مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١/‏١١ ص ٣-‏٥
  • حل لغز الاسم الاعظم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حل لغز الاسم الاعظم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • البحث عن الاسم الاعظم
  • كيف صار الاسم لغزا؟‏
  • الاسم الاعظم ومستقبلنا
  • لماذا يجب ان نعرف اسم اللّٰه
    الاسم الالهي الذي سيثبت الى الابد
  • كيف يمكنك ان تعرف اللّٰه بٱسمه
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • اسم اللّٰه
    استيقظ!‏ ٢٠١٧
  • أكرِم اسم يهوه العظيم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١/‏١١ ص ٣-‏٥

حل لغز الاسم الاعظم

من المثير للاهتمام ان يشير القرآن،‏ كتاب المسلمين،‏ والكتاب المقدس،‏ كتاب المسيحيين،‏ كلاهما الى الاسم الاعظم.‏ وتوضح هذه المناقشة معنى وأهمية الاسم الاعظم.‏ وتظهر ايضا كيف يؤثر هذا الاسم في كل الجنس البشري وفي مستقبلنا هنا على الارض.‏

ملايين من الرجال والنساء عاشوا وماتوا على هذه الارض.‏ وفي اغلب الحالات ماتت معهم اسماؤهم،‏ ونُسيَ ذكرُهم.‏ ولكنَّ بعض الاسماء العظيمة —‏ مثل ابن سينا،‏ اديسون،‏ پاستور،‏ بيتهوڤن،‏ غاندي،‏ ونيوتن —‏ لا تزال حية.‏ فهذه الاسماء ترتبط بانجازات،‏ مكتشفات،‏ واختراعات حامليها.‏

ولكن،‏ هنالك اسم اعظم من كل الاسماء الاخرى.‏ وترتبط به كل روائع الماضي والحاضر في كل الكون.‏ وبهذا الاسم يرتبط رجاء الجنس البشري بحياة سعيدة ومديدة.‏

كثيرون ارادوا ان يعرفوا هذا الاسم.‏ فبحثوا وسألوا عنه،‏ لكنهم لم يجدوه.‏ وبقي لغزا بالنسبة اليهم.‏ وفي الواقع،‏ لا يمكن لأي انسان ان يكتشف هذا الاسم إلا اذا اظهره صاحبُه له.‏ ولسعادتنا،‏ حُلّ لغز هذا الاسم الفريد.‏ واللّٰه نفسه فعل ذلك لكي يعرفه اولئك الذين يؤمنون به.‏ لقد اظهر اسمه لآدم،‏ ثم لإبرهيم،‏ لموسى،‏ ولآخرين من خدامه الامناء القدماء.‏

البحث عن الاسم الاعظم

يتكلم القرآن عن شخص «عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ ٱلْكِتَابِ.‏» (‏سورة النمل ٢٧:‏٤٠)‏ وفي شرح هذه الآية،‏ يقول تعليق معروف بـ‍ تفسير الجلالَين:‏ «آصف بن برخيا كان صدّيقا يعلم اسم اللّٰه الاعظم الذي اذا دعا به أُجيب.‏» ويذكِّرنا ذلك بالكاتب في الكتاب المقدس آساف،‏ الذي قال في المزمور (‏الزبور)‏ ٨٣:‏١٨:‏ «ويعلموا انك اسمك يهوه وحدك العليّ على كل الارض.‏»‏

ونقرأ في القرآن،‏ سورة الاسراء ١٧:‏٢:‏ «وَآتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.‏» وفي هذا الكتاب،‏ خاطب موسى اللّٰهَ قائلا:‏ «ها انا آتي الى بني اسرائيل وأقول لهم اله آبائكم ارسلني اليكم.‏ فإذا قالوا لي ما اسمه فماذا اقول لهم.‏» فأجاب اللّٰهُ موسى قائلا:‏ «هكذا تقول لبني اسرائيل يهوه اله آبائكم اله إبرهيم واله اسحق واله يعقوب ارسلني اليكم.‏ هذا اسمي الى الابد وهذا ذكري الى دور فدور.‏» —‏ خروج ٣:‏١٣،‏ ١٥‏.‏

عرف بنو اسرائيل قديما اسم اللّٰه العظيم هذا.‏ حتى انه استُخدم كجزء اساسي من اسمائهم.‏ فكما يجد المرء اليوم اسم عبد اللّٰه،‏ كان لدى الناس في اسرائيل القديمة اسم عوبديا،‏ الذي يعني «عبد يهوه.‏» وأمّ النبي موسى كان اسمها يوكابد،‏ الذي ربما يعني «يهوه مجد.‏» والاسم يوحنا (‏يحيى)‏ يعني «يهوه حنّان.‏» واسم النبي ايليا (‏الياس)‏ يعني «الهي يهوه.‏»‏

لقد عرف الانبياء هذا الاسم العظيم واستعملوه باحترام فائق.‏ ونجد هذا الاسم اكثر من ٠٠٠‏,٧ مرة في الاسفار المقدسة.‏ ويسوع المسيح (‏عيسى ابن مريم)‏ شدَّد على ذلك عندما قال في صلاته الى اللّٰه:‏ «انا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني .‏ .‏ .‏ عرَّفتهم اسمك وسأعرِّفهم ليكون فيهم الحب الذي احببتني به.‏» (‏يوحنا ١٧:‏٦،‏ ٢٦‏)‏ وفي تعليقه المشهور على القرآن،‏ يعلِّق البيضاوي على سورة البقرة ٢:‏٨٧ من القرآن،‏ متحدثا عن «اسم اللّٰه الاعظم الذي كان [عيسى] يُحيي به الموتى.‏»‏

اذًا،‏ ماذا حدث حتى صار هذا الاسم لغزا؟‏ وما علاقة هذا الاسم بمستقبل كل منا؟‏

كيف صار الاسم لغزا؟‏

يعتقد البعض بأن «يهوه» بالعبرانية يعني «اللّٰه.‏» ولكنَّ كلمة «اللّٰه» بالعبرانية هي إلوهيم،‏ جمع التعظيم لكلمة إلوه (‏اله)‏.‏ وقد نشأت فكرة خرافية عند اليهود تمنعهم من لفظ الاسم الالهي،‏ يهوه.‏ لذلك،‏ عندما كانوا يقرأون الاسفار المقدسة ويرون الاسم يهوه،‏ صارت عادتهم ان يقولوا ‏‹أذوناي،‏›‏ التي تعني «الرب.‏» حتى انهم في بعض الاماكن غيَّروا الكلمة العبرانية الاصلية من «يهوه» الى أذوناي.‏

اتَّبع القادة الدينيون للعالم المسيحي المنهاج نفسه.‏ فاستبدلوا الاسم يهوه بـ‍ «اللّٰه» و «الرب.‏» وساهم ذلك في تطوير عقيدة الثالوث الباطلة،‏ التي لا اساس لها في الاسفار المقدسة.‏ وبسبب ذلك،‏ يعبد الملايين يسوع والروح القدس بشكل خاطئ ويعتبرونهما مساويين للّٰه.‏a

وهكذا فإن قادة اليهودية والعالم المسيحي يشتركون في مسؤولية انتشار الجهل المتعلق بالاسم الاعظم.‏ ولكنَّ اللّٰه تنبأ:‏ «اقدِّس اسمي العظيم .‏ .‏ .‏ فتعلم الامم اني انا (‏يهوه)‏.‏» نعم،‏ سيجعل يهوه اسمه معروفا بين كل الامم.‏ ولماذا؟‏ لانه ليس مجرد اله اليهود او اية امة او شعب معيَّن آخر.‏ فيهوه هو اله كل الجنس البشري.‏ —‏ حزقيال ٣٦:‏٢٣؛‏ تكوين ٢٢:‏١٨؛‏ مزمور ١٤٥:‏٢١؛‏ ملاخي ١:‏١١‏.‏

الاسم الاعظم ومستقبلنا

تقول الاسفار المقدسة:‏ «كل من يدعو باسم (‏يهوه)‏ يخلص.‏» (‏رومية ١٠:‏١٣‏)‏ فخلاصنا في يوم الحساب يرتبط بمعرفتنا اسم اللّٰه.‏ وتشمل معرفة اسمه معرفة صفاته،‏ اعماله،‏ ومقاصده والعيش بانسجام مع مبادئه السامية.‏ مثلا،‏ عرف إبرهيم اسم اللّٰه ودعا بذلك الاسم.‏ ونتيجة لذلك،‏ تمتع بعلاقة جيدة باللّٰه،‏ اظهر الايمان به،‏ اتكل عليه،‏ وأطاعه.‏ وهكذا اصبح إبرهيم خليل اللّٰه.‏ وعلى نحو مماثل،‏ تقرِّبنا معرفة اسم اللّٰه اليه وتساعدنا على تطوير علاقة شخصية به،‏ متمسكين بمحبته بشكل راسخ.‏ —‏ تكوين ١٢:‏٨؛‏ مزمور ٩:‏١٠؛‏ امثال ١٨:‏١٠؛‏ يعقوب ٢:‏٢٣‏.‏

في الكتاب المقدس نقرأ:‏ «(‏يهوه)‏ اصغى وسمع وكُتب امامه سفر تذكرة للذين اتقوا (‏يهوه)‏ وللمفكِّرين في اسمه.‏» (‏ملاخي ٣:‏١٦‏)‏ ولماذا يجب ان ‹نفكِّر في› الاسم الاعظم؟‏ ان اسم يهوه يعني حرفيا «يسبِّب ان يصير.‏» ويُظهر ذلك يهوه بصفته الذي يسبِّب لنفسه ان يصير متمِّم الوعود.‏ فهو دائما يعمل على تحقيق مقاصده.‏ وهو الاله القادر على كل شيء،‏ الخالق الوحيد،‏ الذي يملك كل صفة حسنة.‏ وما من كلمة واحدة يمكن ان تصف كاملا طبيعة اللّٰه الالهية.‏ ولكنَّ اللّٰه اختار لنفسه الاسم الاعظم —‏ يهوه —‏ الذي يذكِّر بكل صفاته ومقاصده.‏

في الاسفار المقدسة،‏ يخبرنا اللّٰه بمقاصده المتعلقة بالجنس البشري.‏ فقد خلق يهوه اللّٰه الانسان ليتمتع بحياة ابدية وسعيدة في الجنة.‏ ومشيئته نحو الجنس البشري هي ان يكوِّن كل الناس عائلة واحدة،‏ متَّحدة في المحبة والسلام.‏ واله المحبة سيحقق هذا القصد في المستقبل القريب.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣-‏١٤،‏ ٣٢-‏٤٢؛‏ ١ يوحنا ٤:‏١٤-‏٢١‏.‏

يوضح اللّٰه الاسباب التي من اجلها يتألم الجنس البشري ويظهر ان الخلاص ممكن.‏ (‏رؤيا ٢١:‏٤‏)‏ وفي المزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١‏،‏ نقرأ:‏ «بعد قليل لا يكون الشرير.‏ تطِّلع في مكانه فلا يكون.‏ أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة.‏» —‏ انظروا ايضا القرآن،‏ سورة الانبياء ٢١:‏١٠٥ .‏

نعم،‏ سيُعرف اللّٰه باسمه العظيم.‏ وستعلم الامم انه يهوه.‏ فيا للامتياز البديع ان نعرف الاسم الاعظم،‏ ان نشهد له،‏ وأن نتعلق به!‏ وبهذه الطريقة،‏ سيتحقق قصد اللّٰه المبهج في كل منا:‏ «لأنه تعلَّق بي انجِّيه.‏ ارفِّعه لانه عرف اسمي.‏ يدعوني فأستجيب له.‏ .‏ .‏ .‏ من طول الايام اشبعه وأريه خلاصي.‏» —‏ مزمور ٩١:‏١٤-‏١٦‏.‏

‏[الحاشية]‏

a للإثبات ان الثالوث ليس تعليما للكتاب المقدس،‏ انظروا كراسة هل يجب ان تؤمنوا بالثالوث؟‏ التي صدرت سنة ١٩٨٩ بواسطة جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

عند العُلَّيقة المحترقة،‏ عرَّف اللّٰه بنفسه لموسى بصفته ‹يهوه اله إبرهيم›‏

‏[مصدر الصورة]‏

Moses and the Burning Bush,‎ by W.‎ Thomas,‎ Sr.‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة