِّرة فيهم ومسيطرة عليهم دينيا.‏ على سبيل المثال،‏ انهم يرفضون العقيدة الدينية الباطلة لخلود النفس البشرية.‏ فهم يعرفون ان الانسان خُلق «نفسا حيّة،‏» وأن الموتى «لا يعلمون شيئا،‏» وأنه سوف تكون هنالك قيامة.‏ (‏تكوين ٢:‏٧؛‏ جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠؛‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ لذلك هم لا يخافون من الموتى ولا يعبدونهم.‏ فهل يجعلكم الشكر على حرية روحية كهذه تقاومون الارتداد وتتمسكون بعبادة يهوه النقية؟‏ —‏ يوحنا ٨:‏٣٢‏.‏

التقدير لدعم يهوه اليومي يجب ان يزيد تصميمنا على خدمة يهوه بولاء.‏ اعلن المرنم الملهم داود:‏ «تبارك الرب الذي يحمل اثقالنا يوما فيوما.‏» (‏مزمور ٦٨:‏١٩‏،‏ ترجمة تفسيرية)‏ وفي مكان آخر قال المرنم الملهم:‏ «ان ابي وأمي قد تركاني والرب يضمُّني.‏» (‏مزمور ٢٧:‏١٠‏)‏ نعم،‏ ان الشخص الذي يخدم يهوه بأمانة يمكنه ان يلقي حمله المجازي،‏ كالهموم والمحن،‏ على اللّٰه.‏ فهل تظهرون التقدير لدعم يهوه الذي لا ينضب لكم بخدمته بأمانة؟‏ —‏ مزمور ١٤٥:‏١٤‏.‏

مجِّدوا يهوه ومُلْكه

الرغبة في تعظيم يهوه يجب ان تدفعنا ايضا الى خدمته.‏ يجري تمثيل المخلوقات السماوية وهي تعظِّم اللّٰه بالكلمات التالية:‏ «انت مستحق ايها الرب الاله ان تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك انت خلقت كل الاشياء وهي بإرادتك كائنة وخُلقت.‏» (‏رؤيا ٤:‏١١‏)‏ والملك داود مجَّد يهوه بالقول:‏ «لك يا رب العظمة والجبروت والجلال والبهاء والمجد .‏ .‏ .‏ لك يا رب الملك .‏ .‏ .‏ والغنى والكرامة من لدنك وأنت تتسلط على الجميع .‏ .‏ .‏ يا الهنا نحمدك ونسبِّح اسمك الجليل.‏» (‏١ أخبار ٢٩:‏١٠-‏١٣‏)‏ فكخدام ليهوه،‏ ألا نشعر بالالتزام لتعظيمه بالكلام والتصرف فيما ننتظر اتمام وعوده؟‏ —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏٣١‏.‏

الرغبة الملحّة في التكلم عن ملكوت اللّٰه تزوِّد دافعا آخر الى خدمة يهوه.‏ وهذا الدافع السليم تعبِّر عنه جيدا كلمات المرنم الملهم:‏ «يحمدك يا رب كل اعمالك ويباركك اتقياؤك.‏ بمجد ملكك ينطقون وبجبروتك يتكلَّمون.‏ ليعرِّفوا بني آدم قدرتك ومجد جلال مُلكِك.‏ مُلكُك مُلك كل الدهور وسلطانك في كل دور فدور.‏» (‏مزمور ١٤٥:‏١٠-‏١٣‏)‏ ان اعلان رسالة الملكوت هو التفويض المسيحي والعمل الاكثر اهمية الذي يجري القيام به في ايامنا.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فهل تملكون رغبة متَّقدة في تمجيد يهوه وإخبار الآخرين عن ملكوته؟‏

تقديس اسم يهوه وتبرئة سلطانه يجب ان يُمنحا اهتماما بالغا إذا اردنا خدمته بأمانة.‏ يمكننا ان نصلّي من اجل تقديس اسم يهوه ومن اجل تبرئة سلطانه.‏ (‏متى ٦:‏٩‏)‏ ويمكننا ان ندعم صلواتنا بالانهماك قانونيا في الخدمة المسيحية وبنشر الحق عن قضايا مهمة وحيوية كهذه.‏ —‏ حزقيال ٣٦:‏٢٣؛‏ ٣٩:‏٧‏.‏

فرح واكتفاء

بخدمة يهوه بأمانة،‏ نحصل على الاكتفاء نتيجة تفريح قلبه والبرهان ان ابليس كذّاب.‏ مع ان الشيطان يدَّعي باطلا ان الناس يخدمون اللّٰه لأسباب انانية،‏ فإن خدمتنا الوليَّة ليهوه،‏ التي نقدِّمها بدافع المحبة،‏ تثبت بطل ادعاء المعيِّر.‏ (‏ايوب ١:‏٨-‏١٢‏)‏ وهذا يمنحنا سببا وجيها لنواصل فعل ما ذُكر في الامثال ٢٧:‏١١‏:‏ «يا ابني كن حكيما وفرِّح قلبي فأجيب من يعيّرني كلمة.‏» وبالاضافة الى ذلك،‏ عندما نخدم يهوه بولاء رغم كل ما يفعله الشيطان ليعوقنا،‏ فإن مسلك محافظتنا على الاستقامة سيقوّي على الارجح الرفقاء المؤمنين.‏ —‏ فيلبي ١:‏١٢-‏١٤‏.‏

الفرح والاكتفاء الناتجان عن المشاركة في الحصاد الروحي يجب ان يحثانا ايضا على خدمة يهوه بأمانة.‏ وجد يسوع السعادة في مساعدة الناس،‏ وخصوصا بطرائق روحية.‏ تقول متى ٩:‏٣٥-‏٣٨‏:‏ «كان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلّم في مجامعها.‏ يكرز ببشارة الملكوت.‏ ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب.‏ ولما رأى الجموع تحنَّن عليهم إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها.‏ حينئذ قال لتلاميذه الحصاد كثير ولكنَّ الفعلة قليلون.‏ فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده.‏» فإذا استمر عمل الحصاد فترة أطول مما توقعنا،‏ فسيمنحنا ذلك فرصة أعظم لايجاد الفرح والاكتفاء في مساعدة الآخرين روحيا.‏ وهذه ايضا طريقة للتعبير عن محبة القريب المتوقعة منا.‏ —‏ متى ٢٢:‏٣٩‏.‏

لماذا تخدمون اللّٰه؟‏

تأملنا في القليل فقط من الاسباب العديدة والقوية لخدمة يهوه بأمانة.‏ ويحسن بنا ان نفكر بروح الصلاة في اسبابنا الشخصية لخدمة اللّٰه،‏ لأنه سيكون على كل واحد منا اعطاء حساب له.‏ (‏رومية ١٤:‏١٢؛‏ عبرانيين ٤:‏١٣‏)‏ واولئك الذين يستمرون في امتلاك دوافع انانية لن يتمتعوا بالرضى الالهي.‏

وماذا يمكننا ان نتوقع اذا اهتممنا اولا بتقديس اسم يهوه وقدَّمنا خدمة مقدسة للّٰه بدوافع غير انانية؟‏ سيباركنا يهوه ويبارك خدمتنا!‏ (‏امثال ١٠:‏٢٢‏)‏ وسننال ايضا الحياة الابدية لأننا نخدم يهوه بأمانة.‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

الآلاف يخدمون يهوه في اليابان

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

خدمة يهوه في ساحل العاج

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٨]‏

‏(1855) by George Storrs SIX SERMONS,‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة