مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏٤ ص ٤-‏٧
  • عالم افضل —‏ قريب!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عالم افضل —‏ قريب!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«الحنين الى الفردوس» —‏ لماذا؟‏
  • البحث عن الفردوس —‏ تاريخ الفكرة
  • اليوطوپِيَات —‏ امكنة مثالية؟‏
  • المسيحيون وعالم افضل
  • الفردوس على الارض:‏ وهم ام حقيقة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٧
  • ‏«نراكم في الفردوس!‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • اين هو الفردوس الوارد ذكره في الكتاب المقدس؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • الفردوس
    المباحثة من الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏٤ ص ٤-‏٧

عالم افضل —‏ قريب!‏

‏«يبدو ان الحنين الى الفردوس هو بين مشاعر الحنين القوية التي تراود الكائنات البشرية باستمرار.‏ وقد يكون الاقوى والاطول امدا بينها كلها.‏ فهنالك توق الى الفردوس يَظهر في كل مستوى من الحياة الدينية،‏» هذا ما تقوله دائرة معارف الدين.‏

يبدو ان لكل الحضارات قاسما مشتركا هو الرغبة في العيش في عالم افضل،‏ كما لو انها تتحسَّر على مثالية كانت في الاصل ولم تعد موجودة.‏ ويوحي ذلك بإمكانية وجود فردوس في الاصل،‏ ولكن اين؟‏ قد يقول محلِّل نفسي ان هذا الطموح يكشف عن الرغبة في استعادة الامان المفقود الذي كان في رحم الام.‏ لكنَّ هذا التعليل لا يقنع العلماء الذين يدرسون تاريخ الدين.‏

‏«الحنين الى الفردوس» —‏ لماذا؟‏

هل يعمل وجود حنين كهذا،‏ كما يقترح البعض،‏ فقط على جعل الصعوبات وطبيعة الوجود البشري السريعة الزوال امرا يمكن تحمله اكثر؟‏ ام ان هنالك تعليلا آخر؟‏

لماذا يتوق الجنس البشري الى عالم افضل؟‏ يعطي الكتاب المقدس تعليلا فيه من الوضوح قدر ما فيه من البساطة:‏ يأتي الجنس البشري من عالم افضل!‏ لقد كان هنالك فعلا فردوس اصلي.‏ وكلمة اللّٰه تصفه بأنه «جنة» تقع في منطقة محدَّدة في الشرق الاوسط،‏ أُنعِم عليها بـ‍ «كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل.‏» وعهد اللّٰه الى الزوجين البشريين الاولين بأمر الاعتناء بها.‏ (‏تكوين ٢:‏٧-‏١٥‏)‏ لقد كانت موضعا مثاليا يمكن للبشر ان يكونوا فيه سعداء حقا.‏

فلماذا لم تدُم هذه الاحوال الفردوسية؟‏ بسبب تمرد مخلوق روحاني اولا ثم تمرد الزوجين البشريين.‏ (‏تكوين ٢:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ٣:‏١-‏٦،‏ ١٧-‏١٩‏)‏ وهكذا،‏ لم يخسر الانسان الفردوس فقط بل ايضا الكمال،‏ الصحة،‏ والحياة الابدية.‏ والاحوال التي بدأت تسود لم تحسِّن طبعا حياة البشر.‏ بل على العكس انحطَّت هذه تدريجيا حتى صارت في اسوإ حالاتها،‏ كما يُرى ذلك اليوم.‏ —‏ جامعة ٣:‏١٨-‏٢٠؛‏ رومية ٥:‏١٢؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥،‏ ١٣‏.‏

البحث عن الفردوس —‏ تاريخ الفكرة

ان «الحنين الى الفردوس،‏» كما يمكن تصوُّره،‏ له تاريخ طويل جدا.‏ فالسومريون تذكَّروا زمنا ساد فيه الانسجام في كل الكون:‏ «لم يكن هنالك خوف،‏ ولا رعب،‏ لم يكن للانسان غريم.‏ .‏ .‏ .‏ الكون كله،‏ الناس في انسجام،‏ لإنليل بلسان واحد قدَّموا التسبيح،‏»‏ هذا ما ذكرته قصيدة قديمة من بلاد ما بين النهرين.‏ والبعض،‏ كالمصريين القدامى،‏ رجوا بلوغ عالم افضل بعد موتهم.‏ لقد آمنوا بأن النفس الخالدة تبلغ ما دُعي بحقول آرو.‏ ولكن بأية حال لم يكن هذا الرجاء في الاصل متاحا إلّا للطبقة الارستوقراطية؛‏ ولم يكن ممكنا للفقراء ان يحلموا ببلوغ عالم مبهج.‏

وفي منطقة دينية مختلفة،‏ انتظر الهندوس حلول عصر (‏يوڠا)‏ عالم افضل طوال قرون.‏ ووفقا لتعاليم الهندوس،‏ تتكرَّر اربعة يوڠات في دورة متواصلة،‏ ونحن حاليا نعيش في الاسوإ.‏ ومن المؤسف ان هذا الكالي يوڠا (‏العصر المظلم)‏،‏ بكل آلامه وشره،‏ سيدوم،‏ وفقا للبعض،‏ طوال ٠٠٠‏,٤٣٢ سنة.‏ ورغم ذلك،‏ ينتظر الهندوس المؤمنون العصر الذهبي،‏ الكريتا يوڠا.‏

ومن ناحية اخرى،‏ حلم اليونانيون والرومان ببلوغ جزيرة المحظوظين الاسطورية،‏ في المحيط الاطلسي.‏ وتكلم كتَّاب كثيرون،‏ مثل هِسيود،‏ ڤِرجيل،‏ وأوڤيد،‏ عن عصر ذهبي اصلي رائع،‏ راجين ان يُستردّ يوما ما.‏ ونحو نهاية القرن الاول ق‌م،‏ انبأ الشاعر اللاتيني ڤِرجيل بحلول وشيك لـ‍ أيتاس أوْرِيا (‏عصر ذهبي)‏ جديد ودائم.‏ وفي القرون التي تلت،‏ «ادّعى ما لا يقلّ عن ستة عشر امبراطورا رومانيا ان عهودهم اعادت تأسيس العصر الذهبي،‏» تقول دائرة معارف الدين.‏ ولكن كما نعلم جيدا اليوم،‏ كان ذلك مجرد دعاية سياسية.‏

وطمح سَلتيّون كثيرون الى ما اعتبروه ارضا جميلة في جزيرة (‏او في ارخبيل)‏ وراء البحر،‏ حيث اعتقدوا ان الناس يعيشون في سعادة تامة.‏ ووفقا لاحدى الاساطير،‏ بقي الملك آرثر حيا،‏ مع انه جُرح جرحا مميتا،‏ بعد ان وَجد الجزيرة الرائعة المدعوة أڤالون.‏

وفي الازمنة القديمة وفي القرون الوسطى،‏ اعتقد كثيرون انه لا تزال هنالك جنة مباهج حرفية،‏ جنة عدن،‏ في مكان ما،‏ «على قمة جبل لا يمكن بلوغه او عبر محيط لا يمكن عبوره،‏» يوضح المؤرخ جان دولومو.‏ ورغم ان الشاعر الايطالي دانتي آمن بفردوس سماوي،‏ إلّا انه تصوَّر ان فردوسا ارضيا لا يزال موجودا على قمة جبل المطهر الذي تكلم عنه،‏ في الجزء المقابل لأُورشليم من الكرة الارضية.‏ واعتقد البعض انه لا بد ان يكون موجودا في آسيا،‏ في بلاد ما بين النهرين،‏ او في الهِمَلايا.‏ وأساطير القرون الوسطى عن فردوس عدني كانت كثيرة الى حد ما.‏ وآمن كثيرون انه بالقرب من ذلك الفردوس،‏ هنالك مملكة خرافية يحكمها پرِستر جون التقيّ.‏ وبسبب قرب الفردوس الارضي،‏ كانت الحياة في مملكة پرِسترجون كما يُزعم طويلة ومبهجة،‏ ينبوعا لا ينضب من الوفرة والثروة.‏ والآخرون،‏ مِمن كانوا مهتمين بالاساطير اليونانية القديمة،‏ ظلّوا يعتقدون ان جزر الفردوس موجودة في الاطلسي.‏ وخرائط القرون الوسطى تظهر ان الناس كانوا واثقين بوجود جنة عدن،‏ حتى انها تشير الى موقعها المفترض.‏

وفي القرنين الـ‍ ١٥ والـ‍ ١٦،‏ كان الملَّاحون الذين عبروا الاطلسي يبحثون في الواقع عن عالم هو في الوقت نفسه جديد وقديم على السواء.‏ لقد اعتقدوا انهم سيجدون في الجانب الآخر من المحيط،‏ لا جزر الهند فحسب،‏ بل ايضا جنة عدن.‏ وكريستوفر كولومبُس،‏ مثلا،‏ بحث عنها بين جبال المناطق المعتدلة والاستوائية من اميركا الجنوبية والوسطى.‏ والمستكشفون الاوروپيون الذين وصلوا الى البرازيل كانوا متأكدين من انه لا بد ان يكون الفردوس المفقود موجودا هناك بسبب المناخ المعتدل ووفرة الطعام والحياة النباتية.‏ ولكن،‏ سرعان ما أُرغموا على ادراك الواقع المرير.‏

اليوطوپِيَات —‏ امكنة مثالية؟‏

بدلا من المجاهدة لتحديد موقع العالم المثالي في جزء ناء من الارض،‏ حاول آخرون التخطيط له.‏ وهكذا،‏ في السنة ١٥١٦،‏ وصف الانكليزي توماس مور من أتباع النزعة الانسانية جزيرة اليوطوپِيَا بمكان الروعة،‏ السلام،‏ والتسامح،‏ مكان مختلف جدا عن العالم المنحط الذي عرفه.‏ وحاول آخرون ايضا ان يخططوا لعوالم افضل،‏ عوالم اسعد:‏ في القرن السادس ق‌م،‏ افلاطون وكتابه الجمهورية؛‏ في السنة ١٦٠٢،‏ الراهب الايطالي تومازو كامپانيلّا ومؤلَّفه مدينة الشمس المنظَّمة على نحو سامٍ؛‏ وبعد سنوات قليلة فقط،‏ الفيلسوف الانكليزي فرنسيس بايكون في وصف «الحالة السعيدة والمزدهرة» في مؤلَّفه أَطلَنتس الجديد.‏ وعلى مر القرون،‏ وصف مفكِّرون من كل نوع (‏مؤمنون وغير مؤمنين)‏ عشرات وعشرات اليوطوپِيَات.‏ لكنَّ القليل منها،‏ ان لم نقُل لا شيء منها،‏ أُخذ على محمل الجد.‏

وهنالك ايضا اولئك الذين حاولوا بناء يوطوپِيَات خاصة بهم.‏ على سبيل المثال،‏ في السنة ١٨٢٤،‏ قرَّر رجل انكليزي ثري،‏ روبرت أووين،‏ ان يهاجر الى إنديانا،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ لكي يحقِّق افكاره اليوطوپِيَّة في قرية دعاها نيو هارمُني.‏ وإذ كان مقتنعا بأنه في ظل الظروف الملائمة،‏ سيتحسن الناس،‏ استخدم تقريبا كل موارده مجاهدا لتأسيس ما تخيَّله عالما ادبيا جديدا.‏ لكنَّ النتائج برهنت ان ظروف العيش الجديدة غير كافية لصنع اناس جدد.‏

وكل الايديولوجيات السياسية تقريبا تؤكد انه على الانسان ان يخطط لهذا العالم وفقا لمعرفته الخاصة ولشعوره الخاص بما هو صواب لكي ينشئ على الارض الفردوس الذي يُحلم به.‏ ولكن،‏ بطريقة متناقضة،‏ ادت المحاولات لتحقيق طموحات كهذه الى حروب وثورات،‏ كالثورة الفرنسية في السنة ١٧٨٩ والثورة البلشفية في السنة ١٩١٧.‏ وبدلا من انشاء احوال فردوسية،‏ غالبا ما قادت هذه الجهود الى المزيد من الالم والوجع.‏

الطموحات،‏ الخطط،‏ اليوطوپِيَات،‏ ومحاولات تحقيقها —‏ انها قصة خيبة امل بعد اخرى.‏ وفي الوقت الحاضر،‏ يتكلم البعض عن «حلم مبدَّد» وعن «نهاية عصر اليوطوپِيَات،‏» داعين ايانا الى تعلُّم «العيش دون يوطوپِيَات.‏» فهل من رجاء برؤية عالم افضل،‏ ام انه يحتَّم بقاء ذلك مجرد حلم؟‏

المسيحيون وعالم افضل

العالم الجديد ليس حلما على الاطلاق —‏ انه رجاء اكيد!‏ ويسوع المسيح،‏ مؤسس المسيحية،‏ عرف ان هذا العالم الحاضر ليس افضل كل العوالم التي يمكن العيش فيها على الاطلاق.‏ وعلَّم ان الارض سيرثها الودعاء وأن مشيئة اللّٰه ستكون عليها.‏ (‏متى ٥:‏٥؛‏ ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وقد عرف هو وتلاميذه على السواء ان هذا العالم يسيطر عليه عدو اللّٰه،‏ الشيطان ابليس،‏ وأن هذا هو السبب الرئيسي لويلات الجنس البشري الكثيرة.‏ (‏يوحنا ١٢:‏٣١؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤؛‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩؛‏ رؤيا ١٢:‏١٢‏)‏ لقد انتظر اليهود الامناء اليومَ الذي فيه سيحرِّر اللّٰه الارض مرة والى الابد من الحروب،‏ الالم،‏ والمرض لكي يُسكِن فيها محبِّي السلام والعدل.‏ وبالطريقة نفسها،‏ انتظر مسيحيو القرن الاول بثقة استبدال هذا العالم الحاضر بنظام اشياء جديد،‏ ‹سموات جديدة وارض جديدة.‏› —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣؛‏ مزمور ٣٧:‏١١؛‏ ٤٦:‏٨،‏ ٩؛‏ اشعياء ٢٥:‏٨؛‏ ٣٣:‏٢٤؛‏ ٤٥:‏١٨؛‏ رؤيا ٢١:‏١‏.‏

وعندما كان يسوع المسيح معلَّقا على خشبة الآلام،‏ كرَّر الوعد بعالم افضل لفاعل الشر الذي اظهر مقدارا من الايمان به.‏ «قال [يسوع] له:‏ ‹الحق اقول لك اليوم،‏ ستكون معي في الفردوس.‏›» (‏لوقا ٢٣:‏٤٠-‏٤٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ فكيف فهم فاعل الشر ذاك معنى هذه الكلمات؟‏ هل اشار يسوع ان فاعل الشر ‹سيكون معه› في السماء في ذلك اليوم عينه،‏ كما يبدو ان ترجمات كاثوليكية وپروتستانتية للكتاب المقدس تدل ضمنا؟‏ كلا،‏ لم يكن ذلك ما عناه يسوع،‏ لأن يسوع،‏ بعد قيامته،‏ قال لمريم المجدلية انه ‹لم يصعد بعد الى الآب.‏› (‏يوحنا ٢٠:‏١١-‏١٨‏)‏ ورغم ان يسوع علَّمهم طوال ثلاث سنوات ونصف،‏ لم يفكِّر رسله حتى في فردوس سماوي قبل يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م.‏ (‏اعمال ١:‏٦-‏١١‏)‏ وفاعل الشر ذاك فهم ما لا بدَّ ان تكون قد فهمته الاكثرية الساحقة من اليهود العائشين في ذلك الوقت:‏ كان يسوع يعد بمجيء عالم افضل على ارض فردوسية.‏ وقد اعترف عالم الماني:‏ «ان تعليم المجازاة في الحياة الاخرى لا يظهر في العهد القديم.‏»‏

والرسول بولس،‏ في رسالته الى العبرانيين،‏ شهد انه سيكون هنالك فردوس على ارضنا.‏ فعندما كان يشجع رفقاءه المؤمنين على عدم ‹اهمال الخلاص (‏العظيم)‏ الذي ابتدأ الرب بالتكلم به،‏› اكَّد بولس ان يهوه اللّٰه اعطى يسوع السلطة على «المسكونة [باليونانية،‏ أُيكُومِنِه‏] الآتية.‏» (‏عبرانيين ٢:‏٣،‏ ٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ وفي الاسفار اليونانية المسيحية،‏ يشير التعبير أُيكُومِنِه دائما الى ارضنا التي تسكنها كائنات بشرية،‏ وليس الى عالم سماوي.‏ (‏قارنوا متى ٢٤:‏١٤؛‏ لوقا ٢:‏١؛‏ ٢١:‏٢٦؛‏ اعمال ١٧:‏٣١‏.‏)‏ لذلك سيمارس ملكوت اللّٰه تحت حكم المسيح يسوع السلطة على المسكونة.‏ وسيكون ذلك حقا مكانا مثاليا للعيش فيه!‏

ومع ان الملكوت نفسه سماوي،‏ إلّا انه سيتدخل في شؤون الارض.‏ وبأية نتائج؟‏ ستصير الاسقام،‏ الفظائع،‏ الفقر،‏ والموت ذكرى بعيدة.‏ وحتى الخيبة والاستياء سيختفيان.‏ (‏رؤيا ٢١:‏٣-‏٥‏)‏ يقول الكتاب المقدس ان ‹اللّٰه سيفتح يده فيُشبع كل حي رضى.‏› (‏مزمور ١٤٥:‏١٦‏)‏ والمشاكل كالبطالة والتلوث ستحظى بحلّ عملي ودائم.‏ (‏اشعياء ٦٥:‏٢١-‏٢٣؛‏ رؤيا ١١:‏١٨‏)‏ ولكن قبل كل شيء،‏ بفضل بركة اللّٰه،‏ سينتصر الحق،‏ العدل،‏ والسلام —‏ صفات يبدو انها اختفت تقريبا!‏ —‏ مزمور ٨٥:‏٧-‏١٣؛‏ غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

هل كل ذلك حلم،‏ يوطوپِيَا؟‏ كلا،‏ فإن هذا الزمن الذي نعيش فيه،‏ الحرج اكثر من كل الازمنة،‏ يُظهر اننا في «الايام الاخيرة» لهذا العالم وبالتالي ان العالم الجديد قريب.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ هل ترغبون في العيش هناك؟‏ تعلَّموا كيف يكون ذلك ممكنا بدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ هنالك عالم افضل قريب،‏ وهو افضل بكثير مما حلمنا به على الاطلاق.‏ انه ليس يوطوپِيَا —‏ انه حقيقة!‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

عالم افضل —‏ سيتحقق قريبا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة