مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏١٠ ص ٢٧-‏٣٠
  • الثالوث —‏ هل يجري تعليمه في الكتاب المقدس؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الثالوث —‏ هل يجري تعليمه في الكتاب المقدس؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما يقوله حقا الكتاب المقدس
  • المعنى الحقيقي للآية
  • الروح القدس يكشف كل الحق
  • اسئلة الدرس للكراسة هل يجب ان تؤمنوا بالثالوث؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٠
  • الجزء ١ —‏ هل علَّم يسوع وتلاميذه عقيدة الثالوث؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مَن هو «الاله الحق الوحيد»؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • يسوع المسيح ابن اللّٰه الحبيب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏١٠ ص ٢٧-‏٣٠

الثالوث —‏ هل يجري تعليمه في الكتاب المقدس؟‏

‏«الايمان الكاثوليكي هو هذا،‏ اننا نعبد الها واحدا في ثالوث وثالوثا في وحدة.‏ .‏ .‏ .‏ وهكذا فان الآب هو اللّٰه،‏ الابن هو اللّٰه،‏ والروح القدس هو اللّٰه.‏ ولكنهم ليسوا ثلاثة آلهة،‏ بل اله واحد.‏»‏

بهذه الكلمات يصف الدستور الاثناسيوسي العقيدة الرئيسية للعالم المسيحي —‏ الثالوث.‏a وإذا كنتم عضوا في الكنيسة،‏ كاثوليكيا او پروتستانتيا،‏ ربما أُخبرتم بأن هذا هو التعليم الاهم الذي يجب ان تؤمنوا به.‏ ولكن هل يمكنكم ان تشرحوا العقيدة؟‏ ان بعض اذكى الاشخاص في العالم المسيحي اعترفوا بعجزهم عن فهم الثالوث.‏

لماذا،‏ اذًا،‏ يؤمنون به؟‏ هل لأن الكتاب المقدس يعلِّم العقيدة؟‏ اعطى الاسقف الانڠليكاني الراحل جون روبنسون جوابا يحث على التفكير عن هذا السؤال في كتابه الاكثر مبيعا امناء للّٰه.‏ كتب:‏

‏«الكرازة والتعليم الشعبيان يقدِّمان عمليا نظرة فوق الطبيعة الى المسيح لا يمكن اثباتها من العهد الجديد.‏ انها تقول ببساطة ان يسوع كان اللّٰه،‏ بحيث ان التعبيرين ‹المسيح› و ‹اللّٰه› يمكن استبدال واحدهما بالآخر.‏ ولكن ما من مكان في استعمال الكتاب المقدس يكون الامر فيه على هذا النحو.‏ فالعهد الجديد يقول ان يسوع كان كلمة اللّٰه،‏ يقول ان اللّٰه كان في المسيح،‏ يقول ان يسوع هو ابن اللّٰه؛‏ ولكنه لا يقول ان يسوع كان اللّٰه،‏ والامر بهذه البساطة.‏»‏

كان جون روبنسون شخصية مثيرة للجدل في الكنيسة الانڠليكانية.‏ ولكن،‏ هل كان مصيبا في القول ان «العهد الجديد» لا يقول في ايّ مكان ان «يسوع كان اللّٰه،‏ والامر بهذه البساطة»؟‏

ما يقوله حقا الكتاب المقدس

قد يجيب البعض عن هذا السؤال باقتباس الآية التي تَفتتح انجيل يوحنا:‏ «في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند اللّٰه وكان الكلمة اللّٰه.‏» (‏يوحنا ١:‏١‏)‏ ألا يناقض ذلك ما قاله الاسقف الانڠليكاني؟‏ في الحقيقة،‏ لا.‏ فكما عرف جون روبنسون دون شك،‏ لا يوافق بعض المترجمين العصريين على هذا النقل لهذه الآية.‏ ولماذا؟‏ لأنه في العبارة «كان الكلمة اللّٰه» في اليونانية الاصلية،‏ لا تتضمَّن الكلمة التي تقابل «اللّٰه» اداة التعريف «ال.‏» وفي العبارة الابكر «الكلمة كان عند اللّٰه،‏» تكون الكلمة التي تقابل «اللّٰه» معرَّفة،‏ اي انها تتضمَّن اداة التعريف.‏ وهذا يجعله مستبعَدا ان تكون للكلمتين الدلالة نفسها.‏

ولذلك تُظهر بعض الترجمات الناحية الوصفية في ترجماتها.‏ مثلا،‏ ينقل بعضها العبارة الى «الكلمة كان الهيا.‏» (‏ترجمة اميركية،‏ سكونفيلد‏)‏ وموفات تنقلها الى «لوغوس كان الهيا.‏» ولكن اذ دلَّا ان «الهيا» لن تكون النقل الاكثر ملاءمة هنا،‏ اشار جون روبنسون والناقد النصِّي البريطاني السِّر فريدريك كنيون كلاهما الى انه لو كان ذلك ما اراد ان يشدِّد عليه يوحنا،‏ لكان بإمكانه استعمال الكلمة اليونانية ثِيوس،‏ «الهيّ.‏» و ترجمة العالم الجديد،‏ اذ تعتبر بالصواب الكلمة «اله» غير معرَّفة،‏ بالاضافة الى اظهارها الناحية الوصفية التي تدلّ عليها التركيبة اليونانية،‏ تستعمل الاداة التنكيرية بالانكليزية:‏ «الكلمة كان الها.‏»‏

يعلق الپروفسور ت.‏ ه‍.‏ داد،‏ مدير مشروع الكتاب المقدس الانكليزي الجديد،‏ على هذا الاقتراب:‏ «هنالك ترجمة معقولة .‏ .‏ .‏ هي،‏ ‹الكلمة كان الها›.‏ وبصفتها ترجمة حرفية،‏ لا يمكن ان يكون فيها خطأ.‏» لكنَّ الكتاب المقدس الانكليزي الجديد لا ينقل الآية بهذه الطريقة.‏ وبالاحرى،‏ تقول يوحنا ١:‏١ في تلك الترجمة:‏ «عندما بدأت كل الاشياء،‏ كان الكلمة قبلا.‏ الكلمة اقام عند اللّٰه،‏ وما كان عليه اللّٰه،‏ كان عليه الكلمة.‏» فلِمَ لم تختَر لجنة الترجمة النقل الابسط؟‏ يجيب الپروفسور داد:‏ «ان سبب كونها غير مقبولة هو انها مخالِفة لفكر يوحنا،‏ وفي الواقع للفكر المسيحي ككل.‏» —‏ اوراق تقنية لمترجم الكتاب المقدس،‏ المجلد ٢٨،‏ كانون الثاني ١٩٧٧.‏

المعنى الحقيقي للآية

أيمكننا القول ان فكرة كون يسوع الها وليس اللّٰه الخالق نفسه مناقضة لفكر يوحنا،‏ وأيضا للفكر المسيحي ككل؟‏ فلنفحص بعض آيات الكتاب المقدس التي تشير الى يسوع وإلى اللّٰه،‏ ولنرَ ماذا اعتقد بعض المعلِّقين الذين عاشوا قبل صياغة الدستور الاثناسيوسي بشأن هذه الآيات.‏

‏«انا والآب واحد.‏»‏ —‏ يوحنا ١٠:‏٣٠‏.‏

علَّق نوڤاتيانوس (‏نحو ٢٠٠-‏٢٥٨ ب‌م)‏:‏ «بما انه قال شيء ‹واحد،‏›‏ [‏b‏] ليفهم الهرطوقيون انه لم يقل شخص ‹واحد.‏›‏ لأنه عندما توضع واحد في صيغة المحايدة،‏ تعلن الانسجام المشترك،‏ لا الوحدة الشخصية.‏ .‏ .‏ .‏ وفضلا عن ذلك،‏ ان قوله واحد،‏ يشير الى الاتفاق،‏ وإلى وحدة الرأي،‏ وإلى الاتحاد الحبي نفسه،‏ كما يكون الآب والابن بطريقة معقولة واحدا في الاتفاق،‏ في المحبة،‏ وفي الميول.‏» —‏ بحث متعلق بالثالوث،‏ الفصل ٢٧.‏

‏«أبي اعظم مني.‏»‏ —‏ يوحنا ١٤:‏٢٨‏.‏

إيرينايوس (‏نحو ١٣٠-‏٢٠٠ ب‌م)‏:‏ «يمكن ان نتعلَّم بواسطته [المسيح] ان الآب فوق كل الاشياء.‏ لأن ‹أبي،‏› قال،‏ ‹اعظم مني.‏› ولذلك،‏ اعلن ربنا ان الآب متفوق في ما يتعلق بالمعرفة.‏» —‏ ضد الهرطوقيين،‏ الكتاب ٢،‏ الفصل ٨،‏ ٢٨.‏

‏«وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.‏»‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

اقليمس الاسكندري (‏نحو ١٥٠-‏٢١٥ ب‌م)‏:‏ «معرفة اللّٰه الابدي،‏ معطي ما هو ابدي،‏ وبالمعرفة والفهم ادراك اللّٰه،‏ الذي هو الاول،‏ والاعلى،‏ والواحد،‏ والصالح.‏ .‏ .‏ .‏ اذًا مَن يرغب في ان يحيا الحياة الحقيقية يُفترَض اولا ان يعرفه هو ‹الذي لا يعرفه احد،‏ ما لم يعلنه الابن.‏› (‏متى ١١:‏٢٧‏)‏ والامر الثاني لتعلمه هو عظمة المخلِّص بعده [بعد اللّٰه].‏» —‏ مَن هو الرجل الغني الذي سيخلَّص؟‏ القسمان ٧،‏ ٨.‏

‏«اله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم.‏»‏ —‏ افسس ٤:‏٦‏.‏

إيرينايوس:‏ «وهكذا يُعلَن اله واحد الآب،‏ الذي هو فوق الكل،‏ وبالكل،‏ وفي الكل.‏ الآب حقا فوق الكل،‏ وهو رأس المسيح.‏» —‏ ضد الهرطوقيين،‏ الكتاب ٥،‏ الفصل ٢،‏ ١٨.‏

فَهِمَ هؤلاء الكتبة الباكرون بوضوح هذه الاعداد انها تصف الآب بصفته اسمى،‏ فوق كل شيء وكل شخص بمن فيهم يسوع المسيح.‏ وتعليقاتهم لا تعطي ايّ تلميح الى انهم آمنوا بالثالوث.‏

الروح القدس يكشف كل الحق

وعد يسوع تلاميذه انه بعد موته وقيامته،‏ سوف يُعطَون الروح القدس كمعزٍّ.‏ وعد قائلا:‏ «متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق .‏ .‏ .‏ ويخبركم بأمور آتية.‏» —‏ يوحنا ١٤:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ١٥:‏٢٦؛‏ ١٦:‏١٣‏.‏

بعد موت يسوع،‏ تمَّ هذا الوعد.‏ ويسجِّل الكتاب المقدس كيف كُشفت او وضِّحت عقائد جديدة للجماعة المسيحية بمساعدة الروح القدس.‏ وهذه التعاليم الجديدة سُجِّلت في الاسفار التي صارت في ما بعد الجزء الثاني من الكتاب المقدس،‏ الاسفار اليونانية المسيحية،‏ او «العهد الجديد.‏» وفي هذا الفيض من الاستنارة الجديدة،‏ هل كان هنالك على الاطلاق ايّ كشف عن وجود ثالوث؟‏ كلا.‏ يكشف الروح القدس امرا مختلفا جدا عن اللّٰه ويسوع.‏

على سبيل المثال،‏ في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ بعد حلول الروح القدس على التلاميذ المجتمعين في اورشليم،‏ شهد الرسول بطرس للجمع في الخارج عن يسوع.‏ فهل تكلم عن ثالوث؟‏ تأملوا بعض عباراته،‏ واحكموا لنفسكم:‏ «يسوع .‏ .‏ .‏ رجل قد تبرهن لكم من قِبل اللّٰه بقوات وعجائب وآيات صنعها اللّٰه بيده في وسطكم.‏» «يسوع هذا اقامه اللّٰه ونحن جميعا شهود لذلك.‏» ‏«اللّٰه جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربّا ومسيحا.‏» (‏اعمال ٢:‏٢٢،‏ ٣٢،‏ ٣٦‏)‏ واذ تكون مختلفة جدا عن تعليم الثالوث،‏ تُبرِز هذه العبارات التي قالها بطرس الممتلئ من الروح القدس خضوع يسوع لأبيه،‏ أنه اداة لإتمام مشيئة اللّٰه.‏

وبعد وقت قصير،‏ تكلم مسيحي امين آخر عن يسوع.‏ فقد مَثل استفانوس امام السنهدريم للإجابة عن التهم.‏ وبدلا من ذلك،‏ عَكَس استفانوس الوضع،‏ متهما الذين اتهموه انهم كانوا مثل اسلافهم المتمردين.‏ وأخيرا،‏ يقول السجل:‏ «شخَص الى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد اللّٰه ويسوع قائما عن يمين اللّٰه.‏ فقال ها انا انظر السموات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين اللّٰه.‏» (‏اعمال ٧:‏٥٥،‏ ٥٦‏)‏ ولماذا كشف الروح القدس ان يسوع هو «ابن الانسان» القائم عن يمين اللّٰه وليس جزءا من اله مساوٍ لأبيه؟‏ يتَّضح انه لم تكن لاستفانوس اية فكرة عن ثالوث.‏

وعندما حمل بطرس البشارة عن يسوع الى كرنيليوس،‏ كانت هنالك فرصة اضافية للكشف عن عقيدة الثالوث.‏ فماذا حدث؟‏ شرح بطرس ان يسوع هو «رب الكل.‏» لكنه تابع ليشرح ان هذه الربانية اتت من مصدر اعلى.‏ فقد كان يسوع «المعيَّن من اللّٰه ديَّانا للاحياء والاموات.‏» وبعد قيامة يسوع،‏ ابوه «اعطى [منحه الإذن] ان يصير ظاهرا» لأتباعه.‏ والروح القدس؟‏ انه يظهر في هذه المحادثة ولكن ليس كشخص ثالث من ثالوث.‏ وبدلا من ذلك،‏ «مسحه [اي يسوعَ] اللّٰهُ بالروح القدس والقوة.‏» لذلك فإن الروح القدس،‏ بعيدا عن كونه شخصا،‏ يجري اظهاره كشيء غير شخصي،‏ مثل «القوة» المذكورة ايضا في تلك الآية.‏ (‏اعمال ١٠:‏٣٦،‏ ٣٨،‏ ٤٠،‏ ٤٢‏)‏ تفحصوا الكتاب المقدس بعناية،‏ وستجدون دليلا اضافيا على ان الروح القدس ليس شخصية بل قوة فعَّالة يمكن ان تملأ الناس،‏ تدفعهم،‏ تجعلهم حارّين،‏ وتنسكب عليهم.‏

اخيرا،‏ كانت للرسول بولس فرصة ممتازة لشرح الثالوث —‏ لو كان عقيدة صحيحة —‏ عندما كان يبشر الاثينويين.‏ ففي خطابه،‏ اشار الى مذبحهم «لإله مجهول» وقال:‏ «الذي تتَّقونه وأنتم تجهلونه هذا انا أُنادي لكم به.‏» وهل نادى بثالوث؟‏ كلا.‏ لقد وصف «الاله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا اذ هو رب السماء والارض.‏» ولكن ماذا عن يسوع؟‏ «[اللّٰه] اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عيَّنه.‏» (‏اعمال ١٧:‏٢٣،‏ ٢٤،‏ ٣١‏)‏ لا يوجد هنا ايّ تلميح الى ثالوث!‏

وفي الواقع،‏ شرح بولس شيئا عن مقاصد اللّٰه يجعل من المستحيل ان يكون يسوع وأبوه جزءَين متساويَين من ثالوث.‏ كتب:‏ «أخضع [اللّٰه] كل شيء تحت قدميه [يسوع].‏ ولكن حينما يقول ان كل شيء قد أُخضع فواضح انه غير الذي اخضع له الكل.‏ ومتى أُخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي أَخضع له الكل كي يكون اللّٰه الكل في الكل.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ وهكذا،‏ سيظلّ اللّٰه فوق الكل،‏ بمن فيهم يسوع.‏

اذًا،‏ هل يجري تعليم الثالوث في الكتاب المقدس؟‏ كلا.‏ لقد كان جون روبنسون محقا.‏ فذلك غير موجود في الكتاب المقدس،‏ ولا هو جزء من ‹التفكير المسيحي.‏› وهل تعتبرون ذلك مهمّا لعبادتكم؟‏ يجب ان يكون الامر كذلك.‏ قال يسوع:‏ «وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.‏» (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ فاذا اتخذنا عبادتنا للّٰه بجدية،‏ فمن الحيوي ان نعرفه كما هو حقا،‏ كما اظهر نفسه لنا.‏ وحينئذ فقط يمكننا بحق ان نقول اننا بين ‹الساجدين الحقيقيين› الذين «يسجدون للآب بالروح والحق.‏» —‏ يوحنا ٤:‏٢٣‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a بحسب دائرة المعارف الكاثوليكية،‏ طبعة ١٩٠٧،‏ المجلد ٢،‏ الصفحة ٣٣.‏

b يشير نوڤاتيانوس الى الواقع ان الكلمة التي تقابل «واحد» في هذه الآية هي في الجنس المحايد.‏ ولذلك،‏ معناها الطبيعي هو «شيء واحد.‏» قارنوا يوحنا ١٧:‏٢١‏،‏ حيث تُستعمل الكلمة اليونانية التي تقابل ‹واحد› بطريقة مناظِرة تماما.‏ وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ توافق دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (‏طبعة ١٩٦٧)‏ عموما مؤلَّف نوڤاتيانوس دي ترينيتاتي،‏ مع انها تذكر انه فيه «لا يُعتبر الروح القدس شخصا الهيا.‏»‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٨]‏

المعنى الحقيقي للآيات يُظهِر بوضوح ان يسوع وأباه ليسا واحدا

‏[النبذة في الصفحة ٢٩]‏

لماذا لم يكشف الروح القدس ان يسوع كان اللّٰه بعد يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة