مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏٧ ص ٢٨-‏٣١
  • الازدهار يمكن ان يمتحن ايمانكم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الازدهار يمكن ان يمتحن ايمانكم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • موقف آساف الخطِر
  • تعديل في التفكير
  • احترزوا لردّ فعلكم
  • ابقوا اولياء ليهوه
  • مثال يُحتذى به —‏ آساف
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • آسَاف
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • كيفية التغلب على المشاعر السلبية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • يهوه نصيبي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏٧ ص ٢٨-‏٣١

الازدهار يمكن ان يمتحن ايمانكم

يمكن للازدهار ان يمتحن ايمان الشخص المستقيم.‏ فالاجتهاد للصيرورة مزدهرين ماديا يمكن ان يقود الى خسارة الايمان.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ ولكن يمكن للازدهار ايضا ان يمتحن الايمان بطريقة اخرى.‏ فعندما يلاحظ شخص بار ان كثيرين من الاثمة يزدهرون ماديا فيما هو يتألم،‏ قد يُغرى باتّباع مسلك غير تقوي.‏ وهذا قاد حتى بعض خدّام يهوه الى الشك في قيمة اتِّباع حياة مستقيمة!‏

هذا ما حدث لآساف،‏ موسيقي لاوي في اثناء حكم ملك اسرائيل داود.‏ فآ‌ساف نظم مزامير جرى استعمالها في العبادة العامة.‏ ومع هيمان ويدوثون،‏ كان ايضا يتنبأ،‏ مقدِّما التسبيح والشكر ليهوه اللّٰه بمصاحبة الموسيقى.‏ (‏١ أخبار الايام ٢٥:‏١؛‏ ٢ أخبار الايام ٢٩:‏٣٠‏)‏ وعلى الرغم من ان آساف كان ذا امتياز،‏ يظهر المزمور ٧٣ ان الازدهار المادي للاشرار برهن انه امتحان عظيم لايمانه.‏

موقف آساف الخطِر

‏«انما صالح اللّٰه لاسرائيل لانقياء القلب.‏ أما انا فكادت تزل قدماي.‏ لولا قليل لزلقت خطواتي.‏»‏ (‏مزمور ٧٣:‏١،‏ ٢‏)‏ بهذه الكلمات،‏ اعترف آساف بأن يهوه كان صالحا لامة اسرائيل.‏ وكان الامر هكذا خصوصا «لانقياء القلب،‏» لأن رغبتهم هي ان يقدِّموا ليهوه التعبد المطلق ويساهموا في تقديس اسمه القدوس.‏ فإذا كان لدينا هذا الموقف،‏ فسنبارك يهوه بالتحدث عنه بشكل حسن حتى ولو احزننا جدا ازدهار الاشرار او اية حالة اخرى.‏ —‏ مزمور ١٤٥:‏١،‏ ٢‏.‏

ورغم ان آساف كان مدركا صلاح يهوه،‏ كادت تزلّ قدماه عن الطريق البار.‏ فكانتا كما لو انهما تنزلقان على ارض جليدية في اثناء ماراثون متعب.‏ فلماذا صار ايمانه ضعيفا الى هذا الحد؟‏ اوضح:‏ ‏«لأني غرت من المتكبرين اذ رأيت سلامة الاشرار.‏ لأنه ليست في موتهم شدائد وجسمهم سمين.‏ ليسوا في تعب الناس ومع البشر لا يصابون.‏» —‏ مزمور ٧٣:‏٣‏-‏٥‏.‏

ان ازدهار الاثمة المادي جعل آساف يغار منهم.‏ لقد بدا انهم يتمتعون بحياة سلمية،‏ رغم انهم جمعوا الثروة بوسائل الاحتيال.‏ (‏قارنوا مزمور ٣٧:‏١‏.‏)‏ ورغم اعمالهم الشريرة،‏ فقد كانوا ظاهريا آمنين.‏ وبدا ان حياتهم تنتهي بدون شدائد الموت الرهيبة!‏ وكانوا يموتون احيانا بسلام وبثقة بالنفس،‏ دون ان يشعروا بالحاجة الروحية.‏ (‏متى ٥:‏٣‏)‏ ومن ناحية اخرى،‏ يعاني بعض خدّام اللّٰه المرض المؤلم والموت،‏ لكنه يدعمهم،‏ ولديهم رجاء القيامة البديع.‏ —‏ مزمور ٤٣:‏١-‏٣؛‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

وكثيرون من الاشرار هم دون مشاكل صحية تمنعهم من التمتع بمخزون طعامهم الوافر.‏ «جسمهم سمين،‏» بطونهم منتفخة.‏ وفضلا عن ذلك،‏ انهم «ليسوا في تعب الناس،‏» لأنه،‏ بخلاف الاعداد الكبيرة من الجنس البشري،‏ لا يلزمهم جهد ليحصلوا على ضروريات الحياة.‏ واستنتج آساف ان الاشرار ‏«مع البشر لا يصابون.‏» فعلى نحو خصوصي ينجون من المحن التي يختبرها الناس الاتقياء لأن هؤلاء الاخيرين يلتصقون بمقاييس يهوه البارة في عالم الشيطان الشرير.‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩‏.‏

وبسبب ازدهار الاشرار،‏ مضى آساف قائلا عنهم:‏ ‏«لذلك تقلَّدوا الكبرياء.‏ لبسوا كثوب ظلمهم.‏ جحظت عيونهم من الشحم.‏ جاوزوا تصوُّرات القلب.‏ يستهزئون ويتكلَّمون بالشر ظلما من العلاء يتكلَّمون.‏ جعلوا افواههم في السماء وألسنتهم تتمشَّى في الارض.‏» —‏ مزمور ٧٣:‏٦‏-‏٩‏.‏

ان فاعلي الشر ‹يتقلَّدون› الكبرياء وأعمال ظلمهم كثيرة جدا حتى انهم ‹يلبسونها كثوب.‏› واذ يصرُّون على طريقتهم الخاصة،‏ يرهبون الآخرين.‏ وليست عيون الاشرار غائرة بسبب النقص في الغذاء بل ‹تجحظ من الشحم،‏› بارزة بسبب البدانة الناتجة عن الشراهة.‏ (‏امثال ٢٣:‏٢٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ وتدبير مكايدهم ناجح جدا حتى انهم ‹يتجاوزون تصوُّرات قلوبهم.‏› ويتكلمون عن احتيالهم بتكبُّر،‏ «من العلاء.‏» وهم ‹يجعلون افواههم في السماء وألسنتهم تتمشّى في الارض›!‏ واذ يفتقرون الى الاحترام لأيّ شخص في السماء او على الارض،‏ يجدفون على اللّٰه ويفترون على البشر.‏

وكما يظهر،‏ لم يكن آساف وحده مَن تأثر على نحو معاكس بما رآه.‏ قال:‏ ‏«لذلك يرجع شعبه الى هنا وكمياه مُروِية يُمتصُّون منهم.‏ وقالوا كيف يعلم اللّٰه وهل عند العلي معرفة.‏»‏ (‏مزمور ٧٣:‏١٠،‏ ١١‏)‏ ان النص العبراني يمكن ان يعني انه بسبب ظهور الاشرار مزدهرين يتبنى البعض بين شعب اللّٰه نظرة خاطئة ويصيرون في الحالة نفسها التي للأثيم الذي يقول:‏ ‹لا يعرف اللّٰه ماذا يحدث ولن يعمل ضد الاثم.‏› ومن ناحية اخرى،‏ ان رؤية الاردياء يمارسون الاثم ويفلتون ظاهريا من العقاب تشبه الاضطرار الى شرب جرعة مرّة تدفع المستقيم ليسأل:‏ ‹كيف يمكن للّٰه ان يحتمل هذه الامور؟‏ ألا يرى ماذا يجري؟‏›‏

واذ قارن ظروفه بتلك التي للاشرار،‏ قال آساف:‏ ‏«هوذا هؤلاء هم الاشرار ومستريحين الى الدهر يكثرون ثروة.‏ حقا قد زكَّيت قلبي باطلا وغسلت بالنقاوة يديّ.‏ وكنت مصابا اليوم كلَّه وتأدَّبت كل صباح.‏»‏ (‏مزمور ٧٣:‏١٢-‏١٤‏)‏ لقد شعر آساف بأنه باطلا كان يحيا حياة مستقيمة.‏ فالاشرار ازدهروا،‏ وعلى الارجح ‹مكثرين الثروة› بوسائل الاحتيال.‏ لقد بدا انهم ينجون من العقاب على فعل الخطإ الاسوإ،‏ لكنَّ آساف كان مصابا «اليوم كلَّه» —‏ من حين يستيقظ حتى يأوي الى فراشه ليلا.‏ فشعر بأن يهوه كان يؤدبه كل صباح.‏ وبما ان ذلك لم يبدُ عدلا،‏ فقد امتحن ايمان آساف.‏

تعديل في التفكير

وأخيرا،‏ اذ ادرك خطأ تفكيره،‏ ذكر آساف:‏ ‏«لو قلت أحدِّث هكذا لغدرت بجيل بنيك.‏ فلمَّا قصدت معرفة هذا اذا هو تعب في عينيّ.‏ حتى دخلت مقادس اللّٰه وانتبهت الى آخرتهم.‏ حقا في مزالق جعلتهم.‏ اسقطتهم الى البوار.‏ كيف صاروا للخراب بغتة.‏ اضمحلّوا فنوا من الدّواهي.‏ كحلم عند التيقُّظ يا رب عند التيقُّظ تحتقر خيالهم.‏» —‏ مزمور ٧٣:‏١٥-‏٢٠‏.‏

كان امرا جيدا ان آساف لم يعبِّر عن تشكّ،‏ لأن القول علنا ان خدمة يهوه باطلة كان يمكن ان يثبِّط اعضاء عائلته العبّاد او يضعف ايمانهم.‏ فكم من الافضل ان نبقى صامتين ونفعل ما فعله آساف!‏ فلِيرى لماذا يبدو ان الاشرار ينجون من العقاب على فعل الخطإ فيما يتألم المستقيمون،‏ ذهب الى مقدس اللّٰه.‏ وهذا المكان سمح لآساف بأن يتأمل بهدوء بين عبّاد يهوه،‏ فتَعدَّل تفكيره.‏ لذلك،‏ اليوم،‏ اذا أربكنا ما نراه،‏ دعونا بطريقة مماثلة نطلب الاجوبة عن اسئلتنا بمعاشرة شعب اللّٰه عوضا عن عزل انفسنا.‏ —‏ امثال ١٨:‏١‏.‏

ادرك آساف ان اللّٰه جعل الاشرار «في مزالق.‏» ولأن حياتهم تدور حول الامور المادية،‏ هم في خطر اختبار التحطيم المفاجئ.‏ وعلى اكثر تقدير،‏ سيدركهم الموت في الشيخوخة،‏ وثروتهم المكتسبة بطرائق غير مشروعة لن تضمن لهم حياة اطول.‏ (‏مزمور ٤٩:‏٦-‏١٢‏)‏ وازدهارهم سيكون كحلم يمر سريعا.‏ حتى ان القضاء قد يدركهم قبل الشيخوخة اذ يحصدون ما يزرعونه.‏ (‏غلاطية ٦:‏٧‏)‏ وبما انهم اداروا ظهرهم للقادر وحده ان يساعدهم،‏ تُركوا بعجز،‏ دون رجاء.‏ وعندما يعمل يهوه ضدهم،‏ سينظر الى «خيالهم» —‏ عظمتهم ومركزهم —‏ بازدراء.‏

احترزوا لردّ فعلكم

واذ لم يتجاوب بشكل جيد مع ما رآه،‏ اعترف آساف:‏ ‏«لأنه تمرمر قلبي وانتخسْت في كليتيّ.‏ وأنا بليد ولا اعرف.‏ صرت كبهيم عندك.‏ ولكنّي دائما معك.‏ امسكتَ بيدي اليمنى.‏ برأيك تهديني وبعدُ الى مجد تأخذني.‏» —‏ مزمور ٧٣:‏٢١‏-‏٢٤‏.‏

ان إمعان النظر في الازدهار المادي للاشرار وفي تألم المستقيمين يمكن ان يمرمر قلب الشخص او يجعله يغتاظ.‏ واضطراب آساف عميقا في الداخل —‏ في كليتيه —‏ من جرّاء هذه الحالة سبَّب له ألما عظيما.‏ فمن وجهة نظر يهوه،‏ صار مثل حيوان غير عاقل يتجاوب على اساس مجرد المشاعر.‏ لكنَّ آساف ‹كان دائما مع اللّٰه،‏ الذي امسك بيده اليمنى.‏› فإذا اخطأنا بتفكيرنا ولكن طلبنا مشورة يهوه كما فعل آساف،‏ سيمسكنا اللّٰه باليد،‏ ليدعمنا ويقودنا.‏ (‏قارنوا ارميا ١٠:‏٢٣‏.‏)‏ وفقط بتطبيق مشورته يمكن ان نُهدى الى مستقبل سعيد.‏ وقد نعاني الاذلال لوقت قصير،‏ ولكنَّ يهوه سيقلب الامور ‹اذ يأخذنا الى المجد،‏› او الكرامة.‏

اذ قدَّر الحاجة الى الاعتماد على يهوه،‏ اضاف آساف:‏ ‏«من لي في السماء.‏ ومعك لا اريد شيئا في الارض.‏ قد فني لحمي وقلبي.‏ صخرة قلبي ونصيبي اللّٰه الى الدهر.‏ لانه هوذا البعداء عنك يبيدون.‏ تهلك كل من يزني عنك.‏ أما انا فالاقتراب الى اللّٰه حسن لي.‏ جعلت بالسيد الرب ملجإي لأخبر بكل صنائعك.‏» —‏ مزمور ٧٣:‏٢٥‏-‏٢٨‏.‏

وكآ‌ساف،‏ ليس لنا احد غير يهوه،‏ الذي نعتمد عليه من اجل الأمن والتعزية.‏ (‏٢ كورنثوس ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ لذلك عوضا عن اشتهاء ثروة احد الدنيوية،‏ دعونا نخدم اللّٰه ونكنز كنوزا في السماء.‏ (‏متى ٦:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وامتلاك موقف مقبول امام يهوه يجب ان يكون فرحنا الاعظم.‏ وحتى اذا فني لحمنا وقلبنا،‏ فسيقوِّينا ويمنح قلوبنا الاستقرار لئلا نخسر الرجاء والشجاعة خلال المحن.‏ فالعلاقة الحميمة بيهوه هي مقتنى لا يقدَّر بثمن.‏ والتخلي عنه سيعني لنا الكارثة مع جميع الذين يتخلون عنه.‏ لذلك،‏ كآ‌ساف،‏ دعونا نقترب الى اللّٰه ونلقي كل همومنا عليه.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ وهذا يعزِّز خيرنا الروحي ويدفعنا الى إخبار الآخرين عن اعمال يهوه الرائعة.‏

ابقوا اولياء ليهوه

اضطرب آساف لرؤية فاعلي الشر يزدهرون في اسرائيل،‏ موطنه.‏ وبين خدام يهوه الاولياء،‏ كان هنالك اشخاص «اشرار» مذنبون بالافتخار،‏ العجرفة،‏ العنف،‏ الاستهزاء،‏ والاحتيال،‏ وكانوا ينكرون ان اللّٰه يعرف ما يفعلونه.‏ (‏مزمور ٧٣:‏١-‏١١‏)‏ فيا له من تحذير!‏ فلكي نرضي يهوه،‏ يجب ان نمتنع عن الاعراب عن سمات كالكبرياء،‏ العنف،‏ الاستهزاء وعدم الاستقامة.‏ وكآ‌ساف،‏ ‹ليدخل مقادس اللّٰه› كل خدّام يهوه بالاجتماع قانونيا مع عبّاده الاولياء.‏ حقا،‏ ‹ليقترب الى اللّٰه› جميع الذين يحبون يهوه،‏ معتمدين عليه ليدعمهم خلال الآلام،‏ بصرف النظر عما يمكن ان يقوله الآخرون او يفعلوه.‏ —‏ مزمور ٧٣:‏١٢-‏٢٨؛‏ ٣ يوحنا ١-‏١٠‏.‏

صحيح ان الازدهار المادي لفاعلي الشر يمكن ان يمتحن ايماننا،‏ كما فعل بايمان آساف.‏ ولكن يمكننا ان نحتمل هذه المحنة اذا ركّزنا حياتنا على خدمة يهوه.‏ وسنُكافأ على فعل ذلك لان ‹اللّٰه ليس بظالم حتى ينسى عملنا وتعب المحبة التي نظهرها نحو اسمه.‏› (‏عبرانيين ٦:‏١٠‏)‏ فمحننا ستكون ‹خفيفة ووقتية› بالمقارنة مع مكافأتنا.‏ (‏٢ كورنثوس ٤:‏١٧‏)‏ حتى ان نحو ٧٠ او ٨٠ سنة من التألم تشبه مجرد نَفَس يمر من بين شفتينا في همسة عندما تُقارن بالحياة السعيدة الابدية التي يعد بها يهوه خدامه الاولياء.‏ —‏ مزمور ٩٠:‏٩،‏ ١٠‏.‏

فلا نسمح ابدا للازدهار المادي لفاعلي الاثم بالتباين مع آلامنا من اجل البر بأن يمنعنا من الاعراب عن الايمان الذي هو احدى ثمار روح اللّٰه القدوس.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ ١ بطرس ٣:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وسيكون الشيطان مسرورا اذا اقتدينا بالاشرار،‏ الذين غالبا ما يزدهرون لانهم عديمو الضمير.‏ وعوضا عن ذلك،‏ دعونا نكرم اسم يهوه بمقاومة تجارب التخلي عن مقاييسه البارة.‏ (‏صفنيا ٢:‏٣‏)‏ ولا ننزعج من نجاح فاعلي الشر لأنه،‏ على اكثر تقدير،‏ يمكنهم ان يحققوا فقط الازدهار المادي.‏ وما هي قيمة ذلك؟‏ فلا يمكن حتى البدء بمقارنته بالازدهار الروحي الذي يتمتع به اولئك الذين يمارسون الايمان بالرب المتسلط يهوه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة