مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏١ ص ٢٦-‏٢٧
  • الاحداث الذين ‹يثقون بيهوه›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاحداث الذين ‹يثقون بيهوه›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • مواد مشابهة
  • عبادة اللّٰه بالحق
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • ‏«من افواه الاطفال»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • طلب الحق يكافأ
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • قبول البشارة في بلجيكا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏١ ص ٢٦-‏٢٧

الاحداث الذين ‹يثقون بيهوه›‏

لا يستأثر الاحداث بالجمال،‏ ولا يحتكر المسنون الحكمة.‏ (‏قارنوا امثال ١١:‏٢٢؛‏ جامعة ١٠:‏١‏.‏)‏ وبالأحرى،‏ ان ذوي الجمال الدائم والحكمة الاصيلة هم الذين يثقون بيهوه ويقولون عنه بصدق:‏ «انت الهي.‏» —‏ مزمور ٣١:‏١٤‏،‏ ع‌ج؛‏ امثال ٩:‏١٠؛‏ ١٦:‏٣١‏.‏

وحول العالم هنالك حشد متزايد من الناس الجملاء،‏ الاحداث والكبار السن على السواء،‏ الذين يظهرون حكمتهم بخدمة اللّٰه وبالكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه.‏ على سبيل المثال،‏ تأملوا سابرينا البالغة من العمر ثماني سنوات.‏

تعيش سابرينا في المانيا وهي في الصف الثاني.‏ انها اول شاهدة ليهوه في مدرستها.‏ ومن المؤسف انها كانت هدفا لإهانات رفقائها في الصف الى اليوم الذي فيه طلبت المعلمة من التلاميذ ان يجلبوا كتابهم المفضَّل الى الصف.‏ فقررت سابرينا ان تجلب كتابي لقصص الكتاب المقدس.‏ وفي الليلة التي سبقت،‏ مع انها كانت قلقة،‏ استعدَّت جيدا للصف.‏ وبما انه كان هنالك ٢٦ تلميذا في صفها،‏ عرفت انه قد لا يكون لديها الكثير من الوقت.‏ لكنها صممت الّا تدع احدا يقاطع عرضها وكانت متأكدة ان يهوه سيساعدها.‏ وفي اليوم المحدَّد،‏ سألت المعلمة عمَّن جلب معه كتابا ويرغب في ان يكون الاول في اظهاره.‏ والامر المفاجئ هو ان سابرينا وحدها جلبت كتابا.‏ فوقفت امام الصف وبدأت تتكلم،‏ تقرأ وتظهر صورا من الكتاب وتشرح ان كل شيء مؤسس على الكتاب المقدس.‏ وسألت في الختام:‏ «مَن يهمه الحصول على هذا الكتاب؟‏» ثم قدمت نسخة للمعلمة،‏ وخلال الايام القليلة التالية اعطت عشرة كتب اضافية لبعض رفقائها في الصف.‏ وكان تعليق المعلمة الوحيد على عرضها:‏ «لم أرَ قط شيئا مثله.‏» وأعطت سابرينا على عملها أعلى علامة.‏

وفي الواقع،‏ ان كثيرين من الشهود الاحداث هم ناشرون سعداء للبشارة في المدرسة.‏ وإريكا هي مثال آخر،‏ ناشرة في المكسيك تبلغ من العمر ١١ سنة.‏ لقد تعلَّمت من الطفولية ان تحب يهوه.‏ وكان عملها المدرسي بارزا.‏ وأحد تعييناتها كان ان تحضِّر مواد عن الأيدز وإدمان التبغ والكحول.‏ فاستعدت جيدا،‏ مستعملةً مجلة استيقظ!‏،‏ ونالت أعلى العلامات.‏ وسألتها معلمتها عن مصدر المعلومات فأعطتها المجلات التي تحتوي على المقالات عن هذه المواضيع.‏ وفي وقت لاحق،‏ استعملت المعلمة هذه المجلات لتناقش المواضيع مع الصف بكامله.‏ وبسبب سلوك إريكا،‏ احترامها لمعلميها،‏ وعلاماتها العالية،‏ كانت مؤهلة لتحصل على هدايا،‏ شهادات امتياز،‏ ومِنَح مدرسية جزئية.‏ ولكنها تشعر بأن انجازاتها الاعظم هي انها استطاعت ان تحدد هويتها كواحدة من شهود يهوه،‏ تمكنت من توزيع مطبوعات الكتاب المقدس،‏ ورفَّعت اسم اللّٰه.‏

ثم هنالك شانِن،‏ صبي يبلغ من العمر عشر سنوات يعيش في نيوزيلندا.‏ انه يملك عينا واحدة يرى بها؛‏ فالاخرى فقدها بسبب السرطان عندما كان طفلا.‏ عندما كان شانِن في السابعة،‏ بدأت امه تدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ ولكن بعد فترة غير طويلة من درسها للكتاب المقدس،‏ بدأت تساكن رجلا دون زواج وقررت ان توقف دروسها.‏ فالتمس شانِن ان يستمر درسه للكتاب المقدس.‏ فتحققت رغبته.‏ واستمر الشهود يزورونهم،‏ وفي آخر الامر درس اعضاء الاسرة الثلاثة كلهم الكتاب المقدس وأحرزوا تقدما روحيا.‏ وبعد ان تزوَّجا شرعيا،‏ اعتمدت ام شانِن وأبوه الربيب.‏

وفي احد الايام كان شانِن وزوجة ناظر الدائرة في خدمة الحقل معا.‏ فسأل صاحب البيت شانِن:‏ «ماذا حصل لعينك؟‏» «أُصيبت بسرطان،‏ وكان لا بد من انتزاعها،‏» اجاب.‏ «وقريبا سيمنحني يهوه عينا جديدة في الفردوس،‏ وهذا ما نحن هنا لنخبرك به.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة