مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏٨ ص ٣-‏٤
  • ايّ رجاء هنالك للعميان؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايّ رجاء هنالك للعميان؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • شفاء العميان في زمن يسوع
  • العمى
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • فتح الاعين للبشارة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • ساعد المكفوفين ان يتعلموا عن يهوه
    خدمتنا للملكوت ٢٠١٥
  • العمى النهري —‏ التغلُّب على بليَّة مريعة
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏٨ ص ٣-‏٤

ايّ رجاء هنالك للعميان؟‏

ألَّف جون مِلتون ملحمتَيه الفردوس المفقود والفردوس المستعاد رغم انه كان اعمى كاملا.‏ ومع ان هيلين كيلر كانت عمياء وصمَّاء على السواء،‏ لم يحُل ذلك دون ان تخدم المصابين بعجز جسدي.‏ نعم،‏ يتكيَّف عميان كثيرون بنجاح مع وضعهم.‏ ولكن ما اروع ان يتمتع كل شخص ببصر جيد!‏ وقد توافقون خصوصا اذا كان بين احبائكم او اصدقائكم شخص اعمى او ضعيف الرؤية.‏

صحيح ان برامج اعادة التأهيل في بعض البلدان تعلِّم الذين تضرَّر بصرهم المهارات اللازمة للعيش اليومي.‏ وطريقة بْرَيْل والكلاب المرشدة المدرَّبة تساعد العميان على الاعتناء بالكثير من حاجاتهم.‏ ومع ذلك،‏ يعتبر اناس كثيرون العمى افظع عجز على الاطلاق.‏ قال احد الكتّاب مؤكِّدا:‏ «كون المرء اعمى يعني فقدان السبيل الى اهم جزء من عالمنا الحسي.‏» وفي الوقت نفسه،‏ يجب ان يعتمد كثيرون من العميان اكثر فأكثر على الآخرين.‏

وقد تتساءلون،‏ لماذا العمى منتشر الى هذا الحد؟‏ هل سمعتم بالتراخوما؟‏ انه مسؤول عن نحو تسعة ملايين حالة من العمى.‏ تقول دائرة المعارف البريطانية الجديدة عنه:‏ «المرض معدٍ وينتشر في الاماكن المكتظة بالسكان حيث تكون البيئة الصحية رديئة.‏ والنقص في ماء الاغتسال،‏ وأعداد الذباب الضخمة التي يجذبها البراز البشري،‏ يساهمان في انتشار المرض.‏ والتراخوما هو الى حد ما مشكلة اجتماعية اكثر منها طبية؛‏ فإذا امكن تحسين مستويات العيش،‏ تخفيف الاكتظاظ،‏ مَنع الذباب،‏ وتأمين مخزون كافٍ من الماء،‏ فستتناقص بسرعة نسبة حدوث التراخوما.‏» ويعاني مليون شخص آخر تقريبا من داء كلّابيَّة الذَّنب onchocerciasis،‏ او عمى النهر.‏ او ماذا عن جُفاف المُلتَحِمة xerophthalmia؟‏ هذا الداء هو سبب شائع للعمى.‏ ويمكن للداء السكري،‏ الخُناق،‏ الحصبة،‏ الحمى القرمزية،‏ والامراض المنتقلة جنسيا ان تؤدي ايضا الى العمى.‏

وإذ تتقدم بنا السن،‏ قد يضعف بصرنا نتيجة اضطرابات كتنكُّس البقعة الشبكية macular degeneration والزَّرَق glaucoma،‏ ولا يمكننا ان نغفل عن امراض السادّ cataracts.‏ تذكر دائرة المعارف البريطانية الجديدة:‏ «ما زال السادّ بين الاسباب التي تتصدّر قائمة مسبِّبات العمى في بلدان كثيرة في العالم،‏ وما يزيد الامر مأساوية هو انه قابل بسهولة لأن يُعالج جراحيا.‏»‏

ورغم الاكتشافات الجديدة في طب العيون،‏ يبدو ان استئصال العمى بعيد جدا.‏ تقول دائرة المعارف نفسها:‏ «ان التقدُّم في الوقاية والمعالجة الطبية والجراحية للعمى يمكن ان يفيد فقط الذين لديهم امكانية الحصول على العناية الطبية.‏ وإلى ان يصير بالإمكان تحسين المستويات الغذائية والصحية لقسم ضخم من سكان العالم،‏ سيبقى العمى الذي يمكن تفاديه في مستواه العالي الحالي.‏»‏

وفي حين ان للمضادات الحيوية والجراحة دون شك دورا نافعا في الحرب ضد العمى،‏ يتعلق رجاء الشفاء الدائم بشيء حصل منذ الفي سنة تقريبا.‏

شفاء العميان في زمن يسوع

تخيَّلوا رجلا في اوائل ثلاثيناته يمشي في طريق مغبَّر.‏ وعندما يسمع رجلان اعميَان على جانب الطريق انه مجتاز،‏ يصرخان:‏ «ارحمنا.‏» ورغم ان المشاهدين يأمرونهما بأن يلزما الهدوء،‏ يصرخ الاعميان بصوت عالٍ:‏ «ارحمنا.‏» فيسأل الرجل بلطف:‏ «ماذا تريدان ان افعل بكما.‏» فيجيبان بحماس:‏ «ان تنفتح اعيننا.‏» تخيلوا الآن:‏ يلمس الرجل اعينهما،‏ وللوقت تبصر اعينهما!‏ —‏ متى ٢٠:‏٢٩-‏٣٤‏.‏

يا لفرح هذين اللذين كانا اعميَين سابقا!‏ لكنَّ العمى شائع جدا.‏ وهذه هي مجرد حادثة واحدة.‏ فلماذا تستحق استرعاء انتباهكم؟‏ لأن يسوع الناصري هو الذي منح هذين الاعميَين نعمة البصر.‏ حقا،‏ بالاضافة الى ان يسوع ‹مُسح ليُبشر المساكين،‏› فقد ‹أُرسل ليعطي البصر للعمي.‏› —‏ لوقا ٤:‏١٨‏.‏

ذهل الناس امام اعمال شفاء عجائبية كهذه انجزها روح اللّٰه القدوس القوي.‏ نقرأ:‏ «تعجّب الجموع اذ رأوا الخرس يتكلّمون والشلّ يصحّون والعرج يمشون والعمي يبصرون.‏ ومجَّدوا اله اسرائيل.‏» (‏متى ١٥:‏٣١‏)‏ دون ايّ مقابل او التباهي بعرض قدراته الشخصية او السعي الى تمجيد نفسه في اعمال شفاء كهذه،‏ ابرز يسوع محبة يهوه اللّٰه ورحمته.‏ لكنَّ يسوع كان يترأف ايضا بالعميان والضعفاء روحيا الذين كانوا «منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها.‏» —‏ متى ٩:‏٣٦‏.‏

مع ان تاريخا كهذا يمكن ان يكون مثيرا،‏ إلّا انكم قد تتساءلون،‏ ماذا عن اليوم؟‏ بما ان لا احد اليوم يشفي الناس كما فعل يسوع،‏ فهل لأعمال الشفاء هذه معنى لنا؟‏ وهل هنالك ايّ رجاء للعميان؟‏ اقرأوا من فضلكم المقالة التالية.‏

‏[النبذة في الصفحة ٤]‏

‏«الى ان يصير بالإمكان تحسين المستويات الغذائية والصحية لقسم ضخم من سكان العالم،‏ سيبقى العمى الذي يمكن تفاديه في مستواه العالي الحالي.‏» ‏—‏ دائرة المعارف البريطانية الجديدة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة