مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١/‏١٢ ص ٢-‏٤
  • الكوارث الطبيعية —‏ علامة الازمنة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الكوارث الطبيعية —‏ علامة الازمنة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • مواد مشابهة
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الكوارث الطبيعية؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • سيل من الكوارث الطبيعية .‏.‏.‏ ما السبب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • الكوارث الطبيعية —‏ هل اللّٰه مسؤول؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • صراع الانسان مع الكوارث
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١/‏١٢ ص ٢-‏٤

الكوارث الطبيعية —‏ علامة الازمنة؟‏

‏«تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في اماكن.‏ ولكن هذه كلها مبتدأ الاوجاع.‏» بهذه الكلمات اوضح يسوع المسيح لتلاميذه منذ ١٩ قرنا ان حوادث مفجعة كهذه،‏ مع ازدياد الاثم والكرازة العالمية النطاق ببشارة ملكوت اللّٰه،‏ ستقدِّم علامة مركَّبة تسم «اختتام نظام الاشياء.‏» —‏ متى ٢٤:‏٣-‏١٤‏،‏ ع‌ج.‏

نظرا الى ذلك يجب ان نسأل،‏ هل نرى زلازل مفجعة،‏ اعاصير،‏ فيضانات،‏ جفافا،‏ ومجاعات اكثر من الاجيال الماضية؟‏ وعلى الرغم من التقدُّم في العلم والتكنولوجيا،‏ هل يتألم اناس اكثر نسبيا نتيجة لذلك؟‏

بالنسبة الى كثيرين فان الجواب هو نعم.‏ مثلا،‏ تحذِّر مجلة العالِم الجديد انه «يمكن ان يتوقع العالم كوارث في تسعينات الـ‍ ١٩٠٠ اكثر من العقود الماضية.‏» وعلى نحو مشابه،‏ في يو إن كرونيكل UN Chronicle عدد حزيران ١٩٩١،‏ ذكر مدير منظمة الارصاد العالمية:‏ «الاتجاه واضح تماما.‏ فمن ستينات الـ‍ ١٩٠٠ الى ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠ .‏ .‏ .‏،‏ كانت هنالك زيادة خمسة اضعاف في تكرُّر الكوارث الطبيعية الكبيرة،‏ وزيادة ثلاثة اضعاف في مجموع الخسائر الاقتصادية.‏» وإذ زوَّدت نظرة موجزة الى الموضوع،‏ لاحظت الصحة العالمية،‏ مجلة منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة:‏ «ان امثلة الكوارث الطبيعية وتأثيراتها المدمِّرة يمكن تتبُّعها طوال التاريخ.‏ ولكن،‏ باقتراب القرن الـ‍ ٢١،‏ نواجه مزيجا متغيِّرا من الاحوال الديموڠرافية،‏ البيئية والتكنولوجية يجعل عددا كبيرا من السكان معرَّضا اكثر لتأثير الكوارث الطبيعية والكوارث البشرية الصنع على السواء.‏»‏

كل مَن ينتبه الى الاحداث الجارية لا يُفاجأ بتصريحات كهذه.‏ فوسائل الاعلام الاخبارية لا تفتقر ابدا الى القصص المثيرة،‏ سواء كانت ثورانا بركانيا في الفيليپين،‏ زلزالا في كاليفورنيا،‏ فيضانا في بنڠلادِش،‏ مجاعة في الصومال،‏ اعصارا في هاوايي،‏ او موجة مدّية في نيكاراڠوا.‏ فلا يكاد يمر شهر دون تقرير عن كارثة في جزء من العالم او آخر.‏

يصرف بعض الناس النظر عن ذلك باعتباره امرا غير مهم.‏ ويحاجّون بأن الازدياد الظاهر في الكوارث في زمننا هو فقط بسبب تقديم افضل للتقارير او حفظ افضل للسجلات.‏ ويحاجّون ايضا بأن اناسا اكثر يتألمون من الكوارث فقط لأن هنالك اناسا اكثر اليوم.‏ فهل هذه الحجج حاسمة؟‏

لاحظوا ما يُقال في المقالة المقتبسة آنفا من العالِم الجديد.‏ «كانت هنالك ٥٢٣ كارثة مُخبرا بها في ستينات الـ‍ ١٩٠٠ و ٧٦٧ في سبعينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ وبحلول ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ بلغ العدد ١٣٨٧.‏» وتمضي موضحة ان «جزءا من الازدياد الظاهر خلال العقد الماضي يمكن ان يكون سببه الانفتاح الاعظم في الإخبار بالكوارث في الصين والاتحاد السوڤياتي.‏» ثم تضيف:‏ «ومع ذلك،‏ فإن عدد الكوارث يتزايد.‏» فلا يمكن التقليل من اهمية الازدياد الحاد في عدد الكوارث بالتحدث عن تقديم افضل للتقارير وحفظ افضل للسجلات فقط.‏

وعلاوة على ذلك،‏ تخبر يو إن كرونيكل عدد آذار ١٩٩٢:‏ «خلال العقدين الماضيين،‏ خسر نحو ٣ ملايين شخص حياتهم وتأثر اكثر من ٨٠٠ مليون بـ‍ ‹الخراب،‏ المشقة والالم› التي سببتها الكارثة الطبيعية.‏» وهذا يعني ان ١ من كل ٧ اشخاص يعيشون على الارض تأثر بنوع ما من الكوارث او المآ‌سي.‏ ان ذلك مذهل حقا ويترك اساسا ضئيلا للشك في ان عصرنا هو عصر الاضطراب وعدم الاستقرار.‏

بما ان الكتاب المقدس ينبئ مسبقا بوقت كهذا من الشدة العظيمة،‏ هل يعني ذلك ان اللّٰه هو المسؤول عن الكوارث والألم الناتج عنها؟‏ يعتقد ذلك اشخاص كثيرون.‏ ولكن ماذا تظهر الوقائع؟‏ والاهم من ذلك،‏ ماذا يظهر الكتاب المقدس؟‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢]‏

Cover: W.‎ Faidley/Weatherstock

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Middle photo: Mark Peters/Sipa Press

WHO/League of Red Cross

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة